الرئيسيةمختاراتمقالاتنعم يحق لنا ان نفخر ونعتز برجالنا

نعم يحق لنا ان نفخر ونعتز برجالنا

كتب: أبو شريف شريف..

في تغريدة للاعلامي الكبير وليد العمري قال فيها:
ربما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الوحيد الذي من حقه أن يفرح على هزيمة ترامب، لأنه من القلائل الذين قالوا لا لبلطجته.

يحق لكل فلسطيني أن يفتخر ويعتز برجال نذروا انفسهم من أجل القضية الفلسطينية، يحق لكل فلسطيني أن يفتخر بقادة كبار من قادة النضال الفلسطيني، يحق لكل فلسطيني أن يفتخر ويعتز بالشهداء الأبرار الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم التضحية والفداء من أجل التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من حق كل فلسطيني أن يفتخر ويعتز بأبو جهاد الوزير وأبو إياد صلاح خلف والجنرال أبو الوليد سعد صايل وفيصل الحسيني وصائب عرقات وجورج حبش وأبو علي مصطفى وأبو العباس وأبو عدنان قيس والشيخ أحمد ياسين وفتحي الشقاقي ورمضان عبدالله وطلعت يعقوب وزهير محسن وعبد الرحيم أحمد وسمير غوشة وماجد ابو شرار وجهاد جبريل وقادة شهداء عظام سقطوا لتحيا فلسطين.

من حق كل فلسطيني أن يفتخر ويعتز برمزه وقائده ياسر عرفات الذي وقف في وجه كافة المؤامرات التى استهدفت الثورة الفلسطينية وقضية فلسطين، هذا القائد العظيم الذي قاد مسيرة الكفاح الفلسطيني لأكثر من اربعين عاماً، والذي وقف بوجه الإدارة الأمريكية وقال للرئيس كلينتون لا وألف لا وإذا وقعت على اي تنازل ادعوك لحضور حنازتي غداً، وقيل عنه الكثير وانتقد من الكثيرين عندما كان يقود الثورة الفلسطينية في طريق التحرير والعودة، وقد عانى ياسر عرفات الكثير من الاتهامات والانتقادات من المعارضين والمنتقدين لسياسته لكن وعندما ترجل شهيدا، اجمعو عليه وتوسلوا إلى الله ان يعيد ياسر عرفات لستكمل مسيرة الشعب الفلسطيني نحو بناء الدولة.

من حق كل فلسطيني أن يفتخر ويعتز بالرمز ياسر عرفات الذي يعتبر من أقوى الشخصيات الفلسطينية والعربية في الصراع العربي الإسرائيلي، لأن عظمه هذا القائد الشهيد وبعد استشهاده جعلت منه رمزا خالدا والى الأبد في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني واحرار العالم.

ومن حق كل فلسطيني أن يفتخر ويعتز بقادة كبار ما زالو يقودون النضال الفلسطيني ولم يتخلوا عن ثوابته ومنهم الرئيس محمود عباس أبو مازن أحد أهم القيادات الفتحاوية والفلسطينية، حيث ارتبط اسمه بالقضية الفلسطينية منذ انطلاقة حركة فتح ولا يزال من أهم القادة الفلسطينيين والعرب المدافعين عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، والمحرك الرئيسي في إدارة الصراع ومواجهة التحديات الجسام التى تستهدف حقوقنا المشروعة، وهو من وقف مع اخوانه في القيادة الفلسطينية متحديا ترامب وادارته منذ الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة إليها واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن حتى إسقاط صفقة القرن ومتفرعاتها من محاولة ضم الأراضي الفلسطينية الى اسرائيل إلى تعين قيادة فلسطينية تتناسب مع صفقتهم التى سقطت قبل أن يسقط ترامبها.

ربما هناك الكثير من الفلسطينيين يعارضون سياسة الرئيس أبو مازن، وربما تلقى الرئيس أبو مازن انتقادات لم يتلقاها أي قائد فلسطيني أو اي رئيس في العالم، ولكن بالمقابل لم يستطيع أي قائد أو رئيس أن يقول لأ لأمريكا ورئيسها، إلا الرئيس محمود عباس أبو مازن الذى قالها بأعلى الصوت لأ وألف لأ لأمريكا ورئيسها وإدارتها المنحازة إلى العدو الإسرائيلي، وسوف نصرف رواتب الشهداء والاسرى حتى ولو بقي معنا قرش واحد.

كلامك صحيح أخي الإعلامي الكبير وليد العمري، بل أن ما غردت به جواهر، وإن كان لأحد ان يفرح بهزيمة وخزاوة ترامب هو الشعب الفلسطيني وقائده الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس أبو مازن.

ملاحظة:
قائمة شهداءنا القادة العظام طويلة وكثيرة ومن حق كل فلسطيني أن يفتخر ويعتز بهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا