انطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الوطني الفلسطيني للعمل التطوعي، الذي أقيم تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة في عدة مدن وقرى ومخيمات فلسطينية، وذلك بالتزامن مع ذكرى اعتراف جامعة الدول العربية بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين داخل الوطن وخارجه، والذي تم الإعلان عنه من قلب العاصمة المغربية الرباط.
ونفذت حوالي سبعين فعالية تطوعية شارك فيها آلاف المتطوعين والمتطوعات، بالتنسيق مع دوائر الشباب والثقافة في المحافظات والعديد من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والمؤسسات الأهلية، وتنوعت الفعاليات في مضمونها ما بين رسم الجداريات، وقطف الزيتون، وتنظيف الشوارع، والحدائق، والساحات العامة، ودهان الأرصفة، وتخطيط الملاعب وفعاليات فرح ومرح للأطفال، وأنشطة تفريغ نفسي، ونشاط “لوحة تعبيرية صامتة”، من تنفيذ الشباب تحمل مضامين تطوعية.
وكان المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قد أعلن مؤخرا عن اطلاق سلسلة من النشاطات التطوعية هذا اليوم، تحت شعار” ايد ع ايد بركة”، بهدف إيصال رسائل لكافة أطياف المجتمع حول أهمية ودور العمل التطوعي في تعزيز الانتماء الوطني، لكون العمل التطوعي أحد أهم الركائز الأساسية لتعزيز دور الشباب في الحياة الاجتماعية ومساهمتهم الفاعلة في بناء الوطن.
فعالية مركزية في طوباس تركزت في زراعة أشجار حرجية
انطلقت الفعالية المركزية لليوم الوطني للعمل التطوعي من بلدة طمون جنوب طوباس، وذلك عبر زراعة أشجار حرجية في محمية البلدة، بمشاركة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب، ومحافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي، وفصائل العمل الوطني في المحافظة.
وقال الرجوب في كلمته: إن انطلاق فعاليات هذا اليوم هو رسالة بأن التعاون جزء من إرثنا، وتاريخنا، وحاضرنا، والذي أصبح اليوم نموذجا يدرس لكل دول العالم”.
وأضاف الرجوب، أن انطلاقة الفعالية في هذا التاريخ، هي رسالة للعرب أنه آن الأوان بأن يكون للفلسطينيين دولة، مشيرا إلى أنه لدينا كل مقومات الدولة، ويجب تجسيد السيادة عليها بإرادة فلسطينية”.
وتابع: “يكمن سر النجاح بإنجاز وحدتنا الفلسطينية، وفي الوقت نفسه نحن بحاجة لعمقنا العربي، والعالم الذي أصبح اليوم في حالة صدام مع الاحتلال”.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال هو خرق لكل حقوق الشعب الفلسطيني، والقيم الدولية، بإسناد من الإدارة الأمريكية.
بدوره، قال العاصي، إن التطوع هو ترجمة حقيقية لروح الفريق الواحد، الذي يسعى لبناء الدولة الفلسطينية.
رام الله: زراعة أشجار الزيتون وطلاء أرصفة ودهان أسوار مدارس
تخللت الفعاليات التي نفذت في مدينة رام الله، احياءً لهذا اليوم، زراعة أشجار الزيتون، وطلاء أرصفة، ودهان أسوار مدارس.
وقالت مديرة العمل الجماهيري في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ميرفت جمعة لمراسلنا، إن الفعاليات تركزت وسط مدينة رام الله عند دوار الساعة، ومخيم الجلزون.
وأحيا الفعاليات في مخيم الجلزون فرقة الكشافة، وفرقة الدبكة التابعة لنادي الطفل الفلسطيني بالمخيم، بالإضافة للقيام بجولة تنظيف للملعب الوحيد الموجود بالمخيم، واستكمال تنظيف الشوارع كنشاط تطوعي، ورسم جداريات على جدران الملعب، وتنفيذ نشاط الرسم على الوجوه للأطفال.
فعالية رسم جدارية “مبادرة راية أمل”، في مخيم جنين
افتتح محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، اليوم الأربعاء، فعالية رسم جدارية “مبادرة راية أمل”، في مخيم جنين، وذلك إحياء لليوم الوطني للعمل التطوعي.
وأشاد الرجوب في كلمته خلال الفعالية التي نظمت بالتعاون مع مركز الشباب الاجتماعي بدور الشباب، والذين هم طلائع المجتمع، داعيا الى مشاركتهم في كافة الأعمال التطوعية المجتمعية، من أجل خلق ثقافة الإنتماء الوطني، والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة.
وشدد على أهمية مشاركة الشباب في تعزيز ثقافة السلم الأهلي، ومحاربة كافة المظاهر السلبية، لما لها من مخاطر تدميرية.
وتهدف هذه الفعالية إلى إيصال رسائل لكافة أطياف المجتمع حول أهمية ودور العمل التطوعي في تعزيز الانتماء الوطني، وتفعيل دور الشباب في الحياة الاجتماعية، ومساهمتهم الفاعلة في بناء الوطن.
الخليل: مشاركة 300 متطوع في تنظيف شوارع البلدة القديمة
شارك 300 متطوع من الغرفة التجارية والجامعات في الخليل، ووزارة الشباب والرياضة، وجمعية نرسان في أعمال تنظيف شوارع البلدة القديمة، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والشباب في محافظة الخليل.
وأكد مسؤول دائرة الشباب في مديرية الشباب والرياضة بالخليل محمد الهيموني أهمية مشاركة الشباب في حملات التطوع، مبينا أن هناك الكثير من المبادرات الشبابية التطوعية منها: قطف الزيتون في مناطق التماس، وبناء جداران استنادية زراعية.
ونوه إلى أن هذه الأعمال التطوعية تنفذ ضمن برتوكول وزارة الصحة، للمحافظة على صحة المتطوعين، في ظل تفشى جائحة كورونا، مؤكدا ان الشباب فاعلين في العمل التطوعي ويحاولون تقديم المساعدة والمشاركة في هذه الحملة الوطنية.
قلقيلية: طلاء عدة شوارع وتنظيفها
نظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتعاون مع الادارة العامة للشؤون العامة في محافظة قلقيلية، يوما تطوعيا، لإحياء اليوم الوطني للعمل التطوعي، عبر طلاء عدة شوارع، وتنظيفها.
وأكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة ضرورة تعزيز قيم التطوع لدى الشباب الفلسطيني، لما له دور بارز في تنمية قدرات الشباب والاهتمام بمواهبهم وعطائهم، مشيرا الى اهمية التكاتف والتعاضد في مواجهة كل ازمة يمر بها أبناء شعبنا.
من جانبه، قال مدير عام الشمال في المجلس الأعلى للشباب والرياضة يوسف الزعبي ان احياء اليوم الوطني للعمل التطوعي يأتي للتأكيد على اهمية هذا اليوم ونتائجه الايجابية في نفوس الشباب.
وأكد ان الهدف من احياء هذا اليوم هو تعزيز دور الشباب ودور العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني.
بيت لحم: فعاليات عديدة شملت زراعة أشتال زيتون وحملات توعوية
شملت سلسلة الفعاليات التي جرى تنفيذها في محافظة بيت لحم، بهذه المناسبة، تنظيف المقبرة الإسلامية في مخيم عايدة شمالا، وطلاء جدران مدارس في بلدة تقوع شرقا، وتنظيف مخيم الدهيشة، وقطف الزيتون في قرية بيت اسكاريا الواقع وسط تجمع مستوطنة “غوش عصيون”، ورسم جداريات، وزراعة أشتال زيتون، وحملات توعوية وأخرى.
وقال مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في جنوب الضفة الغربية ناجح العزة لـــــــــــ”وفا”، إن تنفيذ فعاليات في اليوم الوطني للتطوع الذي يأتي تحت توجيهات اللواء جبريل الرجوب، وذلك لإعادة بث الروح العمل التطوعي بين أبناء المجتمع الفلسطيني.
وأشار الى مشاركة 300 متطوع من المؤسسات الشبابية والمجموعات الشبابية والشركاء من بلديات وملتقى الطلبة، والجامعات، مشيرا الى انه يأتي هذا اليوم تتويجا للعمل التطوعي التي تقام على مدار السنة.
سلفيت: تنظيف وزراعة الأشجار ورسم جداريات في البلدة
شارك عشرات المواطنين في محافظة سلفيت، اليوم الأربعاء، بفعاليات اليوم الوطني الفلسطيني للعمل التطوعي.
ففي بلدة كفل حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت شارك الأهالي في تنظيف وزراعة الأشجار ورسم جداريات في البلدة.
وفي بلدة ديراستيا غرب سلفيت أقيمت فعالية “إما حصار وإما انتشار” تمثلت بتعقيم المراكز الحيوية في البلدة وتوعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا.
وفي قرية قيرة شمال المدينة أقيم نشاط توعوي حول العمل التطوعي.
وفي فرخة الواقعة جنوب غرب سلفيت جرى تزيين ورسم علم فلسطين على أعمدة الإنارة في القرية.
زراعة أشجار في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم
أطلق محافظ طولكرم عصام أبو بكر فعاليات اليوم الوطني للعمل التطوعي بمحافظة طولكرم، في بلدة كفر اللبد، عبر زراعة أشجار التين في الأراضي المحاذية لمستوطنة “عناب” المقامة على أراضي البلدة، وبالتزامن مع سلسلة من الأنشطة التطوعية المتنوعة على مستوى المحافظة.
وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية مثل هذه الأنشطة التطوعية، لما تحمله من قيم وطنية واجتماعية وإنسانية، ليست غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني، بزراعة الأشجار وغيرها من الأنشطة الشبابية والمجتمعية والمؤسساتية التي اعتاد عليها شعبنا الفلسطيني.
وقال: النشاط في كفر اللبد واحد من مجموعة أنشطة على مستوى المحافظة، ضمن فعاليات اليوم الوطني للعمل التطوعي، لنقول أننا متجذرون بالأرض، وثابتون عليها في مواجهة الاحتلال والاستيطان، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات تحمل رسائل عديدة، وخاصة من هذا المكان المقابل لمستوطنة “عناب”، لنقول أننا باقون على الأرض، وسنحافظ على أرضنا وسنكون، سداً منيعاً في مواجهة الحالة الاستيطانية المتمددة باستهداف الأرض والإنسان وجميع مكونات الحياة الفلسطينية”.
وأكد على توجيهات الرئيس محمود عباس برعاية الشباب الفلسطيني، وأن سلوك الإنسان الفلسطيني من الأساس تطوعي، من خلال التعاليم التي تناقلها أبناء شعبنا عن الأجداد والآباء.
من جانبه، قال ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة في طولكرم نضال الحكيم، إن الفعاليات انطلقت بأكثر من سبعين فعالية على مستوى الوطن، منها 6 مبادرات شبابية في محافظة طولكرم.
وأضاف: تم تنفيذ هذه الأنشطة في المناطق القريبة من الاستيطان، وجدار الضم والتوسع العنصري، وفي المدينة والمخيمات والقرى والبلدات، وذلك تأكيدا على أهمية قيم العمل التطوعي في بناء مجتمعنا الفلسطيني، وبناء الأجيال، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.
مواطنون يشاركون بفعاليات اليوم الوطني للعمل التطوعي في غزة
شارك عشرات المواطنين والطلبة والمعلمين اليوم الأربعاء، في اليوم الوطني للعمل التطوعي من خلال فعالية لقطف ثمار الزيتون وتنظيف طرقات وشوارع ودهان أرصفة في قطاع غزة.
وقال مراسل “وفا”، إن جامعة القدس المفتوحة فرع خان يونس جنوب قطاع غزة نظمت يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون بمناسبة اليوم الوطني للعمل التطوعي.
وأكد المساعد الأكاديمي والإداري ناصر الأغا أن هذه الأنشطة الوطنية الفاعلة، مؤكداً أهمية النشاط الذي يأتي ضمن الدور المجتمعي للجامعة في دعم صمود المزارع على أرضه وتنمية روح العمل التطوعي لدى الطلبة، وشكرهم على مشاركتهم الفاعلة في الأعمال التطوعية التي تنظمها الجامعة.
