المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 11- 6- 2024

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
سيادة الرئيس: ندعو إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لمؤتمر “الاستجابة الانسانية الطارئة لغزة”

دعا سيادة الرئيس محمود عباس، الأصدقاء والأشقاء إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة إلى “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة”، لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.
وقال سيادته في كلمته أمام المؤتمر الدولي، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء: أن الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له شعبنا في غزة منذ ثمانية أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
ودعا سيادته مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها إلى الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال فخامة الرئيس: الحكومة عرضت برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة.
وشدد سيادته على ضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها.
وشكر سيادته، الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، على الدعوة إلى هذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إإللشعب الفلسطيني.

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارًا يدعو إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار في غزة

رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء يوم الاثنين، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع ورفض أي تغيير جغرافي وديمغرافي وتنفيذ حل الدولتين ووحدة الضفة بما فيها القدس وغزة تحت السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اعتماد هذا القرار، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه، مشيرةً إلى أنه ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة، أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بجزيل الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة والجزائر الممثل العربي في مجلس الأمن، والوساطة المصرية والقطرية المقدّرة، التي ساهمت جميعها في أن ينسجم القرار مع الأهداف الوطنية الفلسطينية.

*مواقف “م.ت.ف”
فتوح: عمليات القتل والإعدامات بالضفة امتداد للإبادة الجماعية في قطاع غزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطني روحي فتوح: أن عمليات القتل والإعدامات واعتداءات المستعمرين المتطرفين وحمايتهم وتسليحهم في مدن وقرى المحافظات الشمالية هي امتداد لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة.
وأدان فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إعدام الاحتلال لـ 4 شبان داخل مركبتهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله.
وأضاف: أن غياب الرادع والمحاسبة وتوفير الحماية والدعم من الإدارة الأمريكية هو السبب الرئيسي في تمرد حكومة اليمين المتطرفة العنصرية على القانون الدولي الإنساني وعلى قرارات المحاكم الدولية.

*عربي دولي
الأمم المتحدة تعرب عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد القتلى المدنيين في مخيم النصيرات

أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد القتلى المدنيين في العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم النصيرات.
وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافة في جنيف، إن كل هذه الأفعال يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.
وأوضح أن “الطريقة التي نُفذت بها العملية (تحرير الرهائن) في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر، وفق ما تنص عليه قوانين الحرب”.
وصرح لورانس، “نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربع رهائن”.

*إسرائيليات
مكتب نتنياهو يهاجم غالانت: “وقح ويجب إقالته”‏

دعا رئيس مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ‏إلى إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووصفه ‏بـ”الوقح”، وذلك بعد تصويت غالانت ضد مشروع قانون أقره ‏الكنيست يعفي اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد.‏
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء 2024/06/11، عن رئيس ‏مكتب نتنياهو تساحي برافرمان قوله: إن “غالانت وقح ويجب ‏إقالته”. ‏
تأتي تلك التصريحات بعد تصويت الكنيست الاثنين في ‏جلسته العامة، لصالح مشروع قانون يعفي الحريديم من ‏الخدمة العسكرية. وقد صوت لصالحه “63” عضوًا من أصل “‏‏120″، بينما عارضه “57”.‏
وبذلك يمكن للكنيست الاستمرار من نفس النقطة، حيث توقف ‏التشريع عام 2022، على أن يتم عرضه لاحقًا على لجنة ‏الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست لمناقشته، تمهيدًا ‏للمصادقة عليه في القراءة الثانية والثالثة، بحسب موقع ‏‏”والا”.‏
ويذكر أن أي تشريع في الكنيست يتطلّب التصويت عليه بثلاث ‏قراءات، كي يصبح قانونًا نافدًا.‏
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: إن “هذه واحدة من ‏أسوأ لحظات إذلال الكنيست الإسرائيلي على الإطلاق”.‏
وأضاف: “في خضم يوم آخر من القتال العنيف في قطاع غزة، ‏تمرر الحكومة الفاسدة قانون التهرب من الخدمة العسكرية ‏ورفضها، الأمر كله سياسة والقيم صفر”.‏
ويشار إلى أن غالانت هو الوحيد من الائتلاف الحكومي (64 ‏مقعدًا بالكنيست)، الذي صوت ضد القانون.‏

*أخبار فلسطين في لبنان
روضة الشاطئ تخرج طلابها بكرنفال حمل اسم شهداء أطفال غزة

نظمت روضة الشاطئ التابعة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في تجمع الشبريحا جنوبي لبنان، حفل تخريج طلابها للعام الدراسي ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ بعنوان كرنفال (شهداء أطفال غزة) وذلك بحضور الأخوات في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومعلمات الروضة وأهالي الطلاب والطالبات حاملين الأعلام الفلسطينية ويافطات تحمل عبارات عن شهداء أطفال غزة، حيث صدحت حناجر الحضور واطفال الروضة بعبارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي بحق شعبنا واطفاله بعزة وكما تخلل الوقفة أناشيد وطنية ومجسمات للشهداء الاطفال بقطاع غزة.
وألقت مشرفة الروضة انشراح الصادق كلمة وجهت من خلالها تحية إجلال واعتزاز لشهداء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وحيت شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وقالت ونحن نحتفل بتخريج دفعة من أطفال فلسطين في مخيمات وتجمعات الشتات المنتشرة في لبنان، نؤكد وقوفنا وتضامننا مع غزة وأهلها الصامدين الصابرين، ومع الضفة الغربية والقدس الشريف واهلنا المرابطين، ونستنكر المجازر البشعة والمذابح الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لكافة مناحي الحياة في قطاع غزة، كما ونستنكر ما يتعرض له شعبنا في المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس حيث يمعن جيش الإحتلال الصهيوني النازي بالقتل والتدمير والاعتقالات التي ينتهجها كيان الإحتلال الغاشم.
وتوجهت بالتهنئة والتبريك لطلاب الروضة بمناسبة انتهاء العام الدراسي متمنية لهم النجاح والتفوق في المستقبل، ودعت الأهالي للاعتناء باطفالهم وحثهم على متابعة النجاح من أجل بناء مستقبلهم وليكونوا قادة فلسطين وجنودها نحو النصر والتحرير والعودة، ووجهت التحية للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” الثابت على الثوابت الوطنية، والذي يعمل من أجل تحقيق حلم شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

*آراء
إسرائيل وداعش وجهان لعملة واحدة/ بقلم: عمر حلمي الغول

حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي، التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء، شكلت محطة فاصلة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كونها كشفت للعالم كله حقيقة وجوهر دولة إسرائيل الخارجة على القانون، وأماطت اللثام عن وجهها الحقيقي دون رتوش أو مساحيق، وأسقطت المقولات الخادعة والكاذبة، التي روجها الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، التي حاولت جاهدة عبر فبركات وتلفيقات امبراطورية اعلامها الإيحاء للرأي العام الأميركي والغربي والعالمي عمومًا، ان إسرائيل هي الدولة “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، وأنها “واحة السلام والمدنية” في الإقليم، بيد أن حرب الإبادة الوحشة نزعت القفاز والقناع عن وجهها، وأظهرتها على حقيقتها عندما ادرجتها الأمم المتحدة على قائمة العار والجريمة المنظمة باعتبارها قاتلة للأطفال والنساء والأبرياء، وكونها جزء من المجموعات الإرهابية القاتلة للأطفال والنساء ك “داعش” وغيرها من المنظمات الإرهابية المتوحشة.
ونتاج هذه القناعة في أوساط الرأي العام العالمي عمومًا والنخب الأممية خصوصًا، ارتأت الأمم المتحدة ممثلة بشخص الأمين العام وصم دولة إسرائيل الخارجة على القانون الدولي بما يناسب واقعها كدولة وحشية وهمجية وقاتلة للأطفال. ولهذا قام مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قبل يومين الجمعة الماضي 7 يونيو الحالي بإبلاغ السفير الإسرائيلي جلعاد اردان هاتفيًا عن وضع الجيش الإسرائيلي أسوة ب”داعش” و”النصرة” و”باكو حرام” وغيرها من المنظمات الإرهابية في قائمة العار، التي سينشرها أنطونيو غوتيرش في 18 يونيو الحالي، أي بعد أسبوع من الآن.
مما آثار سخط وغضب القيادات الإسرائيلية، فنشر السفير أردان على حسابه على منصة أكس الجمعة تسجيل فيديو لجزء من محادثته مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ظهر فيه وهو يقول: “أشعر بصدمة عميقة واشمئزاز من هذا القرار المخزي الذي اتخذه الأمين العام”، وهو ذات الشخص الذي مزق ميثاق الأمم المتحدة قبل لحظة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهلية دولة فلسطين للارتقاء لمكانة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وكان رد نتنياهو كالآتي، أن “الأمم المتحدة وضعت نفسها اليوم على القائمة السوداء للتاريخ، عندما انضمت إلى أنصار القتلة حماس”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولن يغير أي قرار وهمي للأمم المتحدة ذلك”. في حين قال كاتس وزير الخارجية انه “عمل وضيع من الأمين العام، وسيكون له عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة”. وتابع “أن إسرائيل ترفض القرار باشمئزاز، وهذا دليل آخر على عدائها لإسرائيل وتجاهلها المتعمد” لهجوم 7 أكتوبر. وأدلى سموتيريش، وزير المالية بموقفه من القرار الأممي الشجاع بالقول: “مستقبلنا ومصيرنا في أيدينا”. كما أعلن بن غفير معلقا “انضمت الأمم المتحدة الى حماس، وأصبحت متعاونة مع الإرهاب، أنه عار لا مثيل له. يجب أن يكون الرد على هذا الحدث الخطير قويًا، وأن يشمل فرض عقوبات على موظفي الأمم المتحدة”.
وهناك ردود فعل أخرى من القيادات الإسرائيلية من الموالاة والمعارضة ليست أقل رعونة وبشاعة من الردود الواردة أعلاه، وهو ما يكشف الحد الذي وصلت إليه الدولة النازية الإسرائيلية من الفجور السياسي والديبلوماسي والأخلاقي، وأكدت للقاصي والداني في العالم، أنها دولة عصابات لا تؤمن بالقانون الدولي، ولا تحترم إرادة المجتمع الدولي ولا ميثاق الأمم المتحدة، وقلبت المعايير بافتراض نفسها فوق القانون، وأنها هي الحكم، والتي تملي إرادتها على أعلى هيئة دولية، وعلى الرأي العام العالمي الرسمي والشعبي، ولم تحاول أن تتعلم لمرة واحدة من دروس التاريخ وتجربة الأنظمة السياسية الشبيهة بها بالمعايير النسبية، وتعيد النظر في سياساتها الإرهابية والاجرامية.
دولة إسبارطة الصهيونية اللقيطة بردودها الهوجاء أزالت كل المساحيق عن موقعها ومكانها كدولة منتجة للأرهاب المنظم وقاتلة للأطفال دون أدنى ضوابط قيمية وأخلاقية وقانونية، واختارت أن تكون في مزبلة التاريخ، لأنها متسلحة بالغطاء الأميركي، الذي يغطي عارها ووحشيتها ودونيتها.
ودون الدخول بتفاصيل الرد على كل ما تفوه بها قادة عصاباتها، فإن القرار الرائع والنبيل للأمين العام غوتيرش والأمم المتحدة، يشكل رافعة هامة للنضال الوطني الفلسطيني، ويفترض بالقيادة الفلسطينية المراكمة عليه، وتعزيزه بالملاحقة الشجاعة في المنابر الأممية والمحاكم الدولية المرفوعة أمامها قضايا ضد الجيش الإسرائيلي ودولته لتعزيز حصارها وعزلتها ومحاكمة قياداتها كافة على جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني دون التوقف أو التراجع والانتظار لمتاهة سادة إسرائيل في واشنطن، الذين هم عنوان الحرب والعدوان والتطاول على حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، وعلى أعلى منبر أممي، وعلى الأمين العام للأمم المتحدة.

Exit mobile version