المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الجيش الإسرائيلي يقدر أن “حماس” تستطيع إطلاق الصواريخ لبضعة أشهر

(رويترز)

ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن “حماس” ستكون قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لبضعة أشهر على الأقل.

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه بدون مناقشة اليوم التالي للحرب سيكون من الصعب الحفاظ على إنجازات الحرب.

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الرشقة الصاروخية التي أطلقت من غزة اليوم على مدينة نتيفوت الجنوبية تم إطلاقها من موقع في الجزء الأوسط من القطاع الذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية مؤخرا.

بالأمس، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب الفرقة 36 من وسط قطاع غزة، كجزء من خططه لحرب طويلة، من المتوقع أن تشمل عمليات أصغر وموجهة ضد “حماس”.

ولا تزال الفرقة 99 في جيش الدفاع الإسرائيلي موجودة في مناطق أخرى بوسط غزة، حيث يدور قتال عنيف حاليًا بين القوات الإسرائيلية ونشطاء حماس.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن معلومات وتفاصيل جديدة تتعلق بشبكة أنفاق غزة المعروفة باسم “مترو أنفاق غزة”، إذ نقلت عن مسؤولين وجنود إسرائيليين قولهم إن نطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها “حماس” أذهلتهم.

وبحسب التقرير، فإن أحد الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل كان واسعا بما يكفي لقيادة سيارة كبار مسؤولي “حماس”، فيما امتد آخر بطول 3 ملاعب كرة قدم تقريبا وكان مخبأ تحت أحد المستشفيات، وثالثا عثر عليه تحت منزل أحد كبار قادة “حماس” ويبلغ عمقه حوالي 7 طوابق ويمتد إليه سلم حلزوني.

وهذه التفاصيل والمعلومات الجديدة حول الأنفاق، والتي أعلن الجيش الإسرائيلي عن بعضها، تم توثيقها بالفيديو والصور الفوتوغرافية، الأمر الذي يؤكد سبب اعتبار الأنفاق تهديدا كبيرا للجيش الإسرائيلي في غزة حتى قبل بدء الحرب.

ويقول المسؤولون والجنود الإسرائيليون الذين تواجدوا في الأنفاق منذ ذلك الحين، بالإضافة إلى المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين ذوي الخبرة في المنطقة، إن نطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها “حماس” في غزة أذهلتهم، و”حتى بعض الآلات التي استخدمتها لبناء الأنفاق، والتي شوهدت في مقاطع الفيديو، فاجأت الجيش الإسرائيلي أيضا”.

المشهد

Exit mobile version