وقفة عز……

ما أشبه اليوم بالامس ……. حيث تتوالى حلقات المسلسل الصهيوني ضد القضية الفلسطينية شعبا وقيادة …. إلى أن وصلت إحدى هذه الحلقات ضد أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والذين خطوا بدمائهم وسنين اعتقالهم في سجون الاحتلال، هم اول من خطوا اول الرصاص وأول البناء والعطاء وتجسيد الدولة والحرية والديمقراطية.
الزمن ليس ببعيد، ودعونا نتذكر سويا كيف نهجت دولة الابارتهايد الاحلالية إلى تدمير المؤسسة الأمنية في بدايات الألفية الثانية، وذلك لما تشكله من ركيزة أساسية وصلبة في بناء حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ظل تلك الهجمة المسعورة من دولة الاحتلال على القدس من تهويد ومصادرة ومحاولات أذناب الصهيونية في الداخل والخارج تدمير حلم الدولة بقيادة فخامة السيد الرئيس ابو مازن، فها هي شرذمة ضالة ( ممن باعوا أنفسهم بأرخص الاثمان ورضوا لأنفسهم أن يكونوا مطية للاحتلال وادواته ) وبالتعاون مع شبكات المنظمة الصهيونية العالمية يشنون اكبر هجمة مبرمجة قد تم الاعداد لها ضد أهم ركيزة من ركائز الدولة الفلسطينية وهي القدس العاصمة، فعملت هذه الشرذمة المأجورة على شراء العقارات والأراضي في القدس ومن ثم تسريبها لدولة الاحتلال.
لكن هيهات هيهات، فكانت المؤسسة الأمنية الفلسطينية الدرع الواقي والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، فضربت بيد من حديد كل من سولت له نفسه السير في هذا الطريق المظلم الذي رسمه لهم العدو الصهيوني، وهنا لا نستغرب الهجمة الصهيونية ضد أبناء المؤسسة الأمنية ممن وقفوا سدا منيعا ضد هذه المخططات التي تحاك ضد القدس بشعبها وممتلكاتهم ومقدساتها وترابها.
فكانت اولى حلقات مسلسل الاستهداف الصهيوني من الأخ اللواء خالد ابو يمن الذي تشهد له أزقة وحارات وشوارع مخيمات وقرى ومدن فلسطين، وتشهد له زنازين الاحتلال ومعتقلاته كما وتشهد له مسيرته في بناء المؤسسة الأمنية ورقيها، مستلهما ذلك من القيادة الحكيمة للسيد الرئيس والتعليمات الواضحة والصارمة لمعالي اللواء ماجد فرج تلك الشخصية الوطنية والعظيمة التي عملت وما زالت تعمل ليلا نهارا على تجسيد حلم الدولة على أرض الواقع محليا وإقليميا ودوليا.
حلقة أخرى من حلقات الإرهاب والهجوم الصهيوني على أبناء المؤسسة الأمنية كان بالأمس على كوادر وابناء الأجهزة الأمنية في القدس ممن يشكلون رأس الحربة في إفشال مشروع تسريب الأراضي والعقارات في القدس.
وهنا لابد من التذكير بأن محافظ القدس الأخ عدنان غيث ما زال يقبع في سجون الاحتلال بعد اعتقاله منذ ما يزيد عن الاسبوع للمرة الثانية على التوالي بعد اعتقاله المرة الأولى بعد مرابطته في الخان الاحمر المهددة بالتدمير وتهجير أهلها، كذلك اعتقلوا معه الاخ العقيد جهاد الفقيه مدير مخابرات القدس، لكشفهم وتصديهم للذين يبيعون عقاراتهم في القدس للمستوطنين.

#حملة_السيادة_وحماية_المقدسات

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا