المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ذاكرة الانتفاضة

عشرون عاماً مرت على اندلاع انتفاضة الأقصى التي عمّت الأراضي الفلسطينية، إثر اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أريئيل شارون للمسجد الأقصى أواخر شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2000م.

في تلك الفترة، كان ثائر أبو حلو طالبا في جامعة بيرزيت، ولا ينسى معاناته خلال التنقل بين بلدته حزما والجامعة، التي فصل الاحتلال بينها وبين مدينة رام الله بحاجز عسكري قرب بلدة سردا. كان عليه أن ينتظر ساعات على الحاجز أو المشي على الأقدام مسافة طويلة، حتى تخرجه في العام 2002.

مثل كثيرين، كان ثائر أحد المعلقين على عدة منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، تستذكر انتفاضة الأقصى وأيام حاجز سردا على مشارف مدينة رام الله، وتوثق لمعاناة مريرة استمرت حتى إزالة الحاجز في العام 2003.

حتى الآن، ومنذ عشرين عاما يحتفظ ثائر بعيار معدني مغلف بالمطاط، أصيب به في ساقه أثناء محاولته عبور حاجز الاحتلال الإسرائيلي.

وفا- لورين زيداني

Exit mobile version