بقلم: سعدات بهجت عمر
بالله وتالله يا شعبنا العربي في كل مكان أيجوز هذا لا سلام ولا أمان ولا اطمئنان ولا استقرار ولا حلول. بل مؤامرات و صعوبة مخاض وعقبات أمريكية إسرائيلية مُعدَّة لقتل شعور الأمة حيث لا حدود ولا سدود أخلاقية. بل سفك دماء وتدمير لوطن عربي كبير بالقتل والذبح والحرق والتشريد مؤامرة تلو مؤامرة منذ المؤامرة المؤلمة قبل 73 سنة حافلة باللااخلاق والدسائس وفق وتيرة دموية مخيفة تشيب لها الولدان لفلسطين وشعبها هيأت لها ظروف عربية رسمية وإقليمية ودولية.
كل مظاهر الحياة في كل وطننا العربي الكبير بما فيه فلسطين وشعبها في الضفة وغزة والشتات تعكس الفقر سواء كان صريحاً أم مُقنَّعاً، لكن الانطباع يتكون من خلال الصمود وعدم التفريط بالشرف بكل ما في كلمة الشرف من معنى الذي لا يخفي كبرياؤه، بالرغم من أن جميع الجهات الفلسطينية في قبضة الموت للفلسطيني وللقضية وللأمة العربية وللوحدة لتصبح طريق الحرية مغلقة بالأحاديث عن الحرب البعيدة في سوق النخاسة للبيع وللذبح من أجل خيبة أمل غير واقعية من أجل صدم وقتل عجوز وشيخ وكهل وشاب وطفل وامرأة يدافعون ليحموا بقايا من أرضهم صودرت غدراً، واحتجزت جثامينهم الطاهرة.
نحن أمة عربية واحدة من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي لنا تاريخ واحد ولغة واحدة وعادات وقيم مُشترَكة ودين واحد عار علينا أن نظل حبيسي التفكير. أصبح مطلوب منا إن نحدد في أطر واقعية بعيدة عن التزمت والتعصب القُطري صنيعة الإستعمار والصهيونية ماذا نريد لنسقط كل الرهانات الأمريكية والإسرائيلية لنبتعد عن الأوهام والمراوغات والاتهامات التي تُعبّرُ بسطوع عن مزاجية الكراهية عن مزاجية الوقفة المتسائلة الحائرة أمام الواقع الرهيب والمستقبل الغامض ونحن نعيش المأساة في كل شيء ونحاول البحث عن نقطة ضوء حقيقية إلى مستقبل يُطالب بتحرير الصدق من عبودية الكذب حيث انتصر التمزق ونحن أبناء أمة الأمجاد.
