استكمالاً لحملة تعقيم مخيّم نهر البارد أمس، انطلقت اليوم الجمعة -١٤-٨-٢٠٢٠، حملةُ تعقيمٍ لمخيّم البداوي شمالي لبنان، عملاً بتعليمات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وبناءً على توجيهات أمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات، وبإشراف أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض.
الحملةُ التي نفّذَها الدفاع المدني الفلسطيني التابع للمنظمة، بالتعاون مع مجموعتي جنين ورفح الكشفيتين، تخلّلت تعقيم شوارع مخيّم البداوي وأزقته، وتوزيع الكمامات على المارّة وتقديم الإرشادات الوقائية اللازمة.
وقبل انطلاق الحملة، كانت كلمةٌ لأمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في المنطقة أبو جهاد فيّاض، ممّا جاء فيها: “ندين بشدة قرار التطبيع للعلاقات بين دولة الإمارات العربية والكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين ضمن اتفاق ثلاثي يضم ترامب المتصهين والعنصري نتياهو والمتخاذل ابن زايد”.
وأضاف: “نقول لهم جميعًا إنَّ فلسطين ستبقى عربية والقدس عاصمتها الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى، ونحنُ أصحاب الحق بالأرض وحق العودة مقدس لكلِّ الأجيال الفلسطينية، وستبقى القضية الفلسطينية في طليعة قضايا الشعوب العربية وأحرار العالم”.
وأكّد فيّاض وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب القيادة ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن” في مواجهة كلِّ التحديات والمؤامرات التي تحيط بقضيتنا.
وشدّد على أنَّ إسقاط المشروع الصهيوأمريكي يكون بوحدة الشعب الفلسطيني والالتفاف حول القيادة وبتفعيل المقاومة بكافة اشكالها وبحماية أمن مخيّماتنا.
وأشار فيّاض إلى أنَّ حملة التعقيم لمخيمات الشمال جاءت بتوجيهاتٍ من الإخوة سعادة السفير أشرف دبور وأمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات.
وأضاف: “ننطلقُ اليوم بحملة تعقيم لمخيّم البداوي، كما قمنا بالأمس بتعقيم مخيم نهر البارد، وذلك من أجل الحفاظ على أهلنا في مخيّمات الشمال بعد ثبوت عدد من الإصابات بفيروس” كورونا”، وذلك بحضور الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات وبجهد من الدفاع المدني الفلسطيني – فوج مخيم البداوي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومتطوّعي مجموعتَي جنين وعكا الكشفيتين”.
وتابع: “نؤكّد ضرورةَ الالتزام بتعليمات اللجنة الصحية للحفاظ على مجتمعنا من وباء “كورونا” داعين الله أن يرفع هذا الوباء والبلاء عن أبناء شعبنا وأمتنا”.
وطالب فيّاض “الأونروا” بضرورة تقديم كلِّ احتياجات العوائل المحجورة في منازلها حتى تتعافى باذن الله، وبتقديم المساعدات لأبناء شعبنا في لبنان حتى انتهاء هذه الأزمة وانتهاء جائحة “كورونا”.
