غرد الدكتور محمد عبد الإله صالح “أبوقصي” على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بالتالي:
كنت من أكثر المتشددين في التيار الإصلاحي وكان زملائي الأطباء ينتقدوني بسبب هذا التشدد وبسبب تزيين عيادتي بصور لقائد التيار محمد دحلان للأسف انخدعنا به وهذا ليس قائد إنه عار على كل شخص يبقى في التيار لأن دحلان هو من صاغ اتفاق التطبيع مع الإحتلال ومر هنا أعلن للجميع بأنني انسحبت من هذا التيار الخياني والعودة إلى صفوف حركة فتح أعاهد الله بأنه لا تربطني باللجنة الطبية في التيار أي علاقة ، وليعلم زملائي بأنني أحرقت جميع صور الصهيوني دحلان ووضعتها في مكانها المناسب في حاوية الزبالة لأن من يخون وطنه يجب أن يكون مكانه في حاوية الزبالة ، ومن هنا أوجه رسالة لكل الأحرار والوطنيين اللذين كان همهم اصلاح حركة فتح بأن يعودوا إلى رشدهم وأن كلمة اصلاح وتيار اصلاحي هي كلمة حق يراد بها باطل لتدمير حركة فتح ونشر ثقافة التطبيع الخياني وبيع ما تبقى من الوطن .
أخوكم د محمد عبد الإله صالح “أبوقصي”