الرئيسيةمختاراتمقالاترحيل شاعر مسيرة النضال والعودة الفلسطيني الثائر .هارون هاشم رشيد "أبى الأمين"

رحيل شاعر مسيرة النضال والعودة الفلسطيني الثائر .هارون هاشم رشيد “أبى الأمين”

بقلم: عمران الخطيب

ابدأ هذه السطور المتواضعة بإقتباس من، مفجر الثورة الثورة الفلسطينية القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات . حين قال الثورة ليست مجرد بندقية ثائر فحسب

بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة شاعر.

برحيل المناضل الكبير أحد أهم أدباء وشعراء فلسطين، تفقد الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، أحد أركان الثورة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية .إنتقل منذ نكبة من مكان إلى مكان آخر ، وهو يضع نصب عينيه العودة إلى فلسطين محررة شاء من شاء و أبى من أبى، منذ اللحظات الأولى وحتى الرمق الأخير لم يفقد الأمل المنشود في العودة إلى فلسطين الحبيبة التي أحبها واخلص لها بل واقسم باسمها في العودة وتحريرها من دنس الاحتلال “الإسرائيلي” الإرهابي .

الذي باتا شقيق للبعض من الإعراب في زمن الردة والتطبيع هؤلاء، يا فارس العودة لم يعرف معنى النكبة ولم يعرف معنى اللجوء ونزوح و المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في أرجاء فلسطين، والعديد من دول العربية الشقيقة ،ولم يقرأ قصائدك ولم يعرف معنى القسم الذي علمتنا ايه حين النكبة. انا لم أعيش مشردا. أنالن أظل مقيدا أنا لي غد وغداً سأزحف ثائراً متمردا أنا لن أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى ومن الأعاصير التي…ترمي دماراً أسودا ومن القنابل..والمدافع والخناجر..والمدى أنا صاحب الحق الكبير وصانع منه الغدا. نعم يا أبى الأمين ما نزال على نفس الكلمات ونفس القسم. وعلى ذلك الوعد في العودة إلى فلسطين. كل فلسطين التي عرفناها منذ الكنعاني الأول سيدنا عيسى عليه السلام،أن فلسطين تمتد من النهر حتى البحر ولن نقبل أبدا ،انصاف الحلول وقد إنتقل ذلك القسم الذي علمتنا إياه من جيل الى جيل ونحن ومن يتمسك بالقسم على العهد والوعد في مسيرة النضال المستمر حتى تتحقق عودتنا بنصر والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية. وعودة اللاجئين الذين أقسمت لهم في العودة إلى فلسطين.

وكما قال من سبقنا برحيل المبكر الشاعر المبدع محمود درويش، على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

ونحن على يقين أن فلسطين ترفض انصاف الحلول ولن تقبل بغير حدودها التاريخية. ارحل قرير العين امثالكم لن يموت

ستبقى فينا من جيل الى جيل

وتنتصر فلسطين، على مشروع الاحتلال الصهيوني الاستيطاني العنصري. بغض النظر عما يسود عالمنا العربي من بعض حالات التطبيع المخزي مع العدو “الإسرائيلي” في زمن انصاف الحلول. وما يسمى في الأمر الوقع..ومع ذلك لن تستكين إرادة شعبنا الفلسطيني.

تغمدك الله العلي القدير بواسع رحمته ورضوانه ويلهم شعبنا وأمتنا.جميل الصبر والسلوان أنا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

عمران الخطيب

Omranalkhateeb4@gmail.com

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا