الرئيسيةتقاريرمنوعاتكيف تتعايش مع فرض حظر التجول والتباعد الإجتماعي في رمضان ؟

كيف تتعايش مع فرض حظر التجول والتباعد الإجتماعي في رمضان ؟

بعد ان تم فرض حظر التجول بسبب انتشار فيروس “كورونا” في معظم انحاء البلاد بعد الساعة الثامنة مساءاً حيث يمنع حركة السيارات والمركبات فرضت هذه الحالة نفسها على بعض طقوس شهر رمضان الكريم مثل الزيارات العائلية والتسوق بعد الإفطار وغيرها من الأمور وقد أصبح التباعد الاجتماعي واتباع قواعد الوقاية التي أقرتها المنظمات العالمية هو الحل الوحيد الذي يملكه العالم في مواجهة فيروس كورونا الجديد،

و كمجتمع إسلامي نعاني بسبب هذا الوضع وعدم قدرتنا على نشر الأجواء الرمضانية المعتادة، ويتسائل الجميع منا كيف يمكننا التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان ؟
قبل ان تعرف كيف تتعايش مع التباعد الإجتماعي تعرف معنا على أهمية التباعد الإجتماعي :
عليك أن تدرك أولا عزيزي القارئ أن عملية التباعد الاجتماعي والتي يقصد بها التباعد الجسدي في هذه المرحلة لم يتم وضعها لتقييد حريتنا، بل وضعت لضمان سلامتنا والحفاظ على حياتنا وحياة من نحب، خاصة مع التزايد المستمر في أعداد المصابين حول العالم، والتباعد هو إجراء الهدف الوحيد منه هو تقليل نسب العدوى وحماية الأشخاص الأصحاء من الإصابة، ومع تطبيق العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، سيكون من الممكن معرفة الحالات المصابة، وتجنب نقل العدوى منهم إلى الآخرين.

أهم الطرق لتقويته التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان :
جميعنا نعلم أن التباعد هنا بالتأكيد لا يعني أن تشعر أنك وحيد أو أن تنعزل عن الآخرين بصورة تامة، بل كل ما يتطلبه الأمر هو أن تقوم بالتباعد الجسدي فقط لسلامتك وسلامتهم، وإن كنت تشعر بحالة من الغضب والإحباط، فكل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية حتى تتجاوز هذه المرحلة:

كن اجتماعيا:
وهنا ستكون بحاجة لتذكر نفسك أن الأمر هو مجرد ابتعاد جسدي فقط، فلا يزال بإمكانك التواصل مع الأصدقاء وباقي أفراد العائلة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التحدث إليهم عبر الهاتف

إنه وقت العائلة :
قم بقضاء وقت ممتع مع العائلة، فهذا هو الوقت المثالي لتستمتع مع عائلتك، حيث يمكنك ممارسة عدد من الأنشطة العائلية المسلية والممتعة.

احذر الأخبار:
لا تستمع إلى الأخبار والتلفاز بصور مبالغ بها، واحذر الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي فبعضها مضلل، فقط اكتفي بمشاهدة الأخبار مرتين يوميا لمعرفة آخر التطورات، على أن تكون هذه الأخبار من مصادر موثوقة فقط.

استمتع بحياتك:
استمر في القيام بالأشياء التي تستمتع بها، يمكنك الاستمتاع بهواياتك، طالما يمكن القيام بها في المنزل، وإن لم تستطع فقد حان الوقت لتتعلم شيئا جديدا، ويمكن أن تستفيد من المنصات التعليمية المجانية لتتعلم بعض المهارات الجديدة.

اهتم بجسمك:
يمكن أن تؤثر صحتنا الجسدية على ما نشعر به، وفي مثل هذه الأوقات قد يكون من السهل ممارسة العديد من العادات غير الصحية، والتي قد تجعلنا نشعر بحالة أسوأ، لذا حاول تناول الوجبات الصحية المتوازنة، واشرب كمية كافية من الماء، وقم بممارسة الرياضة بانتظام، واحصل على قدر كافي من النوم، وتجنب التدخين. يمكنك مغادرة المنزل بمفردك أو مع أفراد أسرتك، لممارسة بعض التمارين البسيطة مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة، لكن تذكر أن تبقي على مسافة 2 متر عن الآخرين، أو يمكنك تجربة أحد التمارين المنزلية التي تستغرق 10 دقائق، وفي حالة قررت الخروج، يجب عليك اتباع خطوات الوقاية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.

ساعد الآخرين:
شهر رمضان هو الوقت الأمثل لتساعد فيه الآخرين، فلا تدع قلقك وخوفك ينسيك من يمرون بظروف صعبة في هذا الوقت العصيب، وتذكر أن هذا هو الوقت المثالي للتعبير عن إنسانيتنا، يمكنك أن تساعد الآخرين ومجتمعك من خلال تواصل مع الآخرين، وابحث عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وقدمها لهم سواء كانوا من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تستطيع قضاء طلباتهم وتوفير ما يحتاجونه حتى لا تعرضهم لخطر الإصابة بسبب النزول للشارع. تبرع لبنوك الطعام الموجودة ببلدك، ففي هذه الأوقات هناك من يكونون بحاجة لمن يمد لهم يد العون، فلا داعي لأن تبالغ في شراء احتياجاتك، وساعد غيرك إما بالمواد الغذائية أو الأموال.

  • اتبع الإرشادات اللازمة لمنع انتشار الفيروس، لأنك بذلك تحمي غيرك من الإصابة.
  • حاول تهدئة المحيطين بك، ولا تكن مصدرا لترويج الإشاعات.
  • عامل الآخرين بلطف.

واخيرا بعد ان قرأت كيف تتعايش مع التباعد الاجتماعي بشهر رمضان تذكر دائما ان الوقاية خير من العلاج لابد من الالتنزام كي ننجو معاً من هذه الجائحة .

البوابة 24

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا