ملف اليوم – التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية

قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال برنامج “ملف اليوم”، للتعليق على تداعيات زيارة السيد الرئيس لروسيا الاتحادية وملفات المصالحة واخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطنية :
• حركة فتح ستسلم خلال أيام ورقة مكتوبة إلى مصر تتضمن رؤية استراتيجية لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة، ومن هنا نطالب حركة حماس بتمكين الحكومة بشكل كامل حتى تستطيع الحكومة تقديم كافة الخدمات لشعبنا الفلسطيني.
• وصلتنا مبادرة من مصر ستناقش مع الأطر القيادية، وسنتعامل معها بإيجابية عالية وفق مرتكزات واضحة للجميع تقودنا كفلسطينيين مع عمقنا العربي باتجاه شرعية يعترف بها العالم.
• الاخ عزام الأحمد تسلم خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، رسالة من المخابرات المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتضمن 4 بنود وهي :
• أولا : مصر ملتزمة بحل الدولتين.
• ثانيا : مصر ملتزمة بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
• ثالثا : مصر لن تقبل وستحارب قيام دولة في غزة.
• رابعا : مصر ستحارب الانقسام لكي نعمل معا في مواجهة الصراع.
• فتح جاهزة لبناء شراكة مع الجميع، وهو ما سنقدمه خطيا للمصريين، ونحن جاهزون أن نعود إلى غزة غدا، ولكن بشرط أن تنهي حماس كافة مظاهر السلطة على الأرض، وأن تعلن على رؤوس الأشهاد إنهاء مظاهر الانقلاب.
• لا نريد أن نذهب إلى غزة كرهائن، وما حصل مع موكب رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة إلى غزة كان عيب، والتبريرات التي تلت ذلك كانت تعكس نوايا معيبة.
• يجب علي حماس تمكين الحكومة تمكينا شاملا، وبعدها سوف نتحمل المسئولية في غزة بشكل كامل.
• اقول لحماس اتركوا مسألتين وهما : هو أن فتح تطالبكم الاعتراف بإسرائيل ..!! والمسألة الأخرى أن فتح تريد تسليم سلاحكم، ضعوا هذا الموضع على جهة، وانتم تعلمون ان اسرائيل تريد تكريس وتمويل هذا الإنقسام.
• وحول مقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية، هناك حكومة وفاق وطني تشكلت بالتوافق بيننا وبين حماس ونثق بها ويجب أن تتحمل المسؤولية بشكل كامل في غزة.
• بخصوص ملف الأمن، هذا الملف لا يقبل القسمة، ونحن جاهزون لبناء مؤسسة أمنية بعقيدة وطنية أمنية، وأن يتم التعامل مع التجنيد إلى الإحالة للتقاعد وفق مرتكزات متفق عليها.
• نريد سلطة بها قانون واحد وسلاح واحد وعسكري واحد، وأن مسألة وحدانية السلطة يجب ألا يكون عليها خلاف.
• ونشدد على أن الرئيس محمود عباس يتعامل مع غزة ببعد وطني خالص.
• هناك أطراف اقليمية لا تريد المصالحة ولها مصالح باستمرار الانقسام.
• علاقتنا مع الاقليم ترتكز على خطوط حمراء وهي: الدولة هي الحل، المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني صاحب الحق في اختيار قيادته.
• وحول تصريحات السفير القطري محمد العمادي بأن حماس وإسرائيل اتفقتا على مواجهة عسكرية منخفضة الكثافة وتجنب حرب شاملة، آمل ألا يكون هذا الكلام صحيح، لأنه كلام خطير.
• لا يجوز أن يعمل أي طرف كوسيط بين حماس وإسرائيل، ونحن سنراجع القطريين في هذا الكلام، ويجب على حركة حماس وقطر التوضيح.