الرئيسيةأخبارفلسطينيو 48خبير: الدنمارك يمكن أن تعزز مراقبة حدودها دون الدخول في مواجهة مع...

خبير: الدنمارك يمكن أن تعزز مراقبة حدودها دون الدخول في مواجهة مع شنغن

يمكن للدنمارك أن تعزز الإجراءات الرقابية في مناطقها الحدودية وأن تتجنب في ذات الوقت إنتهاك اتفاقية شنغن.

هذه هي وجهة نظر الأستاذ المحاضر في قسم بحوث الحدود في جامعة جنوب الدنمارك “غيرد باتروب”.

– يمكنك، من بين أمور أخرى، زيادة عدد العاملين في الشرطة ومصلحة الضرائب والجمارك، وتكثيف حملات التفتيش العشوائي، أو إستغلال صلاحيات الشرطة والسلطات الضريبية التي تسمح لها بالقيام بعمليات تفتيش على الهوية والجنسية والحق في الإقامة في منطقة اﻠ 20 كيلومترا المتاخمة للحدود المشتركة، كما يوضح.

النموذج الهولندي
فالقرار الذي أصدرته محكمة الاتحاد الأوروبي في عام 2012 يؤكد أن هناك فرصا متاحة لتعزيز الرقابة الحدودية.

فالمحكمة صادقت آنذاك على النموذج الهولندي لمراقبة الحدود.

وفي هولندا، يمكن للشرطة أن تقوم بشكل منهجي ولأغراض وقائية بإيقاف الناس في السيارات والقطارات والمطارات في منطقة اﻠ 20 كيلومترا المتاخمة للحدود. أما في الدنمارك، فالأمر لا يحدث إلا إذا كان هناك اشتباه في ظروف مريبة.

ولكن الحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية يعطي الدنمارك كامل الحرية لإستنساخ النموذج الهولندي.

مختلف عن الطريقة القديمة في مراقبة الحدود
أما النموذج الذي يتبناه حزب الشعب الدنماركي، فإنه يمثل عودة إلى الرقابة الحدودية التقليدية.

وبموجب المتحدث السياسي باسم الحزب “بيتر سكاروب”، فإن ذلك يعني أن السيارات التي تعبر الحدود ستكون ملزمة بتهدئة السرعة ولا تستطيع المواصلة قدما إلى داخل البلاد إلا بعد موافقة ضابط الجمارك.

إلا أن هذه الطريقة ستكون مخالفة لقواعد الاتحاد الأوروبي، يوضح “غيرد باتروب”. فهناك فرق واضح بين الاقتراح والفرص المتاحة حاليا لزيادة الرقابة على الحدود.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا