بعد عدة أيام من أعمال الشغب وحرق العربات والحاويات في منطقة جاليروب الواقعة غرب مدينة أورهوس هددت إحدى شركات السكن بطرد عائلات مثيري الشغب من منازلهم وإلغاء عقود الإيجار الخاصة بهم.
وفي تصريح صحفي قال مدير شركة السكن في منطقة برابرند، كيلد لاورسين:” إلقاء الحجارة على المارة والشرطة أمر خطير حسب وجهة نظري ونحن نرغب كشركة سكن أن نرسل إشارة واضحة للجميع بأننا لن نسمح باستمرار ذلك”.
وشدد مدير شركة السكن إلى أن هذا الأمر سيسري أيضا على عائلات من يبلغون من العمر 15 عاما وأضاف:” نستطيع أن نتناقش في ما إذا كان هذا قرار طرد العائلة كلها أمر منصف، ولكنني أنا قررت أن أخذ بعين الإعتبار موقف يدعم العائلات المسالمة التي تقطن في هذه المنطقة”.
وبين أن المدير أن هذه الأفعال سيدفع ثمنها الفتية وعائلاتهم، الذين لا يرغبون في احترام القوانين.
وأكد المدير أن قرارات الطرد سيتم دراستها بشكل فردي وكل حالة ستحصل على معاملة قانونية قبل أن يتم إلغاء عقد الإيجار.
ومن جانبه عبر رئيس جميعة القاطنين في منطقة جليروب عبد النصير جمعه عن قلقله من تطور الأمور وأضاف:” هذه الأحداث تؤثر سلبيا علينا وأطفالنا لا يستطيعون النوم خلال ساعات الليل بسبب الأزعاج التي تحدثه أفعال مثيري الشغب وسيارات الشرطة التي تطلق صافراتها بإستمرار”.
هذا وقد أعلنت شرطة في مدينة أورهوس عن تشديد عقوبة أي أعمال إجرامية يتم إرتكابها في منطقة جاليروب وقالت في بيان صحفي أن العقوبة ستصبح الضعف. وسيبدأ العمل بهذا القرار من الساعة العاشرة مساء اليوم الاثنين.
ونشر الاستاذ محمد الزينب مسؤول العلاقات العامة والتنسيق بين الجمعيات المحلية في مدينة أورهوس في ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك بين فيه تفاصيل هذه القرار. يمكنكم متابعته هنا
ومن الجدير ذكره أن المدينة شهدت اشتباكات بين الشرطة وعدد من الشباب بعد حادثة إطلاق الشرطة النار على رجل خمسيني أشهر سكينا في مظاهرة نظمها سياسي يميني متطرف يوم الجمعة الماضي.
مدير موقع نبض الدنمارك
