الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانمخططات تهجير وتطهير عرقي ترقى الى مستوى جرائم حرب في أحياء القدس...

مخططات تهجير وتطهير عرقي ترقى الى مستوى جرائم حرب في أحياء القدس ومحيطها

أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يوم السبت، تقريره الأسبوعي بعنوان ” مخططات تهجير وتطهير عرقي ترقى الى مستوى جرائم حرب في أحياء القدس ومحيطها ” من (13 – 19 مارس/آذار 2021)، وفيما يلي تفاصيل التقرير:

تواجه الاحياء المقدسية وخاصة حي “ِالشيخ جراح” خطر التهجير والتهويد ضمن مخطط اسرائيلي يسمى “حوض القدس ” وذلك بهدف ربط المستوطنات المقامة على اراضي الموطنين في منطقة شرق القدس بعضها ببعض. ويواجه سكان الحي منذ عام 1972 دعاوى قضائية تطالبهم بالإخلاء لصالح جمعيات استيطانية تريد إقامة مستوطنة على أنقاض هذه المنازل. ويواجه آلاف المقدسيين خطر التهجير ضمن مخطط اسرائيلي يسمى ” حوض القدس ” يستهدف كافة احياء القدس بدءا من حي الشيخ جراح وحتى حي وادي الجوز. وتقود حكومة الاحتلال وبلدية موشيه ليئون حملة على احياء القدس بشكل عام وخاصة حي الشيخ جراح بهدف تهجير السكان. وتستخدم بلدية الاحتلال والجماعات الاستيطانية القضاء الإسرائيلي كأداة لتمرير مخططات استيطانية تصب في خانة التطهير العرقي بتهجير الفلسطينيين بإخلاء كافة منازل الحي ويبلغ عددها حوالي 80 منزلاً ويقطنها نحو 2200 مقدسي وذلك ضمن مخطط اسرائيلي يهدف إحلال المستوطنين مكانهم وبالتالي رفع عدد المستوطنين ليصبح مع الوقت اعلى من عدد المقدسيين في شرق المدينة. وحاليا هناك 12 منزلا مهددة بالإخلاء في أسرع وقت ممكن ويقطنها حوالي 120 مقدسيا.

ويتزامن ذلك مع طلب بلدية الاحتلال من محكمة الشؤون المحلية الاسرائيلية قبل ثلاثة أسابيع، تجديد أوامر الهدم لعشرات المباني في سلوان والتي يقطنها حوالي 1500 فلسطيني. وفي حال الموافقة على الطلب فإن أكثر من 100 منزل يقطنها 1550 نسمة في منطقة البستان داخل حي سلوان معرضة لخطر الهدم الفوري. ويهدف مخطط البلدية إلى تنفيذ مشروع استيطاني مكان هذه المباني الفلسطينية، وإقامة ما يسمى ” متنزه حديقة الملك “، الذي أعلن عنه رئيس بلدية القدس السابق، نير برْكات، في العام 2010. ويقضي المخطط بإقامة هذا المشروع الاستيطاني في حي البستان في سلوان، وأن يكون موقعا “سياحيا – أثريا”. وقضى المخطط بهدم عشرات المباني وطرد العائلات الفلسطينية التي تسكنها.

في الوقت نفسه صدقت بلدية موشيه ليئون على مخطط إنشاء موقع يتضمن نصبًا تذكاريًا في حي الشيخ جراح لجنود كتيبة في لواء المظليين في جيش الاحتلال الذين قُتلوا خلال احتلال القدس في العام 1967. ويشمل المخطط بناء نقاط مراقبة ومدرج صغير، في الوقت الذي يعاني فيه سكان الحي الفلسطينيين من نقص في المؤسسات العامة والمساحات المفتوحة. ويمول المشروع “الصندوق الدائم لإسرائيل”، بتكلفة مليون شيكل إسرائيلي وهو يقع في قلب حي الشيخ جراح؛ ما يعني أن عشرات العائلات الفلسطينية في الحي ستواجه دعاوى قضائية تطالبها بإخلاء منازلها، في إطار مخطط استيطاني واسع في الحي، علمًا أن جمعيات استيطانية تدعي وجود ملكية يهودية للحي منذ ما قبل عام 1948.

وفي تصعيد جديد متواصل شرعت بلدية الاحتلال بإنشاء البنية التحتية لإقامة مجمع رياضي ضخم يمتدّ على ما مساحته أكثر من أربع دونمات على أراضٍ مملوكة لمواطنين فلسطينيين من بلدة كفر عقب تتاخم مطار قلنديا القدس – في قلنديا شمال القدس المحتلة، وقامت بعمليات تجريف في تلك الأراضي. ووفقاً لبيان بلدية موشيه ليئون، يضم المشروع مجمَّعا رياضيا ومتنزها ومركز إطفاء. وترافقت عمليات التجريف لإنشاء البنية التحتية مع اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي رافقت جرافات البلدية. وكانت سلطات الاحتلال قد كثفت من تواجدها العسكري والأمني في شارع المطار ببلدة كفر عقب ونصبت لافتة إعلان عن وهدمت منشآت وجرفت أراضي وهددت بهدم المحال التجارية في منطقة حي المطار بالبلدة، وأعلنتها منطقة عسكرية. وهكذا اصبحت العديد من المنازل والمنشآت التجارية في منطقة المشروع يتهددها الهدم بناءً على أوامر هدم أصدرتها بلدية الاحتلال في القدس قبل شهرين تشمل عشر منشآت وسبعة منازل على الأقل.

ولم تقف مخططات بلدية الاحتلال عند هذه الحدود، بل قامت بتحويل “كرم المفتي” في حي الشيخ جراح إلى كنيس يهودي وشرعت بإنشاء “حدائق توراتية” تخدم المستوطنين، حيث اقتحمت طواقم من سلطة الآثار الإسرائيلية وبلدية الاحتلال “كرم المفتي”، وشرعت بأعمال تمهيدية على أرضه، مدعية بحثها عن آثار في المكان. وقد بدأ مهندسون وعلماء من “سلطة الآثار والطبيعة” الإسرائيلية ومصممين مطلع الاسبوع الفائت في أخذ قياسات ورسم المخططات لأجل البدء فعليًا في إقامة تلك الحدائق على مساحة 2 دونم و300 متر مربع من إجمالي المساحة الكلية لكرم المفتي والبالغة 32 دونمًا، والذي سيتم مصادرتها لتنفيذ مشروعها التهويدي. كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع استيطاني ستشرع بتنفيذه قريبًا داخل البلدة القديمة من القدس، هدفه تعزيز وجود المستوطنين وتأمين الرفاهية والأماكن الخضراء لهم. ويشمل المخطط تحويل إطلالة أسطح أسواق تاريخية في القدس القديمة هي: اللحامين، القطانين، والخواجات، من إطلالة هادئة يقصدها المقدسيون إلى إطلالة بملامح أخرى في سياق تغيير معالم القدس المحتلة لصالح المستوطنين. يُذكر أن المشروع هذا سيتم بتمويل وتبرع ضخم من قبل رجل أعمال يهودي كندي بقيمة 17 مليون شيكل من أجل تحويل أسطح تلك الأسواق التي تقع داخل أزقة البلدة القديمة من القدس إلى حديقة من خلال زراعة أشجار ووضع ألعاب ترفيهية لخدمة المستوطنين.

كما عادت بلدية الاحتلال مرة أخرى، للترويج لمشروع بناء مكب للنفايات بالقرب من مخيم شعفاط شمال البلدة القديمة من القدس، بعد ست سنوات من وقف الخطة في أعقاب معارضة أصحاب الأراضي في شعفاط والعيسوية ، وفي هذا السياق ناقشت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في البلدية خطة لبناء مكب للنفايات في المنطقة القريبة من مخيم شعفاط – وشعفاط البلد والعيسوية، فيما يخشى الاهالي من أن يصبح المجمع خطرًا بيئيًا يلوث هواء المنطقة.وزعمت توصية مهندس بلدية الاحتلال يوئيل ايفين، ان المشروع يقام لصالح سكان المنطقة ولتعزيز الاقتصاد المحلي .

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية أعلن ما يسمى المجلس الأعلى للاستيطان في “الإدارة المدنية ” مصادقته على الاستيلاء على نحو 50 دونماً من أراضي حوسان ونحالين في محافظة بيت لحم، والعمل على تغيير طبيعتها الزراعية لصالح مستوطنة “بيتار عليت”. أما الأراضي المستهدفة فهي حوض “3” و”4″ في منطقة المترسية وخربة الكبرة وموقع ولد أبو الحمراء من أراضي قرية حوسان. وجاء في قرار المصادرة أنه سوف يتم تحويل هذه الأراضي إلى أماكن عامة وطرق للمستوطنين إضافة إلى وحدات استيطانية.

وفي خطوة نحو استمالة اصوات المستوطنين قبيل انتخابات الكنيست اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرية سوسيا الأثرية في مسافر يطا جنوب الخليل بحجة المشاركة في افتتاح موقع أثري مزعوم يتبع لمستوطنة ” سوسيا ” الجاثمة على أراضي الفلسطينيين برفقة عدد كبير من المستوطنين في ظل إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال؛ شملت إغلاق منطقة المسافر وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وحواجز عسكرية لمنع المتضامنين والطواقم الصحفية من الوصول إلى المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد قمعت قبيل اقتحام نتنياهو القرية مسيرة جماهيرية انطلقت في مسافر بلدة يطا، رفضا لاقتحام رئيس حكومة الاحتلال القرية الأثرية، وهي واحدة من بين عشرات القرى والخرب الواقعة في المنطقة.

وضمن مخططات الاحتلال المتواصلة لتفريغ الأغوار الفلسطينية من سكانها الفلسطينيين صادقت “المحكمة العليا” الإسرائيلية على قرار هدم خربة الميتة بالأغوار الشمالية، وردت التماسا تقدمت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لوقف إخطارات الهدم التي سلمتها قوات الاحتلال قبل حوالي شهر لـ26 عائلة من الخربة ما يفتح الباب أمام عملية هدم وتهجير إسرائيلية جديدة. ويبلغ عدد سكان خربة الميتة حوالي 700 نسمة، وتقع في نطاق قرية المالح والمضارب البدوية لوادي المالح، وهي محاطة بعديد معسكرات جيش الاحتلال إلى جانب المستوطنات التهجير الإسرائيلي المتعمّد للفلسطينيين من خربة “الميتة” يهدف إلى السيطرة على ما يزيد على 45 ألف دونم، عدا عن كون المنطقة غنيّة بالمياه حيث يوجد بها ثمانية ينابيع للمياه العذبة، إضافة إلى أنها تقع ضمن منطقة أثرية.

وفي مدينة الخليل أقدم مستوطنون على اقتحام حوش قفيشة بجانب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة مستخدمين جرافة لتنفيذ اعتدائهم على هذا المكان التاريخي. والحوش المذكور مهجور من السكان ، بسبب انهيار العديد من بيوته ومنع سلطات الاحتلال لجنة إعمار الخليل من ترميمه ولكن من جهة أُخرى كل البيوت الملاصقة لهذا الحوش هي بيوت عامرة ومأهولة بالسكان، وهناك خشية ومخاوف حقيقية من تضرر البيوت الملاصقة أو انهيارها فوق رؤوس ساكنيها نتيجة لهذا التعدي.وحذر ويهدف المستوطنون من تنفيذ هذا المشرو الاستيطاني في قلب البلدة القديمة من الخليل لربط البؤر الاستيطانية بعضها ببعض ، بدءاً من الدبويا ومدرسة أُسامة ومحطة الباصات ومستوطنة الحسبة، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وتحقيق التواصل بينها، مستغلين الحالة السائدة الناجمة عن جائحة كورونا، ومستندين كذلك إلى دعم كل من الإدارة المدنية وحكومة دولة الاحتلال.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس:
أجبرت سلطات الاحتلال عائلة المقدسي أحمد حجازي من بلدة سلوان على تفريغ منزلها تمهيدا لهدمه بحجة “عدم الترخيص. “وهدمت ما تبقى من بناية عائلة عليان في بلدة العيسوية وسلمت العائلة قرارا يطالبها بنقل ركام البناية خلال 10 أيام، والا سيتم فرض غرامة مالية عليها وكانت جرافات الاحتلال هدمت الشهر الماضي بناية عائلة عليان المكونة من 4 شقق سكنية ، وشردت ساكنيها. كما أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي محمد أبو حسين على هدم محله التجاري في جبل المكبر وفككت 3 مساكن هي عبارة عن “بركسات” تعود للشقيقين مراد وعمران محمد زرعي، ومحمد عودة السعيدي واستولت عليها بحجة عدم الترخيص في بلدة الزعيم .كماأجبرت خالد ومنير العباسي من بلدة سلوان على تفريغ منزليهما تمهيدا لهدمهما وأحرقت مجموعة من المستوطنين مركبتين وخطت شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة وتعود ملكية المركبتين للمواطن حمدان كرشان كما اعتدى مستوطنون متطرفون على سائق حافلة تابعة لشركة “إيغد” في محطة الباصات المركزية في القدس الغربية حيث أصيب الشاب محمد جبران جراء هذا الاعتداء.

رام الله:
جرفت آليات تابعة لقوات الاحتلال 5 دونمات واقتلعت أكثر من 20 شجرة زيتون في قرية رأس كركر شمال غرب رام الله من أرض المواطن نعمان نوفل، بعد ان استولت على 38 دونما من أرضه خلال العامين الماضيين، وتمنعه من دخول 12 دونما المتبقية لزراعتها وحرثها. فيما منع مستوطنون وجنود الاحتلال مزارعين من العمل داخل أرضهم بمنطقة وادي ريا في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. واقتحم، عشرات المستوطنين بحماية قوة من جيش الاحتلال منطقة برج البردويل الأثرية غربي بلدة سلواد وأقاموا عليها الخيام.وتضم المنطقة، التي تقع بين بلدتي سلواد وعين يبرود، بيوتًا قديمة أثرية ومناطير زراعية، ويسعى المستوطنون للسيطرة عليها وسرقتها.

الخليل:
اقدمت قوات الاحتلال، على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية، لمواطنين من عائلة الطل لصالح المنطقة الصناعية التابعة لمجلس اقليم مستوطنات جنوب الخليل. وجرفت آليات تابعة لمستوطني “ماعون” و”كرمئيل” أراضي زراعية تعود ملكيتها لعائلات: بحيص، وأبو زهرة، وادعيس، في منطقة العيون البيض في مسافر يطا بهدف الاستيلاء عليها لصالح ربط المستوطنتين جغرافيا. وجرّف مستوطنون أراضي المواطنين في منطقة البقعة شرقي الخليل وتبلغ مساحتها 25 دونمًا وحاولوا السيطرة على الأرض وبناء غرف استيطانية، حيث تصدى لهم أهالي المنطقة ومنعوهم من ذلك. فيما هاجمت مجموعة من مستوطني “متسبي يائير”، المواطن سعيد عليان عوض (45 عاما)، وزوجته وأطفاله، أثناء تواجدهم في أرضهم بمنطقة القواقس بمسافر يطا، واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عوض بجروح متوسطة، وإصابة زوجته بجروح طفيفة فيما اصيب أطفاله الاربعة بحالة من الرعب والخوف

بيت لحم:
اقدمت قوات الاحتلال على هدم خمس غرف زراعية تقع في منطقة بيت تعمر تعود مكليتها لافراد من عائلة ابو محميد وذلك بدعوى عدم الترخيص وصادروا محتوياتها، واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين من مستوطنات جنوب بيت لحم بحراسة جيش الاحتلال منطقة وادي الجسر في قرية وادي النيص وقاموا باعمال عربدة ومحاولة نصب خيام فيها وحاولوا اقامة بؤرة استيطانية على اراضي القرية وجرفت سلطات الاحتلال أراضي زراعية في منطقة المخرور شمال غرب مدينة بيت جالا تعود للمواطن رمزي قيسية وتبلغ مساحتها أربع دونمات.

نابلس:
استشهد المواطن عاطف حنايشة (48 عامًا) برصاص الاحتلال في بلدة بيت دجن شرق نابلس خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان فيما جرفت آليات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي بلدتي يتما وقبلان جنوب نابلس بهدف توسعة مستوطنة “رحاليم” وهاجمت مجموعة من مستوطني “يتسهار” منازل المواطنين الواقعة في الجهة الغربية لبلدة حوارة، بالحجارة ، ومجموعة من مستوطني ” جفعات رونين” منازل المواطنين في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة بورين واقتلعت مجموعة من مستوطني “شفوت راحيل” سياجا من عدد من أراضي قريوت، القريبة من المستوطنة. واقتلع مستوطنون من مستوطني البؤرة الاستيطانية” احياة” 40 شتلة زيتون من أراضي جالود تقع في حوض رقم (6)، موقع الشيخ بشر، وتعود ملكيتها للمواطن راجح سلامة حمود، وسرقوها. كما هدمت قوات الاحتلال خيام خمس عائلات في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك واستولت عليها وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال تصديهم لاقتحام المستوطنين “خان اللبن الشرقية” جنوب نابلس.

سلفيت:
جرفت سلطات الاحتلال مساحات من أراضي قرية بروقين غرب سلفيت في منطقة “الحرايق” القريبة من خربة قرقش الأثرية الواقعة شمال القرية لصالح إقامة مصنع جديد تابع لتجمع آرائيل الصناعي وكان الاحتلال قد أعلن قبل أكثر من عام الاستيلاء على 18 دونما من تلك المنطقة وجرف أكثر من 60 دونما من أراضي المواطنين وبات على مسافة قريبة من بيوت القرية فيما نكّل جنود الاحتلال بالمواطن نبيل صقر عبيد من بلدة كفل حارس شمال سلفيت، أثناء تواجده قرب دوار كفل حارس القريب من مستوطنة “آرائيل”

قلقيلية:
واصلت جرافات الاحتلال تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية جينصافوط شرق محافظة قلقيلية في الأراضي المحاذية لمستوطنة “عمانوئيل”، والتي تقدر مساحتها بنحو 100 دونم، تعود ملكيتها لمواطنين من القرية.

الأغوار:
هدمت قوات الاحتلال العديد من المساكن والمنشآت في تجمع الخرابشه البدوي بالقرب من مدينة أريحا بدعوى البناء بدون ترخيص وتركت السكان في العراء وتسعى سلطات الاحتلال إلى تهجير السكان من الموقع، لصالح مشاريع استيطانية. وفي خربة حمصة الفوقا، بالأغوار الشمالية، صادرت قوات الاحتلال شاحنة محملة بأعلاف الماشية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا