الرئيسيةأخبارعربية ودوليةمن الصحف العربية 22-1-2021

من الصحف العربية 22-1-2021

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: مشاورات نيابية وتنفيذية لتحديد ملامح الحكومة الكويتية

كتبت الخليج: أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي حمد العلي، أن المهام والواجبات الملقاة على عاتق القوة الجوية اليوم تتطلب بذل المزيد من الجهود لمواكبة عمليات التحديث والتطوير الجارية، ودخول منظومات طيران جديدة، سوف تحدث تحولاً وتقدماً في كفاءة وقدرات القوة الجوية الكويتية. جاء ذلك خلال قيامه بزيارة تفقدية للقوة الجوية شملت قاعدة نواف الأحمد الجوية، وقاعدة علي السالم الجوية، رافقه فيها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الصالح.

وأضاف أن وزارة الدفاع حريصةٌ كل الحرص على ترجمة توجيهات القيادة السياسية، من خلال تسخير مختلف الإمكانات وتذليل كل العقبات في سبيل إعداد وتأهيل منتسبي الجيش الكويتي على مثل هذه المنظومات الحديثة والمتطورة لكي يواصلوا مسيرة التضحية والبذل والفداء في الدفاع عن هذا الوطن المعطاء. ودعا منتسبي القوة الجوية إلى المحافظة على درجة جاهزيتهم والعمل على تحقيق التطور والارتقاء في أدائهم، حتى يكونوا دائماً على أتم الاستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات التي توكل إليهم، لحفظ أمن وسلامة الوطن.

كما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي أن التاريخ يسجل بأحرف من نور إنجازات القوة الجوية المشرفة، ودورها الوطني المشهود، طوال تاريخها الزاخر بالبطولات، من خلال مشاركتها في العديد من الحروب إلى جانب الأشقاء في الدول العربية، ومنتسبو القوة اليوم يستكملون سلسلة هذه الإنجازات المضيئة، ويقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في قوات التحالف لدعم الشرعية في عملية «إعادة الأمل»، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدين بذلك على مفهوم الأمن المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبأن أمن وسلامة المملكة جزء لا يتجزأ من أمن وسلامة دولة الكويت.

على صعيد آخر، تتواصل المشاورات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من اجل تحديد ملامح الحكومة الجديدة في الكويت. ويأمل مراقبون أن تؤدي المشاورات إلى انفراجة فى حال انحاز الطرفان إلى التهدئة، خصوصاً أن ثمة مساعي ولقاءات بدأت منذ أيام تهدف إلى خلق أرضية مشتركة للتعاون، ويبدو أن حصيلة هذه المساعي وعناوينها العريضة هي التي ستحدد شكل حكومة صباح الخالد المقبلة. وكان أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد، أصدر أمراً أميرياً بقبول استقالة رئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والوزراء، وطلب أمير الكويت أن تستمر الحكومة في تصريف العاجل من الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

القدس العربي: الإرهاب يضرب قلب بغداد… عشرات الضحايا بتفجير مزدوج واتهامات لقوات الأمن بالتقصير

كتبت القدس العربي: أفاق سكّان العاصمة العراقية بغداد، صباح أمس الخميس، على نبأ مقتل32 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح، إثر تفجيرين انتحاريين وقعا وسط سوقٍ لبيع الثياب المستعملة، في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد.

أحد أصحاب المحال التجارية القريبة من موقع الحادث، روى لـ”القدس العربي” تفصيلات التفجيرين قائلاً: “أقدم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً على تفجير نفسه في سوق البالات (الثياب المستخدمة) قرب ساحة الطيران في منطقة الباب الشرقي”، مبيناً أن “الانتحاري حاول تفجير نفسه أول مرة، لكن يبدو إنه لم ينجح، فصدر صوت من حزامه يشبه صوت اشتعال الألعاب النارية الصغيرة”. وأضاف شاهد عيان فضّل عدم الإشارة إلى هويته: “ما إن سقط الانتحاري على الأرض بدأ يصيح من الألم في معدته. لم نكن نعرف إن كان يتظاهر أم إنه كان يتألم بالفعل. بعض أصحاب البسطات هربوا واختبأوا، فيما تجمّع المارة لنجدته، قبل أن يُفجر نفسه عندما تجمّع الناس حوله”.

وزاد: “بعد مرور نحو 10 دقائق، تفاجأنا بتفجير انتحاري آخر لنفسه على بعد بعد نحو 10 أمتار من موقع التفجير الأول”، لافتاً إلى أن “عدد الضحايا كبير بعد تجمّع الناس في مكان التفجير”.

وأصدر الكاظمي قرارات بإقالة عدد من قادة الأجهزة الأمنية، حيث تمت إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه وتكليف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات. كما جرت إقالة عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة. وتم نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وتكليف اللواء الركن أحمد سليم قائدا لعمليات بغداد.

وجرت إقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية،

كما أقيل مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.

وقال وزير الصحة، حسن التميمي، إن عدد القتلى 32، مشيرا إلى إصابة 110 أشخاص آخرين بجروح، وقد غادر معظمهم المستشفيات.

وبين الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، أن “اعتداءً إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي في بغداد”. عضو مفوضية حقوق الإنسان (خاضعة لسلطة البرلمان)، علي البياتي، أوضح أن “تفجير ساحة الطيران مؤشر لعودة الإرهاب من جديد”.

وأشار معلّقاً على تصريح اللواء رسول “الجهد الاستخباري هو لمنع وصول الانتحاري إلى المواطن، وليس ملاحقته قرب المنطقة الشعبية”.

وحمّلت المفوضية الحقوقية “الأجهزة الأمنية مسؤولية الخرق والانتكاسة الأمنية التي حصلت”، ودعت لـ” معاقبة المقصرين من منتسبيها”.

ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإجراء تغييرات في أجهزة الأمن وفتح تحقيق “فوري” في التفجير. وقال في بيان “سنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية”، مشيرا إلى أن تلك التغييرات “لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية”.

في الموازاة، طالب حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس البرلمان، الأجهزة الأمنية بتزويد مجلس النواب بما سجلته كاميرات المراقبة من مكان التفجيرين. ودعا في بيان صحافي الحكومة إلى “تحقيق عاجل”.

أما رئيس مجلس النواب، زعيم تحالف “القوى العراقية”، محمد الحلبوسي، فعدّ التفجيرات محاولة لـ”الإرهاب” لزعزعة الاستقرار، بينما اعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح، أن انفجاري بغداد يستهدفان “الاستحقاقات الوطنية الكبيرة”، مشدداً على وجوب الوقوف بوجه “المحاولات المارقة” لزعزعة استقرار العراق.

الشرق الاوسط: «انتحاريا الطيران» يوقظان كوابيس بغداد.. تفجير مزدوج يسقط عشرات القتلى والجرحى… وتعهدات بالقصاص

كتبت الشرق الاوسط: استيقظت العاصمة العراقية بغداد، أمس، على وقع تفجير انتحاري مزدوج مفاجئ، أيقظ أسوأ كوابيس البلاد التي شهدت هدوءاً نسبياً لسنوات وجدد المخاوف من عودة العنف. وأعلنت السلطات سقوط 32 قتيلاً على الأقل وأكثر من 110 جرحى.

ورغم أن أي جهة لم تتبن الهجوم، فإن الطريقة التي تمت بها عملية الهجوم وشرحها المسؤولون الأمنيون في وزارتي الدفاع والداخلية تحمل بصمات تنظيم «داعش»، إذ ادعى الانتحاري الأول أنه مريض فتجمع الناس حوله لمساعدته، ففجر نفسه فيهم. وحين تجمع الناس بأعداد أكبر لينتشلوا الضحايا، فجر الانتحاري الثاني نفسه فيهم.

التفجير الذي استهدف ساحة الطيران الأكثر اكتظاظاً بالمارة والمتسوقين وعمال اليومية، هي ذاتها الساحة التي كانت لها حصة الأسد من الضحايا أيام التفجيرات الضخمة التي كانت تشهدها بغداد والتي كانت أحياناً تشمل تفجيرات عدة في اليوم الواحد.

ورغم استمرار العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من العراق، لا سيما في غرب البلاد، فضلا عن قيامه قبل نحو ثلاثة أيام بتفجير محطات طاقة كهربائية بالقرب من منطقة جرف الصخر شمالي محافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد)، فإن الأسلوب الذي اتبع في تفجير أمس لم يكن متوقعاً حدوثه، خصوصاً بعد سريان الهدوء الأمني في العاصمة لنحو 5 سنوات.

وزار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي موقع الهجوم، وأمر بإجراء تغييرات في المفاصل الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد، كما دعا الأجهزة المسؤولة إلى تكثيف الجهد الاستخباراتي. وعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً ضم وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني وقيادة عمليات بغداد ورؤساء الأجهزة لمناقشة تداعيات الاعتداء.

وأكد الكاظمي أن «الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، يؤكد أن معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وطويلة الأمد، وأنه لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق».

وأضاف خلال الاجتماع الذي عقد في مقر قيادة عمليات بغداد: «لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطاعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم، وسنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخٍ أو ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الإرهابية المماثلة».

وشدد على «عدم السماح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية والعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وأن هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية». وأكد أن «هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد أزر جيشنا الباسل وقواتنا الأمنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه إلى انتخابات نزيهة وعادلة».

وقال الرئيس العراقي برهم صالح عبر حسابه على «تويتر»: «الانفجاران الإرهابيان ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام. نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا».

وطالبت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، أمس، الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها في حماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المقصرين من منتسبيها. وحملت الأجهزة الأمنية مسؤولية الخرق والانتكاسة الأمنية التي حصلت، محذرة من تكرارها لما فيها من انعكاسات سلبية على حياة وأمن المواطنين. وقال أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين الدكتور حسين علاوي لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش هو من يقف خلف هذه العملية الإرهابية»، معتبراً أنه «أراد بعمليته هذه في ساحة الطيران ببغداد إرسال ثلاث رسائل تتعلق بأنشطته الإرهابية التي لم تتوقف وإن اختلفت الأساليب والصيغ».

وأضاف أن «داعش يريد استثمار التشاحن السياسي في البلاد والفوضى التي تولدت نتيجة التسابق على ما هو سياسي بحيث أصبح متقدماً على كل ما عداه من قضايا تمس الناس والمجتمع، إذ يراد لذلك أن يكون تحدياً لحكومة الكاظمي».

وأشار علاوي إلى أن «هذا التنظيم الإرهابي يريد أن يعلن أنه لا يزال يمثل خطراً أمنياً عالمياً، وبالتالي فإنه يتعين على الإدارة الأميركية الجديدة التعامل معه ضمن مسار التهديدات المستمرة في الأمن العالمي». أما الرسالة الثالثة فهي «إنهاء تكتيك السبات في ظل كورونا وعودة الأنشطة الإرهابية في العراق استثماراً للمناخ المساعد».

ورأى أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني في الاعتداء «رسالة تحذير للطبقة السياسية من أن جماعات العنف تتربص بالعراق في أي وقت وفي مختلف الأماكن، فيما هذه القوى الحزبية تتعالى على الشعب والحكومة، بل وتتعامل بترف اقتصادي وفساد مالي وإداري». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه التفجيرات يجب أن تكون درساً للعراقيين بضرورة معالجة الأخطاء وأيضاً رسالة للعالم بأهمية الوقوف بجانب العراق ومعالجة أوضاعه لكيلا يعود العنف له بعد غياب دام أربع سنوات».

“الثورة”: دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط حماة وتسقط معظم الصواريخ المعادية

كتبت “الثورة”: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر اليوم لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه الأراضي اللبنانية على محيط محافظة حماة وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أنه “حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة .. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.

وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لاعتداءات إسرائيلية متكررة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية حيث كان العدو الإسرائيلي داعما أساسيا للتنظيمات الإرهابية.

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: تفجيران انتحاريّان يهزّان بغداد… و«القومي»: دليل على تكامل الاحتلال والإرهاب.. تمديد الإقفال إلى 8 شباط… ودعوات للتحسب لـ14 شباط وغلطة الأعياد/ سلامة أمام عويدات وجواب ناقص… والمستشفيات الخاصة 20% فقط لكورونا

كتبت البناء تقول: في اليوم الأول للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ظهر توقيع إدارته واضحاً في التفجيرين الانتحاريين الإرهابيين اللذين هزّا العراق، كما رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي فيهما تعبيراً عن التكامل بين الاحتلال والإرهاب، فيما وجهت مصادر عراقية الاتهام لحكومات الخليج ولقيادة قوات الاحتلال بالوقوف وراء تنشيط تنظيم داعش الإرهابي مجدداً وتقديمه كتهديد قائم لتبرير بقاء قوات الاحتلال الأميركي في العراق، والتفجيران استهدفا سوقاً شعبية لا وجود فيها لأيّ مراكز عسكريّة أو أمنية، ما أدّى لسقوط أكثر من عشرين شهيداً وقرابة المئة جريح.

لبنانياً، تصدّرت متابعة تفشي وباء كورونا الاهتمام الحكومي والشعبي، بينما خرق جدار كورونا استماع مدّعي التمييز غسان عويدات لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ترجمة لمضمون المراسلة القضائيّة السويسرية المتصلة بشبهات تحويلات غير قانونيّة تطال حسابات لسلامة وشقيقه ومعاونته. وبعد الجلسة أعلن سلامة مجدداً اتهام جهات تريد الإساءة اليه بالوقوف وراء القضية نافياً وجود أي تحويلات من حسابات مصرف لبنان وموازنته، لكن مصادر حقوقية رأت أن جواب سلامة بقي ناقصاً حيث لم يتضمن نفي حدوث تحويلات من حساباته أو حسابات شقيقه أو معاونته، وهو جوهر الاتهام الذي ورد في المراسلة.

في ملف كورونا قضيتان على الطاولة، الأولى نسبة المشاركة المنخفضة للمستشفيات الخاصة في مواجهة كورونا، بحيث لم يبلغ مجموع عدد الأسرّة المخصصة للمصابين 2500 سرير من أصل 12000 سرير في هذه المستشفيات رغم تحديد منظمة الصحة العالمية نسبة الـ 55% والـ 60% كمعدل مقبول لمشاركة للقطاع الخاص الاستشفائي في مواجهة الوباء. والقضية الثانية هي بقاء بصمات القرار الخاطئ للحكومة بالتراجع عن الإقفال في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث يؤكد المعنيّون في القطاع الصحي أن النمو الكارثيّ لعدد الإصابات والوفيات ناتج عن هذا القرار، من دون أن تفتح الأبواب لمساءلة تظهر من وقف وراءه، خصوصاً أن الأمر قد يتكرّر مع عيد العشاق في 14 شباط بعدما تمّ تجديد الإقفال لغاية 8 شباط فقط ما تسبّب بتساؤلات عما اذا كان رفض التوصية التي رفعها ذوو الاختصاص العلمي بالإقفال حتى 15 شباط.

سوق الدواء والمعدّات الطبية لا يقل تسبباً بالقلق من سوق الاستشفاء والخوف من أن ينشأ بالتوازي لاحقاً سوق للقاح، فالتسيُّب في سوق الدواء والمعدات يستمر بلا مبرّر، حيث السوق السوداء سيدة الموقف وكل شيء معروض للبيع بأسعار خياليّة، والمستوردون المستفيدون من الأسعار المدعومة يقومون بإخفاء المواد المستوردة أملاً ببيعها بأسعار مضاعفة إذا تم رفع الدعم او تخفيضه، وقيام بعض التجار بتهريب المستوردات المدعومة بأسعار مضاعفة للخارج مستفيدين من فارق سعر الصرف، وبالتوازي تسريب نسب من هذه المستوردات الى تجار السوق السوداء، حيث المخاطر ليست فقط بتعرّض المواطنين للنهب بل بتعريضهم لمخاطر تطال صحتهم بأدوية ومعدّات غير مطابقة للمواصفات.

وأدان الحزب السوري القومي الاجتماعي التفجيرات الإرهابيّة في العراق، مشيراً إلى أن هذا العمل الإرهابي يثبت أن هناك تنسيقاً وتكاملاً بين تنظيم «داعش» الإرهابي والعدو الصهيوني وقوات الاحتلال الأميركي.

وقال رئيس الحزب وائل الحسنية في بيان: «مجدّداً، يضرب الإرهاب في قلب العاصمة العراقية بغداد عبر استهداف أحد الأسواق الشعبية في ساحة الطيران بتفجير إرهابي مزدوج أودى بحياة ثلاثين شهيداً مدنياً وأكثر من مئة جريح من الأبرياء العزل». وتابع: «يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة هذه التفجيرات الإرهابيّة الجبانة، ويرى فيها تصعيداً إرهابياً تغذّيه وترعاه الولايات المتحدة ضدّ عراقنا الحبيب، وأنّ مؤشر هذا التصعيد بدا واضحاً من خلال العقوبات الأميركية على قيادات الحشد الشعبي العراقي الذي يخوض حرب الدفاع عن أرض العراق كتفاً إلى كتف مع جيش العراق الأبي». وأضاف الحسنيّة: «إنّ عملاً إرهابياً بهذا الحجم، يثبت بأنّ هناك تنسيقاً وتكاملاً بين تنظيم «داعش» الإرهابي والعدو الصهيوني وقوات الاحتلال الأميركي، خصوصاً أنه يأتي في وقت ترتفع وتيرة المطالبات الرسمية والشعبية العراقية بإنهاء الاحتلال الأميركي لأرض العراق». وأردف: «إذ يحيّي الحزب السوري القومي الاجتماعي أرواح الشهداء الذي قضوا في التفجيرين الإرهابيين الآثمين، ويتمنّى الشفاء العاجل للجرحى، يؤكد أنّ وحدة العراق هي أساس قوته، وأنّ العراقيين، جيشاً وحشداً وشعباً مطالبون بتمتين وحدتهم والاستمرار في خوض معركة دحر الإرهاب والاحتلال عن أرض الرافدين، والتصدّي لكلّ محاولات ومشاريع التقسيم والتفتيت والانفصال». وختم الحسنية بأن «التفجيرات الإرهابية التي ضربت العراق، تحمل تواقيع حلف رعاة الإرهاب وداعميه، والردّ على هذه التفجيرات بالمزيد من الإصرار على طرد الاحتلال ودحر الارهاب».

تمديد قرار الإقفال حتى 8 شباط

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع بعد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، «تمديد العمل بقرار الإغلاق الكامل لغاية الساعة 5 من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 8/2/2021 وتمّ الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدّد في تطبيق القرار المحدّد والصادر بموجب الموافقة الاستثنائية».

وأشار الأمين العام للمجلس اللواء محمود الأسمر خلال تلاوته المقررات إلى أن «الإجراءات مستمرّة على حالها خلال الأسبوعين الممدّدين للإقفال». وأضاف: «في حال ورود أي استثناء سيُعمّم على الجميع» وكشف أن «الإقفال لـ10 أيام لم يكن كافياً والمستشفيات وطاقمها الطبي مرهقون والإصابات والوفيات الى ارتفاع».

وعرض مجلس الدفاع الدراسة التي أعدّتها الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية حول المواد المشعة الموجودة في المخزن الموقت في مقرّ الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، حيث تم الطلب الى الوزارات المختصة والأجهزة الإدارية والفنية والعسكرية اللازمة إجراء اللازم كل في ما خصه.

عون

وفي مستهلّ الجلسة عبّر الرئيس عون عن «تقديره للجهود التي يبذلها الجسم الطبي في معالجة المصابين بفيروس كورونا، وتحيّة إلى الذين قضوا من أطباء وممرّضين وممرضات خلال قيامهم بواجبهم». وأكد عون ان «التجاوب مع قرار الإغلاق التام كان إيجابياً وسجل نسبة عالية على رغم وجود بعض الخروقات التي تحتاج الى معالجة». أضاف أن «أعداد المصابين ترتفع وكذلك عدد الذين يسقطون ضحية هذا الوباء الخطير، الأمر الذي يفرض استمرار الإجراءات والتشدد في تطبيقها».

دياب

من جهته، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الى أن «الإجراءات التي تتخذها الحكومة جعلت لبنان الدولة الثانية في العالم التي تطبق بقسوة الإجراءات الواجب اعتمادها لمكافحة كورونا». وقال: نسعى لزيادة عدد الأسرّة الخاصة بعناية المصابين بكورونا التي ستوزّع على المناطق التي فيها كثافة سكانية وسجلت فيها إصابات، وكل التدابير المالية والإدارية اتخذت لتأمين وصول اللقاحات خلال الفترة المحددة».

اللجنة الوزارية

وكانت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الإجراءات للوقاية من كورونا قررت خلال اجتماعها صباح أمس، تمديد الإقفال أسبوعين إضافيين وطلبت من الأجهزة الأمنية مواصلة التشدّد بتطبيقه.

الأخبار: الخناق يشتد حول الحاكم “تحويلات سلامة”: تحقيقات سويسرا تشمل احتمال ضلوع مصارفها في “غسل الاموال”

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: تفاعلت قضية الطلب الرسمي السويسري المساعدة القضائية اللبنانية في تحقيق جار حول شبهة اختلاسات وغسيل أموال في مصرف لبنان. وقد ورد ذلك في طلب رسمي حملته السفيرة السويسرية في بيروت مونيكا شمودز كيرغوز، الى وزيرة العدل ماري كلود نجم قبل أسابيع قليلة. وهو يطلب يقع في 22 صفحة يتضمن تفاصيل كثيرة تركز على متابعة طريق تحويلات مالية خرجت من مصرف لبنان الى حسابات تخص رجا سلامة (شقيق الحاكم) وماريان حويك (مساعدته الرئيسية) خلال سنوات سابقة.

وتبين لمصادر معنية ان التوجه المباشر من السفيرة الى وزيرة العدل كان هدفه الحفاظ على سرية الملف. وإن هذا ما دفع حكومتها الى عدم إرساله بالطريقة التقليدية أي من خلال مراسلات تقوم بها وزارة العدل في سويسرا الى وزارة العدل في لبنان عبر وزارة الخارجية. لكن السفيرة نفسها كما وزيرة العدل تستغربان كيف أن الخبر انتشر بسرعة، ويجري الآن العمل على منع تسرب نص الطلب نفسه الى وسائل الإعلام.

وبناءً على الطلب، قامت وزيرة العدل بإحالة الملف الى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات. والذي سبق أن تلقى طلبات كثيرة مشابهة، وحصل أن تم تجاهل طلبات “غير موثوقة” أو واردة من “جهات غير موثوقة”، ولا تخص سلامة وحده. لكن طبيعة الملف الموجود يشير الى معطيات “خطيرة” بحسب أحد المسؤولين البارزين، والذي قال إن مصرفاً في سويسرا أجرى عملية تدقيق في حوالات مالية بناءً على طلب “جهة ما”. وأنه وصل الى خلاصات تفترض الحصول على أجوبة مباشرة من الشخص المعني (أي سلامة وشقيقه ومساعدته) وأخرى من الجهات القضائية اللبنانية الرسمية. وهو ما حتم إحالة نتائج هذا التحقيق الى القضاء السويسري الذي قرر بعد مراجعة الملف طلب المساعدة القضائية من لبنان.

وبحسب الآلية، فإن على النائب التمييزي، وبعد الاستماع الى حاكم مصرف لبنان، إعداد لائحة أسئلة وإرسالها الى هيئة التحقيق الخاصة عبر مفوض الحكومة، الأمر الذي قد يفرض روتيناً يسمح حتى بتدخل سياسي، علماً بأن المعضلة الأخرى المتعلقة بكون سلامة هو نفسه رئيس هيئة التحقيق الخاصة، تتم معالجتها من خلال تولي نائبه وسيم منصوري المهمة، حيث إن سلامة سبق أن فوّضه بتولي مهمات نيابة عنه.

سلامة الذي استمع الى أسئلة عويدات أمس، قدم إجابات محددة تركز على الآتي:

أولاً: إنه لم يجر أي عمليات تحويل في الفترة اللاحقة على 17 تشرين الأول 2019، وإن كل العمليات جارية قبل حزيران عام 2016.

ثانياً: إن التحويلات حصلت من قبل حسابه الخاص في مصرف لبنان ولا دخل لأي حسابات أخرى تخصّ مصرف لبنان أو أي مؤسسة تابعة له بهذه التحويلات.

ثالثاً: إنه مستعد لمواجهة القضاء السويسري مباشرة من خلال التوجّه الى بِرن لهذا الغرض.

رابعاً: إن سلامة يتّهم جهات سياسية ومنظمات سياسية تتخذ طابعاً مدنياً وحقوقياً بالوقوف خلف الحملة، وإنه ينوي مقاضاة هذه الجهات والشخصيات وكل من يشارك في “تشويه سمعته” أو “التأثير سلباً على الوضع المالي العام للبنان وعلى مؤسسات المالية المركزية ولا سيما مصرف لبنان”.

وقد عمد سلامة بعد الاجتماع مع عويدات الى نشر بيان مقتضب قال فيه إنه “جزم بأن أي تحاويل لم تحصل من حسابات لمصرف لبنان أو من موازناته”، كما أنه قدّم لعويدات “كل الأجوبة عن الأسئلة التي حملها بالأصالة، كما بالنيابة عن المدعي العام السويسري”.

وعلمت “الأخبار” أن التحقيقات في سويسرا تركّز على أمور عدة، من بينها:

أولاً: طبيعة الأموال التي تم تحويلها الى هذه الحسابات، ولماذا جرت باسمي شقيق سلامة ومساعدته.

ثانياً: وجهة استخدام هذه الأموال ومتابعة ملف الأصول العقارية والمالية للمجموعة (سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك) في كل أوروبا.

ثالثاً: السعي الى الاستماع إلى سلامة نفسه وإلى شقيقه ومساعدته وكل “من يساعد التحقيق”.

رابعاً: التدقيق في مصدر الأموال التي استخدمت في التحويلات ومن أين أتى مبلغ يقارب الـ 352 مليون دولار الى حسابات سلامة وشقيقه ومساعدته.

على أن هناك جانباً آخر للأزمة، يظهر من خلال نقاش في سويسرا وأوروبا نفسها، حيث قال أكثر من سفير أوروبي في لبنان، إن التدقيق المالي الجنائي سيحصل من قبل الأوروبيين طالما رفض اللبنانيون القيام به. حتى ولو كان على شكل استجابة لدعاوى رفعت من قبل لبنانيين في الخارج أو مودعين في المصارف اللبنانية من الذين فقدوا القدرة على استخدام أموالهم. وينفي هؤلاء السفراء وجود أي إمكانية لوقف هذه العملية القضائية، وخصوصاً أن جانباً منها يتعلق باتهامات لمصارف ومؤسسات مالية أوروبية بالتورط في عمليات غسل أموال لبنانية.

الديار: الحريري المحاصر بالتشدد السعودي: العهد انتهى “مش شغلتي تعويم باسيل” نصائح فرنسية بعدم انتظار استراتيجية بايدن… وبكركي ترفض “المغامرات” تمديد الاقفال العام بعد خروج “كورونا” عن السيطرة… وسلامة الى سويسرا

كتبت صحيفة “الديار” تقول: تواصل جائحة “كورونا” تحطيم الارقام القياسية في لبنان، بعد 8 ايام من الاقفال سجل بالامس 4594 اصابة جديدة و67 حالة وفاة، وهكذا يمكن الحديث عن دخول البلاد في مرحلة الخروج عن السيطرة حيث يدفع اللبنانيون ثمن استهتارهم “وتذاكي” معظمهم، وثمن ارتباك السلطات المولجة مكافحة “الوباء”، بعدما وصلت “متاخرة”، وبعد فوات الآوان، بفعل الصراعات، والمناكفات، وتضارب المصالح، وقلة الكفاءة، حيث تحول لبنان من مستشفى الشرق الى “بؤرة” وبائية ادت الى انهيار النظام الصحي. وخوفا من “الآتي الاعظم”، مدد مجلس الدفاع الاعلى الاقفال العام حتى 8 شباط المقبل، دون اي تعديلات، بعد سقوط اقتراحين لاستثناء المصارف، والسوبرماركت، والاستثناء الوحيد منح فقط لفتح قطاعات محدودة، لتأمين مرافق مستثناة من الاقفال لتسيير قطاعات حيوية، وتتم بعد موافقة الوزير المختص ورئيس حكومة تصريف الاعمال، ويقدم الطلب عبر الموقع الالكتروني المخصص للاستثناءات.

هذا الانهيار الصحي، يترافق مع استمرار التعثر السياسي، وسط اتساع الهوة بين بعبدا وبيت الوسط، وفيما نقل زوار الرئيس المكلف سعد الحريري عنه رفضه “تعويم” رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سياسيا، معتبرا ان عهد الرئيس عون قد انتهى، جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الذي اعتبر ان لبنان يمتلك مقومات النجاح، مشددا انه لن يزدهر بلا اصلاح سياسي ونبذ حزب الله، لتزيد من تعقيدات المشهد الداخلي، حيث بات الرئيس المكلف اسير التشدد السعودي، من جهة، وانتظار “المؤشرات” الاميركية من جهة اخرى، فيما علمت “الديار” ان الفرنسيين نصحوه بعدم انتظارها، لان الوقت ليس في صالح لبنان، والامور في واشنطن تحتاج الى مزيد من الوقت قبل اتضاح “الصورة” حول كيفية التعامل مع ملفات الشرق الاوسط، وابرز دليل على ذلك الارباك الاسرائيلي في التعامل مع الادارة الجديدة.

النهار: إقفال بلا سيطرة والمعاندة “الحاكمة” لا تتراجع

كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم يفاجئ قرار تمديد الاقفال العام في البلاد حتى 8 شباط المقبل اللبنانيين الذين لا يكتوون فقط بالوقائع الشرسة للانتشار الوبائي حاصدا كل يوم الاف المصابين وعشرات الضحايا، وانما أيضا وأساسا بحالة مخيفة ومستشرسة أيضا من المعاندة السياسية التي تمعن في تعطيل ولادة حكومة انقاذية لا مجال للسيطرة على شتى الازمات والانهيارات التي تعتصر لبنان واللبنانيين من دونها. فاذا بدا قرار تمديد الاقفال لأسبوعين إضافيين من باب تحصيل الحاصل والضرورات التي لا مفر منها لمحاولة لجم الانتشار المخيف الآخذ في التصاعد للاصابات بكورونا وتخفيف الوضع غير المسبوق حتى في الحروب في المستشفيات، فان ذلك لم يحجب في أي شكل حقيقة يتداولها الداخل والخارج سواء بسواء وهي ان لبنان يهرول بسرعة مخيفة نحو الارتطام الكبير الذي ستتداخل فيه التداعيات الصحية الخطيرة بتداعيات الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي سينفجر في نهاية المطاف ما دام المعنيون المباشرون بتعطيل تشكيل الحكومة التي طال انتظارها لا يقيمون اعتبارا للشق السياسي الأساسي الإلزامي لإنقاذ البلاد ويسخرون غرق اللبنانيين في تداعيات الكارثة الصحية في إبقاء الفراغ الحكومي سلاحا للضغط على خصومهم ولتحقيق أهدافهم الفئوية المكشوفة. ولعل ما يزيد الوضع خطورة وقتامة ان مصادر سياسية بارزة نقلت في مجالسها الخاصة كلاما عن قصر بعبدا يفيد بان لا حل قريبا للازمة الحكومية وان بعبدا على موقفها من تشكيلة الرئيس المكلف سعد الحريري وليست في وارد التراجع بل على الحريري التراجع ووضع أسس جديدة لتشكيلة حكومية، كما ان بعبدا لا تجد نفسها معنية باي موقف او توضيح لشريط الفيديو الذي نال فيه كلام رئيس الجمهورية من الرئيس المكلف.

وتجدر الإشارة الى انه في سياق المواقف العربية من لبنان، أكد امس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن “لبنان يمتلك مقومات للنجاح لكنه يحتاج للإصلاح ولن يزدهر بلا إصلاح سياسي ونبذ ميليشيات حزب الله”.

اللواء: تمديد الإقفال: كسب وقت حتى وصول اللقاحات موفد رئاسي إلى بكركي لاحتواء الخلاف مع باسيل.. ودعوة سعودية لإبعاد حزب الله

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: لم يكن أمام مجلس الدفاع الأعلى الذي انعقد قبل ثلاثة أيام، من انتهاء قرار التمديد حتى 25 كانون الثاني الجاري، أي الاثنين المقبل ليعلن الموافقة على قرار رئاسة مجلس الوزراء، بتجديد الاقفال العام، دون تعديل أو استثناءات، سوى هذا الخيار، من دون حاجة إلى أسباب موجبة، على الرغم من الشكوك، حول الجدوى مع استمرار الاعداد المرتفعة للمصابين، والمتوفين، وذلك، بهدف إراحة الطاقم الطبي، وانخفاض عدد المصابين والوفيات.

والمعوَّل عليه، في هذه الحالة، كسب الوقت، بانتظار تحقيق خطوات موازية: زيادة عدد الأسرة، تبعاً للاصابات، وتأمين وصول اللقاحات، خلال الفترة المحددة، وفقا للاتفاقات المعقودة مع الشركة الموردة، وفقا لما أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.

واكدت مصادر مواكبة لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع لـ”اللواء” أن موضوع تمديد الأقفال والمواد المشعة الموجودة في المخزن المؤقت في مقر الهيئة الوطنية للطاقة الذرية في طريق المطار استحوذا على مداولات الاجتماع. وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية دعا إلى معالجة الخروقات في الأقفال والتشدد في الإجراءات، اما رئيس حكومة تصريف الاعمال فتحدث عن ضغط كبير وأكد أن اللقاحات ستصل في موعدها وتم دفع الاعتمادات اللازمة لها ومن المقرر أن يصل مليونان و400 الف جرعة كما أن القطاع الخاص سيؤمن وصول لقاحات.? وأكد الرئيس دياب أنه سيصار إلى تحديد أعمار من يتلقى اللقاح بالتسلسل وصولاً إلى سن الثامنة عشرة ومن هو دون هذه السن ليس بحاجة إلى اللقاح.

الجمهورية: حراكان معنوي وعملاني يتجاذبان التأليف… وكورونا يُمدِّد الاقفال أسبوعين

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: فيما جائحة كورونا، بلقاحاتها الموعودة وتزايد اصاباتها ووفياتها وما فرضته من تمديد للاقفال العام الى 8 شباط المقبل، تطغى على ما عداها من اهتمامات، بدأت الاوساط السياسية تنشغل في استكشاف ما يمكن ان يكون عليه توجه الادارة الاميركية الجديدة إزاء لبنان، وتستمر أزمة تأليف الحكومة في الدوران ضمن حلقة مفرغة بسبب التباعد المستمر بين مواقف “المؤلفين” في الداخل والغموض الذي يلف مواقف المؤلفين في الخارج، فيما صدر موقف سعودي لافت في أبعاده وخلفياته وتوقيته عبّر عنه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، لقناة “العربية”، أنّ “لبنان يمتلك مقومات للنجاح لكنه يحتاج للإصلاح، ولن يزدهر بلا إصلاح سياسي ونبذ ميليشيات “حزب الله”.

علمت “الجمهورية” انّ الرئيس الملكف تأليف الحكومة سعد الحريري بعث برسالة الى رئيس الجمهورية ميشال عون أكد له فيها انه تجاوز الفيديو المسرّب وما تضمنه من اساءة شخصية له، لكنّ عون لن يبادر الى الاتصال به ودعوته الى لقاء في القصر الجمهوري اذا لم يلمس تغييراً في مواقفه المتصلبة والذهاب الى تشكيل حكومة وفق معايير سبق ان اثارها معه وتمنى عليه اخذها في الاعتبار.

وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان عون لا يريد دعوة الحريري الى القصر الجمهوري لتسجيل رقم اضافي في عدد زياراته لهذا القصر، وانما يصرّ على ان تكون الدعوة الى لقاء جدي من شأنه ان يحدث خرقاً في جدار الازمة.

وعلمت “الجمهورية” انّ حراكين جاريين على خط التشكيل الحكومي، الاول يقوده البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ويطغى عليه الطابع المعنوي والروحي، والثاني عملاني يقوم به المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ويتركّز بين بعبدا و”بيت الوسط” لتذليل العقبات.

وجهتا نظر

الى ذلك، تحدثت أوساط سياسية متابعة عن وجهتي نظر في موضوع تأليف الحكومة، الوجهة الأولى بدت متشائمة مُستبعدةً أي إمكانية لخرق في المراوحة الحكومية بعدما فشلت كل الوساطات واصطدمت بجدار التأليف السميك، بسبب تمسّك كل من العهد والرئيس المكلف بشروطهما، وعدم قدرة الوسطاء على دفعهما الى التنازل إلى مساحة مشتركة، وحتى “حزب الله” الذي دعا إلى تسريع وتيرة التأليف وضع المشكلة عند الطرفين وليس عند طرف واحد، ولا يبدو أنّ الحلحلة واردة في القريب العاجل في ضوء عودة قريبين من عون إلى نغمة حكومة التكنوسياسية بالاستناد إلى كون الحريري شخصية سياسية لا تتناسب مع وحدة المعايير التي يطرحها عون، وبهذا الطرح يضاف تعقيد جديد على رغم من انّ البعض وضعه في سياق المناورة السياسية بغية دفع الحريري إلى خفض شروطه السياسية.

وفي المقابل، تتحدث وجهة النظر الأخرى عن حلحلة مرتقبة في التأليف بعد دخول واشنطن في مرحلة جديدة ستعلّق فيها العقوبات مبدئياً حتى إشعار آخر، وبما يسمح ويتيح التفرُّغ للشأن اللبناني في المرحلة التي ستكون فيها الإدارة الأميركية الجديدة منشغلة بتهيئة ملفاتها ومن ضمنها ملف الشرق الأوسط.

أبرز ما ورد في افتتاحيات بعض الصحف السعودية

قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (أولويات بايدن) : مع دخول جو بايدن الرئيس الأميركي السادس والأربعين إلى المكتب البيضاوي وإصداره عديد القرارات التي تعطي دلالة على أن سيد البيت الأبيض الجديد له سياسات مختلفة كلياً عن سابقه دونالد ترمب، وهذا أمر طبيعي للغاية بين مرحلتين تختلف فيهما توجهات الرئيسين لتحقيق مصالح الولايات المتحدة الأميركية التي هي الهدف في نهاية الأمر حسب ظروف المرحلة.
وأضافت : كثيرة هي التساؤلات التي تطرح حول السياسة التي سينتهجها بايدن تجاه الملفات الحيوية المهمة خاصة الداخلية منها، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع جائحة كورونا والآثار التي ترتبت عليها، وفي مقدمتها الآثار الاقتصادية التي تستدعي حلولاً سريعة وفعالة من إدارة بايدن كأولوية لا يمكن تعديها إلى غيرها من الملفات التي لا تقل أهمية، ومن ضمن التساؤلات المهمة التي تم طرحها السياسة التي ستنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، فحتى اللحظة لم تتضح تلك التوجهات، ومازالت التكهنات دون الحقائق والأفكار المسبقة هي ما يتحدث عن المقبل من توجهات إدارة بايدن فيما يخص الملف النووي الإيراني تحديداً، والتعامل مع القضية الفلسطينية وملفات سورية، والعراق، واليمن، وليبيا، وكلها ملفات حيوية لا تستطيع الإدارة الجديدة إلا الاستمرار في الانخراط فيها، والتعامل معها بما يتوافق مع مصالحها وتوجهاتها.
واختتمت : كون الرئيس بايدن نائباً للرئيس أوباما فهذا لا يعني أبداً أن سياساتهما ستكونان متطابقتين، فلكل رئيس مرحلته وظروفه التي تختلف عن تلك التي كان فيها سابقاً، قد يتفقان في ملفات ويختلفان في أخرى، فليس بالضرورة أن تكون إدارة بايدن استنساخاً لإدارة أوباما حتى وإن اجتمعا في إدارة سابقة، ويتمتعان بعلاقة جيدة، فالأمر في نهايته يتعلق بمصالح عليا واستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية وعلاقاتها الدولية كإحدى الدول العظمى التي تقع على عاتقها مسؤولية ضمان أمن المنظومة الدولية واستقرارها.

وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان (جودة الحاضر.. ونهضة المستقبل) : تقدير مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية الماضية التي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود رئيس مجلـس الـوزراء – حفظه الله- لما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع – حفظه الله-، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الـعالمي، مع 160 شخصية قيادية وريادية يمثلـون 36 دولـة، من الـدور الـذي قامت به المملكة ولا تزال، في إطار تعزيز التنمية ودعم استقرار المنطقة، والحفاظ علـى سوق إمدادات الـطاقة، والـعمل على إحلال الأمن والسلام، وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادي مع الـشركاء والأصدقاء في مجتمع الأعمال، ومشاركتهم الفرص الاستثمارية الكبرى والمشروعات الجديدة في المملكة ضمن ما توفره (رؤية 2030 )، وأعراب المجلس في هذا السياق، عن الاعتزاز بما حققته المملكة من إنجازات في إطار التحول والإصلاحات المتسارعة منذ إقرار (رؤية 2030 )، ومنها تضاعف الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة في سوق الـعمل، ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة، والتحسن الكبير المحرز في حماية البيئة، ومبادرة المملكة التي أقرتها قمة قادة دول مجموعة العشرين (2020 )، بخصوص الاقتصاد الدائري للكربون.
وأضافت : حين نمعن في الحيثيات الـتي تنبثق من المعطيات الآنفة، نستدرك أنها تأتي كدلالة لحجم الجهود المبذولة من القيادة الحكيمة في المملكة لـتعزيز مسيرة الـتنمية الـوطنية واستشراف احتياجات المستقبل والآفاق، التي ترتبط بكل ما يمكن أن يعزز مصادر الـدخل وتنوعها، ويحاكي التحولات التي تطرأ على دورة الحياة في الحاضر والمستقبل بما يلتقي مع تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي، وكذلـك مقدرات وقدرات الـدولـة في كافة الـصور والـسبل، الـتي تضمن الارتقاء بمنظومة الـتنمية المستدامة إجمالا، وهو ما يعكس أيضا تلـك الحكمة الـتي تنطلـق منها استراتيجيات وخطط ومبادرات الـقيادة، والتي رغم كافة الـتحديات والحيثيات المعقدة الـتي صاحبت انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) وما تسببت به من آثار سلبية علـى العالم أجمع، إلا أن المسيرة تستديم وبقدرة كاملة نحو تحقيق جودة الحاضر ونهضة المستقبل.

وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( إدارة جديدة وأربع معضلات) : يواجه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، سلسلة من الأزمات منذ اليوم الأول لوصوله إلى البيت الأبيض، وهذه الأزمات معروفة للجميع، لكنها عميقة وتتطلب جهودا لا حدود لها لمواجهتها بصورة ناجعة، والإدارة الجديدة اعترفت بالمصاعب التي تواجهها، ووضعت قائمة بالأولويات، تصدرها وباء كورونا المستجد، الذي يتفاعل بقوة في الولايات المتحدة، حتى في أعقاب اعتماد اللقاحات المضادة له، فهناك اختلافات كبيرة في رؤية بايدن والسياسة التي كانت تتبعها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب مع الجائحة. فالإدارة الجديدة اعترفت بها وبمخاطرها القاتلة، في حين كانت الإدارة السابقة تتعامل معها بزخم أقل وحماس فاتر – إن جاز القول، فلم يكن غريبا – مثلا – أن وقع بايدن الأمر التنفيذي الأول له بإلزامية وضع الكمامات على جميع الأمريكيين، في حين أن ترمب كان يقول عكس ذلك تماما، دون أن ننسى أن عدد الأمريكيين الذين قضوا نتيجة الإصابة بكورونا، تجاوز 400 ألف شخص.
وأضافت : الرئيس الجديد أعلن قبل تنصيبه، أنه وضع خطة إنقاذ اقتصادية جديدة بقيمة 1.9 تريليون دولار، وخطط أخرى في وقت لاحق من العالم الحالي، لمواجهة التراجع الاقتصادي المستفحل، الذي ضرب كل القطاعات التجارية الأمريكية، حيث أعلن كثير من الشركات إفلاسها، كما أغلقت معظم المحال أبوابها بسبب تداعيات الجائحة الخطيرة، ويضمن بايدن تمرير هذه الخطة الكبيرة الأخرى في المؤسسات التقليدية للحكم في الولايات المتحدة، خصوصا أن حزبه الديمقراطي بات مسيطرا على مجلس الشيوخ، إلى جانب طبعا سيطرته على مجلس النواب.
وقالت : المشكلات كثيرة التي تواجه الرئيس الأمريكي الجديد، لكن هناك أربع أزمات وضعها على رأس أولوياته: الجائحة – كما أشرنا – والوضع الاقتصادي المتردي، الذي شمل أيضا ارتفاعا تاريخيا في أعداد العاطلين عن العمل، وتوقف مؤسسات عن العمل، بل خروج عدد كبير منها من السوق نهائيا، فضلا عن الديون الحكومية المتعاظمة حتى قبل تفشي كورونا، وإدارة بايدن تتجه أيضا إلى مواجهة معضلة التغير المناخي، خصوصا أن دونالد ترمب لم يكن يهتم بهذه الأزمة العالمية، بل كان ينفي وجودها أصلا، الأمر الذي دفعه إلى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وهذه الاتفاقية تعد محورية بالنسبة إلى الديمقراطيين الذين سيعيدون بلادهم إليها في غضون أيام، وهذا يتطلب تعاونا دوليا، باتت الإدارة الجديدة مستعدة للقيام به على الفور، خصوصا أن الرئيس الجديد يؤمن بقوة بسياسة التحالفات، ولا سيما مع الدول القريبة من الولايات المتحدة والحليفة لها تقليديا، خاصة الدول الأوروبية باتحادها الكبير، وأيضا حلف الناتو الذي يعد من أقدم التحالفات على مستوى الدول الغربية، وبدأ بايدن بالفعل اتصالاته حتى قبل أن يصل إلى البيت الأبيض، لإصلاح علاقات بلاده مع دول تعد من أقرب الدول لواشنطن، خصوصا دول الاتحاد الأوروبي وكندا، كما أن عودة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل مرحلة ترمب، بين الولايات المتحدة وحلفائها ستنهي عددا من الملفات الخلافية على صعيد التجارة وغيرها، لكن المشكلة الأهم فعلا هي تلك التي تتعلق بالعنصرية المتصاعدة على الساحة الأمريكية، التي تعد إدارة بايدن أنها ارتفعت حدتها كثيرا في ظل سياسات الإدارة السابقة، وهي سياسات فيها من المخاطر الكثير على الداخل الأمريكي، وتجلت في اقتحام أنصار ترمب الكونجرس الأمريكي في الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وملف العنصرية ليس جديدا على الساحة الأمريكية، فهو ذو جذور تاريخية منذ تأسيس الولايات المتحدة، إلا أنه بات خطيرا بما يكفي لوضعه على رأس الأولويات، ومعالجته بسرعة فائقة.
واختتمت : الرئيس الجديد قال في خطابه خلال حفل تنصيبه، إنه رئيس لكل الأمريكيين، وفي مقدمتهم أولئك الذين يختلفون معه سياسيا وفكريا، ومهمة الرئيس جو بايدن صعبة للغاية، والأمريكيون يتطلعون إلى الـ100 يوم الأولى لولايته وينتظرونها بلهفة، لمعرفة مدى نجاحات وإنجازات القادمين الجدد إلى البيت الأبيض.

أبرز ما ورد في افتتاحيات بعض الصحف الاماراتية

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الليبيين باتوا على قناعة راسخة بأن دولة الإمارات تسعى بكل ما حباها الله من قيم إنسانية إلى تحقيق ما فيه مصلحتهم في بناء دولة قادرة على النهوض بجهود أبنائها المخلصين.

كما تناولت الصحف التفجيرين الارهابيين امس فى العراق.

فتحت عنوان “الإمارات والحل الليبي” قالت صحيفة البيان ان الليبيين باتوا على قناعة راسخة بأن دولة الإمارات تسعى بكل ما حباها الله من قيم إنسانية إلى تحقيق ما فيه مصلحتهم في بناء دولة قادرة على النهوض بجهود أبنائها المخلصين.. دولة يظللها التسامح والوئام وتضع قدميها بثقة على سكّة الاستقرار والتنمية.لقد جرّب الليبيون وخبروا على حساب حاضرهم ومستقبلهم تبعات التدخّلات الخارجية، لا سيما من جانب النظام التركي الذي لم يخفِ مطامعه، وتعامل مع جزء من الليبيين كأدوات لتحقيق أهدافه.

واضافت انه لا يستطيع أي مراقب للشأن الليبي أن يلحظ ولو على نحو طفيف أي هدف للإمارات في هذا البلد، سوى مصلحة أبنائه بلا تفريق أو تمييز.

هذا هو ديدن الإمارات، وهذه هي سياستها، ليس في ليبيا فحسب، إنما في أي مكان تمد يديها البيضاء إليه. هكذا هي السياسة التي أرسى أساسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الرشيدة حاملة الأمانة تسير على نهج السلف.

واوضحت ” الليبيون ينظرون إلى الإمارات على أنها الشقيق المساند والداعم، وليست متدخلاً خارجياً، إذ لم تنشئ ميليشيا تنفذ أجندات، ولم تصنع ولاءات تشذ عن البوتقة الليبية، وطناً وشعباً وقضية وحاضراً ومستقبلاً.

الآن، وبعد أن توصّل الليبيون في حوارات عديدة، إلى اتفاقات لم تنفذ وتفاهمات لم تُحترم، باتوا على دراية أكثر من أي وقت مضى، بأن الحل الأمثل لقضيتهم هو المدعوم من الحريصين على مصلحتهم، والإمارات في مقدمة هؤلاء. الإمارات ليس لها غرض أو هدف سوى رؤية الليبيين يتفقون على آلية وطنية لإخراج بلدهم من أزمته، عبر الحوار والتفاهم، وبعيداً عن تدخلات تركيا وميليشياتها ومرتزقتها؛ لأن هؤلاء لم يجلبوا سوى الويلات والآلام لليبيين”.

وخلصت الى انه ومنذ بداية الأزمة، كان نهج الإمارات مبدئياً وإنسانياً، وما زالت متمسكة بهذا النهج، وستبقى إلى جانب الليبيين حتى ترى سفينتهم ترسو في بر الأمان.

من جانبها وتحت عنوان ” اعتداء بغداد الملتبس” قالت صحيفة الخليج ان التفجيرين اللذين حدثا امس فى بغداد يحملان بصمة «داعشية» و فتحا جرحاً غائراً، وطرحا أسئلة عدة تتعلق بالتوقيت والرسائل والأهداف السياسية والأمنية.

واضافت ” ولا شك أن هناك غاية ما وراء هذه الفاجعة التي تتزامن مع استمرار الجدل حول انسحاب القوات الأمريكية، في ظل التغيير العميق في البيت الأبيض مع رحيل دونالد ترامب وقدوم جو بايدن، كما تأتي في وقت يحاول فيه العراق لملمة أوضاعه السياسية والاستعداد إلى انتخابات تشريعية حاسمة تأجلت من يونيو إلى أكتوبر من هذا العام. وجاءت أيضاً بعد بضع ساعات من زيارة غير معلنة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى بغداد وأربيل واستغرقت 36 ساعة. وبموازاة ذلك يستمر السجال حول السلاح المنفلت والميليشيات غير النظامية التي تحاول السطو على دور الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بما يعطل الجهود الشاقة لضبط الأوضاع واستمرار البناء على نجاحات الحرب على الإرهاب”.

واعتبرت ان توقيت الهجوم الإرهابي المزدوج ملتبس ويفرض على العراق إعادة النظر في استراتيجياته كافة، ورغم ما حققه من مكاسب في الحرب على الإرهاب مازال بحاجة إلى الدعم العربي والدولي؛ حتى لا تتبدد الإنجازات وتعمّ الفوضى. ومع الأسف، هناك من لا يريد للعراق أن يتعافى ، وبعض الداء موجود في داخله .

من جانبها وتحت عنوان ” العراق الجريح” قالت صحيفة الوطن ان الإرهاب يبقى الآفة الأكثر وحشية وغدراً داء العراق الأول، ومع كل محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع تحصل هجمات وحشية على غرار ما وقع أمس في بغداد من تفجيرين إرهابيين تسببا في سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وهذه جريمة بحق العراق والإنسانية يقوم بها من لا يريدون أن يكون هناك بلد مستقر وآمن لأبنائه وعروبته، بل يريدونه تابعاً لأجندات الخراب والتدمير والفوضى.

وخلصت الى ان الإرهاب عدو الحياة والأمن والسلام والاستقرار، ولابد من القضاء عليه واجتثاثه وهذا يستوجب قطع يد التدخل وبناء مؤسسات تكون مرجعيتها الدولة بحيث تتجاوب مع الأغلبية الشعبية ومطالبها المحقة ببناء وطن للجميع يكون قوياً بالوفاء والإخلاص والعمل لمصلحته وليس الارتهان المدمر لأنظمة لا تجيد إلا الإرهاب ورعايته.

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا