الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمليس دفاعا عن السفارة والسفير ولكن الحق يقال

ليس دفاعا عن السفارة والسفير ولكن الحق يقال

بقلم: أبو شريف رباح

السفارة الفلسطينية لدي الجمهورية اللبنانية هي البيت الشرعي لكافة اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 48 والعام 67 والاخوة النازحين الفلسطينيين من سوريا، عملت وتعمل على تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المناحي وضمن الامكانيات المتاحة، فقد امنت السفارة الفلسطينية بطاقة قيد شخصية لمعظم الفلسطينيين اللاجئين عام 67 الغير معترف بهم لدى الجهات اللبنانية ووكالة الاونروا.

وفي جائحة كورونا قامت السفارة الفلسطينية لدي الجمهورية اللبنانية وبتوجيهات السفير اشرف دبور بتأمين اجهزة فحص كورونا للمستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني وفريق الكورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري الذي قام وبدعم مباشر من السفير اشرف بزيارة كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وأخذ عينات فحص كورونا لمعظم أبناء شعبنا الفلسطيني، عدا عن زيارات المعاينة ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

كما وقامت السفارة الفلسطينية في لبنان بإفتتاح قسم للمصابين بوباء كورونا في مستشفى الهمشري، وقدمت لوكالة الاونروا ولجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص ليكون مركزا لعلاج مصابي كورونا.

وأمنت السفارة الفلسطينية في لبنان الكثير من المساعدات المقدمة من دولة فلسطين ورئسها إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وقدمت مبالغ مالية لمصابي كورونا وساعدت في علاجهم، وتعمل السفارة والسفير مع كافة الجهات اللبنانية والدولية ووكالة الاونروا من أجل رفع المعاناة عن ابناء شعبنا رغم الحصار المالي الذي تتعرض له السلطة الوطنية الفلسطينية من القريب والبعيد.

كل هذا وأكثر تقوم به سفارة دولة فلسطين في لبنان ومع ذلك نرى أن هناك “بعض مئات المتأمرين من الاخوة النازحين من سوريا” على القضية الفلسطينية وحق العودة، يتهافتون على أبواب السفارات من أجل اللجوء الإنساني والتخلي عن حق العودة من أجل حياة يعتقدون انها مترفة في بلاد لا تعترف بهم أصلا، ويقومون بالتهجم على الفصائل الفلسطينية وقيادتها وعلى السفارة الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب، ويهاجمون السفير الفلسطيني وكأنه هو المسؤول عن اشعال الحرب في سوريا وتهجيرهم من مخيماتهم.

هؤلاء “المغرر بهم من النازحين الفلسطينيين من سوريا” يقومون بتنفيذ اجندات خارجية لدول واجهزة مخابرات تريد شطب حق العودة واعادة تمرير صفقة القرن الأمريكية التى اسقطها شعبنا وقيادته، من حيث يعلمون أو لايعلمون.

نأمل من “الأخوة النازحين الفلسطينيين من سوريا” التنبه من أصحاب دعوات الهجرة واللجوء الإنساني، والتمسك بحق العودة إلى بلادهم التى كان ينعم فيها اباءهم واجدادهم بحياة كريمة بين أشجار التين والزيتون والعنب والليمون، بدلاً من التخلي عنها والذهاب الى من يعمل على إنهاء حق عودتكم.

وللمغرر بهم نقول إن كنتم لا تريدون فلسطين، فكذلك فلسطين لا تريد من يتخلى عنها وهي ليست بحاجة لمن يتنازل عن حق العودة، عودوا إلى رشدكم فلن تنفعكم السفارات التى تعمل على إسقاط حق العودة وتوطين اللاجئين لتمرير صفقة القرن التى تنهي الحلم الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا