الرئيسيةأخباراسرائيلية"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 26/7/2020 حتى 1/8/2020.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(162) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا على القيادة الفلسطينية، وخطاب فرض النفوذ الإسرائيلي.

وجاء على صحيفة “يديعوت احرونوت” مقال يتطرّق إلى مخطط الضم الإسرائيلي، مدعيا “حدثان مختلفان تمامًا يحدثان في منطقتنا في تناسق غير مفهوم: الكورونا ومخطط الضم. لكن بخلاف موضوع وباء كورونا، على كل اسقاطاته، وهو الموضوع الذي يهم دولة إسرائيل، موضوع السيادة تحول إلى هامشي، في الولايات المتحدة، وفي حالة مثيرة للدهشة يستمر السياسيون بتذكيرنا كل حين وآخر ان هنالك ما يُدعى فرض السيادة وأنهم لن يتنازلوا عنه”.

وأضاف: “من المنطقي ان تكون هناك الكثير من التعقيدات السياسية لهذا الوضع، ولكن، نظريا، يمكننا القول إننا لا نفهم حقا معنى السيادة، أين نفتقدها في حياتنا، وإلى أين ستأخذنا. السيادة تُشبه كورونا في هذا المنظور، فهي تُذكرنا بماذا حصل عام 1948، ولكن عواقبها، وفقا للمختصين، مختلفة للغاية. كان هناك من حذّر آنذاك أيضا من الإعلان عن قيام الدولة، وناظريهم ما زالوا يحذّرون حتى اليوم من خطوة فرض السيادة. هم يدّعون، ممكن أن تكون خطوة السيادة مرض مُعدي، حيث ستنتقل من مناطق ج إلى مناطق (أ) و(ب) وفي هذه الحالة كيف ستتعامل مع عدد السكان الذين شملهم الضم؟ يمكن للسيادة ان تكون مرضا فتّاكا إذ سنشعر بعواقبها بعد مرور بضعة أعوام. وفقا للمختصين أيضا، السيادة هي نوع من انواع الفيروسات يمكنه ان يضرب الجهاز العصبي لدى الفلسطينيين، محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، أوروبا وجهازهم العصبي نفسهم (المختصين)”.

وتابع: “هناك مختصون يدعمون السيادة ولكنهم يطلبون من 20 مستوطنة وآلاف العائلات الدخول للحجر الصحي والتجميد لمدة أعوام. الخبر الجيد أنهم ليسوا بحاجة للانتظار لجواب من قبل وزارة الصحة –اذا أرادوا الخروج من الحجر الصحي فعليهم ان ينتقلوا إلى بيت آخر. يدعي المختصين أيضا أن السيادة أكثر خطورة من كورونا– سيكون للجائحة لقاح في يوم ما ولكن من المستحيل ان نجد حلا للقتلى التي ستقع نتيجة لفرض السيادة”.

وقال: “لدى كل أولئك المختصين مشكلة وهي عدم قدرتهم على الفهم، او رفضهم للفهم ان فقدان السيادة الإسرائيلية على موطن شعب إسرائيل هو وضع غير صحي، وأن هدف السيادة هو تصحيح الوضع. من الصحيح ان عدم الاستقرار يلازم هذه الخطوة، وهناك صعوبات وثمن ندفعه، ولكن هذا ما علينا ان نفعله. هذه هي الطريقة لتصحيح الخطأ التاريخي لشعب شُرّد من وطنه وعاد إليه. علينا ان نفعل ذلك بذكاء وبشكل تدريجيّ كأي أمر آخر في الحياة”.

ونشر الصحفي ليلاخ شوفال في صحيفة “يسرائيل هيوم”، خبرا حول قرار وزير الجيش، رئيس الحكومة المستقبلي غانيتس، التشديد في سياسة تحرير جثامين الفلسطينيين والإمتناع عن تحريرها إلا في الحالات الإستثنائية.

وفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم”، يعتزم غانتس ان يُحضر هذا القرار لمصادقة اللجنة الوزارية الأمنية– سياسية خلال الأسابيع القريبة.

يفتقد هذا الخبر إلى الخطاب الإنساني الذي يُدافع عن حرمة الميت واحترامه وحقه في الدفن. يتعامل الجانب الإسرائيلي مع جثامين الفلسطينيين على انها سلعة للمماحكة وتحقيق غايات سياسية، علما ان الكثير من أولئك الشبان الذين قتلوا بدم بارد على يد الجيش.

وفي صحيفة “شحاريت”، نشر خبر تحريضي على الاسرى، والذي يبارك قرار قاضية المحكمة اللوائية في تل أبيب، رفض الالتماس الذي قدمه والد الأسير فخري زهير منصور عمر، ضد أمر احتجاز عشرات آلاف الشواقل كمخصصات من السلطة الوطنية.

وجاء في الخبر التحريضي: “منصور عمر، كان شريكا لتنفيذ عمليات قتل، ونقل المخرب الذي نفذ العملية في السوق في الخضيرة في عام 2005 حيث قتل فيها 6 مواطنين إسرائيليين. أمر الاحتجاز الذي سمح الاستحواذ على الاموال هي خطوة تعتبر سابقة بادر لها المقر القومي لمحاربة الإرهاب اقتصاديا داخل وزارة الأمن، والتي تصدر قرارات استحواذ على أموال المخربين الذين يتلقون أجورا من السلطة الفلسطينية”.

وكتب عضو الكنيست عن حزب الليكود عوزي ديان، على صفحته على “فيسبوك”، “بدأنا الأسبوع في المكان الذي بدأ فيه كل شيء– نهر الأردن. من هنا عبر شعب إسرائيل ويهوشاع الأردن قبل 3300 عام في طريقه لاحتلال هذه الأرض. تجولنا في مجلس “مجيلوت” وقمنا بتفعيل “الحارس الجديد” (هشومر هحداش) جنوبي الأغوار”.

وأضاف: “ينتظرنا اسبوع مليء بالمهام: السيادة والأمن القومي– تقديم مخطط من خلال لجنة الأمن والخارجية للحفاظ على مناطق “ج” في يهودا والسامرة والأغوار، إعادة تأهيل الردع والتصعيد في سياسة العقابات ضد الأعمال الإرهابية بما في ذلك رجم الحجارة ويشمل الهدم والطرد”.

عضو الكنيست عن حزب “أزرق أبيض”، ميخال كوتلر وونش، كتب محرضا على الأسرى على “فيسبوك”، بعد قرار قاضية المحكمة اللوائية في تل أبيب، رفض الالتماس الذي قدمه والد الأسير فخري زهير منصور عمر، ضد أمر احتجاز عشرات آلاف الشواقل.

“خطوة مهمة في صيرورة قطع سلسلة الإرهاب ومهمة لقدرتنا على محاربته. تتطلّب الشفافية الأخلاقية تطبيق الخطوة بشكل تام ومتسلسل. الدفع مقابل القتل ليس بامرا ممكنا، الخطوة القادمة والتي اتعهّد بتنفيذها: تغيير تشريعي شامل حيث ان الأموال المُجمّدة ستذهب لصالح ضحايا الإرهاب”.

التحريض على المزيد من الاستيطان والاستيلاء على الارض الفلسطينية متواصل، وكتب رئيس قائمة “يمينا” نفتالي بينيت على “فيسبوك”، “15 عامًا مر على طرد 8000 يهوديّ من بيوتهم في “غوش قطيف”. لن أنسى هذه القطعة الجميلة من أرض إسرائيل. لن أنسى الطرد المخيف للأفراد من بيوتهم، للقتلى اليهود من قبورهم، للعشب من أرض ميعاده”.

وأضاف: “الحل هو الوحدة، في عمل الخير، في استيطان هذه الأرض، من خلال التكاتف سوية، والتحلي بالإيمان، فالقليل من الضوء قادر على تبديد الكثير من الظلام”.

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستمر بالتحرض على فلسطينيي الـ48، وكتب على “فيسبوك”؟، “هذا أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الداعم للارهابيين، الذي شارك في مؤتمر لحركة حماس الشهر المنصرم، يشارك في مظاهرة اليسار في القدس يوم امس، وسائل الاعلام تتجند بالكامل لدعم مظاهرات اليسار التي تحطم ارقام قياسية بالتحريض على العنف وقتل رئيس الوزراء”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا