بقلم: سعدات بهجت عمر
ماذا بعد يا شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة ومناطق أل 48 وفي الشتات والمنافي ويا جماهيرنا العربية في وطننا الكبير لا الحصر ونحن ما نزال نُسَجّل الخواطر وتبادل الرسائل بين الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة وبين الذين يخادعون الله المفسدون في الأرض لشرعنة ضم الأغوار والمستوطنات والقدس وبيت المقدس ومصادرة الحرية عن شعبنا الفلسطيني وجماهيرنا العربية وإعطائها للعدو الإسرائيلي بكل أبعادها لِتُبيّن للملوك والحكام العرب أن سلوكهم يجب أن يكون محصورا بين مطالب إسرائيلية وبين إملاءات أمريكية للدخول في #فجوة التحالفات التكتيكية وليست التحالفات الإستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل وأن الهزائم العربية تولد ولادة تاريخية ولكن وسط هذا كله تبقى #الشرعية الفلسطينية هي الرائدة وَسَتُبرز سياسة التحدي الفلسطيني المتمترسة في الخندق الأمامي للحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة في تحرير فلسطين وإنقاذ الشرف العربي الذي قال فيه أحد الشعراء ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ وللحيلولة دون وقوع إنهيار لهذه الثوابت أتمنى على السيد الرئيس أبو مازن الرئيس الشرعي لدولة فلسطين الحرة إستحداث منصب وزاري في وزارة الفدائي الثائر الدكتور محمد اشتية تحت إسم* وزارة المصالحة والتحرير* لتكون خميرة تمرد في الشارع الشعبي الفلسطيني والشارع الشعبي العربي العام ووسيلة إنضاج لإرادة النضال والكفاح في الساحة الفلسطينية والساحة العربية بأكملها.
