الرئيسيةتقاريرمنوعاتاللقاحات: نصائح وألغاز

اللقاحات: نصائح وألغاز

بقلم: دكتور اسماعيل أبو عمرو. Md. FRCS – زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية – لندن تحرير: الدكتور موفق الخطيب. فلسطين

مقدمة:
أود أولاً أن أعيد التأكيد على أن جميع علماء شركات تصنيع اللقاحات متفقون على أن هذه اللقاحات لا تمنع الإصابة بعدوى كورونا، ولا تمنع انتشار الفيروس من قبل شخص تناول اللقاح. والمبرر لإعطاء هذه اللقاحات هو مقدرتها على تخفيف شدة الأعراض عند شخص أصيب بالفيروس بعد أخذ اللقاح. وبالتالي، فإن هذه اللقاحات ستقلل من عدد الوفيات. وتبقى النصيحة الذهبية هي الالتزام بإجراءات الحماية مثل التباعد الإجتماعي، وتجنب المشاركة في التجمعات وخاصة ضمن الأماكن المغلقة وارتداء الكمامة.
حتى اللحظة، لا توجد معطيات تؤكد فعاليات وسلامة هذه اللقاحات. ومما زاد الامر تعقيداً، هو ترافق إغلاق عام مشدد في الدول التي كان لديها برنامج لإعطاء هذه اللقاحات، كما صرح رئيس وزراء بريطانيا مؤخراً؛ بأن التناقص في عدد الإصابات بالفيروس لم يتم نتيجة إعطاء اللقاحات، بل نتيجة إجراءات الإغلاق الشامل والشديدة. وقد عبر عن خشيته من أن الجائحة قد تعود بالتزامن مع إجراءات تخفيف الإغلاق المنوي تطبيقها حسب خارطة الطريق الموضوعة. وقد أدلى بهذا التصريح، رغم أن بريطانيا تتصدر دول العالم بعدد إعطاء اللقاحات النسبي، إذ بلغ عدد ممن أعطوا اللقاح 36 مليون نسمة.
أمر آخر زاد الأمر تعقيدا؛ هو وصول متحورات عديدة للفيروس، لا تتأثر باللقاحات المتوفرة حتى الآن، كما وأننا لحظنا حالات ممن تناولوا جرعتي اللقاح تمت إصابتهم من جديد، ويعانون من أعراض شديدة بل ويتوفون.
أما بالنسبة لسلامة اللقاحات، وقبل أن أتطرق بالتفصيل لظاهرة التجلط ولقاح استرازينكا، دعني أتطرق لوضع اللقاحات الأخرى.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا