اكدت حركة فتح بان اعتقال محافظ القدس وعضو المجلس الثوري عدنان غيث و مدير المخابرات القدس جهاد الفقيه يؤكد عقلية العصابات التي تحكم دولة الاحتلال من خلال ملاحقة المواطنين الفلسطينين في ارضهم ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والاعراف الدولية واصرار دولة الاحتلال على اكمال نهجها الاستيطاني في كل اراضي الدولة الفلسطينية.
وشددت الحركة على لسان المتحدث باسمها د. حسين حمايل بان سياسة الاعتقال لكوادر الحركة وابعادهم عن المدينة المقدسة والمسجد الاقصى لن تثني الحركة وكوادرها عن ممارسة دورهم النضالي ضد كل اشكال الاجرام الاسرائيلي في دولة فلسطين المحتله، مؤكدين بان فتح وكوادرها سيبقوا بوصلة للعمل الوطني على صعيد التصدي للاحتلال والعمل من اجل تحرير البلاد.
واضاف حمايل بان وقوف المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني هو مؤشر ايجابي تجاه نصرة الشعب الفلسطيني ولكن على العالم ان يضع حد لممارسات اسرائيل التي تقوم على الاستيطان والقرصنة لمقدرات الشعب الفلسطيني، وحيث ان شعبنا ينتظر فتح تحقيق دولي من محكمة الجنايات الدولية لقيادة دولة الاحتلال السياسية والعسكرية ومطالبا كل شعوب العالم بضرورة ان تكون مواقفهم على مستوى الاجرام الذي تقوم به دولة الاحتلال، مضيفا بان عدنان غيث وكل ابناء حركة فتح قد نذروا انفسهم من اجل بلاهم وثوابتهم التي تربوا عليها من خلال قيادتهم التاريخية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن.