أدى المئات من المصلين، اليوم الجمعه، صلاة الجمعه في رحاب المسجد الاقصى المبارك وسط إجراءات مشددة من قبل سلطات الاحتلال ومنع المصلين من أحياء القدس والسماح فقط لسكان البلدة القديمة وموظفي وشيوخ دائرة أوقاف القدس الاسلامية بذريعة إنتشار وباء فيروس كورونا.
كما أدى العشرات من الوافدين من أحياء القدس صلاة الجمعة بالقرب من شارع المصرارة وباب العامود بعد منعهم سلطات الاحتلال من الوصول للمسجد الاقصى المبارك.
وكانت شرطة الاحتلال قد انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر في شوارع القدس وعند ابواب البلدة القديمة منها: باب الأسباط، باب الساهرة، باب العامود، باب الجديد، شارع المصرارة، وشارع نابلس، محررة العشرات من المخالفات للمواطنين بذريعة خرقهم الحظر بعد تمديد سلطات الاحتلال الاغلاقات في مدينة القدس حتى نهاية الشهر الحالي.
وبدورها قالت دائرة أوقاف القدس الاسلامية، منذ ساعات الصباح توافد المصلين من سكان البلدة القديمة وحراس وسدنة وموظفي وشيوخ دائرة اوقاف القدس الاسلامية بعد فرض سلطات الاحتلال الاسرائيلي للجمعه الـخامسة على التوالي من الاجراءات التعسفية بحق المواطنين من سكان مدينة القدس.
وأضافت، منذ أكثر من شهر ونصف الشهر لا تزال سلطات الاحتلال تحاصر البلدة القديمة وابواب المسجد الاقصى المبارك وتمنع وصول المصلين لاداء صلاة الجمعه، وحتى جميع الأوقات في رحاب المسجد.
وتابع، دائرة اوقاف القدس منذ اليوم للاعلان لفيروس كورونا في البلاد تتبع كافة الارشادات الوقائيه للحفاظ على سلامة المصلين من تحديد المسافة بين كل مصلٍ وآخر وجلب المصلين سجادة الصلاة، وارتداء الكمامات وتوزيع المواد المعقمة على المصلين.
وتحدث خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد سرندح في خطبة الجمعه من على منبر صلاح الدين الايوبي في المصلى القبلي، عن إفراغ المسجد الاقصى المبارك من المصلين والمرابطين ورواده من المصلين بذريعة إنتشار وباء كورونا والاحتلال يحول المدينة لثكنة عسكرية مشددة تمنع المقدسيين القاطنين من احياء القدس الوصول اليه.
وتطرق في خطبته، عن إطعام المسكين وصلة الارحام، ورد السلام ليقول: “لن تستطيع إفشاء السلام وفي قلبك حب للكفار، مؤكدا أنه لا وقت للفرقة ولا وقت للخلافات، محذراً من آلاعيب الشيطان فهو يريد إيقاع العداوة بين الاخوة.
الحياة الجديدة – ديالا جويحان
