أكدت حركة “فتح” أن التكافل الفلسطيني في هذه الظروف يؤكد رصانة الحالة الفلسطينية أمام كل التحديات، وكان ذلك في القرارات الحكيمة والمبنية على المعلومات والتحليل الموضعي لخطورة فيروس “كورونا” التي اتخذتها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ونفذتها الحكومة بأجهزتها المدنية والأمنية.
وأضافت الحركة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها حسين حمايل، أن كافة فئات المجتمع من صناع وتجار ورجال أعمال ومزارعين كانت على قدر المسؤولية الوطنية، والعمل يدا بيد من أجل تخطي هذه المحنة بأقل الخسائر بجهود الأوفياء والوطنيين.
ودعت الحركة، أبناء شعبنا إلى ضرورة الالتزام بشكل جدي بتنفيذ التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية، وعدم الاستهتار.
وتوجهت بتحية إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا الذين أبهروا العالم بمدى قوة وجلد الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة هذا الفيروس بالإمكانيات المتواضعة، وبالعمل المستمر والمتابعة الحثيثة على كافة المستويات، الأمر الذي جعل المؤسسات العالمية تشيد بإجراءاتنا التي تجاوزنا فيها الكثير من الدول العظمى.
