المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 25- 9- 2023

*فلسطينيات
أبو ردينة: جرائم الاحتلال في طولكرم ومدن الضفة تنفيذ لمخطط نتنياهو الذي أعلن عنه في الأمم المتحدة

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير، بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واستمرار عمليات القتل اليومية في كافة محافظات الوطن، التي كان آخرها جريمة اعدام الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عامًا)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عامًا)، بدم بارد في طولكرم فجر اليوم.
وأضاف أبو ردينة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرباً متواصلة على شعبنا الفلسطيني ومقدراته، لتنفيذ مخططاتها، التي أعلن عنها نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة، متحديًا جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي اكدت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى جاهدًا إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل، كذلك دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، واقتحام جامعة بيرزيت، متناسيًا أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بأي حق من حقوقه المشروعة مهما كان الثمن.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته بالحرية وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أبو ردينة: “إن الرد الإسرائيلي هو أكبر دليل على قوة “الفيتو” الفلسطيني، الذي عبر عنه سيادة الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة كاملة”.

*مواقف “م.ت.ف”
فتوح يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد وتداعياته ويطالب بتوفر الحماية لشعبنا

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال، الشابين سيد فرحان أبو علي (21 عامًا)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عامًا)، فجر اليوم من مخيم نور شمس في طولكرم، وتدمير البنية التحتية، هو اصرار من حكومة اليمين المتطرف على التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة.
وأضاف فتوح في بيان صحفي يوم الأحد: أن هذه السياسة الاجرامية ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدا أن شعبنا لن يستسلم وسيدافع عن وجوده ووطنه وكرامته.
من جهة أخرى، أدان فتوح، اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة بيرزيت، واعتقال عدد من الطلبة، واعتبره انتهاكًا فاضحًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قانونية لمحاسبة حكومة الاحتلال العنصرية ورموزها الفاشيين، وحماية شعبنا الأعزل، وتنفيذ القرارات الدولية التي تنهي الاحتلال عن أرضنا.

*عربي دولي
البرلمان العربي: اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم بحق الأقصى تتطلب تدخلاً عاجلاً

أدان البرلمان العربي، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة المتطرف غليك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية، بحماية قوات الاحتلال.
واستنكر البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، اقتحام قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنع دخول المصلين إليه، وهو أمر ينتهك حرية المصلين في التوجه إلى المساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان.
كما أدان، العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وتدمير البنية التحتية للمخيم، وتصعيد وتيرة الاعتداءات الوحشية على المواطنين في قطاع غزة.
واعتبر البرلمان العربي، أن هذه الانتهاكات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن اقتحامات الاحتلال واعتداءاته هي دعوة إلى تأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.
وحمّل البرلمان العربي القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، والتي ستؤدي إلى انفجار الأوضاع، وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، داعيا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل وضع حد لجرائمها وانتهاكاتها المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، والكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، وضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن المسجد الأقصى مساحته الكاملة البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

*إسرائيليات
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى احتفالا بما يسمى “عيد الغفران”

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين 2023/9/25، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، تزامنا مع ما يسمى بـ”عيد الغفران”.
وشددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى وفي البلدلة القديمة، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، احتفالا بما يسمى “يوم الغفران”.
ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم، لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى بـ”عيد الغفران”.
وقد أعلنت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، منذ صباح يوم أمس الاحد وحتى مساء اليوم الأثنين.
وكان اتحاد “منظمات الهيكل” المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى عشية “يوم الغفران”.

*أخبار فلسطين في لبنان
المرابطون يحيون ذكرى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن العاصمة بيروت

على وقع اهازيج الأغاني الثورية والوطنية لفرقة حنين للأغنية الشعبية، وعقد حلقات الدبكة وزغردة النسوة، ورفرفة رايات حركة “فتح” والمرابطون، أحيت حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون، الذكرى ٤١ لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن عاصمة المقاومة بيروت، بمهرجان خطابي وفني مقابل حديقة الرملة البيضاء، مساء الجمعة ٢٢ أيلول ٢٠٢٣.
حضر المهرجان أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات مع قيادات حركية من منطقة بيروت ومخيماتها، وأمين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة القيادية وكافة الأطر، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، قيادات وكوادر ومسؤولو الهيئات والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والروابط والتيارات البيروتية، وشخصيات وفاعليات وطنية بيروتية، وحشد شعبي لبناني وفلسطيني وفتحاوي واسع، وكشافة وأشبال وزهرات فتح.
بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، عزفتهما فرقة حنين ونشيد المرابطون، ثم كلمة لعريف الحفل خالد عمر.
وكان في الاحتفال كلمة لأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عبَّر فيها عن اعتزازه للمشاركة في الذكرى الواحدة والأربعين لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن مدينة بيروت، على يد ثلَّة من أبطال القوات المشترَكة اللبنانية والفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية والمرابطون والمرابطات.
ووجَّه أبو العردات في كلمته التحية إلى المرابطين في بيروت والمرابطات في القدس وإلى أرواح الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، معتبرًا أن أوئل من قدَّموا التضحيات على درب فلسطين هو القائد الرئيس جمال عبد الناصر.
وتطرَّق أبو العردات في كلمته إلى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تُصادف في نفس ذكرى دحر الاحتلال، مطالِبًا بتحقيق العدالة لأهالي شهداء المجزرة التي ارتُكبت على يد الاحتلال الصهيوني بقيادة المجرم آرئيل شارون وعملائه من القوى الإنعزالية في لبنان، معاهدًا جميع المناضلين والشهداء على الإستمرار في طريق الكفاح والنضال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وحذَّر أبو العردات في كلمته من تنامي ظاهرة الإرهاب والإرهابيين الذين استباحوا أرض سوريا من خلال شعارات واهية حتى يتستَّروا على مشروعهم التدميري، مُعرباً عن كافة أشكال التضامن والإنحياز إلى سوريا في مواجهة الإرهاب، مُطمئناً أن مخيم عين الحلوة سيبقى شوكة في حلق كل الظلامين والإرهابيين وأن روح أبو أشرف العرموشي ابن “فتح” قائد الأمن الوطني، ودمائه لن تذهب هدراً.
وألقى كلمة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، العميد مصطفى حمدان، بدأها باستذكار مآثر القائد إبراهيم قليلات الذي تخرَّج على يديه المئات من المناضلين العُروبيين الذين تصدُّوا للقوات الإسرائيلية إلى جانب حركة “فتح”، مؤكِّدًا أن انتماءه كما إنتماء باقي العروبيين إلى حركة فتح.
واستغرب حمدان في كلمته لكثرة الحديث عن بعض المجموعات الإرهابية، التي تُحاول خلق الفتنة وتنشر الدمار في المخيمات الفلسطينية، موجِّهًا رسالة إلى تلك الجماعات، مفادها أن حركة فتح التي أوقفت العدو على أبواب بيروت، لن يكون من الصعب عليها أن تقتلع هؤلاء ومؤيِّديهم من المخيمات الفلسطينية.
ورأى حمدان أن شواطئ بيروت حيث يُقام الاحتفال كانت شاهدة في السابق على النضال والفداء العربي، ففيها سالت الدماء دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مؤكِّدًا أن شعارات المرابطون باقية كما هي، وكما حمّلها لهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكما دافع عنها الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

*آراء
فلسطين تريده عالم القرية الوادعة../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

صحيح أن قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة اجتماعاتها الثامنة والسبعين، كانت شبه فارغة تمامًا، حينما كان رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” يلقي كلمته المحمولة على التزوير العنصري المفضوح، ما يعني أن الرواية الإسرائيلية لم يعد لها جمهورًا في باحة الأمم المتحدة، غير أن الصحيح أيضًا أنه من المعيب أن يظل المجتمع الدولي، صامتًا بعد هذه الكلمة التي كشف “نتنياهو” خلالها، وعلى نحو لا لبس فيه، غايات الحرب الفاشية التي تواصلها إسرائيل ضد القضية الفلسطينية لتصفيتها، تاريخًا، وجغرافيًا، وحقوقًا مشروعة، وتطلعات إنسانية عادلة لشعبها..!!
من المعيب حقًا أن يظل المجتمع الدولي صامتًا بعد هذه الكلمة، التي أطبق فيها نتنياهو بتزوير ما بعده تزوير، على خارطة فلسطين، وهو يلبسها عنوة ثوبه الأزرق الإسرائيلي، ويحيط إقليمها باللون الأخضر، كناية عن تطبيع، يتوهم بأنه سيديم لونه الأزرق على البلاد التي يحتلها، وهذا الأزرق قطعًا ليس هو أزرق السماء، ولا أزرق البحار، وإنما أزرق لوكيميا الدم، الذي هو أزرق الموت.
وفي إشهاره هذا لتفاصيل وغايات حربه الفاشية ضد فلسطين، وقضيتها، ومستقبلها، من على منبر الأمم المتحدة، كان نتنياهو يشهر أيضًا، سياسة التنمر والبلطجة الإسرائيلية، على المجتمع الدولي بأسره، الذي إذا ما ظل صامتا تجاهها، سلم بهذه السياسة، وبات خانعًا لها خنوع العبد ليس إلا..!!!.
لهذا نشدد أنه لأمر معيب، أن يظل المجتمع الدولي صامتًا، لا يحرك ساكنًا، تجاه هذه السياسة، وحربها الفاشية التي في محصلتها ليست حربًا على القضية الفلسطينية فقط، وإنما هي كذلك حرب على المجتمع الدولي، على هيبته، وسيادة سياساته، وعلى ما أقر من قانون دولي، وشرعة حقوق الإنسان، حرب على هيئته الدولية، وهو يريد منها أن تقبل بتزويره للتاريخ والجغرافيا، لعلها تسانده في حربه الفاشية، ضد فلسطين، وشعبها وقضيتها العادلة..!!!
لا نريد للمجتمع الدولي حال العبد أبدًا، ولا نعتقد أن هذه الحال ممكنة مع قوى الحق والحرية والعدل والسلام، وهذه القوى بوسعها اليوم أن تتحرك دفاعًا عن معنى المجتمع الدولي، وقيمته، ودوره في إقرار السلم والاستقرار، أينما كان العالم يحتاج إلى ذلك من أجل تنمية مثمرة للمجتمع البشري، ومن أجل أن يكون العالم قرية واحدة حقًا، قرية بلا حروب وصراعات دموية، قرية تبني، ولا تهدم، وتعطي بعدل، وتأخذ بحق.
وفي هذا السياق على المجتمع الدولي أن يراجع جيدًا خطاب سيادة الرئيس أبو مازن، ففي دعواته أن ينهض المجتمع الدولي، من أجل التصدي للتزوير الإسرائيلي، وحربه الفاشية ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيته الوطنية، وتجريم إنكار النكبة، والسعي لعقد مؤتمر دولي للسلام إنما هي دعوات لجعل العالم في المحصلة تلك القرية الوادعة، ولا شك أن هذه الحقيقة جلية تمامًا في خطاب سيادة الرئيس أبو مازن، ولقد بات واضحًا بكامل الوضح، أنه خطاب الحق، ضد كلمة الباطل، كلمة إسرائيل العدوان، والفاشية، فمتى يعلن المجتمع الدولي انحيازه العملي لخطاب الحق، لتسقط كلمة الباطل، فيكون أمنًا ويكون استقرارًا ويكون ازدهارًا، يكون عالمًا بسلام عادل، حين هو عالم دولة فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.

Exit mobile version