الرئيسيةأخبارعربية ودوليةحصاد الصحافة الاجنبية الاسبوعي

حصاد الصحافة الاجنبية الاسبوعي

الصحافة الاميركية

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن إن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ناقش خلال الأيام الأخيرة مع مساعديه إمكانية تشكيل حزب سياسي جديد، من أجل استمرار نفوذه بعد مغادرة البيت الأبيض.

وقالت إن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وعد في احتفال كبير في مبنى الكابيتول بطي الصفحة عن عصر الحقد، متحدثاً من نفس المكان حيث اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق الكونغرس قبل أسبوعين فقط في محاولة دموية لقلب نتائج الانتخابات.

ورات إنه بتواجد الرئيس الأمريكي جوبايدن داخل البيت الأبيض فقد أعاد التوازن والقمة لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأن دونالد ترامب كان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا لمدة 5 سنوات، وأضافت أن إدارة جو بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة، وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن جو بايدن يستبعد بدء صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.

وكشفت تفاصيل عن السياسات التي اتبعتها السلطات السعودية لتهدئة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد، وهو في طريقه إلى البيت الأبيض في عام 2016، في كثير من الأحيان بـ”تجفيف المستنقع” وتصفية أجيال من الفساد السياسي. وبصفته رئيساً، فقد قلب قواعد الأخلاق رأساً على عقب وطالب بالولاء التام من أتباعه، مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطر انتهاك القانون والمبادئ الأخلاقية.

ترامب قد ينشئ حزبا ثالثا في أميركا

قالت صحيفة وول ستريت جورنالإن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ناقش خلال الأيام الأخيرة مع مساعديه إمكانية تشكيل حزب سياسي جديد، من أجل استمرار نفوذه بعد مغادرة البيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة في خبر لها عن أشخاص مطلعين أن ترامب ناقش الأمر مع العديد من مساعديه وأشخاص آخرين مقربين منه الأسبوع الماضي، مضيفة أنه يريد تسمية الحزب الجديد “الحزب القومي”، مضيفة أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق.

وعلقت الصحيفة بأنه ليس من الواضح مدى جدية ترامب في إنشاء حزب جديد، وهو أمر يتطلب استثمارا كبيرا في الوقت والموارد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب يتمتع بشعبية كبيرة وسط ناخبي الحزب الجمهوري، وبعضهم لم يشارك بفعالية في نشاط جمهوري قبل حملة ترامب 2016. ولفتت وول ستريت جورنال الأذهان إلى أن أي محاولة سابقة لإنشاء حزب ثالث في أميركا قد فشلت في الحصول على الدعم الكافي للعب دور رئيسي في الانتخابات الاتحادية.

ورجحت أن تواجه أي محاولة لإنشاء حزب جديد معارضة شديدة من مسؤولي الحزب الجمهوري، الذين قد يغضبون من فكرة قيام ترامب بالاستيلاء على الدعم من مرشحي وناخبي الحزب الجمهوري.

بايدن يتراجع عن إرث ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وعد في احتفال كبير في مبنى الكابيتول بطي الصفحة عن عصر الحقد، متحدثاً من نفس المكان حيث اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق الكونغرس قبل أسبوعين فقط في محاولة دموية لقلب نتائج الانتخابات.

وقال بايدن: “تمت الاستجابة لإرادة الشعب. لقد تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية ثمينة، وأن الديمقراطية هشة. وفي هذه الساعة، يا أصدقائي، سادت الديمقراطية”، ثم بدأ بايدن العمل، ووقع 17 أمراً تنفيذياً ومذكرة وإعلاناً أمس، مما قلب المسار السريع لعدد من الإجراءات المميزة لسلفه دونالد ترامب. فقد أوقف بايدن بناء جدار على طول حدود المكسيك. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستنضم إلى اتفاق باريس للمناخ.

كما وقع أمراً بشأن السياسة البيئية يبدأ في عكس عدد من السياسات البيئية التي تم سنها في ظل إدارة ترامب، بما في ذلك إلغاء تصريح خط أنابيب “كيستون أكس أب” Keystone XL النفطي القادم من كندا.

وأثناء توقيعه على الأوامر، صاغها بايدن كدفعة أولى من عمل أكبر بكثير يتعين القيام به في الأشهر المقبلة. وقال إن هذا العمل سيكون استجابة أولاً وقبل كل شيء لأزمة وباء كورونا، لكنه سيركز بشكل أساسي على مهمته الأوسع وهي “إعادة بناء العمود الفقري للبلاد، الطبقة الوسطى. ولذا سيكون هناك الكثير من التركيز على ذلك”.

وقالت الصحيفة إن صورة بايدن وهو يرتدي القناع، وهو جالس في المكتب البيضاوي ويتحدث بنبرة مدروسة عن أهداف سياسته، قدمت تناقضاً صارخاً مع سلفه – تماماً كما كان نداؤه الافتتاحي للوحدة والمصالحة يتناقض مع التصريحات العدائية التي أدلى بها ترامب، من الكابيتول قبل أربع سنوات، عندما دعا إلى إنهاء “المذبحة الأميركية” في سنوات حكم سلفه باراك أوباما.

بايدن أعاد التوازن والقوة لمنصب الرئيس الأمريكي

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بتواجد الرئيس الأمريكي جوبايدن داخل البيت الأبيض فقد أعاد التوازن والقمة لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأن دونالد ترامب كان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة الأمريكية: أن ترامب فشل في توحيد البلاد، ومواساتها في لحظات اليأس، ولكن بايدن نجح في ذلك وبأقل مجهود، حيث سلط سلوك جو بايدن أثناء تنصيبه الضوء على حجم الفشل السياسي الذي تركه ترامب وراءه، وإلى أي مدى تحتاج الأمة إلى شخص لائق مثل بايدن.

ففي يوم الثلاثاء الماضي احتفى بايدن بذكرى أكثر من 400 ألف أميركي قُتلوا بسبب جائحة كوفيد -19، وتحدث بايدن لمدة أقل من دقيقة بقليل، ومع ذلك، فإن ما قاله وفعله كان له قوة أكبر من أي محاولات ترامب لتهدئة الشعب الأمريكي، حيث دأب ترامب على التهويل بشأن “فيروس الصين” وفرض التطمينات الخيالية بأن البلاد كانت “تقترب من نهاية كورونا”و بدلًا من ذلك، قال بايدن للبلاد ببساطة “من الصعب، أحيانًا، تذكر اللحظات المؤلمة التي مررنا بها ولكن علينا أن تفعل ذلك كأمة، لهذا السبب نحن هنا اليوم… لنتذكر كل من فقدنا”، حيث تحمل بايدن ثقل تلك الخسارة كما لم يستطع ترامب ولم يستطع.

كما طالب بايدن من الأمريكيين الانضمام إليه في إعادة توحيد الأمة، بدلًا من الوعد بإنجاز هذه المهمة بمفرده، فقد كان واقعيًا معترفًا بأن “القصة الأمريكية لا تعتمد على أي واحد منا، وليس على بعضنا، ولكن علينا جميعًا”.

بينما كان ترامب يأسف باستمرار على مدى كون العالم “غير عادل” بالنسبة له، أكد خطاب تنصيب بايدن على “الفرصة، والأمن، والحرية، والكرامة، والاحترام، والشرف

إدارة بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا لمدة 5 سنوات. وأضافت صحيفة واشنطن بوست، أن إدارة جو بايدن بصدد اتخاذ إجراءات ضد روسيا بشأن أنشطتها الأخيرة، وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن جو بايدن يستبعد بدء صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.

ترامب يترك أنصاره مكتئبين والحزب الجمهوري في حالة ضياع

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد، وهو في طريقه إلى البيت الأبيض في عام 2016، في كثير من الأحيان بـ”تجفيف المستنقع” وتصفية أجيال من الفساد السياسي. وبصفته رئيساً، فقد قلب قواعد الأخلاق رأساً على عقب وطالب بالولاء التام من أتباعه، مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطر انتهاك القانون والمبادئ الأخلاقية.

وأضافت الصحيفة أنه مع وجود الحزب الجمهوري في حالة من الفوضى، يبدو أن إرث ترامب يكمن في أيدي أتباعه عبر الإنترنت. فقد ساعد نادي المعجبين به على وسائل التواصل الاجتماعي في دفعه إلى الرئاسة كمتمرد شعبوي في عام 2016، وكان أتباع نظرية مؤامرة “كيو آنون” ثابتاً في دعمهم لادعاءاته التي لا أساس لها من تزوير الانتخابات.

وفي المنتديات الإلكترونية التابعة لـ”كيو آنون”، انتشرت نظريات مفادها أن بايدن لن ينجح في تولي الرئاسة وأن ترامب سيقوم بانقلاب في اللحظة الأخيرة للبقاء في السلطة. وبدلاً من ذلك، فقد ترك ترامب العديد من مؤيديه مكتئبين ومذعورين بسبب الحياة الطبيعية النسبية لحفل تنصيب بايدن. لقد أصبح رئيساً، والعالم لم ينته.

ويبدو أن أعضاء جماعة “براود بويز”، الميليشيا اليمينية المتطرفة التي وقفت بحزم إلى جانب الرئيس على مدى السنوات الأربع الماضية، فقدوا الثقة في بطلهم السابق. وكتبت عائلة براود بويز في إحدى قنوات “تلغرام” في وقت سابق من هذا الأسبوع: “ترامب سيظهر على أنه فشل كامل”.

ومع ذلك، مع استمرار معظم الجمهوريين في القول في استطلاعات الرأي إنهم يعتقدون أن الانتخابات تم تزويرها، فليس من الواضح على الإطلاق أن الحزب الجمهوري سوف يكون قادراً على التعامل بسرعة مع ترامب.

الصحافة البريطانية

أول ليالي الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترامب خارج البيت الأبيض، وإصرار رئيسة مجلس النواب على الاستمرار في إجراءات محاكمته، وعودة التفجيرات الانتحارية إلى بغداد، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية هذا الاسبوع.

فقالت إن الليلة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد انتهاء ولايته قضاها في قصره في ولاية فلوريدا، حيث كان يعد للدفاع عن نفسه في محاكمة منتظرة في الكونغرس، واكدت أن أول مكالمة أجراها ترامب كانت مع ليندسي غراهام، سيناتور ولاية كارولاينا الشمالية عن الحزب الجمهوري وحليفه القوي، وأن ترامب قال خلال المكالمة “هذا ربما يكون ثاني أفضل مكان بعد البيت الأبيض” حسب ما قاله غراهام ولفتت إلى أنه في حال إدانة ترامب في الكونغرس فسوف يشكل ذلك إحباطا مبكرا للتقارير التي أفادت بأنه يسعى لتكوين حزب جديد يخوض من خلاله الانتخابات المقبلة.

وهيمن تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة على الصحف فقد تصدرت تغطية مراسم التنصيب الصفحات الأولى، كما أبرزت تبعات تولي بايدن الرئاسة بالتحليل وتناولت الصحف إرث الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتحدثت عن وعود الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمعالجة المشاكل التي تواجهها بلاده، والتغييرات التي يبشر بها ومصير من سجنوا في السعودية لمعارضة مقاطعة قطر بعد إقرار المصالحة الخليجية.

بيلوسي تواصل إجراءات محاكمة ترامب

قالت الإندبندنت إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعهدت بمواصلة إجراءات محاكمة ترامب برلمانيا حتى بعد خروجه من المنصب وبعد دعوة الرئيس الجديد جو بايدن إلى تعزيز جهود توحيد الأمريكيين مرة أخرى. واضافت أن بيلوسي أحد أقطاب الحزب الديمقراطي قالت “ليس هكذا نوحد أمتنا” متعهدة بمواصلة الإجراءات لمحاكمة ترامب حتى لو كان ذلك يعرض التعاون بين حزبها والحزب الجمهوري المعارض للمخاطر ويثير غضب الناخبين الجمهوريين ويحجم التحركات التي يمكن أن يقوم بها الرئيس الجديد جو بايدن.

ونقلت عن بيلوسي قولها “الحقيقة أن الرئيس الأمريكي (السابق) أقدم على حض الآخرين على التمرد، وأنا لا أرى أنه من الدعم للوحدة أن أقول دعونا ننسى ما حدث ونبدأ من جديد، لا ليس هكذا يمكن توحيد الأمة”.

وواصلت القول إن بيلوسي اعتبرت أن “تصرفات ترامب المتهورة أدت إلى تحويل ملايين الأمريكيين إلى متشددين” وهددت النظام الديمقراطي بأسره عندما حاول أنصاره اقتحام الكونغرس وهي أمور لا يمكن تجاهلها لتمر دون عقاب.

تفجيران انتحاريان يقتلان العشرات في أول هجوم من نوعه خلال 3 سنوات

لفتت الغارديان الى إن التفجير هو الأول الذي يضرب العاصمة العراقية بغداد خلال ثلاث سنوات ويأتي كجرس إنذار يثير المخاوف من عودة هذا النمط من الهجمات الذي كان سائدا خلال السنوات التي تلت الغزو الأمريكي عام 2003.

واشارت إلى أنه بالرغم من أن تنظيم داعش خسر أغلب قياداته وتشكيلاته التنظيمية إلا أنه لا يزال يمتلك الكثير من العناصر المؤمنة بفكره، وبالتالي يسمح له ذلك بشن هجمات على المستوى الصغير لكنها تكون هجمات مدمرة.

واضافت أنه بعد سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003 عانت الحكومات المتعاقبة من أزمة في الحصول على تأييد مجتمعي كبير يكفي للسيطرة على البلاد بشكل كامل. وبالتالي شهد العراق قلاقل اجتماعية مستمرة وشهدت الانتخابات الأخيرة عام 2019 صعود رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي والذي قرر تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في يونيو/ حزيران المقبل حتى أكتوبر/ تشرين أول القادم.

وختمت بالقول إن الكاظمي الذي كان أحد قادة الاستخبارات العراقية وقاد معارك ضد تنظيم داعش يعاني من تحديات كثيرة تعوق عمله كرئيس للوزراء.

الديمقراطية تسود في الوقت الحالي

ذكرت صحيفة الغارديان إنها كانت لحظة ارتياح كبير في جميع أنحاء العالم، عندما شهدت واشنطن انتقالًا منظما للسلطة في مبنى الكابيتول، بعد أسبوعين فقط من الهجوم عليه واقتحامه.

واضافت أن العالم تنفس الصعداء لرحيل الرجل الذي كان يغذي الانقسامات ويزدهر في وجودها، ومجيء جو بايدن الذي يتعهد بالوحدة، ورحبت الصحيفة بوصول كمالا هاريس – أول امرأة وأول شخص غير أبيض في منصب نائب الرئيس – وذلك بعد العنصرية وكراهية النساء من دونالد ترامب.

ورات أنه على الرغم من ذلك لم تكن هناك حشود مبتهجة لتحية الرئيس الجديد، ووقف 25000 من أفراد الحرس الوطني في تأهب، بفضل إرث سلفه: الخسائر المميتة للوباء والعنف السياسي الذي جسده اقتحام الكونغرس هذا الشهر. وقالت إنه على الرغم من مغادرة ترامب للبيت الأبيض، فإن “الترامبية” بالمعنى الأوسع ما زالت منتشرة وتجد من يؤيدها، وقد يكون حامل لواءها بعد ترامب أكثر خطورة ودهاء. وتقول الصحيفة إن مبادئ الجمهورية في الولايات المتحدة تواجه خطرا جسيما، بسبب الانقسامات التي تفشت في عهد ترامب.

وقالت إن بايدن تعهد بسلسلة من الإجراءات، إذ يجب أن يتصدى للوباء الذي أودى بحياة 400 ألف أمريكي، والأزمة الاقتصادية، إذ انخفض عدد العاملين بمقدار 10 ملايين عن العام الماضي.

بايدن واستعادة الجمهورية الأمريكية

قالت صحيفة الفايننشال إنه منذ عهد أبراهام لنكولن، تضمنت خطابات تنصيب الرئاسة الأمريكية مناشدات للوحدة، ولكن نادرا ما كانت الوحدة منذ ذلك الحين موضوعا مركزيا أو متكررا كثيرا كما كانت في خطاب جو بايدن، ونادرا ما شعرت الديمقراطية الأمريكية بهشاشة مثل اليوم.

واضافت أن بايدن تحدث في حضور حشد من الأمن، لحراسة مبنى الكابيتول من العنف، ودعا إلى احترام الحرية والمؤسسات وسيادة القانون التي طالما كانت مصدر الديناميكية غير العادية للولايات المتحدة ومكانتها في العالم.

ورات الصحيفة أن مهام الرئيس الأميركي السادس والأربعين تختلف عن مهام العديد من الأسلاف في حجمها الهائل، إذ يتعين عليه احتواء جائحة أودت بحياة مئات الآلاف وتسببت في آلام اقتصادية للملايين.

وقالت الصحيفة إنه لبدء إعادة بناء الثقة في السياسيين والمؤسسات، يجب على بايدن محاولة استعادة بعض مظاهر الشراكة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، واضافت الصحيفة إن الشراكة بين الحزبين ستتطلب تعاون خصومه السياسيين. وعلى الرغم من أن الديمقراطيين يسيطرون الآن على الكونغرس، فإن سلوك الجمهوريين في المعارضة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح بايدن.

اما صحيفة الإندبندنت فذكرت أن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو بعض الأفعال المجنونة وقدر كبير من الغرور، أو التغريدات المتواصلة الطفولية الحاقدة الغاضبة غير الواقعية واضافت أنه يمكننا أيضا أن نتذكر بعض اللحظات بالغة الغرابة، كتفكيره في استخدام المطهرات وأشعة الشمس لعلاج مرضى كوفيد-19.

وقالت إن هذا الجانب الغريب يخفي جانبا أكثر قتامة وخبثا وتهورا وتدميرا للرئيس ترامب، وهو الجانب الذي انطلق واتضح مدى تدميره يوم اقتحام الكونغرس. وتضيف أن هذا هو ترامب الذي اعتبر الفاشيين الجدد في شارلوتسفيل “أناسا طيبين للغاية”، وهو ترامب الذي أمر بفصل أطفال اللاجئين عن عائلاتهم.

ورات أن ترامب نشر وروج الأخبار الكاذبة، واستخدم منصبه لأغراضه الخاصة، واستفادت حملته الرئاسية من التدخل الروسي، وحاول تقويض الدستور وسيادة القانون.

واضافت أن وجهات نظر ترامب حول النساء مروعة. كما أنه أشعل التوترات العرقية وشجع الحروب الثقافية والغوغاء.

وتحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن وعود الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمعالجة المشاكل التي تواجهها بلاده.

ووصفت الصحيفة بداية الرئيس بايدن بأنها جريئة، فقد أعلن عن خطة لإنعاش الاقتصاد المتضرر من جائجة فيروس كورونا قيمتها 1،9 مليار دولار، كما وعد برفع الحد الأدنى للأجور وبرعاية صحية أوفر.

وخصص 400 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا وحده، لتتمكن المدارس والجامعات من فتح أبوابها من جديد. ولكن ليس مضمونا أن تمر هذه الوعود كلها في الكونغرس على الرغم من سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ.

وتتوقع الفايننشال تايمز أن يدعو بايدن في خطاب التنصيب إلى لم شمل الأمة بعد أحداث اقتحام الكونغرس وما تخللها من عنف، ورات الصحيفة أن على بايدن من الناحية السياسية أن يتخذ قرارات قوية ومشاريع كبيرة من أجل أن يبدد الشكوك التي تحوم حول قدراته الرئاسية.

فالرجل قضى 40 سنة في أروقة السلطة دون أن تُعرف عنه أي أفكار أو مشاريع كبيرة. وعندما فضله الديمقراطيون مرشحا لهم على بيرني ساندرز لم يفضلوه بسبب جرأته، بل اختاروا فيه البراغماتية.

ولكن الظروف الطارئة التي يعيشها العالم بانتشار فيروس كورونا جعلت المفاهيم تتغير، بحسب الصحيفة، وكذلك المشاريع والحلول، التي لابد أن تتناسب مع حجم الأزمة.

تبعات تصنيف إدارة ترامب للحوثيين “جماعة إرهابية”

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحركة الحوثية في اليمن جماعة “إرهابية”، وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب وهي في أيامها الأخيرة تصر على إلقاء قنبلة تهدد حياة الملايين في الشرق الأوسط.

فقد أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو القرار مباشرة قبيل تنصيب جو بايدن رئيسا، وتذكر الصحيفة أن الأمم المتحدة وخبراء آخرين حذروا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مجاعة في اليمن، تشبه تلك التي شهدتها إثيوبيا في الثمانينات، ورت الصحيفة أن القرار غير مسؤول ومن شأنه أن يُعقّد جهود الأمم المتحدة في التوسط من أجل التوصل إلى حل للنزاع، ويفاقم أوضاع اليمنيين الذين يعانون من حرب تدمر حياتهم منذ ستة أعوام.

واضافت الصحيفة أن توقيت القرار ليس صدفة، وإنما يهدف إلى عرقلة جهود بايدن لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، ومراجعة السياسة الأمريكية، كما يهدف بومبيو إلى إظهار بايدن ضعيفا أمام إيران التي تدعم الحوثيين.

ورات الصحيفة أن إدارة ترامب اتخذت خطوات أخرى لوضع عقبات أمام إدارة بايدن، ولكن ما فعلته في اليمن سيكون له تبعات كارثية فورية.

وقالت الصحيفة إن من الضروري على بايدن أن يجعل التراجع عن هذا القرار من أولوياته، وأن ينهي “جنون سلفه الخطير”.

المصدر: مركز الشرق الجديد

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا