إحنا فتح ..

بقلم : حسن حسين الوالي

يا آل ياسر على رسلك لا يغرنكم الحمل على الاكتاف أو التلويح بتدمير إسرائيل كلها دعاية إنتخابية سينتهي موسمها في نوفمبر بعد أن يكون الصليب صلب … وسقط ورق التوت عن الجذوع المتيبسة … وإحمر الزعرور …. ومضت الخراف الى زرائبها تجتر مارعت في الصيف على قارعة الطرقات وطوابير المعالف … وشجر الزيتون جاد بثماره لزراعه زيتا وحبا ودمعا ….
وفي هذه اللحظات ما بيظل في الواد الا حجارته ….
وإحنا فتح …
حجارة الواد وجلاميد صخره …
إحنا وعد الله وقدره على هذه الارض المباركة وبشارته للانسانية جمعاء لا يهمنا من خالفنا … عهدنا وقسمنا باقون هنا ثابتون هنا صامدون هنا في رباط الى يوم الدين … على ارض بيت المقدس واكناف بيت المقدس …
نحن الذين عاهدنا الله بقسم الاوفياء وعاهدنا شعبنا .. بعهد الشرفاء … لن نساوم ولن نهادن ولن نتنازل عن حبة رملة …
هذه فتح … التى لا تقبل القسمة ولا الطرح ولا التقسيم … معادلة بسيطة ولكنها ثابتة …. ثورة ثورة حتى النصر ..
هذه فتح ….
جيوش جرارة من المؤمنين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..
هذه فتح …. ما بتخاف ولا بتتهدد ولا بتنخبع …
هي اللي بتخوف وبتهدد وبتخبع ..
هذه فتح كانت و مازالت وستبقى الرقم الصعب في معادلة الصراع … بيدها قرار الحرب وبيدها قرار السلام … تحمل غصن الزيتون بيد والبندقية بيد أخرى وتمضى في طريق التحرير و تكريس السيادة الوطنية على التراب الوطني مقاومة تزرع وسياسة تحصد ….
ثورة…
نور تهدي وتنير الطريق لكل المخلصين …
ونار تحرق … كل المتآمرين والسماسرة وحلفاء الاستعمار …
هذه فتح ….
فيا آل ياسر على رسلكم ….
ولا تهنوا ولا تحزنوا … وانتم الاعلون باذن الله ….
يرونها بعيدة ونراها قريبة وانا لصادقون ان شاء الله …
عاشت فتح ..
عاشت ثورة شعبنا العظيم …
النصر لفلسطين طال الزمان او قصر …
وانها لثورة حتى النصر

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا