الرئيسيةأخبارعربية ودوليةعناوين واهتمامات الصحف العربية الثلاثاء 12-1-2021

عناوين واهتمامات الصحف العربية الثلاثاء 12-1-2021

الصحف الفلسطينية

أبرز العناوين:

الحياة الجديدة:

  • استشهاد الأسير المحرر محمد صلاح الدين من حزما بعد صراع مع مرض السرطان
  • الرئيس يصدر قراراً بقانون بتعديل قانون الانتخابات العامة وثلاثة قرارات تتعلق بالشأن القضائي
  • أبو ردينة يدين مصادقة الاحتلال على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة
  • اشتية يطالب بالضغط على إسرائيل للسماح بمشاركة أهلنا في القدس بالانتخابات
  • السيسي: تسوية القضية الفلسطينية ستغير حال المنطقة بأسرها إلى الأفضل
  • وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا يؤكدون التزامهم بحل الدولتين
  • الرئيس يعزي بوفاة والد اللواء أبو دخان وباستشهاد المناضل محمود مرشود
  • 12 وفاة و928 إصابة بـ”كورونا” و”الصحة” تقر لقاح “سبوتنيك” الروسي
  • إصابة 7 عمال برصاص الاحتلال قرب بوابة فرعون

القدس:

  • نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لبناء 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
  • الاحتلال يصيب 8 عمال بالرصاص ويستولي على عدة آليات وينفذ حملة دهم واعتقالات واسعة
  • الحفريات تتواصل جنوب غرب الأقصى وتشققات في المتحف وباب الرحمة
  • اشتية: سنجعل من 2021 عاماً للرواية الوطنية في مواجهة التزييف والتزوير
  • 12 وفاة و928 إصابة جديدة بكورونا في الضفة والقطاع
  • استشهاد الأسير المحرر محمد صلاح الدين
  • الرئيس يصدر 3 قرارات تتعلق بالقضاء ورابع حول تعديل قانون الانتخابات
  • وزير الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط لبناء مشاريع فلسطينية في مناطق “ج”
  • 91 مليون إصابة بالفيروس والوفيات تقترب من المليونين
  • لقاح “فايزر” قادر على الحماية من الطفرات

الأيام:

  • نتنياهو يأمر ببناء 800 وحدة استيطانية جديدة قبيل تنصيب بايدن
  • الرئاسة تدين المصادق على بناء وحدات استيطانية جديدة
  • اشتية: سنلاحق جنائياً وقانونياً أي شركات عربية تقوم باستيراد منتجات من المستوطنات
  • استشهاد أسير محرر من حزما بعد صراع مع مرض السرطان
  • نابلس: إصابة مواطن في هجوم للمستوطنين والاحتلال يعتقل شاباً من عقربا
  • “اوتشا”: هدم ومصادرة 24 مبنى لفلسطينيين خلال أسبوعين
  • الرئيس يصدر قرارا بقانون بتعديل قانون الانتخابات العامة
  • الوباء: وفاة 12 مواطناً ورصد 928 إصابة جديدة والتعاقد مع 4 شركات لتوريد اللقاحات خلال شهرين

وأبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بقانون بتعديل قانون الانتخابات العامة وثلاثة قرارات تتعلق بالشأن القضائي.
وسلطت الضوء على استشهاد الأسير المحرر محمد عيادة صلاح الدين من بلدة حزما شرق القدس المحتلة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي أصيب به في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأولت صحف الثلاثاء اهتمامًا بمطالبة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة وأوروبا بأن تضغط على إسرائيل للسماح للأهل في مدينة القدس بالمشاركة في الانتخابات.
وأوردت تأكيدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية ستغير حال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، بينما أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا التزامهم بحل الدولتين
ونشرت الصحف إدانة الرئاسة الفلسطينية، مصادقة رئيس الحكومة الاسرائيلية على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدثت صحف فلسطين عن مطالبة وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وواصلت الصحف الفلسطينية تغطية أخبار فيروس كورونا، إذ سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية 12 وفاة و928 إصابة جديدة بكورونا و1355 حالة تعافٍ، في جميع المحافظات الفلسطينية.
ولفتت الصحف النظر إلى إدانة جامعة الدول العربية أمس الاثنين، بأشد العبارات، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها على المقدسات الفلسطينية، حيث تصاعدت مؤخرا حدة الاستهداف الإسرائيلي للحرمين القدسي والإبراهيمي الشريفين.

الصحف العراقية

اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم بالاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في السادس من يونيو القادم، وبإعلان مفوضية الانتخابات تسجيل 231 كيانًا سياسيًا ترغب بخوض الانتخابات حتى الآن، مشيرة إلى بدء مرحلة تسجيل الناخبين “بايومتريا” منذ الثاني من الشهر الحالي ولمدة شهر.
وتطرقت صحف بغداد إلى المقومات الواجب توفرها لإجراء انتخابات مبكرة شفافة ونزيهة وفي مقدمتها الأمن الانتخابي واكتمال التشريعات وتوفير الأموال اللازمة.
وعرجت صحف العراق على الموازنة العامة الاتحادية للعام الحالي 2021، مبرزة توافق غالبية أعضاء مجلس النواب على إلغاء المادة الخاصة بالاستقطاع من رواتب الموظفين الواردة ضمن الموازنة.

الصحف السودانية

أبرزت الصحف السودانية الصادرة اليوم، شن قوات إثيوبية مسلحة أمس هجوماً على منطقة “اللية” داخل الحدود السودانية بعمق خمسة كيلومترات ما أدى لمقتل خمس نساء وطفل وفقدان امرأتين.
ونشرت إعلان وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، تقديم السودان اشتراطات للاتحاد الأفريقي للعودة لمفاوضات ذات جدوى ”في ملف سد النهضة، ملوحًا بأن الخرطوم لديها خيارات أخرى.
وعرجت صحف الخرطوم على دعوة وزير العدل السوداني نصرالدين عبد الباري، أمس، حكومة بلاده إلى إنشاء مفوضية لمكافحة الفساد ومنحها صلاحيات رقابية، وألا تخضع لأي جهة تنفيذية بالدولة.
وركزت على تأكيد وزراء خارجية كل من مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، أمس أن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ، ضمن خطوط الرابع من يونيو 1967 وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ولفتت الانتباه إلى تحذير وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء قرية “الحيمة” جنوب غربي اليمن، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في ظل تعتيم إعلامي.
وأشارت صحف السودان إلى أن أكثر من 90.37 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و 939285.

الصحف التونسية

كتبت الصحف التونسية في سياق اهتماماتها لهذا اليوم مواصلة تونس مساعيها واتصالاتها الدبلوماسية مع دول طورت لقاحات فعالة ضد فیروس كورونا المستجد ومن بینھا روسیا من أجل التسريع في الحصول على لقاح ينھي المخاوف من انھیار المنظومة الصحیة جراء تواصل التفشي السريع للفیروس الذي تجاوزت حصيلته اليومية لأول مرة عتبة ثلاثة آلاف إصابة.
وأوردت عربياً مطالبة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه “جرائم الاحتلال” الإسرائيلي وحفرياته في المسجد الأقصى.
وتطرقت في الشأن الدولي إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن التي أكد فيها أن الرئيس الحالي دونالد ترامب “لا يجب أن يبقى في منصبه” مشيرا إلى أنه تحدث مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل ترامب بعد حادثة اقتحام مبنى الكابيتول”.
وتحدثت صحف تونس عن الخسائر التي تكبدتها قوات «برخان» الفرنسية المرابطة في منطقة الساحل الإفريقي في الأيام الأخيرة جراء هجمات الحركات المسلحة الموجودة بالمنطقة، مشيرة إلى تعالي الأصوات في الأوساط السياسية الفرنسية مطالبة بمراجعة سياسة التدخل العسكري في إفريقيا.

الصحف الجزائرية

تحدثت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم عن المباحثات الهاتفية بين رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد ونظيره الفرنسي جان كاستيكس، أمس، مبرزة تطرق الجانبين إلى التحضيرات الجارية للدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية – الفرنسية المقرر انعقادها قريبا في الجزائر، بعد عودة الرئيس عبد المجيد تبون من رحلة علاج بألمانيا.
وتطرقت إلى إعلان الرئيس اللبناني ميشيل عون، أمس، حالة طوارئ صحية في البلاد لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، مع فرض حجر صحي شامل لمدة 10 أيام.
وأخبرت عن مطالبة الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وجمعية مالي لحقوق الإنسان، بإجراء تحقيق مستقل حول احتمال حدوث خطأ عسكري فرنسي أدى إلى مقتل 20 شخصاً كانوا في حفل زفاف في قرية بوسط مالي.
وأنبأت عن توقيع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في ختام مباحثات بينهم في الكرملين، أمس، على بيان مشترك حول تنمية إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين يريفان وباكو.

الصحف اللبنانية

أبرز العناوين: 

صحيفة الأخبار
ـ انهيار وفوضى
ـ ‫عون ــــ الحريري: التسوية ماتت
ـ ‫«حلّ» مشكلة الصرف الصحي جنوباً: القضاء على ما بقي من الليطاني!
ـ ‫أميركا تستعد للأسوأ: بايدن ليس المخلّص

صحيفة البناء
ـ فيديو مسرَّب لرئيس الجمهوريّة يفجِّر سجالاً يزيد تعقيد المشهد السياسيّ والحكوميّ
ـ محكمة التمييز: لإكمال صوان التحقيق حتى البتّ بدعوى كفّ اليد والتنحّي
ـ الإقفال العام مع تقييد المطار بالفحوصات والسوبرماركت والأفران بـ “الديليفيري”

صحيفة الجمهورية
ـ لبنان والمنطقة: أسبوع الإحتمالات الصعبة
ـ هستيرية تموينية قبل الإقفال التام
ـ »الزر النووي« يعطل… والحرب أيضا؟
ـ المافيا اللبنانية تستثمر في “كورونا”
ـ كيف يتأثر الاقتصاد بالتطبيع مع إسرائيل؟
ـ الديمقراطيون بدأوا التحرك لإزاحة ترامب

صحيفة اللواء
ـ فيديو الإهانة يتجاوز التخبط في مواجهة كورونا
ـ الإقفال لعشرة أيام.. واللقاء الديمقراطي يحذّر من استهداف مقام الحكومة ورئاسة الأركان
ـ استئناف الرحلات الجوية بين قطر والرياض
ـ اجتماع أوروبي عربي في القاهرة لإحياء مفاوضات السلام

صحيفة الديار
ـ يومٌ طويل من إذلال اللبنانيين ينتهي باعلان الاقفال التام: «المشهد» قاتمٌ
ـ اتهاماتُ عون للحريري «بالكذب» تضرب مساعي ترميم الثقة حكومياً
ـ اردوغان يصارح الرئيس المكلف برغبة تركيا «ملء» الفراغ السعودي!

صحيفة نداء الوطن
ـ “فيديو بعبدا” يُشعلها بين “الأزرق” و”البرتقالي”
ـ عون: الحريري كذّاب و”ما في تأليف”
ـ مسلسل الذلّ.. قبل الإقفال التام
ـ تحذير من احتجاجات “مسلّحة” تجتاح الولايات المتحدة

صحيفة النهار
ـ طوارئ “متأخرة”… وعون يصعّد بشتم الحريري!
ـ تهديدات بانتفاضة مسلحة في مواجهة الضغط لعزل ترامب
ـ الرياض والدوحة عاودتا الرحلات الجوية والبحرين تفتح مجالها الجوي لقطر
ـ قبل ذهاب ترامب… تعزيز الاستيطان والحوثيون وكوبا على لوائح الإرهاب

واهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بإعلان المجلس الأعلى للدفاع أمس حالة الطوارئ الصحية ومنع التجول وإجراءات أخرى لفترة عشرة أيام في محاولة أخيرة لمواجهة التفشي المخيف لفيروس كورونا في حين تصاعدت حدة السجالات الإعلامية بين الفرقاء السياسيين بخصوص الملف الحكومي.
وتحدثت عن إدانة وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساحة البراق والجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأعمال.
ولفتت صحف بيروت الانتباه إلى تأكيد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا خلال محادثات في اجتماع رباعي رسمي عقدوه أمس في القاهرة على أهمية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين باعتباره مطلباً لا غنى عنه لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
وتطرقت إلى مطالبة الحكومة اليمنية الشرعية أمس المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الخطوة الأمريكية ذاتها عبر تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وإدراج قياداتها ضمن قوائم الإرهاب.
وأخبرت صحف لبنان عن إعلان وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو أمس إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لتقديمها بشكل متكرر دعمًا لعمليات الإرهاب الدولي عن طريق منح اللجوء للإرهابيين.

وأبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: فيديو مسرَّب لرئيس الجمهوريّة يفجِّر سجالاً يزيد تعقيد المشهد السياسيّ والحكوميّ.. محكمة التمييز: لإكمال صوان التحقيق حتى البتّ بدعوى كفّ اليد والتنحّي / الإقفال العام مع تقييد المطار بالفحوصات والسوبرماركت والأفران بـ “الديليفيري”
كتبت البناء تقول: اشتعلت الصالونات السياسية ووسائل الإعلام بالتعليقات والتوقعات، بعد انتشار فيديو مسرَّب من لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، يتّهم فيه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري بالكذب وعدم الجدية بتشكيل الحكومة، مضيفاً أن لا حكومة، وفيما ردّ الحريري على كلام عون بموعظة مستوحاة من الإنجيل تتحدّث عن الخطيئة والإثم والروح القدس، لم تنف بعبدا الكلام المنسوب لعون وتعامل التيار الوطني الحر مع الكلام من موقع التبني والدفاع عن مضمونه، بحيث إنه اكتفى بتصحيح ما نشرته إحدى القنوات التلفزيونية حول من أعطى الآخر أسماء في الحكومة، وكأنه أراد القول إن ما نسب لعون من اتهام الحريري بالكذب ليس موضوع تصحيح. وقال مصدر سياسي متابع للملف الحكومي ساخراً، أنه إذا كان التقدير بأن لا شيء جدياً على المسار الحكومي هذا الشهر قبل الفيديو المسرَّب، فإن الوقت اللازم بعده لتحريك الأجواء صار ثلاثة شهور.
بالتوازي كانت محكمة التمييز تصدر قرارها بالفصل بين سير المحقق العدلي بالتحقيقات، وسيرها بأصل الدعوى المقامة بوجه المحقق العدليّ من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، وهذا يعني وفقاً لمصدر حقوقيّ، تسهيل البتّ بطلبات إخلاء سبيل أمام المحقق العدلي واستدعاءات مجمّدة على طاولته، أكثر مما يعني فرصة تحقيق تقدم في المسار العدلي، الذي ينتظر بتّ محكمة التمييز بمصير تولي المحقق العدلي للملف.
العنوان الطاغي أمس، كان الفوضى التي عمّت الأسواق في ظل الحديث عن الإقفال العام الذي بحثه المجلس الأعلى للدفاع بعد ظهر أمس، فيما كانت حشود بالآلاف تخرق التباعد الاجتماعي وتخاطر بالمزيد من تفشي الوباء طلباً لتخزين المواد الغذائية والاستهلاكية تحسباً للإقفال.
قرار الإقفال الأكثر تشدداً الذي تمّت تسميته بحالة طوارئ صحية، ألغى الكثير من الاستثناءات التي تضمنها القرار الأصلي الممتد حتى مطلع الشهر المقبل، ولكن لمدة عشرة أيام ممتدة من صباح الخميس المقبل إلى الإثنين الذي يلي الأسبوع المقبل، وأبرز ما فيه تقييد حركة المطار بالفحوصات، وحركة الأسواق بخدمة التوصيل المنزلي “الديليفيري”. مصادر صحيّة قالت إن التشدّد المطلوب من الأجهزة الأمنية والعسكرية في تطبيق هذا الإقفال المتشدّد والموجز تشكّل آخر خرطوشة لوقف التدهور، وإن تزامنها مع تجهيز المزيد من غرف العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية والخاصة، وصولاً لرقم 1000 سرير عناية فائقة، يشكلان معاً بوليصة التأمين لمنع بلوغ المرحلة الحرجة المسماة بالسيناريو الإيطالي، الذي تتميّز بموت الناس على أبواب المستشفيات، وبتفضيل المستشفيات منح أجهزة التنفس لمريض على مريض آخر.

الدفاع الأعلى أعلن حالة الطوارئ
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع “حالة الطوارئ الصحيّة وتقليص حركة المسافرين في المطار لتصبح 20%، وسيتم فرض حظر تجول ومنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس في 14 الحالي ولغاية الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين في 25 منه”.
وتلا الأمين العام للمجلس اللواء محمود الأسمر مقررات المجلس: “إلزام الوافدين من بغداد، اسطنبول، اضنا، القاهرة واديس ابابا والتي تُشكل 85% من عدد حالات الإصابات من الوافدين من اصل حوالي 500 حالة شهرياً بالإقامة على نفقتهم 7 أيام في احد الفنادق والخضوع لفحص PCR عند وصولهم وفحص ثان في اليوم السادس من وصولهم، بالإضافة الى تقليص حركة المسافرين في مطار بيروت الدولي اعتباراً من تاريخه لتصبح 20 % مقارنة مع أعداد المسافرين القادمين في شهر كانون الثاني من العام 2020، على أن يخضع القادمون الى فحص فوري”. كما تقرّر “منع حركة المسافرين القادمين عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية. باستثناء العابرين Transit الحاملين تذاكر سفر بتاريخ العبور”.
وتقرر “الطلب الى الوزراء المعنيين تشديد الإجراءات التي يتيحها القانون وحالة التعبئة العامة المعلنة في سبيل إلزام المستشفيات الخاصة استحداث أسرّة عناية فائقة مخصصة لمعالجة مرضى كورونا تحت طائلة الملاحقة القانونية والإدارية والقضائية”.
وتقرر إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات على اختلافها والحدائق العامة والأرصفة البحرية (الكورنيش البحري) والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها وكازينو لبنان”.
كما تقرّر استثناء بعض القطاعات الحيوية والاستشفائية والدفاع المدني والصليب الأحمر.
وقد دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهلّ اجتماع الدفاع الأعلى بحسب المعلومات، إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعدما وصلنا إلى مرحلة الخطر الشديد، فوافقه الرئيس دياب وعدد من الوزراء.
ورأى عون أن المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذريّة حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا.
ولتفسير قرار إعلان حالة الطوارئ من الجهة القانونيّة أوضح الخبير الدستوري والقانوني د. عادل يمين أن “لا جديد في قرار الطوارئ الصحيّة ولم يأت في إطار حالة الطوارئ بالمعنى القانوني العام، ولا تعني تكليف الجيش صلاحيات تعود للحكومة، بل هي بإطار حالة التعبئة العامة واستناداً إلى قانون الدفاع الوطني”.
وهدف حالة التعبئة بحسب يمين الى “تنفيذ جميع او بعض الخطط المقررة وتعلن التدابير المذكورة بمراسيم تتخذ في مجلس الوزراء بناء على إنهاء المجلس الأعلى للدفاع. ويمكن ان تتضمن هذه المراسيم أحكاماً خاصة تهدف الى: 1- فرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها. 2- فرض الرقابة على المواد الأولية والإنتاج الصناعي والمواد التموينية وتنظيم استيرادها وخزنها وتصديرها وتوزيعها. 3- تنظيم ومراقبة النقل والانتقال والمواصلات والاتصالات. 4- مصادرة الاشخاص والاموال وفرض الخدمات على الاشخاص المعنويين والحقيقيين وفي هذه الحالة تراعى الاحكام الدستورية والقانونية المتعلقة بإعلان حالة الطوارئ”.

الأخبار: عون ــــ الحريري: التسوية ماتت

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: “ولعت” بين بعبدا ووادي أبو جميل، أمس. الأزمة تشتدّ، لكن مِن دون أيّ بوادِر بأنها ستنفرج. تعطّلت الاتصالات والوساطات وحلّت محلّها الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى حمام زاجِل لتبادل الرسائل. أما تأليف الحكومة فمكانك راوِح. لا نافذة ولا كوّة في الجدار، بل تعبير عن احتقان متجذّر وتسوية تلاشت إلى غير رجعة.
قالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: “ما في تأليف”. وفي انتظار من يصرُخ أولاً، تُحتجَز الحكومة بينما تظهر البلاد كأنها على طريق الانفجار، إذ تستبيح الفوضى كل شيء، وتؤشر الوقائع السياسية الجديدة الى أن الطرفين المعنيّين بتأليف الحكومة يعاندان التسليم لشروط بعضهما البعض في سياق معركة تتجاوز الحصص والحقائب داخل مجلس الوزراء، إلى حدّ أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أول من أمس، أكد في كلمته ما كان يدور في الكواليس، عن أنه ورئيس الجمهورية لا يريدان سعد الحريري رئيساً للحكومة لأنه “غير مؤهّل”. وكان لافتاً أن كلام باسيل الذي أعاد ملف الحكومة إلى النقطة الصفر، تبعه أمس تسريب من قصر بعبدا لفيديو يجمع الرئيسين عون وحسان دياب، تناول فيه رئيس الجمهورية الحريري بكلام وصفته مصادِر مستقبلية بأنه “لا يليق بالموقع”. فعون الذي أكد لدياب، بحسب الفيديو، أن “لا تأليف الحكومة”، اتهم الحريري بأنه “يكذب”، و”لم يقدّم أي ورقة”.
ردّ “المستقبل ويب” على كلام عون، آسفاً لأن “دوائر القصر وزّعت كلاماً لرئيس الجمهورية من خلف كمامة لم تستطع ‏أن تحجب وباء التعطيل عن الرأي العام اللبناني، فأعلن الرئيس بهمهمة متعمّدة أن لا تأليف ‏للحكومة، مطلقاً تعابير لا تليق به وبموقعه تبيّن منها أنها موجّهة الى الرئيس المكلف سعد ‏الحريري”. فيما نشر الحريري، في تغريدة، مقطعاً من الكتاب المقدس ــــ سفر الحكمة، جاء فيه “إِن الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر، ولا تحلّ في الجسد المسترق للخطية، لأن روح التأديب القدّوس يهرب من الغش، ويتحوّل عن الأفكار السفيهة، وينهزم إِذا حضر الإثم”.
ومع التعقيدات التي تزداد، وتعثّر الإفراج عن الحكومة، قالت مصادر مطّلعة على الملف الحكومي إن “التسريبات من شأنها أن تؤخر التأليف وتزيد من الصعوبات”، وتساءلت “ما إذا كانت هذه التسريبات مقصودة لدفع الحريري إلى الاعتذار”. ولفتت المصادر إلى أن ما قيل عن مسعى يقوده حزب الله بين عون والحريري لتقريب وجهات النظر وتعجيل التأليف، إذا ما صحّ، فإنه بالتأكيد بات أمام صعوبات وعراقيل أكبر.

الديار: يومٌ طويل من إذلال اللبنانيين ينتهي باعلان الاقفال التام: “المشهد” قاتمٌ اتهاماتُ عون للحريري “بالكذب” تضرب مساعي ترميم الثقة حكومياً اردوغان يصارح الرئيس المكلف برغبة تركيا “ملء” الفراغ السعودي!
كتبت صحيفة “الديار” تقول: بعد اشهر من التخبط، وسوء الادارة، والفشل الرسمي والمجتمعي، اعلنت حالة الطوارىء الصحية في البلاد دون اي ضمانات جدية بالخروج من “عنق الزجاجة” بعد عشرة ايام من الاقفال، وحظر التجول الذي تعتريه الكثير من الثغرات الايلة الى افشاله، واذا كان الرهان هذه المرة على دخول الجيش على “خط” تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الاعلى، فان مشاهد اذلال اللبنانيين بالامس على مداخل السوبرماركت كفيلة وحدها بتقديم صورة قاتمة عما ينتظرنا في الايام والاسابيع المقبلة، في ظل انسداد الافق السياسي. ولم يكن ينقص التعثر الحكومي سوى التسريب الصوتي لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي وصف فيه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “بالكذاب”، لتعود الامور تحت “الصفر” حكوميا، فيما المخاطر الاسرائيلية تزداد يوميا مع الاستنفار غير المسبوق الذي ترجم خرقا متواصلا للاجواء اللبنانية، اما التدخلات التركية على الساحة اللبنانية فلم تعد مجرد تكهنات بعدما اعاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عروضه لملء الفراغ السعودي على مسامع الحريري خلال زيـارته الاخـيرة الى اسطنبول.

ثغرات “الاقفال”؟
فيما اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 3095 اصابة كورونا جديدة وتسجيل 23 حالة وفاة.واعلان منظمة الصحة العالمية انه رغم توفر لقاحات كورونا لن تحدث “مناعة القطيع” في 2021 أعلن المجلس الأعلى للدفاع حال الطوارئ الصحية ابتداء من يوم الخميس 14 كانون الثاني حتى 25 من الشهر الحالي قابلة للتمديد وفق النتائج المحققة،ويشمل الاقفال المصارف والادارات الرسمية وسيكون لـ10 ايام قابلة للتجديد لكن المطار لن يقفل في شكل نهائي وستتوقف الرحلات من عدد من المدن التي تسبب الوافدون منها بالنسب الاعلى من الاصابات، ومنها بالمبدأ 5: القاهرة وبغداد واسطنبول واديس ابابا واضنة. سيمنع التجول بشكل كامل طوال فترة الاقفال العام وسيستثنى الإعلام وكذلك الجسم الطبي والصيدليات والافران. وافيد ان السوبرماركت ستفتح لخدمات الـديليفري،كما ستفتح مصانع المواد الغذائية والادوية والامصال. وافيد انه يمكن للمواطن أن يخرج الى الافران والصيدليات للتبضع على أن يظهر الفاتورة اذا اوقفه حاجز لقوى الامن.واذا كانت المصارف ستقفل ولكن عليها تامين الاموال في “الاي تي ام”، ويبقى السؤال كيف سيكون هناك حظر تجول، ويسمح للمواطن بالتوجه لسحب الاموال؟ او للذهاب الى الافران؟ ولا جواب عند المسؤولين؟

اذلال وتخبط !
اما خدمة السوبرماركت والميني ماركت فهي فقط للدليفري… وقبل ساعات من صدور القرار، وفي مشهد ذل جديد، اصطف اللبنانيون بالطّوابير أمام السوبرماركت ومحال بيع المواد الغذائيّة فيما فرغت رفوف السوبرماركت من المواد الغذائية والخبز وسط الاقبال الكثيف عليها.
وفي دلالة على التخبط والتباين الحكومي، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عدم حضوره جلسة اللجنة الوزارية الخاصة بـ”كورونا” لاعتراضه على القرار الذي اتّخذ من قبل اللجنة قبل الأعياد. وطالب بأخذ قرارات اللجنة العلمية في وزارة الصحة على محمل الجدّ بسبب مقاربتها للواقع بشكل دقيق للوصول إلى بر الأمان والحد من انتشار جائحة كورونا. ولاحقا، اعلن دياب انه لن يرضى باتخاذ القرار من دون حضور حسن وبالتالي حضر الاخير إلى السراي!
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد دعا في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الى “اعلان حالة طوارىء صحية في البلاد” لمواجهة تمدد وباء كورونا وقال ان: “المأساة التي نراها على ابواب المستشفيات تتطلب اجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي الوباء”.
بدوره وزع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في مستهل الاجتماع المسؤولية على الدولة وعلى الشعب وقال: “بكل أسف، نحن أمام واقع صحي مخيف، وباء كورونا أفلت من السيطرة على ضبطه بسبب عناد الناس وتمردهم على الإجراءات التي اتخذناها لحماية اللبنانيين. أيضا، فلنعترف أن فرض تطبيق الإجراءات لم يكن بمستوى حجم الخطر.. مؤكدا ان المطلوب من الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد في تطبيقها لأن عدم تطبيقها يعني حصول انهيار صحي شامل”.

اللقاحات في موعدها؟
وفي الشأن الصحي ايضا، قال رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي بعد اجتماع افتراضي للجنة انه “تم الاتفاق على التعاون مع وزارة الصحة لاقرار قانون سريع للحصول على اللقاحات في الوقت المحدد، أسوة بكل دول العالم”. أضاف: “فايزر” و”موديرنا” حصلتا على استخدام طارئ وموقت لأن الأمر يحتاج الى مراقبة كل شخص تلقى اللقاح، وذلك كي لا يتم رفع دعاوى في حقهما، ونحن في لبنان ليس لدينا هذا القانون. وأكدت لنا شركة “فايزر” أن إذا أقر القانون فستسلمنا اللقاح قبل الوقت المحدد مع وزير الصحة”. من جهته اكد مدير مستشفى الحريري فراس أبيض، أنّ “وضع كورونا في البلد ليس جيداً خصوصاً خلال الأسبوع الفائت، والقدرة الإستيعابية للمستشفيات أستنزفت”. وقال أبيض “نتوقع ضغطًا أكبر بالأيام والأسابيع المقبلة والسلالة الجديدة سريعة الانتشار، ويمكن أن تزيد من عدد الإصابات اذا لم نتدارك الموضوع”. وأشار إلى أنّه هناك “أكثر من 100 مصاب بكورونا إحتاج الدخول إلى العناية الفائقة الأسبوع الماضي”.

النهار: طوارئ “متأخرة”… وعون يصعّد بشتم الحريري!

كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم يقتصر الواقع المأسوي والدراماتيكي الذي واكب اعلان الاستنفار الشامل في المواجهة الأكبر للبنان مع الكارثة الوبائية على مجلس أعلى للدفاع يتخذ متأخراً القرار الذي كان عليه ان يتخذه قبل كارثة ألاعياد أسوة بالعديد من الدول تجنباً لإعصار الانتشار الكارثي بعد الأعياد، بل تلازم اعلان حالة الطوارئ الصحية ومنع التجول والإجراءات الأخرى لفترة عشرة أيام مع نماذج بالغة التعبير في رداءتها وسلبيتها رسميا وسلطوياً وشعبياً.
على الصعيد الحكومي والسياسي وفي عز الانشداد الى الاستعدادات لفترة الاقفال والطوارئ، ابت تداعيات ازمة تأليف الحكومة الجديدة الا ان تقتحم المشهد من زاوية تأكيد المؤكد بان العهد يكمل بدأب الانقلاب على تكليف الرئيس سعد الحريري ومنعه من تشكيل الحكومة مهما كان الثمن. اذ غداة الهجوم الناري الذي شنه الاحد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على الحريري، اتهم رئيس الجمهورية ميشال عون الرئيس الحريري علنا وبالصوت والصورة بانه “يكذب”. وسجلت كاميرا محطة “الجديد” دردشة دارت بين عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قبيل انعقاد المجلس الأعلى للدفاع سأل فيه دياب عون عن وضع التأليف فأجابه: “ما في تأليف. عم يقول (يقصد الحريري) عطاني ورقة. بكذب. عامل تصاريح كذب وهلق راح تركيا وليك قديش غاب شو بيأثر. ليك حظن اللبنانيين”.
ورد الرئيس الحريري لاحقا على عون بعبارة من الكتاب المقدس ذات دلالات عن المكر والغش فغرد عبر تويتر بالاتي :”من الكتاب المقدس – سفر الحكمة : ان الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر، ولا تحل في الجسد المسترق للخطية، لان روح التأديب القدوس يهرب من الغش، ويتحول عن الأفكار السفيهة، وينهزم اذا حضر الإثم”. كما ان الأمين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري نشر تغريدتين سابقتين للرئيس عون على صفحته يؤكد فيهما ان الرئيس الحريري قدم له تشكيلة حكومية كاملة وانه في المقابل سلمه طرحا حكوميا متكاملا. وعلق احمد الحريري قائلا : “تويتر فخامة الرئيس يكذب فخامة الرئيس”. وحاولت بعبدا لاحقا تخفيف وقع الإساءة فقالت عبر مصادرها ان ما نشر من كلام لعون امام دياب “ليس الا لقطات مقتطعة لم تنقل كامل الجملة التي تنفي فيها ما قاله الحريري عن ان عون سلمه لائحة أسماء”.
ويبدو واضحا ان هذا المناخ يعكس بلوغ العهد في عدوانية شخصية وسياسية في موقفه من الحريري حدودا بات يطرح معها السؤال الكبير كيف يمكن لعون والحريري ان يتعايشا بعد في تجربة حكم مشتركة بعد كل هذا التراكم العدائي؟

اللواء: فيديو الإهانة يتجاوز التخبط في مواجهة كورونا الإقفال لعشرة أيام.. واللقاء الديمقراطي يحذّر من استهداف مقام الحكومة ورئاسة الأركان

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: دفع المجلس الأعلى للدفاع، الذي انعقد في بعبدا بعد ظهر أمس، بكل طاقته لمواجهة وباء كورونا، فأطبق بقراراته على “أنفاس البلد” لقطع هجوم الوباء على انفاس اللبنانيين.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن ما خرج به المجلس الأعلى للدفاع من قرارات تحمل عنوان الطوارئ الصحية هو أقصى ما يمكن الوصول إليه لأن القرار تضمن حظر التجول صباحا ومساء وعليه فإن هناك تشديدا ومحاضر ضبط للمخالفين مشيرة إلى أن الأقفال شامل وليس هناك من أي مجال للتجمعات.
وقالت المصادر أنه عهد إلى الأجهزة الأمنية التشدد، كما طلب من الأجهزة القضائية التحرك لافتة إلى أنه طُرحت في الاجتماع تعديلات على توصيات اللجنة الوزارية لكورونا وتم الأخذ بها لاسيما ضمان سير عمل بعض المؤسسات التي لها تماس مع المواطن.

“فيديو” بعبدا
على ان الأخطر، ما طرأ على المشهد السياسي، بعد “الفيديو” الذي سرّب للاعلام، من دوائر القصر الجمهوري (وفقاً لبيان الحزب التقدمي الاشتراكي ص 2)، وخطف الأضواء عن أهوال كورونا، ليدفع البلاد إلى ترقب مسارات غير صحية، تجاوزت مخاطر الاطاحة بتأليف الحكومة، إلى توتير الأجواء، وتضخيم وضع التشنج بين القوى والكتل النيابية، بعد دخول اللقاء الديمقراطي والحزب الاشتراكي على خط السجال، والتجاذب الحاصل بين الرئاستين الأولى والثالثة.
وجاء هذا التطور الجديد عبر توزيع كلام بين الرئيسين عون ودياب في مقطع فيديو قبيل اجتماع مجلس الدفاع الاعلى، اتهم فيه عون الرئيس سعد الحريري بالكذب. وبحسب الفيديو، فقد سأل دياب عون: “كيف صار وضع التأليف فخامة الرئيس؟”
فأجاب عون: “ما في تأليف. قال اعطاني ورقة (عن الحريري) عم يكذب، عمل تصاريح كاذبة، والان ليك قديش غاب عن لبنان، ليك حظ اللبنانيين. وراح ع تركيا ما بعرف شو بيأثر”.
وتردد انه جرى توزيع الفيديو على الاعلاميين في القصر الجمهوري.
وفي وقت لاحق، جاء الرد الأوّل من موقع “مستقبل ويب”: كمامة كورونا لا تحجب نوايا عون: لا تأليف للحكومة..
وما لبث الرئيس المكلف، إلاّ ان غرد عبر “تويتر” مستمداً كلاماً “‏من الكتاب المقدس” جاء فيه: “سفر الحكمة : إِن الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر، ولا تحل في الجسد المسترق للخطية، ‏لأن روح التأديب القدوس يهرب من الغش، ويتحول عن الأفكار السفيهة، وينهزم إِذا حضر الإثم”.

الجمهورية: حالة طوارىء لمواجهة “كورونا”.. واستنفــار سياسي.. ومخاوف من حريق المنطقة

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: أمّا وقد وقعت الواقعة، فلم يعد أمام سلطة التجارب الفاشلة سوى أن تكمّل في هذا المسلسل المستمر منذ بدء وصول فيروس “كورونا” الى لبنان قبل نحو سنة من الآن.
هذه السلطة التي قدّمت للعالم بأسره أسوأ نموذج في التخبّط والغباء في ادارة الدولة، عادت وقرّرت بالأمس أن تشمّر عن سواعدها وتتخذ القرار الذي كان عليها اتخاذه قبل سنة من الآن، وفرضت إقفالاً عاماً وشاملاً في البلد، بعد أقل من أسبوع على قرار فاشل بالاقفال العشوائي، إن دلّ على شيء فعلى ضياع مريع ورغبة لدى هذه السلطة في التنقّل بين فشل وآخر. ونتيجة ذلك، تعميم الانهيار أكثر، على ما حصل في الاجتياح الوبائي الذي بَدأ يفتك بالبلد منذ ما قبل نهاية السنة الماضية.
ومع القرار بالاقفال العام، تُدخل هذه السلطة لبنان في تجربة جديدة لعل هذه المرّة تسلم الجرّة، ويتم إنزال لبنان من مرتبة أعلى الدول في العالم تفشّياً للوباء الى مرتبة أدنى، لعل هذا الإنزال يتحوّل الى فرصة جدية لعودة الامساك بالزمام واحتواء هذا الفيروس الذي بات يهدد بالفتك الجماعي لكل اللبنانيين.
واللبنانيون في موازاة هذا القرار ليسوا مُخيّرين على الاطلاق، بل هم مع انعدام الخيارات أمامهم، مُلزمون بالخضوع رغماً عنهم للتجربة الجديدة. ومن هنا فإنه، وبناء على التجربة المريرة من سلطة التجارب الفاشلة، لم يعد يُجدي التوجّه الى هذه السلطة ومطالبتها بتنفيذ قرارها الجديد بأعلى درجات المسؤولية والتشدّد والهيبة، والتصرف، ولو لمرة واحدة، كسلطة مسؤولة أمام وضع خطير كالذي يمرّ فيه لبنان في هذه المرحلة، بل انّ المسؤوليّة تقتضي التوجّه مرة واثنتين وثلاثاً وأكثر، الى المواطن اللبناني بوَصفه الضحية الوحيدة للخطر المزدوج الذي يتهدّده من سلطة غبية من جهة، ومن فيروس قاتل من جهة ثانية، لمحاولة إنقاذ نفسه وأهله ومجتمعه ووطنه قبل فوات الأوان، وهذا يوجِب عليه بالحد الأدنى الشعور بمسؤوليّته، والمغادرة الفوريّة لهذا الاستهتار الأعمى والمبالغة الخرقاء في “شَوفِة الحال” والتعالي الغبي على الوباء والانكار المريع الذي كانت نتيجته وطناً موبوءاً، وعدّاداً يسجّل عشرات الآلاف من المصابين بالفيروس.

الصحف المصرية

ابرز العناوين:

اليوم السابع المصرية:

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل فلسطينيا من بلدة عقربا
  • رئيس الوزراء الجزائرى يجرى اتصالاً هاتفيا بنظيره الفرنسي
  • مقتل وإصابة عدد من مسلحى “قسد” بهجمات فى الحسكة والرقة
  • السودان والولايات المتحدة يتفقان على التعاون في مجال الزراعة

وأبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم، تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية سيؤدي لتغيير واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل.
وأشارت إلى أن وزراء خارجية “مجموعة ميونيخ”، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تضم كلًا من الأردن وفرنسا وألمانيا ومصر، أكدوا خلال اجتماعهم بالقاهرة أمس أن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مطلب لا غنى عنه لتحقيق سلام شامل في المنطقة، معربين عن استعدادهم للعمل مع الولايات المتحدة من أجل تيسير المفاوضات وإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وسلطت صحف القاهرة الضوء على التوافق في الآراء بين الرئيس السيسي ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حول تضافر الجهود المشتركة بين البلدين لترسيخ المسار السياسي في ليبيا على نحو شامل يتناول كافة جوانب الأزمة، ويسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.
واهتمت بإعلان واشنطن تصنيف ميليشيات الحوثي المتمردة التابعة لإيران جماعة إرهابية، وعزمها إدراج 3 من قادة الحوثيين على قائمة الإرهابيين الدوليين.
ولفتت صحف الثلاثاء إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية أدانت قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالموافقة على بناء 850 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة، ومطالبتها مجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وعرجت صحف مصر على رفض بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والمشرفة على جلسات ملتقى الحوار الليبي اقتراحًا من أعضاء اللجنة القانونية المنبثقة عن الملتقى لإجراء استفتاء حول الدستور، وبررت ذلك بأنه يحتاج وقتًا طويلاً للتنفيذ وهو ما يهدد بإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في موعدها المحدد.

الصحف الليبية

اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم، بالوضع الوبائي في كافة المدن الليبية، موضحة تحذيرات رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر النجار، أن الأوضاع تزداد خطورة بعدما كسرت الإصابات حاجز المائة ألف إصابة، وأن مراكز العزل باتت عاجزة تقريبًا عن تقديم الخدمة بسبب تكدس الأعداد.
وأشارت إلى تأكيد القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر أهمية محاربة الأفكار الضالة التي تجر الشباب إلى مصير مجهول، مشددًا خلال زيارته لمعرض الكتاب ببنغازي على أهمية دعم مثل هذه الأنشطة وأهميتها في تنوير العقول ومحاربة الأفكار الضالة.
وسلطت صحف طرابلس الضوء على لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الألماني هايكو ماس، إذ بحثا مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، واستعراض الجهود الدؤوبة التي تبذلها القاهرة من أجل استعادة أمن ليبيا واستقرارها وتماسك مؤسسات الدولة فيها، انطلاقًا من موقف مصر القائم على ضرورة الوصول لحل سياسي للأزمة.
ونوهت بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وتم بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب لودريان عن تثمين بلاده للجهود المصرية لتثبيت الأوضاع الميدانية في ليبيا خلال الفترة الماضية.
وعرجت صحف ليبيا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقوله إن الأمم المتحدة أحرزت تقدمًا في دول عدة بما فيها ليبيا، مضيفًا المفسدون يزيدون من صعوبة المضي قدما نحو حل سياسي بعد وقف إطلاق النار في ليبيا، ونحتاج أن نضع حدّا لتدخل الدول.

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:

  • ولي العهد: الإنسان أولاً.
  • خالد بن سلمان يؤكد حرص المملكة على حل سياسي شامل في اليمن.
  • أمير الرياض يطلع على استراتيجية الهلال الأحمر.
  • سلطان بن سلمان يستقبل السفير الالماني.
  • محمد بن ناصر يطلع على سير العمل في مدينة «صناعات جازان».
  • 93 مليون ريال لتنفيذ مشروعات خدمية في تبوك.
  • سعود بن نايف: الميدان التعليمي بيئة خصبة لتشجيع الإبداع والابتكار.
  • أمير الجوف يستقبل رئيس محكمة تنفيذ سكاكا.
  • المسح الميداني دون إعلان مسبق يعرض مشروعات الدولة للفساد.
  • الاتحاد الدولي للاتصالات: المملكة أنموذج عالمي رائد في تنظيم القطاع.
  • مبادرة ولي العهد لـ”حماية الطفل في العالم السيبراني” سياجٌ متينٌ يحمي أطفالنا.
  • الجوازات: يكفي إبراز هوية مقيم عبر جهازك لرجال الأمن.
  • الصحة: إجراء 42 ألف فحص مخبري جديد للكشف عن كورونا.
  • الولايات المتحدة تصنف الحوثيين منظمة إرهابية والمملكة ترحب بالقرار.
  • الاحتلال يطلق مشروع بناء 800 منزل مخالف في الضفة.

الشرق الأوسط السعودية:

  • الفلسطينيون بانتظار صدور مرسوم الانتخابات خلال أيام
  • 4 عقود فلسطينية للحصول على لقاحات في إطار آلية «كوفاكس» لمساعدة الدول الفقيرة
  • «اجتماع القاهرة» يدعو لاستئناف «فوري» للمحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية
  • العمل يجري ليل نهار لترميم مقرّي مكتبيّ الارتباط .. افتتاح فعلي للعلاقات الإسرائيلية ـ المغربية نهاية الشهر

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الانتصار للبيئة ): تخطو المملكة خطوات جادة نحو الأمام، وترسم ملامح مستقبلها بالطريقة التي تحلم بها وتسعى إليها، معتمدة على عزيمة الشعب السعودي ورغبته الأكيدة في العبور بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة، التي تتسلح بالعلم والتقنيات الحديثة القادرة على اختصار الوقت والجهد معاً، وتحقيق أقصى درجات المنفعة للوطن والمواطن.
وأضافت أن مشروع “ذا لاين” الذي أعلن عنه سمو ولي العهد، ضمن مشروع “نيوم”، يترجم الطموحات التي يسعى سموه إلى تحقيقها على أرض الواقع، بأن يكون للمملكة مدن ذكية، تسهم في توفير بيئة صحية آمنة للإنسان، كي يعيش ويعمل ويبدع، وفي هذا المشروع، ينتصر ولي العهد للطبيعة التي لطالما اشتكت من عبث الإنسان بها، وإفساد مكوناتها بسبب تقدمه التكنولوجي والصناعي.
وبينت أن بالإعلان عن مشروع المدن الإدراكية الذكية من الصفر، فالمملكة تسجل اسمها كرائدة وصاحبة سبق عالمي، في بناء مثل هذا النوع من المدن، حيث لم يسبق في تاريخ البشرية المعاصر أن تم بناء مدينة من الصفر كما يحدث اليوم على أرض نيوم.
وأردفت: وعندما يعلن ولي العهد مثل هذا المشروع، فهو يجدد الثقة في الشباب السعودي، ويراهن على سواعده في تنفيذه على أرض الواقع، بفكر جديد، ورؤية تستشرف المستقبل وطموح مغاير، والمشروع بتطلعاته وأهدافه، سينقل المملكة إلى مكان آخر تماماً، ويدفعها لأن تكون قطعة من قارة أوروبا المتقدمة، وهذا ما وعد به ولي العهد، ليس على مستوى المملكة فحسب، وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، واليوم يفي سموه بالوعد.
وأوضحت:لقد أثبتت هذه المدن جدواها وأهميتها الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم الأول، واليوم يرى ولي العهد أنه حان الوقت لأن يكون للمملكة مدن مماثلة، بل أكثر تطوراً منها، تسرّع من وتيرة تنفيذ تطلعات رؤية 2030 بكل ما فيها من برامج تطوير وتحديث وإعادة صياغة.
وختمت: ويبقى اللافت في تأسيس مشروع “ذا لاين”، تضمينه أهدافاً اقتصادية، تعزز استمراريته وتؤكد الجدوى منه، عبر إسهامه في التنويع الاقتصادي، من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، ليس هذا فحسب، بل وإضافة 48 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، فمثل هذه الأهداف يعكس الجانب العملي في مشروعات الرؤية، بأن تكون ذات قيمة مضافة، تنعكس على معيشة المواطن، وعلى موارد الحكومة.. وفي هذا سر نجاح الرؤية وشهرة مشروعاتها.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( ذا لاين.. ريادة المستقبل ): الأبعاد الـهادفة والآفاق السامية والـرؤية الشاملة الـتي يستنبطها الـراصد لـتفاصيل كلـمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، عند إعلان سموه «أيده الله» إطلاق مشروع مدينة «ذا لاين» في نيوم، والـذي يعد نموذجا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلا، ومخططا يكفل إيجاد الـتوازن للعيش مع الطبيعة، يضم مدينة مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالـذكاء الاصطناعي علـى امتداد 170 كم ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلـوث، وخالـية من المركبات والازدحام، واستجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري الـتي تعترض تقدم الـبشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والـسكاني، والـتساؤلات الـتي أثارها سموه حين قال: «لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا يتوفى 7 ملايين إنسان سنويا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنويا بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل أن تهدر سنين من حياة الإنسان في التنقل ؟» .
وأضافت أن متابعة سموه : «نحن بحاجة إلى تجديد مفهوم المدن إلى مدن مستقبلية، اليوم بصفتي رئيس مجلس إدارة نيوم أقدم لكم (ذا لاين)، مدينة مليونية بطول 170 كم، تحافظ على 95 % من الطبيعة في أراضي نيوم، صفر سيارات، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية» ، وأن مدينة «ذا لاين» ستعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلـك للمرة الأولـى منذ أكثر من 150 عاما، مما يعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات الأساسية بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلـى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيرا علـى الأقدام، وستجعل حلول المواصلات الفائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تستغرق أبعد رحلـة في «ذا لاين» 20 دقيقة فقط، مما سيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة لـلابتكار، وجودة حياة استثنائية لـلـسكان، وستدار مجتمعات «ذا لاين» بالاعتماد الـكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة.
وختمت: حين نمعن في كافة التفاصيل الآنفة الذكر نستدرك دلالات أخرى عن الـتكاملـية الـشاملـة والاستشراف الـلامحدود الـذي ينبثق من رؤية سمو ولـي الـعهد الطموحة والتي تحاكي احتياجات وتحديات الحاضر وكافة متغيرات المستقبل وتحقق مكانة المملكة وريادتها إقليميا ودوليا
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( مدينة المستقبل ): قدمت المملكة للعالم أنموذجاً متفرداً من المدن الحضارية المستقبلية، وذلك بإطلاق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، مشروع “مدينة ذا لاين” في منطقة نيوم لتعمل وفق منظومة الذكاء الاصطناعي، كما تعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة مع الحرص على تحقيق مستقبل إيجابي للكربون.
وقالت أن هذه المدينة التي تحتضنها بيئة رائعة مشبعة بالجمال ستوفر أفضل أنواع السياحة الفاخرة للاستمتاع بالهدوء والطبيعة الخلابة بلا ضوضاء أو سيارات وازدحام مع ما يكتنزه البحر الأحمر من حياة زاخرة وصفاء نادر في المنطقة المحيطة بها.
وختمت: كما ستوفر المدينة آلاف فرص العمل للمواطنين بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال والمبدعين والمستثمرين وستساهم بمليارات الريالات في الناتج المحلي الإجمالي فيما تتجاوز تركيبة المدن الحالية إلى مفهوم جديد يحافظ على الطبيعة ويتيح للإنسان بيئة خالية من التلوث وحاضنة للابتكار غنية بمرافق الخدمات الأساسية ومرافق الترفيه، على بساط من المساحات الخضراء ووسائل نقل فائقة السرعة على مستوى عالٍ من الكفاءة والاستخدام تضمن جودة الحياة في أفضل صورها.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( رؤية جريئة لمدينة ملهمة ): سيكون يوم العاشر من كانون الثاني (يناير) من عام 2021، يوما عالميا تاريخيا، وعلامة بارزة لعقود طويلة من الزمن، فهو اليوم الذي مهد الطريق نحو المجتمعات الحضرية الذكية في مفهوم المدن الذكية الراقية خدميا، التي تعيش في توازن مع الطبيعة، ولا تتخلى عن منتجات الحضارة الإنسانية ونتائج الثورات الصناعية الأربع، وتعود البشرية في الوقت نفسه إلى طبيعتها متوائمه مع الحياة الفطرية، والبيئة الطبيعية وتتناغم معها.
وأضافت: فمنذ انطلاقة الثورة الصناعية الأولى والبشر في صراع مع أنفسهم ومع الطبيعة، والبيئة من حولهم، وقد انتهى هذا الصراع اليوم إلى التساؤل الذي طرحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، “لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا يتوفى سبعة ملايين إنسان سنويا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنويا بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل أن تهدر سنين من حياة الإنسان في التنقل؟”.
وقالت: لكن منذ يوم العاشر من كانون الثاني (يناير)، ومع إطلاق ولي العهد، مشروع ذا لاين، سيتحقق العيش في تناغم كامل بين الرغبة الحضارية والاستمتاع بمنتجاتها الحضارية وبين الحياة الآمنة، وقد حققت مدينة “ذا لاين” تلك المعادلة الصعبة ضمن مشاريع “نيوم”، وبتفعيل الذكاء الاصطناعي في مدينة تمتد 170 كيلو مترا بلا ضوضاء أو تلوث وحوادث مرورية، خالية من المركبات والازدحام، وفي الوقت نفسه تحافظ على 95 في المائة من الطبيعة.
وبينت أن مشروع ذا لاين هو، إعادة تعريف الحياة الحضرية، وتغيير مفهوم تعريف المجتمعات، وتجديد تعريف العلاقات الإنسانية. ففي الحياة الحديثة نحن لا ننفك إلى الحاجة إلى أنواع مختلفة ومتناقضة من الخدمات، لأننا بحاجة إلى خدمات النظافة والبلدية، وكذلك خدمات الصحة والتعليم، وخدمات الترفيه والتسوق، ومن المستحيل في منطق الحياة العصرية أن تصبح هذه الخدمات كلها في منطقة ضيقة من أجل اختصار المسافات.
ورأت: لكن هذا يعني ازدحام الخدمات والبشر في منطقة شديدة الضيق، ما يوجد مشكلات بيئية واجتماعية لا حصر لها، لكن تباعدها يوجد أيضا مشكلات أكثر تعقيدا، فالمجتمع لتحقيق مصالحه الحياتية اليومية بحاجة إلى التنقل بين هذه الخدمات، ما يتطلب وسائل نقل متعددة ومتفاوتة الأسعار، وهذا يؤسس لمشكلات بيئية من نوع آخر، فالتلوث يضرب بأطنابه كل مكان، حيث إن هذا التلوث يجعل الحياة الحضرية جحيما لا بد منه، لهذا فإن معالجة هذه القضايا في المدن العصرية قد حيرت كبار العقول، والمنظمات.
وأبانت أن إعلان ولي العهد، مشروع ذا لاين، يعد نقلة إنسانية ومعالجة حضارية لأعقد مشكلة واجهت الحضارة الحديثة. وكما أشار ولي العهد، فلأول مرة منذ أكثر من 150 عاما، يصبح باستطاعة الإنسان أن يعيش بين خدماته الضرورية بجودة حياة حقيقية، وبين المساحات الخضراء في غضون خمس دقائق سيرا على الأقدام، يصل إلى المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، فباستخدام حلول المواصلات فائقة السرعة والاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيكون المجتمع مترابط افتراضيا، وسيتم تسخير نحو 90 في المائة من البيانات لتعزيز قدرات البنية التحتية واعتماد كامل على الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المائة، مع الحرص على تحقيق مستقبل إيجابي للكربون.
وختمت: وفي الوقت الذي تحقق فيه مدينة ذا لاين التطلعات للإنسان المعاصر، فإنها تمثل صورة من صور التقدم الاقتصادي وتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة كأهم محاورها، والموقع الجغرافي كميزة يجب أن تستغل. لذا، فإن المدينة العصرية الذكية ستكون جاذبة لكل من يريد الحياة الآمنة والمنتجة والصحية. وكما ذكر ولي العهد، فهناك 380 ألف فرصة عمل، وستسهم المدينة في إضافة 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وبهذا المشروع العملاق نخطو خطوة جبارة لتحقيق مستهدفات “رؤية 2030″، وأن تصبح المملكة في قمة العالم بهمة وجدارة اقتصادية تجعل منها دولة يشار إليها بالبنان كواحة تتعامل مع المفاهيم الرقمية والتقنية نظرا إلى تقدمها وتطورها.

الصحف الإماراتية

أكدت الصحف في افتتاحياتها أن دولة الإمارات قدمت نموذجا حضاريا في التعامل مع جائحة كورونا بيّن قوتها في امتلاك كافة مقومات المواجهة وتحقيق الانتصار على الوباء ومحاصرته ومنع تفشيه منذ ظهوره وحتى تأمين اللقاح المجاني لكل من يقيم على أرضها فضلا عن الدعم الذي قدمته لعشرات الدول ومئات الآلاف من العاملين في الخطوط الأولى للتصدي لهذه الجائحة.
وسلطت الصحف الضوء على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب .. إضافة إلى المشهد في لبنان والانقسام والجدل الحاصل بشأن تحريك عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
فتحت عنوان ” الإمارات والانتصار الحتمي” .. أكدت صحيفة ” الوطن “ أنه في الأزمات لا بديل عن المواجهات، ولكن قوة وحجم تلك المواجهة تختلف من مكان إلى آخر تبعاً لعوامل عدة أهمها حجم التحدي ومدى امتلاك المقومات اللازمة للنجاح فيه مهما كان حجمه أو مدته، وفي ظل ما شكلته جائحة “كورونا” الوبائية، فإن الكثير من الدول حول العالم لم تستوعب صدمة الوباء الخفي إلا بعد أن هز أسسها مع ما سببه من ألم وفوضى وتخبط وكثير مما يبين افتقاد تلك المقومات رغم عراقة بعض الأنظمة والصورة التي كانت مرسومة عنها قبل أن يظهر أنها لم تكن تعرف إمكاناتها ذاتها.
وأشارت إلى أن أرقام الضحايا من “وفيات وإصابات” كانت كفيلة بإعادة ترتيب المشهد والصورة بشكل تام وبينت الحاجة لثقافة جديدة وآلية حديثة يجب أن تقوم قبل كل شيء على استشراف كل طارئ والإعداد له جيداً خاصة من حيث القطاعات الأساسية التي لا يمكن السماح باهتزازها تحت أي ظرف كان كالغذاء والصحة والتعليم وما إلى ذلك، فضلاً عن تأمين مستلزمات الرعاية الواجبة، وهي جميعها مؤشرات أشبه بمقياس لمدى ما تمتلكه كل دولة من مقومات الصمود والقوة اللازمة للانتصار على “جائحة” انعكست على كافة مفاصل الحياة وكان لها من التداعيات ما أجبر الإنسان على تحفيز قدراته للتعامل مع نوع جديد من التطورات كان الاعتقاد الشائع أنها باتت من الماضي وأن الزمن سبقها قبل أن يتبين العكس تماماً.
وأضافت أنه في الوقت ذاته قدمت دولة الإمارات نموذجاً حضارياً متقدماً بيّن قوتها في امتلاك كافة مقومات المواجهة وتحقيق الانتصار على الوباء ومحاصرته ومنع تفشيه منذ الإعلان عن ظهوره وحتى تأمين اللقاح المجاني لكل من يقيم على أرضها المباركة بطريقة ميسرة ومجانية، إذ تجاوزت حاجز المليون جرعة خلال وقت قياسي فضلاً عن أكثر من ربع مليون إنسان تلقوا الجرعتين، وهي نسبة من الأعلى عالمياً قياساً على عدد السكان، وخلال ذلك كانت المواقف المشرفة ميزة رئيسية للسياسة الوطنية تم التعبير من خلالها عن القيم الأصيلة التي تعتبر مناهج حياة وتظهر دائماً وأبداً خاصة في أوقات الأزمات ولاشك أن الدعم الإماراتي المقدم لعشرات الدول ومئات الآلاف من العاملين في الخطوط الأولى خير شاهد ودليل على كيفية بناء الأمم المتحضرة لتاريخ من العزة والمواقف التي أشد ما يحتاجها العالم اليوم.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات برعاية قيادتها الرشيدة ووعي مجتمعها وعزيمتها القادرة على سحق وتبديد أكبر التحديات تقترب لتعلن الانتصار التام على الفيروس وتسجيل ملحمة وطنية مشرفة تستقي منها جميع الدول الحكم والعبر والدروس في مواجهة تحديات الحياة.
من ناحية أخرى وتحت عنوان ” ردع الإرهاب ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” يشكل تصنيف الولايات المتحدة، «الحوثيين» منظمة إرهابية أجنبية، بداية حصار فعلي للميليشيات الانقلابية لدفعها إلى التخلي عن إيران، والجنوح نحو السلام الذي عرقلت جميع مبادراته بانتهاكاتها المستمرة، سواء لقرارات وقف إطلاق النار، أو تخريب التحركات السياسية، وفي مقدمها جهود الأمم المتحدة.. لافتة إلى أن القرار الأميركي المعلن الذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل، والذي يتضمن إدراج ثلاثة قياديين أبرزهم زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي قائمة الإرهابيين الدوليين، ليس مجرد ردع لهذه الميليشيات وأعمالها الإرهابية العابرة للحدود فحسب، وإنما أيضاً قطع ذراع طويلة للنظام الإيراني بعد تصنيف «الحرس الثوري»، و«حزب الله» أيضاً على القوائم السوداء.
وذكرت أن الإمارات في ترحيبها بالقرار الأميركي، تحمّل ميليشيات الحوثي الإرهابية، مسؤولية إشعال شرارة العنف والفوضى والتدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن بسبب انقلابها على الدولة ومؤسساتها، وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني. في الوقت الذي تؤكد المملكة العربية السعودية أن التصنيف الأميركي سيؤدي لدعم وإنجاح الجهود السياسية، ويجبر قادة الميليشيات على العودة بشكل جاد إلى طاولة المفاوضات.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أكثر من 6 أعوام على اجتياحهم صنعاء في 21 سبتمبر 2014، ولا يزال «الحوثيون» يصرون على تعميق المأساة الإنسانية، وتجنب الحلول، طمعاً في زيادة ثرواتهم على حساب قوت اليمنيين. وبدلاً من استخدام لغة التهديد والوعيد التي لا يعرفون غيرها، من الأسهل قيامهم بالسير في طريق السلام المدعوم عربياً ودولياً، للوصول إلى سيادة يمن موحد بعيداً عن التدخل الإيراني.
وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان ” قرار مشجع ” .. وصفت صحيفة “البيان” قرار الإدارة الأمريكية، تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، بأنه إشارة مشجعة، تؤكد أن العالم بات يفتح عينيه على انتهاكات هذه الميليشيا، وأجندتها التخريبية، التي لا تستهدف اليمن فقط، بل كذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأضافت من المفروغ منه، أن هذا القرار، يمكنه أنه يشكل عامل ضغط إضافي على الحوثي ومنظمته الإرهابية، وقد يجبر قادتها على العودة بشكل جاد للمشاورات السياسية، والتوصل إلى حل شامل، وفق المرجعيات الثلاث ومن جانب آخر، فإن من أهمية هذا القرار، أنه يحدد طبيعة الميليشيا التي اختطفت القرار اليمني، ويمثل اعترافاً كاملاً ودامغاً بأهمية وشرعية جهود التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم الشرعية اليمنية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، الذي يواجه واحدة من أسوأ التنظيمات المتطرفة التي شهدتها المنطقة.
وقالت بالطبع، فإن مما يثلج الصدر، أن هذا القرار جاء بمثابة خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية، بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران، وما تمثله من مخاطر حقيقية، أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، وتهديد الأمن والسلم الدوليين، واقتصاد العالم. كما أن من شأن ذلك، تحييد خطر تلك الميليشيا، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات بدون طيار، والأسلحة النوعية، والأموال، لتمويل مجهودها الحربي، الذي تستهدف به الشعب اليمني، وتستغله في تهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.
وأكدت “البيان ” في ختام افتتاحيتها أن إنهاء التمرد الحوثي، الذي يأخذ اليمن رهينة، ويستغله في محاولة تمرير أجندات إقليمية خبيثة، إنما هو مسؤولية أخلاقية، يتحملها ضمير العالم الحر. وقرار الإدارة الأمريكية، يأتي في سياق الاستجابة لهذه المسؤولية.
من جانب آخر وتحت عنوان ” لبنان وغياب المصالحات” .. قالت صحيفة ” الخليج “ لا يزال الجدل مستمراً في لبنان بشأن تحريك عملية تشكيل الحكومة التي تواجه المزيد من العراقيل والتعقيدات في ظل سجال سياسي محتدم بين القوى السياسية الفاعلة في البلاد، المستمرة في التمترس خلف مواقفها وشروطها المعلنة وغير المعلنة لاستئناف جهود إخراج الحكومة إلى النور.
وأضافت أنه وسط الانقسام الحاصل في المشهد اللبناني، تبدو مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في وضع صعب وتحتاج إلى معجزة لتشكيلها، خاصة في ظل التجاذبات التي تعلنها الأطراف السياسية المختلفة بين وقت وآخر، وتعيق رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من تحقيق ولو تقدم بسيط، خاصة بعد أن أعلن جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، رفض الانضمام إلى الحكومة.
وأشارت إلى أن موقف التيار الوطني الحر ليس الوحيد في الساحة اللبنانية الذي يعيق خطوة إخراج لبنان من أزمته السياسية، إذ لا تزال مواقف مختلف الأطراف تراوح مكانها، بعضها يتعاطى مع الأمر من واقع المصلحة الحزبية والطائفية والمذهبية، فيما ينطلق البعض الآخر من الارتباط بالأجندات الخارجية، وكلها تؤدي إلى نفس الطريق الذي يعرقل تطبيع الحياة السياسية في البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان من جراء تفشي وباء «كورونا» الذي عاد للانتشار بشكل مخيف خلال الأسابيع القليلة الماضية، إضافة إلى الأوضاع المعيشية التي تثقل كاهل اللبنانيين.
وذكرت أنه من الواضح أن أزمة لبنان السياسية تتأرجح بين تعقيدات داخلية عنوانها الصراعات الحزبية والطائفية على المناصب وتأثيرات خارجية تكمن في اشتراط المانحين الدوليين تشكيل حكومة مستقلة لا تخضع لنفوذ بعض الأحزاب ذات الثقل السياسي والعسكري في البلاد، حتى لا تتكرر أزمات سابقة، فيما يرى بعض المراقبين أن تشكيل الحكومة مرتبط بانتظار التنصيب الرسمي للرئيس الأمريكي الجديد.
وأضافت أن خروج الحكومة اللبنانية إلى النور إذاً يتوقف على التفاهمات الداخلية التي من شأنها أن تقود إلى تشكيل حكومة منسجمة، تستطيع تلبية حاجة لبنان للاستقرار الداخلي، الذي تزعزع كثيراً بعد انفجار مرفأ بيروت في شهر أغسطس العام الماضي وما أعقب ذلك الحدث الكبير من تداعيات أثرت في مسار لبنان على كافة الصعُد، خاصة منها الاقتصادية، حيث يبدو الوضع في البلاد مليئاً بالتحديات، التي لم تستطع الحكومات المتعاقبة حلها أو تقديم رؤية واضحة لكيفية التعاطي معها.
وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها:” في انتظار الحلول المرتبطة بالخارج، يبقى لبنان أسير الرغبات السياسية للقوى والأحزاب على الساحة، التي لا تزال غير قادرة على ترويض نفسها بالقبول بالقواسم المشتركة والذهاب إلى مصالحة داخلية تنهي حال الانقسام الذي يعيشه لبنان ليس منذ اليوم، بل منذ سنوات طويلة”.

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الشرق الاوسط: نظام أساسي جديد في عُمان يضمن انتقالاً «مستقراً» للحكم.. آلية لتعيين ولي العهد… ومرسوم لقانون مجلس السلطنة

كتبت الشرق الاوسط: أكمل سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق وضع أسس أنظمة الحكم والعقد السياسي داخل البلاد، لضمان الاستقرار المستقبلي، إذ أصدر مرسومين سلطانيين، أمس، تضمن الأول إصدار النظام الأساسي للدولة، في حين شمل الثاني إصدار قانون مجلس عمان.
ويأتي المرسومان، بحسب وكالة الأنباء العمانية، تلبية لمتطلبات السلطنة في المرحلة المقبلة وانسجاماً مع رؤية عمان 2040. كما يتزامن المرسومان مع الذكرى الأولى لتولي السلطان هيثم مقاليد الحكم في البلاد، الموافقة 11 يناير (كانون الثاني).
وجاء في مرسوم النظام الأساسي الجديد للحكم وضع آلية محددة ومستقرة لانتقال ولاية الحكم في السلطنة، ووضع آلية تعيين ولي العهد، وبيان مهامه واختصاصاته، والتأكيد على مبدأ سيادة القانون، واستقلال القضاء أساساً للحكم في الدولة.
كما أكد المرسوم على دور الدولة في كفالة مزيد من الحقوق والحريات للمواطنين، من أهمها المساواة بين المرأة والرجل، ورعاية الطفل والمعاقين والنشء والشباب، وإلزامية التعليم حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وتشجيع إنشاء الجامعات، والنهوض بالبحث العلمي، ورعاية المبدعين والمبتكرين، والحق في الحياة، والكرامة الإنسانية، والحياة الآمنة، وحرمة الحياة الخاصة.
وفي إطار حوكمة مؤسسات الدولة، أفرد النظام الأساسي فصلاً خاصاً لمتابعة الأداء الحكومي ورقابته، وذلك بإنشاء لجنة، تتبع السلطان، تتولى متابعة أداء الوزراء وتقييمه، ووكلاء الوزارات، ومن في حكمهم، وإفراد نصّ خاص لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، لدعم دوره في تحقيق تلك الحوكمة.
كما تضمن إطار حوكمة مؤسسات الدولة التأكيد على نهج الدولة في إرساء نظام للإدارة المحلية بإفراد فصل خاص لذلك، والتأكيد على أهمية دور مجلس عُمان، ومساهماته المقدرة في مسيرة التنمية الشاملة للوطن. ومن أجل ذلك، أفرد له النظام الأساسي للدولة باباً خاصاً، تضمن أهم الأحكام الخاصة بهذا المجلس والاختصاصات المنوطة به، ومن أهمها إقرار أو تعديل القوانين التي تحيلها الحكومة، وكذلك اقتراح مشروعات القوانين، ومناقشة خطط التنمية والميزانية العامة للدولة، إضافة إلى أدوات المتابعة المقررة لمجلس الشورى.
في المقابل، شمل المرسوم الثاني للسلطان هيثم إصدار قانون مجلس عمان الذي يتضمن اختصاصات المجلس، وشروط عضويته، وجميع حقوق وواجبات الأعضاء، إضافة إلى تنظيم كل ما يتعلق بشؤون المجلس.
وكان السلطان قد أشار خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء العماني، أمس، إلى أنه سيتم إصدار نظام أساسي جديد للدولة، يأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة المقبلة، «بما يتواكب مع التطلعات والرؤى المستقبلية»، لافتاً إلى تضمين النظام الأساسي الجديد «آلية محددة ومستقرة لانتقال الحُكم».

القدس العربي: واشنطن تعلن نيتها وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب… عدن والرياض ترحّبان وإدانة إيرانية

كتبت القدس العربي: أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارته تعتزم إخطار الكونغرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”.
كما أعلن في بيان، نُشر على موقع وزارة الخارجية أمس الإثنين، نيته إدراج ثلاثة من قادة الحوثيين، وهم عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم، على قائمة الإرهابيين الدوليين.
وأشار بومبيو إلى أن التصنيف: “يوفر أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي والإرهاب الذي تمارسه جماعة أنصار الله”، كما يهدف إلى “تحميل جماعة أنصار الله المسؤولية عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والنقل البحري التجاري”. وأضاف أن التصنيف يهدف أيضا إلى “تعزيز الجهود للوصول إلى يمن موحد وذي سيادة بعيدا عن التدخل الإيراني وفي سلام مع جيرانه”.
وتباينت ردود الأفعال بشأن القرار، إذ أعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها، وقالت في بيان رسمي أصدرته الخارجية اليمنية أمس: “رحبت الجمهورية اليمنية، بالقرار الأخير الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه الميليشيات الإرهابية”. وقالت إن”الحكومة اليمنية تدعم بشكل ثابت تصنيف الحكومة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية”.
وأوضحت أنه بعد مضي ست سنوات من الحرب في اليمن وفرض العديد من العقوبات بحق أفراد “نعتقد أنه ينبغي الاستمرار في تصعيد وتكثيف جميع الضغوط السياسية والقانونية على الحوثيين من أجل تهيئة الظروف المواتية لحل سلمي للصراع، والذي يهدف إلى إيجاد حل نهائي لهذا الصراع المأساوي الذي طال أمده في اليمن”.
وأضافت الخارجية اليمنية: “أن الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم”. وأرجعت أسباب هذا الموقف الحكومي الى “ما قامت به جماعة الحوثي من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
في المقابل، قال رئيس اللجنة الثورية الحوثية، وعضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة محمد علي الحوثي في تغريدة له بحسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “لقد وصل الإرهاب الأمريكي كل مكان وها هو يصل إلى الكونغرس بفضل سياسات بومبيو ورئيسه ترامب”. وأضاف: “نؤكد أن إخطار الكونغرس بإلقاء القبض على مقتحميه سيحقق لبومبيو نتيجة أفضل من إخطاره بتصنيف أنصار الله بالمصطلح العائم الإرهاب”. وقال “إن إرهابكم هو من قتل أطفال اليمن وجوّعهم”.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها ترحب بالقرار، معربةً عن تطلعها لـ”أن يسهم ذلك التصنيف بوضع حد” لأعمال الحوثيين وتحييد خطرها، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي ولاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار”. واعتبرت أن التصنيف سيجبر الحوثيين “على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية”.
في المقابل، اعتبرت الخارجية الايرانية، في بيان، وضع جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب أنه “تعبير عن إفلاس إدارة ترامب”.

“الثورة”: الأمم المتحدة تحذر من تداعيات إجراء واشنطن بشأن حركة أنصار الله

كتبت “الثورة”: حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن قرار الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله في اليمن “منظمة إرهابية” من شأنه التسبب بتداعيات إنسانية وسياسية خطيرة.
ونقلت فرانس برس عن دوجاريك قوله اليوم: “نخشى أن يكون للتصنيف تأثير سلبي على واردات المواد الغذائية وسلع أخرى أساسية في وقت يموت مزيد من اليمنيين جوعاً” مبدياً أيضاً خشية المنظمة الدولية مما سماه “تأثيرا ضارا” على الجهود الهادفة إلى استئناف العملية السياسية في اليمن وإضفاء مزيد من الاستقطاب على مواقف أطراف الأزمة.
وأوضح دوجاريك أن اليمن يحصل على القسم الأكبر من غذائه عبر واردات تجارية مشدداً على أن الخطر المتنامي للمجاعة في اليمن يوجب على الولايات المتحدة أن تمنح سريعاً التراخيص والإعفاءات الضرورية لضمان استمرار وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها في أنحاء البلاد من دون انقطاع.
ويواصل النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمنى منذ آذار عام 2015 مخلفاً عشرات آلاف الضحايا ودماراً هائلاً في البنى التحتية بالبلاد إضافة إلى معاناة اليمنيين من المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض جراء الحصار الخانق الذي تفرضه قوى العدوان على منافذ البلاد.

الخليج: مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تتمسك بالتسوية وحل الدولتين

كتبت الخليج: أكد وزراء خارجية مصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، خلال اجتماع عقدوه، أمس الاثنين، في القاهرة، تمسكهم بتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، معربين عن رفضهم لأية إجراءات أحادية الجانب تقوض التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع، مشددين على دور الولايات المتحدة في عملية السلام، واستعدادهم للعمل مع الولايات المتحدة، من أجل تيسير المفاوضات، فيما نددت الجامعة العربية باستهداف الاحتلال الحرمين القدسي، والإبراهيمي، في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببناء 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأصدر وزراء خارجية الدول الأربع بياناً في مؤتمر صحفي مشترك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، وجان ايف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، وهايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا.

استئناف المفاوضات
وأعلن الوزراء انهم بحثوا دفع عملية السلام في المنطقة، وخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين، والإسرائيليين. وناشدوا كلا الطرفين من أجل تعميق التعاون والحوار، ورحبوا بقرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون القائم على التزام إسرائيل بالاتفاقيات الثنائية السابقة. وأكد الوزراء التزامهم بدعم جهود تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والمحددات المُتفق عليها، وكذلك مبادرة السلام العربية. وشدد الوزراء على أن التسوية على أساس حل الدولتين، هو مطلب لا غنى عنه لتحقيق سلام شامل في المنطقة، وأكدوا التزامهم بحل الدولتين، القائم على ضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، على أساس خطوط الرابع من يونيو/ يونيو 1967 وقرارات مجلس الأمن الدولي؛ والتي من شأنها أن تُفضي إلى العيش إلى جانب إسرائيل آمنة، ومعترف بها. وأعربوا عن استعدادهم للعمل مع الولايات المتحدة من أجل تيسير المفاوضات، التي تؤدي إلى سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة، على أساس المحددات المعترف بها دولياً، ومن أجل إعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية بين الفلسطينيين، والإسرائيليين. ودعا الوزراء الربعة مختلف الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تقوض من مستقبل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع. وجددوا الدعوة إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، بهدف الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بالقدس الشرقية. وفي الختام أكد وزير الخارجية المصري، خلال المؤتمر الصحفي، أن الهدف من الاجتماع الرباعي، تأكيد الرؤية المشتركة لمصر، والأردن، وفرنسا، وألمانيا، تجاه قضية السلام، والعمل على استئناف المفاوضات، والعودة إلى جهود التسوية، مشدداً على استمرار دعم «الأونروا»، كي تواصل دورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

الجامعة العربية
من جانبها، نددت جامعة الدول العربية بأشد العبارات، باستهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية، خصوصاً الحرمين القدسي، والإبراهيمي الشريفين، وذلك في إطار مخططات الاحتلال لفرض أمر واقع قسري جديد من خلال الإجراءات والانتهاكات الجسيمة لحرمة وقدسية المسجدين، وحرية العبادة، إلى جانب السيادة والحقوق الفلسطينية.

توسيع الاستيطان
إلى ذلك، قال مكتب نتنياهو في بيان باللغة العربية «أوعز رئيس الوزراء بدفع مشروع بناء نحو 800 وحدة سكنية في مناطق يهودا والسامرة»، في إشارة إلى الضفة الغربية، مشيرا إلى «بناء ما يزيد عن 200 وحدة سكنية في ريحاليم (جنوب مينة نابلس) ونوفي نيحاميا (شرق محافظة سلفيت) كجزء من تنظيم». المستوطنتين.

كما اهتمت صحف عربية اخرى بإعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عزم واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن منظمة “إرهابية” أجنبية.
وناقش عدد من المعلقين والصحف تبعات هذا القرار، على الحرب في اليمن والأزمة الإنسانية الطاحنة هناك.

“قرار أجوف”
وصفت صحيفة الثورة اليمنية في افتتاحيتها، التي كتبها رئيس تحريرها عبدالرحمن الأهنومي، القرار الأمريكي بأنه “أرعن فاقد الأهلية والمشروعية”.
وتضيف الصحيفة أن هذا “القرار الأجوف… يُعد دليلا إضافياً على أن الحرب على اليمن حرب أمريكية”.
وأشارت إلى أنه “جاء بعد سلسلة الإخفاقات والهزائم والخيبات، واستكمالا لما بدأته من عدوان وحصار تستهدف به الشعب اليمني، وتحاول من خلاله خلق مفاعيل وعناوين ذرائعية لإدامة العدوان، وتعقيد مسار مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وتحت عنوان ” تصنيف الحوثي: إلحاق المزيد من الأذى بالشعب اليمني”، تؤكد القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها أن “خطوة التصنيف هذه سوف تُلحق المزيد من الأذى بالشعب اليمني، الواقع بين سندان الميليشيات والسلطات المتصارعة ومطرقة الحرب التي يشنها التحالف. وهذا هو الاعتراض الفوري الذي صدر عن منظمات دولية، منخرطة في تقديم العون لهذا البلد الذي لا يُصنف كواحد من أفقر بلدان العالم فحسب، بل إن مأساته تجاوزت المقاييس العالمية لجهة النكبات المتعاقبة، في ميادين الضحايا والغذاء وماء الشرب والدواء والأوبئة والمأوى والتهجير”.
وتشدد الصحيفة أن القرار يعد بمثابة “إجراء زجري متأخر ورمزي لا طائل وراءه، ما خلا إضافة صنوف جديدة إلى مأساة مفتوحة تحيق بشعب وبلد”.

“ردع للإرهاب”
أبرزت صحيفة الأيام اليمنية إعلان الحكومة اليمنية دعمها للقرار الأمريكي، على صدر صفحتها الأولى.
وشددت الصحفية أن تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية “ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية، لمعاقبة هذه الميليشيا الإرهابية”.
وتحت عنوان “ردع للإرهاب”، تصف الاتحاد الإماراتية في افتتاحيتها القرار بأنه “بداية حصار فعلي للميليشيات الانقلابية، لدفعها إلى التخلي عن إيران والجنوح نحو السلام، الذي عرقلت جميع مبادراته بانتهاكاتها المستمرة”.
وبالمثل، تصف البيان الإماراتية القرار بأنه “إشارة مشجعة، تؤكد أن العالم بات يفتح عينيه على انتهاكات هذه الميليشيا، وأجندتها التخريبية التي لا تستهدف اليمن فقط، بل كذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها”.
وتضيف الصحيفة “أن إنهاء التمرد الحوثي، الذي يأخذ اليمن رهينة ويستغله في محاولة تمرير أجندات إقليمية خبيثة، إنما هو مسؤولية أخلاقية يتحملها ضمير العالم الحر، وقرار الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الاستجابة لهذه المسؤولية”.
أما حمود أبو طالب، في عكاظ السعودية، فيصف القرار بأنه “متأخر جداً لأمريكا ويأتي في الوقت الضائع للإدارة الحالية شبه المعطلة”، مشددا أنه “لو كانت إدارة ترامب جادة في هذا التوجه، لكان أمامها آلاف الأدلة والبراهين خلال السنوات الماضية، التي تؤكد ضرورة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية”.
كما يؤكد علي حسين، في الوطن البحرينية، أنه “بعد هذا الإعلان ستتأزم الأمور على الحوثي، حيث يعد هذا انتصارا ظافرا لتحالف دعم شرعية اليمنية، وتفعيلاً للقيمة القانونية لقرار مجلس الأمم المتحدة، الذي يعتبر ميليشيا الحوثي تنظيماً ارهابياً من خلال فرضه لعقوبات على شخصيات حوثية، كما أنه سيضيق الخناق الدولي على عنق الميليشا، نتيجة فرض عقوبات حظر السفر وتجميد الأرصدة المالية والأصول العينية، وعدم منح حق اللجوء السياسي لأفراد الحوثي”.
ويشير الكاتب إلى أن القرار يمثل “بداية مقاطعة دولية واسعة، لتدخل الميلشيا مرحلة العزلة التامة، لفك الارتباط بينها وبين منظومة الأطراف والمؤسسات الدولية المتعارضة معها، كما سينزع عن الميليشيا الصفات السياسية التي تتوارى خلفها، حيث يكون الحوار السياسي أو التفاوض للسلام معها جريمة إرهابية، كما سيمنعها من الحصول على الدعم والإسناد، بالإضافة إلى تجميد الأصول المالية للجماعة وسيفتح الطريق على مصراعيه، أمام محاكمة الميليشيا دولياً على الجرائم التي ارتكبها، كما أن التصنيف سيعدّ توصيفاً قانونياً للتمهيد لمحاكمتها ومحاكمة داعميها في إيران”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا