نفذت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، جولة تفقدية للمراكز الطبية في محافظة طوباس، كما اطلعت على الحالة الوبائية في المحافظة.
وشارك في الجولة التفقدية: محافظ طوباس يونس العاصي، ومدير صحة طوباس جميل دراغمة، ومدير الطب الوقائي في المحافظة قدري دراغمة، وعدد من الشخصيات الرسمية.
وتطرق محافظ طوباس يونس العاصي إلى أهم ميزات المحافظة التي تتبع لها الأغوار الشمالية، وأهم التحديات التي تواجهها بسبب ظروف الاحتلال ومخططات الضم.
كما أشار إلى أهم الاحتياجات الصحية والأساسية التي يجب توافرها في المحافظة لتعزيزها، كونها حاجة ملحة في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها من مخططات الاحتلال.
بدوها أشارت الوزيرة مي الكيلة إلى أن هذه المحافظة من ضمن أولويات الحكومة ووزارة الصحة، ضمن سياستها في معرفة الاحتياجات والاستجابة لها، وأنها في حالة تواصل دائم مع المحافظ والجهات الرسمية في المحافظة لمتابعة الاحتياجات أولا بأول، وخاصة في ظل حالة تفشي وباء كورونا على مستوى الوطن.
ونوهت إلى أن محافظة طوباس كانت تعتبر المحافظة الوحيدة الخالية من الوباء خلال الموجة الأولى من الفايروس، ولكنها أصيبت خلال الموجة الثانية، حيث وصل عدد الإصابات فيها إلى 48 إصابة، وهذا يدعو لاتخاذ الحيطة واتباع الإجراءات الوقائية بشكل صحيح.
وتطرقت إلى أهم الإجراءات الصحية التي يجب اتباعها وعدم التهاون بها وهي: ارتداء الكمامة بالشكل الصحيح طيلة الوقت، والتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار، واستخدام معقمات اليدين، وارتداء القفازات عند الحاجة لها.
كما تطرقت إلى البروتوكولات الصحية التي أقرتها الوزارة في كافة مناحي الحياة للوقاية من الفاروس والحد من انتشاره، ونشرتها عبر موقعها الالكتروني، بالإضافة إلى توزيع نسخ منها.
بدوره أشار أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة إلى أهم احتياجات المنطقة التي تعتبر تلبيتها حاجة ضرورية في ظل ما تتعرض له الأغوار، ومنها الحاجة لخدمات طبية أوسع تستطيع الوصول لكافة التجمعات في الأغوار.
وخلال الجولة الميدانية تفقدت الوزيرة مركز كشدة الطبي التابع للوزارة والمخصص لفحص حالات كورونا والحجر والمتابعة الطبية للمحتاجين لذلك، وخلال ذلك أطلع مدير صحة طوباس جميل دراغمة الوزيرة ووفد الوزارة على وضع المركز والمعدات المتوفرة فيه والإجراءات المتبعة، كما زارت مشفى طوباس التركي الحكومي واطلعت على أقسامه.
