الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمفتح لن تسمح بالمساس بقائدها: ابو مازن حاصر حصارهم وتمسك بالثوابت

فتح لن تسمح بالمساس بقائدها: ابو مازن حاصر حصارهم وتمسك بالثوابت

بقلم: أبو شريف رباح

بعد أن أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن حل دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية من كافة التفاهمات والاتفاقيات مع كيان الإحتلال الصهيوني بدأت الحملة الصهيونية بالخفاء والعلن بحرب تحريضية على الرئيس مستهدفة حركته وتنقلاته.

وبعد أن تأكد قادة الكيان أن ابو مازن لا يناور بدؤا بحربهم الإعلامية المركزة والتى تديرها اهم قيادات دولة الإحتلال، وخاصة جهازي (الموساد والشين بيت) إبتدأت بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، التى بدأ جيش الإحتلال بمضايقتها ومنع ضباطها وجنودها بالتنقل بين المدن والمحافظات الفلسطينية بلباسهم العسكري وأسلحتهم، هذا ما جرى مع عدد منهم على حواجز جيش الإحتلال الصهيوني المنتشرة في الضفة الغربية وخاصة (حاجز زعترة) مشترطة تنقلهم عبر التنسيق الأمني المسبق هذا ما كشفته “قناة كان الصهونية” التى قالت أن قوات الجيش وبتوجيهات القيادة السياسية لكيان الإحتلال أبلغت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعدم التنقل بسلاحها أو لباسها العسكري.

والقرار ينص على منع أجهزة الأمن الفلسطينية من التنقل بزيها الرسمي وأسلحتها من مدينة لأخرى، وبين المدن ومناطق “ج”، وذلك على خلفية القرار الذي اتخذته القيادة بوقف التنسيق الأمني، وأن السلطات السياسية والأمنية لكيان الإحتلال قد أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها قد تمنع الرئيس محمود عباس من مغادرة مدينة رام الله دون تنسيق أمني.

وهنا تناست دولة الإحتلال بقيادتها السياسية والأمنية والعسكرية أن أمير الشهداء خليل الوزير “ابو جهاد” إستطاع إشعال إنتفاضة الحجارة العارمة التى اشعلت كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مدعومة بمظاهرات يومية للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

وكذلك تناست قيادة كيان الإحتلال الصهيوني أن الشهيد الرمز ياسر عرفات أشعل إنتفاضة الأقصى من مقاطعة محاصرة في مدينة رام الله عندما دنس المقبور شارون المسجد الأقصى المبارك.

وتناسى قادة كيان الإحتلال ان الرئيس أبو مازن هو من قادة الإنتفاضة السياسية التى عرت واحرجت كيانهم ومنعت كبار وزراءهم وضباطهم من النزول في الكثير من المطارات الأوروبية بعد انضمام فلسطين إلى معظم المعاهدات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية، حيث إدعت عليهم السلطات القضائية الفلسطينية بأنهم مجرمي حرب.

إن العدو الصهيوني الذي جن جنونه من الخطوة الهامة التي أتخذتها القيادة الفلسطينية بوقف كافة المعاهدات والتفاهمات مع كيانه ومع حليفه الأميركي بسبب عدم تنفيذ الكيان الصهيوني لكافة الاتفاقيات الموقعة بينه وبين منظمة التحرير، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، ومع رفض الرئيس أبو مازن لصفقة القرن المشؤومة ومتفرعاتها ومحاولة الالتفاف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومع إعلان كيان الإحتلال لضم أراضي واسعة من الضفة الغربية والتى من شأنها تقويض حل الدولتين بدأت الحملة التحريضية ضد الرئيس عباس، وبإعتقادهم أن الرئيس محمود عباس ابو مازن سوف يتراجع أو يخاف من تهديداتهم بمحاصرته ومنعه من الخروج والتنقل من والى فلسطين،،،

ابو مازن أيها الحالمون ليس أقل وطنية وفدائية من أخيه ورفيق دربه الشهيد الرمز ياسر عرفات، فإذا كان الرئيس الشهيد ياسر عرفات قال يوم كانت دبابات جيش الإحتلال تحاصره في المقاطعة (شهيدآ شهيدآ شهيدآ )، فأبو مازن وقبل أن تحاصره الدبابات قالها بأعلى الصوت (لن أتخلى عن حقوق شعبي ولن أنهي حياتي بخيانة)،،، فلن تنالوا من عزيمته وعزيمة أبناء شعبه فكلهم فدائيون يحملون السلاح والسكين والحجر خلف الرئيس أبو مازن حتى ندحر مشروع الإحتلال الاستيطاني الجديد ونقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ..

فيا (بيني غانتس) لا تأمر جيشك بالاستعداد لضم أجزاء من الضفة الغربية، بالضفة رجال عمالقة لا يهابون الموت، بالضفة التنظيم وما أدراك ما التنظيم!!!

التنظيم فتح…

رجالا اقسموا أن يكونوا للوطن السيف ودرعه، رجالا يقدمون دماءهم رخيصة دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، رجالا يعشقون الشهادة كما تعشقون أنتم الحياة، رجالا اقسموا بدماء الياسر الزكية انهم لن يتخلوا عن ابا مازن ما دام في عروقهم تنبض بدماء الفتح.

التنظيم فتح:

كانوا وما زالوا في المقدمة، تجدهم في الأقصى مرابطون، عن شجر التين والزيتون مدافعون، وفي المعارك تجدهم فدائيون، وللمشروع الوطني حافظون.

التنظيم فتح:

أبناء حسين عبيات وثابت ثابت ومروان زلوم وأبو جندل واخوة الصباغ والقذافي واحمد سناقرة ورائد الكرمي، أبناء واحفاد رجال الفتح العظماء.

التنظيم فتح:

ألاف الأسرى ومئات آلاف من الجرحى والشهداء الأبرار، (بيني غانتس) لا يأخذك الغرور ولا توهم نفسك إنك تملك جيشا لا يقهر، ففي مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية رجالا اقسموا بالدفاع فلسطين واقصاها وقبة صخرتها وكنيسة قيامتها حتى أخر قطرة دم تجري في عروقهم.

وتذكر (بيني غانتس) مع جيشك وجنرالاتك أن في غزة هاشم رجالا يفدون الوطن بأغلى ما يملكون، كذلك لا تنسى أن في الشتات شعبآ لا تزال فلسطين تعيش فيه وحتى إن لم يراها.

ابا مازن خطآ أحمر لن تسمح فتح المساس بحياته أو مكانته، ولن تسمح للمؤامرة أن تمر…

(بيني غانتس هو وزير الجيش الصهيوني)

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا