المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عشرات الشهداء والجرحى خلال قصف إسرائيلي على مدينة غزة والوسطى وخان يونس

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، مساء السبت، خلال قصف طائرات ومدفعية الاحتلال، منازل المواطنين الآمنين في بيوتهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى، ومدينة خان يونس.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت تجمعا للمواطنين قرب مفترق السرايا بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين، وإصابة العشرات بجروح.

وأضافت أنه تم نقل ثلاثة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة خطاب غرب مخيم النصيرات.

ولفتت مصادر طبية، إلى أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين بشارع 2 الواصل بين النصيرات والزوايدة، حيث استشهد طفل، وأصيب آخرون في الزوايدة، عدا عن شهداء المخيم الثلاثة، تزامنا مع إطلاق الاحتلال قنابل فسفورية بشكل مكثف تجاه خيام النازحين في النصيرات.

واستشهاد الكابتن هاني المصدر، أحد نجوم كرة القدم في فلسطين ومدرب منتخب فلسطين الأولمبي لكرة القدم، جراء قصف على مدينة غزة.

كما قصفت قوات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكانت مصادر صحفية، أفادت باستشهاد طفلة وإصابة عدد آخر من المواطنين، إثر قصف الاحتلال منزلا في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وجنوبا، قال مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بقطاع غزة إن الاحتلال يستمر باستهداف مستشفى الأمل في خان يونس لإخراجه عن الخدمة.

وأضاف أن مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة تقصف بشكل عنيف محيط مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، عددا من المنازل وسط خان يونس، تزامنا مع قصف مدفعي كثيف على المنطقة الشرقية للمدينة، ولفت مصادر طبية إلى وصول شـهيد لمستشفى الأوروبي إثر قصف في منطقة الفخاري شرق خان يونس.

استشهد 7 مواطنين معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة بريص قرب مسجد الشافعي غرب مدينة خان يونس، ما يرفع حصيلة شهداء محافظة خان يونس منذ فجر اليوم، إلى نحو 30 شهيدا جراء تواصل الغارات والقصف الإسرائيلي.

واستشهد مواطن إثر قصف الاحتلال قرب مفترق صوفا/شارع صلاح الدين في حي النصر شمال شرقي رفح.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت عن ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 22.600 شهيد، اكثر من 70% منهم نساء وأطفال.

وأشارت إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وهناك صعوبة في الحصول على أرقام دقيقة عنهم، بسبب الهجمات المستمرة، وعدم كفاية مهمات الإنقاذ.

Exit mobile version