بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مع القائم بأعمال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية أمل فرج، في مكتبه اليوم الأربعاء، سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال حوكمة العمل والرقابة.
وفي هذا السياق، ثمن برهم دور الديوان في مأسسة العمل وما يشكّله ذلك من ركيزة مهمة في عمل الوزارات والمؤسسات جميعها، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتوفير كل ما من شأنه تعزيز الحوكمة بما يخدم المؤسسة ويضمن تطورها، معربًا عن تقديره للشراكة الفاعلة بين الوزارة والديوان.
من جانبها، شددت فرج على أن التعاون بين الوزارة والرقابة يعزّز الشفافية ويؤطر لتعاون مستدام بين الطرفين، مشيرة إلى دور الرقابة في إسناد الجهد الإداري المبذول، منوهةً إلى أن الرقابة تعمل على أربعة جوانب هي؛ الرقابة المالية والأداء والامتثال والتكنولوجيا، مشيدة بما توفره الوزارة دومًا من بيانات كمية ونوعية وانتصار لثقافة المؤشرات لتشخيص الواقع الإداري بانتصار دائم للعلمية والموضوعية .
وخلال اللقاء، تم التركيز على متابعة عديد القضايا الإدارية، إضافة إلى تطوير منظومة شراكة تضمن هيكلة المتابعة في المستويات الإدارية المختلفة لضمان اتساق المدخلات والمخرجات، والتعاون في مجال بناء القدرات لفريق الرقابة في الوزارة والمديريات.
وحضر اللقاء وكيلا الوزارة، نافع عساف وبصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد معمر اشتيوي، ومدير عام الرقابة في الوزارة محمد سالم.