الرئيسيةأخبارعربية ودوليةكشاف المزماة العدد العاشر بعد المائة / الإخوان واللعبة المكشوفة

كشاف المزماة العدد العاشر بعد المائة / الإخوان واللعبة المكشوفة

الإخوان المسلمون في أسبوع

“يقولون مالا يفعلون”

نشرة أسبوعية

تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي

العدد (110) 11 أبريل 2015م جمادى الآخر 1436 هجري

الافتتاحية

الإخوان واللعبة المكشوفة

إن مزاعم وإعلان جماعة الإخوان الإرهابية تأييدهم لعملية عاصفة الحزم ومشاركة مصر فيها، وتأييدهم لأول مرة للجيش المصري، لا يعبر عن حقيقة مواقف تلك الجماعة التي تظهر دائماً عكس ما تبطن، لأن هذه الجماعة لا تتخذ أية مواقف وطنية أو قومية أو عربية على الإطلاق، بل تتخذ مواقفها انطلاقاً من مصالحها في المقام الأول والأخير.

وإذا اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية مواقف التأييد، فهي المواقف التي تكون في صالح الجماعة وتوافق أهدافها، أما إذا اتخذت مواقف المعارضة والرفض فستكون أيضاً من أجل مصالحها، لأنها جماعة لا تتخذ مواقفها لوجه الله، إذ لابد أن تحصل على الثمن، الذي يكون مقدماً أحياناً أو يكون مؤجلاً في أحيان أخرى، فالمهم لديهم الحصول على ذلك الثمن، ولذلك فإن إعلان تأييدهم لعاصفة الحزم يدل على أنها تنتظر الحصول على ثمن هذا التأييد.

جاء تأييد جماعة الإخوان الإرهابية لعاصفة الحزم، بسبب استشعارها أن المنهج العربي القديم قد تغير وتبدل، وأن المنهج الجديد يعتمد على الوحدة العربية والدخول في تحالفات عربية من أجل مواجهة أي عدو مشترك للدول العربية، كما هو الحال في مواجهة العدو الحوثي على أرض اليمن دفاعاً عن الشرعية اليمنية، ودفاعاً عن الأمن القومي العربي أيضاً.

لقد استشعرت جماعة الإخوان أنها قد تكون الهدف القادم للتوحد العربي، وربما تتشكل عاصفة عربية جديدة ضد إرهاب ومخاطر جماعة الإخوان، فأرادات هذه الجماعة أن تسعى لدرء الخطر الذي ينتظرها من وراء توحد العرب، وأرادت أن تجعل من نفسها طرفاً من أطراف عاصفة الحزم، فإن لم يكن ذلك بالمشاركة فليكن بالتأييد، وهي لا تدري أنها لعبة إخوانية مكشوفة.

فجماعة الإخوان الإرهابية تتلون كالحرباء، وتسعى لكي تظهر في المشهد من جديد، وتحاول أن تحسن صورتها الإرهابية وتقدم نفسها للدول العربية ودول العالم على أنها جماعة تقف إلى جوار الشرعية والوحدة العربية، وهي جماعة خارجة على الشرعية وتجند كل إمكانياتها وأسلحتها للحرب على الشرعية، وتعلي المصالح الخاصة بها على حساب المصالح القومية، فالتأييد الإخواني المعلن لعاصفة الحزم هو تأييد زائف بل أشبه بالحمل الكاذب.

لقد هاجمت الجماعة وانتقدت بشدة، الضربات الجوية المصرية لتنظيم داعش الإرهابي على أرض ليبيا، ثم عادت لتؤيد الضربات الجوية المصرية على الإرهاب الحوثي على أرض اليمن دون أن تقدم مبرراً لأسباب رفضها للهجمات ضد ليبيا وتنظيم داعش، وتأييدها للهجمات على الحوثيين باليمن، ولا يمكن تبرير ذلك إلا أن الرفض كان من أجل مصلحتها والتأييد أيضاً من أجل مصلحتها.

لن تنطلي لعبة الإخوان الجديدة على أحد من الشعوب العربية، ولن تتغير مواقف تلك الشعوب والحكومات العربية من اعتبار جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، وهذا التأييد الزائف لن يمنحها أية شرعية أو حق في البقاء على الأرض العربية، وعاصفة الحزم هي بداية وليست نهاية، من أجل تطهير الأراضي العربية من كل التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان.

وإذا كانت هذه الجماعة تنتظر أن تحصل على الثمن مقابل هذا التأييد الزائف فعليها أن تنتظر كثيراً لأن الدول العربية استوعبت الدرس جيداً، وتعلمت من دروس الماضي، والعملية العربية المشتركة القادمة ستكون عملية قطع رأس الأفعى الإرهابية التي تتلون كالحرباء.

أسرة التحرير

أسرار وأخبار

إبلاغ الاتحاد العالمي للجامعات بأسماء أساتذة الإخوان المفصولين

قرر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية خلال اجتماع عقده مؤخراً في مدينة لوزان بسويسرا، بدعوة من القيادي الإخواني يوسف ندا، وبحضور ابراهيم منير الأمين العام للتنظيم، إجراء سلسلة من الاتصالات بعدد من الجامعات الأوروبية وعدد من جامعات تركيا وماليزيا والسودان، لإلحاق أساتذة الإخوان المعزولين من الجامعات المصرية.

وجاء هذا القرار بعد موافقة الحكومة المصرية على تعديل تشريعي جديد على قانون تنظيم الجامعات، ينص على عزل عضو هيئة التدريس الذي يثبت تورطه في أعمال عنف داخل الجامعات أو إدخال أسلحة أو ألعاب نارية، بعد ضبط عدد من أساتذة الإخوان يقومون بذلك، وإحالتهم للتحقيق التأديبي داخل مجالس تأديب الجامعات.

وضمت القائمة الأولى لأساتذة الإخوان المنتظر التصديق على عزلهم، طبقاً لهذا التعديل التشريعي 36 عضو هيئة تدريس في الجامعات، بخلاف 51 عضواً بجامعة الأزهر، ويسعى التنظيم الدولي إلى توفير فرص عمل لهم بالجامعات الأوروبية وجامعات تركيا وماليزيا والسودان.

وقد أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن المجلس الأعلى للجامعات قرر إبلاغ الاتحاد العالمي للجامعات بأسماء أساتذة الإخوان المفصولين والمعزولين من الجامعات، وعريضة الجرائم التي ارتكبوها، حتى يكون ذلك معلوماً لجميع الجامعات الأعضاء في هذا الاتحاد، وخطر استقدامهم في أية مهام علمية أو القيام بالتدريس، بسبب فقدانهم شرط حسن السمعة.

بلاغ قضائي يكشف تورط وزراء الإخوان في الاستيلاء على أراضي الدولة المصرية

كشف بلاغ قضائي قدمه طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة في مصر، وحمل رقم 4571 لسنة 2014، عن تورط وزيرين سابقين في عهد الإخوان ومن المحسوبين على الجماعة الإرهابية، وهما طلعت عفيفي وزير الأوقاف وأحمد سليمان وزير العدل، في محاولة إخوانية للاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي الدولة والأوقاف.

وأكد البلاغ المقدم للنائب العام المستشار هشام بركات، أن مجموعة من محامي الإخوان المحبوسين حالياً ومنهم القيادي صبحي صالح وعصام سلطان، قاموا بإهدار سندات الملكية لعدد من أراضي الدولة وهيئة الأوقاف في 7 محافظات قيمتها نحو 10 مليار جنيه مصري.

وأكد مقدم البلاغ طارق محمود أن المتهمين قاموا بعمليات رهن لمساحات من الأراضي لعدد من السمتثمرين القطريين، ومنها مساحات كبيرة في محافظات كفر الشيخ والدقهلية والجيزة والإسماعيلية، وتم تقدير قيمة هذه الأراضي بنحو 25% من القيمة الفعلية لها.

وأشار البلاغ إلى أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان سهل لهم هذه العملية، مقابل تحويل 50% من قيمة هذه الأراضي لدعم صندوق وميزانية التبرعات لصالح مكتب الإرشاد، وتوجيه نسبة إلى أنشطة حزب الحرية والعدالة الإخواني الذي تم حله بحكم قضائي، ودفع نسبة من الأموال لقيادات وموظفي الشهر العقاري لتسهيل ارتكاب الجريمة.

طلاب الإخوان المفصولين من كلية الشرطة قدموا البيعة للمرشد

أكد اللواء الدكتور جمال توفيق مدير كلية الشرطة بمصر أن قرار استبعاد جميع طلاب الشرطة المنتمين لجماعة الإخوان، والذين التحقوا بالكلية أثناء حكم الجماعة لمصر، جاء بعد تحريات أمنية مكثفة ومؤكدة حول انتماء هؤلاء الطلاب للجماعة فكرياً وليس تنظيمياً، وأنهم يعتنقون فكر ومبادئ الجماعة وقدموا البيعة للمرشد.

وذكر مدير كلية الشرطة أن قرار الاستبعاد جاء بعد اكتشاف تورط أحد الضباط في عملية اغتيال الإخوان للشهيد ضابط الأمن الوطني محمد مبروك، إذ قدم معلومات حول خط سير الشهيد لمرتكبي العملية، علاوة على مشاركة عائلات بعض الطلاب المستبعدين في الاعتصام في رابعة والنهضة وقيامهم بالاعتداء على ضباط الشرطة.

وقدم اللواء جمال توفيق نموذجاً صارخاً لأحد الطلاب الذين تم استبعادهم، وهو من المنيا، ووالده من عناصر الجماعة الإسلامية، وله عمّ من أبرز قيادات الجماعة، وبترت يده أثناء محاولة إلقاء قنبلة على رجال الشرطة، وحكم عليه بالمؤبد، وجدّ الطالب من قيادات الإخوان وحبس في أعوام 54-56-65-1966، فهل يمكن بعد ذلك السماح لهذا الطالب أن يكون ضمن رجال الشرطة.

وأشار إلى أن استمرار هؤلاء الطلاب داخل الشرطة كان سيكون بمثابة قنابل موقوتة مهما كان عددهم، ولن يستطيعوا التخلص من جذورهم الإخوانية الإرهابية، وأن دخولهم الشرطة لم يكن بهدف خدمة الوطن، بل استغلال المواقع الشرطية لخدمة جماعة الإخوان، وهو ما ظهر لنا من خلال اختبارات خضعوا لها بعد اكتشافهم وقبل صدور قرارات الفصل والإبعاد بحقهم.

شيخ الأزهر يؤكد: “الإخوان هددوني لعدم تأييد ثورة 30 يونيو”

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، أنه وضع استقالته من مشيخة الأزهر في جيبه منذ صعود جماعة الإخوان لحكم مصر حتى بعد رحيلهم بأيام، رداً على كل المحاولات التي بذلوها من أجل انصياع الأزهر لهم وأيضاً جامعة الأزهر ودار الإفتاء.

وقال شيخ الأزهر لعدد من المقربين منه: إن رجال نظام الإخوان ضغطوا عليّ من أجل تعيين نواب لرئيس جامعة الأزهر من الإخوان ورفضت، وأيضاً تعيين “المفتي” من قيادات الإخوان ورفضت، فافتعلوا قصصاً وهمية ومنها قصة تسمم طلاب المدينة الجامعية، وكانت من تأليف وإخراج مكتب إرشاد الإخوان.

وذكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأمر وصل إلى حد التهديد قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، وطلبوا مني إصدار بيان ضد الثورة وعدم حضور اللقاء الذي دعا إليه الرئيس السيسي، ورفضت ذلك، وأبلغتهم أني لا أخشى إلا الله، وعدم تأييد ثورة 30 يونيو يعد خزياً وعار يلحق بي.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن جماعة الإخوان تعمدت إهانة المنصب، إلا أنني تصديت لهم كثيراً، بداية من حفل تنصيب المعزول الإخواني محمد مرسي في جامعة القاهرة، وانسحبت من الاجتماع احتجاجاً على عدم تخصيص مقعد لي في الصف الأول، وتكررت بعض المواقف الأخرى وتصديت لهم.

أحد حلفاء الإخوان يؤكد: فقدوا عقولهم مرتين

أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية المصرية للتغيير، وأحد حلفاء الإخوان قبل أحداث 25 يناير 2011، ومنسق ائتلاف صحوة مصر حالياً، أن فتنة الحكم تسببت في فقدان جماعة الإخوان لنصف عقولهم، وعندما أسقطهم الشعب وفقدوا الحكم فقدوا أيضاً النصف الآخر من عقولهم.

وقال في تصريح خاص: لقد تعاملت مع غالبية قيادات الإخوان في ظل حكم الرئيس السابق مبارك، وكانوا دائماً يخفون أهدافهم الحقيقية، وعلى استعداد لتقديم تنازلات، والمرجعية الوحيدة لهم هي قرارات مكتب الإرشاد وما ينطق به المرشد، وإن الإرهاب الذي يتم حالياً ضد الشعب المصري هو قرار المرشد، وهو الوحيد صاحب هذا القرار والقادر على وقف هذا الإرهاب.

واتهم الدكتور عبد الجليل مصطفى الإعلام المصري بالسعي إلى تضخيم قوة وحجم جماعة الإخوان على غير الحقيقة، وأنهم يجيدون استخدام الإعلام لصالحهم، والذي ينشر جداول العنف لهم، والتي لا يتم تنفيذها، ولكنها تحدث أثراً معنوياً لدى المواطنين، وتجعل الإخوان فزاعة طوال الوقت، رغم أن هذه الجماعة أصبحت محطمة واليأس يسيطر عليها.

وأشار منسق ائتلاف صحوة مصر إلى أن الدعوة لاستيعاب هذا التيار الإرهابي مستحيلة التنفيذ، لأن المجتمع يرفض كل ماهو إخواني حالياً، ولا يتقبل حتى مصافحته، بل إن غالبية الأسر المصرية ترفض عملية النسب والمصاهرة من الأسر الإخوانية، وإن جيل الشباب الإخواني عليه أن يطهر نفسه من رجس الإخوان قبل فوات الأوان.

مصادر أمنية تكشف تورط نائب مرشد الإخوان في تمويل تنظيم بيت المقدس الإرهابي

كشفت مصادر أمنية مصرية في إحدى الجهات السيادية، أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المحبوس، يعد الممول الرئيسي لتنظيم بيت المقدس الإرهابي في سيناء، وأنه قدم مبالغ مالية كبيرة خلال وجود الإخوان في حكم مصر لمساعدتها، ومنها تمويل شراء 200 سيارة دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية.

وذكرت تلك “المصادر” أن حجم التمويل الذي أتاحه الشاطر لهذا التنظيم الإرهابي تجاوز 50 مليون جنيه، تم تسديدها على 5 دفعات خلال وجود الإخوان في الحكم، بخلاف مساعدات أخرى عينية وفنية، وقيام محافظ شمال سيناء الإخواني بالسماح للتنظيم بوضع يده على قطع من الأراضي، وإعادة بيعها للمواطنين وتحصيل المبالغ لصالح التنظيم.

وقد أكد الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق أن الشاطر كان بمثابة ضابط الاتصال بين تنظيم بيت المقدس ومكتب إرشاد وجماعة الإخوان، وزار العريش ورفح والشيخ زويد عدة مرات، وعقد لقاءات مع قيادات بالتنظيم من عائلة المنيعي للاتفاق معهم على توفير التمويل اللازم مقابل حماية الإخوان وعدم السماح بتدخل الجيش ضدهم.

وأوضح اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق أن الرئيس الإخواني المعزول كلف أجهزة الأمن العام خلال وجوده في الحكم بوقف أية حملات لجمع الأسلحة من مشايخ وبدو سيناء، وكان الهدف هو تمكين التنظيم الإرهابي من تخزين السلاح، ومنحه الأمان من أية ملاحقات أمنية، علاوة على تدخله في اختيار رجال وقيادات الشرطة بسيناء.

9 أحزاب سياسية حصلت على أموال من التنظيم الدولي للإخوان

كشف المستشار عزت خميس مساعد وزير العدل ورئيس لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان وحلفائهم، ومنها تحالف دعم الإخوان، والذي يضم 9 أحزاب سياسية، أن الجماعة هي التي قدمت أموال تأسيس هذه الأحزاب، كما قدمت دعماً مالياً شهرياً حتى تتمكن من مباشرة نشاطها.

وتضمنت قائمة الأحزاب التي تم التحفظ على ممتلكات قادتها أحزاب البناء والتنمية، وكان يحصل على 100 ألف جنيه شهرياً كدعم إخواني، وحزب الاستقلال ويحصل على 80 ألف جنيه شهرياً، وحزب الفضيلة ويحصل على 70 ألف جنيه شهرياً، وحزب الراية ويحصل على 50 ألف جنيه شهرياً من الإخوان، وحزب الوسط، والعمل الجديد، والنهضة، إلى جانب الجبهة السلفية، وحصولها على أموال من الإخوان.

وأكد تقرير لجنة التحفظ على أموال وممتلكات الإخوان أن هذه الأحزاب خالفت قانون الأحزاب السياسية، وحصلت على تبرعات وأموال من جهة أجنبية، وهذه الجهة هي التنظيم الدولي للإخوان، والذي يتخذ من سويسرا مقراً لممارسة أعماله، وأن هذه الأموال مدرجة في سجلات الجماعة كذلك.

وأشار تقرير لجنة التحفظ على أموال حلفاء الإخوان، إلى أن عملية الحصر أكدت أن هناك 100 قيادة في تحالف دعم الإخوان تم وضع جميع ممتلكاتهم تحت التحفظ بعد أن ثبت حصولهم على جانب من الأموال من جماعة الإخوان، وبالنسبة للأحزاب المخالفة فالأمر محل تحقيق من لجنة الأحزاب السياسية، وأيضاً النيابة العامة.

إحباط مخطط إرهابي باستخدام معدات غطس تركية وإسرائيلية

أحبطت قوات الأمن المصرية في شمال سيناء مؤخراً، مخططاً إرهابياً جديداً لتوجيه ضربات لبعض القطع البحرية المصرية بعد ضبط مخزن داخل أحد الملاجئ الخرسانية ويحتوي على كميات كبيرة من معدات وملابس الغطس، تم تهريبها من قطاع غزة عبر الأنفاق، وبعضها صناعة تركية وإسرائيلية.

وكشفت عملية المداهمة أن القيادي الإخواني الهارب عبد الرحمن الشوربجي من إخوان شمال سيناء، تولى الإشراف على هذا المخطط الإرهابي من خلال التواصل مع قيادات من حماس، وتم الاتفاق على قيام خلية إرهابية من 7 عناصر منهم 3 فلسطينين لتنفيذ هذا المخطط.

وأوضحت التقارير الأمنية أن بعض عناصر حماس سعت لاستغلال عدد من مراكب الصيد الفلسطينية لاستخدامها، وقيام الخلية الإرهابية بارتداء ملابس الصيادين للقيام بهذه العملية والغطس لوضع ألغام بحرية ومتفجرات تصيب الزوارق والمركبات البحرية المصرية التي تتولى مراقبة سواحل العريش.

وقد قام اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ومستشار الرئيس السيسي للشؤون الأمنية، بعقد عدة لقاءات مع القيادات الأمنية بسيناء وبعض مشايخ القبائل، لوضع السيناريوهات الأمنية لإحباط مثل هذه المخططات، بسبب الحصار الأمني البري، وإقامة المنطقة العازلة بمدينة رفح، ومراقبة شواطئ العريش بصورة دورية.

وشهد شاهد من أهلها

الإخوان عبيد الأميركان

“أثبتت التجربة العملية لجماعة الإخوان الإرهابية وبصفة خاصة قبل وبعد وصولهم لحكم مصر وأيضاً بعد إسقاطهم من مقاعد الحكم، أنهم يطبقون المثل المعروف “أسد على العرب والمسلمين، ونعامة أمام الأميركان والأوروبيين”، فالصفقات والتعهدات السرية التي قدمتها تلك الجماعة للأميركان والأوروبيين في الخفاء، أكدت أنهم كانوا عبيداً للأسياد الأميركان والأوروبيين”.

هذه الشهادة أعلنها القيادي الإخواني المنشق الدكتور كمال الهلباوي، وقال في شهادته: إن قادة جماعة الإخوان سواء في مصر أو خارجها حرصوا بشدة على مدار العلاقات بينهم وبين البيت الأبيض أن يقدموا السمع والطاعة لكل ما يطلبونه منهم، وظهر ذلك جلياً في التعهدات الخاصة بضمان أمن وأمان إسرائيل، بل والحفاظ على الأمن والأمان بأكثر مما كان مطبقاً في عهد الرئيس الأسبق مبارك.

وذكر القيادي المنشق الدكتور كمال الهلباوي أن رسالة المعزول محمد مرسي إلى سلفه بيريز بعبارة الصديق الوفي أكبر دليل على ذلك، بعد أن كان الإخوان يصفون بيريز بالسفاح، فكيف أصبح السفاح صديقاً وفياً إلا من أجل طاعة الحليف الأميركي وسيد البيت الأبيض أوباما، ولو فعلوا غير ذلك لخسروا الحكم ولم يفكروا أنهم سوف يخسرون أنفسهم.

وأشار في شهادته إلى أن مكتب إرشاد الإخوان كان خاضعاً لإدارة الشيطان، لقناعة الإخوان بأن الشيطان هو القادر على ضمان تحقيق أحلامهم، وساروا وهم مستسلمين وخاضعين لرغبات وشهوات الشيطان، ونسوا أنه تسبب في طرد آدم من الجنة، لأنه استجاب له وخالف تعليمات الله سبحانه وتعالى، فأخرجهم الله سبحانه وتعالى من جنة الحكم لمصر، لأنهم عبدوا الشيطان وكانوا عبيداً للأميركان.

رأي ورؤية

“القرضاوي”، المحامي الأكبر للفكر المتطرف

“سيد قطب مرشد الإخوان ومؤسس مدرسة القطبيين المتطرفين داخل جماعة الإخوان، هو خيط المسبحة في كل أفكار التطرف داخل مصر وخارجها، ومثلما كان هتلر نموذجاً لأعنف موجة من الدماء سالت في العالم، فإن سيد قطب هو الملهم والمفكر الأول والمؤسس لتيار التطرف، وكتابه “في ظلال القرآن” خير دليل على ذلك، وتنظيم الفنية العسكرية الإرهابي كان مخلصاً وناقلاً لأفكاره، وأيضاً جماعات التكفير والهجرة”.
هذه الرؤية أعلنها المفكر الإسلامي والمشرف على مجلة رسالة الأزهر الدكتور أسامة الأزهري، وقال في رؤيته: إن خيط المسبحة الإرهابية بدأ بتنظيم الفنية العسكرية حتى وصلنا الآن إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكلها تنظيمات داخل خيط المسبحة، بل إن الرجل الثاني في تنظيم داعش محمد العدناني اعترف بأنه عكف 20 عاماً من عمره على دراسة كتاب سيد قطب.
وذكر الدكتور أسامة الأزهري في رؤيته أن كتاب سيد قطب في ظلال القرآن، هو العصب الفكري للإخوان، والأساس لكل تيارات التطرف والإرهاب، وأنا على ثقة بأن هذه التيارات سوف تزول وتختفي، ولكن بعد سنوات سيظهر تيارات أخرى تعتمد على نفس الكتاب فهو قنبلة موقوتة.
وأشار في رؤيته إلى أن المدعو القرضاوي هو المحامي الأكبر للفكر المتطرف، وقد اعترف بذلك في مذكراته أكثر من 40 صفحة لفكر سيد قطب، وأصحاب هذا الفكر يحتكرون الحقيقة ويكفرون المجتمع، وأنهم وحدهم المسلمين دون غيرهم، بل يتوهمون أن أي وعد إلهي ورد في القرآن هو وعد لهم دون باقي المسلمين، وهذا يفسر حقيقة تصرفات وإرهاب جماعة الإخوان.

مركز المزماة للدراسات والبحوث

11 أبريل 2015

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا