ثمنت مؤسسات وفعاليات مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، زيارة رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى إلى المخيم عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فيه، وأسفرت عن استشهاد 14 مواطنا، وجرح العشرات، فضلا عن إحداث دمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وقالت المؤسسات والفعاليات في بيان، اليوم الأربعاء، إنه كانت لزيارة رئيس الوزراء محمد مصطفى للمخيم الصامد رغم ألم المعاناة، “وقع خاص في قلوبنا وعقولنا، وعظيم الأثر على نفوس أهل المخيم الموجوعين، وصداها حصد ثقتنا وفخرنا، وخلق أجواء إيجابية أثلجت صدورنا، وربطت على قلوبنا”.
وثمنت دور فصائل العمل الوطني والإسلامي خاصة حركة “فتح”، والقوى والفعاليات، والجمعيات، والاتحادات والنقابات، والمؤسسات الحكومية وخاصه الحكم المحلي، والأشغال، والصحة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمؤسسة الأمنية والعسكرية والشرطية، والدفاع المدني، وسلطتي الطاقة والمياه، والطواقم الطبية وخاصة الهلال الأحمر والإغاثة الطبية، والبلديات وخاصة بلدية طولكرم، والمجالس القروية، والقطاع التجاري الخاص، والغرفة التجارية، والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، والمتطوعين والمبادرين من مختلف المحافظات، وكل من ساهم في رسم البسمة على وجوه أطفال المخيم، وآزر وتضامن وتعب من أجل استعادة المواطنين حياتهم.
وأشادت بجهود شباب وفتيات محافظة طولكرم خاصة مخيم نور شمس، ورجاله وأطفاله وشيوخه، الذين انتفضوا، وتطوعوا، وتقدموا للعمل لترميم ما أحدثته آلة العدوان والدمار من قتل وحشي، وإجرام وتدمير، وترويع وإرهاب وفظائع، ومحاولات اقتلاع وتهجير لمخيم مخيم نور شمس المكلوم، عنوان النكبة المستمرة والمتجددة، محطة انتظار العودة.
وقالت إن هذه الوقفات والدعم الوطني والإنساني، والوقفة المساندة كان لها عظيم الأثر في رفع معنويات أهل المخيم، وتخفيف حدة ألم المعاناة، على درب استعادة أزقة المخيم وشوارعه لحيويتها ومجدها.