الرئيسيةمختاراتمقالاتعلى أبواب القدس!!!

على أبواب القدس!!!

بقلم: سعدات بهجت عمر

أيها المقدسي البطل المرابط بين رام الله وبيت لحم والخليل وبين الأنين والحنين، الوطن فلسطين ليس صخرة قديمة تتطاير عليها أرواح شعب فلسطين من السنان إلى السنان والله مدّ لكم بسورة الفتح يداً تعلو، ما أشد غباءهم وجهلهم إذ يحاصروا ذاتك والأقصى، ونارك ونورك وثوابت القضية وكفاح شعب فلسطين بهذا الحلم اليهودي الصهيوني الجنيني البدائي المحدد! الوطن فلسطين، وابْتُدِأَ الكلام بانفجار فدائي فوق احتقان الظلام ولا تسأل عمن أعطى الأرض العربية هذا الضيق الواسع.
أيها المقدسي البطل ملايين القلوب معك، والمبادئ الحية منها التأييد لك. ذهبنا إلى الجامعة العربية وكم أحصينا من قممها المبتورة. لا تشتكِ الزمان!!! وامشِ بهمتك سبيلاً. فالبعزيمة والعناد وَحَّدتَ الذات الفلسطينية والوطن من النهر إلى البحر. الوطن فلسطيننا واَن الأوان إن نخرج من عتمة الليل وفي الوقت متسع من الحرب والسلام، ولا تُصدّق يا ابن القدس الذهاب إليك عبر الجملة العربية الرسمية التي وضعت القضية في التيه إلا بالتطبيع مع المُستعمِر لاستفزازك. فيا روحنا المُبعدة والمُشرّدة زوري القدس وطوفي غزة. صمتوا عقداً ونصف وتآمروا ونطقوا كفراً.
أيها المقدسي البطل صامد أنت في القدس ورام الله وجنين صامد أنت في نابلس وبيت لحم والخليل صامد أنت في غزة وبيت حانون والنقب والجيل صامد أنت في كل مدينة وقرية ومخيم مُدافعاٌ عن أولى القبلتين ومعراج نبي الرحمة وقيامة عيسى، وعن الوحدة والعروبة والإسلام وعن المُصالحة والبندقية. ماذا تفعل لو خرجت من هذا الدور يا أيها المقدسي البطل قاومت الحصار والدمار والتفجير والتهجير والضغوط والتهديد معتصماً بالله دون سواه. إن القتلة على طريقة الكاو بوي سيهزمون.
أيها المقدسي البطل مجد العروبة والإسلام مصلوب على مفاتيح القدس. تَصَوَّر لو تَرَجَّلَ خلفاء بني أمية وخلفاء بنو العباس وشاهدوا ما يحدث في فلسطين، وأرض العرب من فوضى وردة ومساومة سيتمرد عليهم الإسراء والمعراج وسيرغمونهم على العودة إلى جراحهم حفاة أو بحذاء جديد لكي تستمر الحياة. إذهب أيها المقدسي إلى الجملة العربية الشعبية واستمتع بهدير التأييد واحلم بسلامة الضاد العربية لتحرير فلسطين من القُبَل اليهودية والدعارة بإسم الطهارة والعهر السياسي الذي يُقامُ على مرأى من الأسطورة والأقصى والقيامة ومسرى محمد(ص) ومهد المسيح عليه السلام، ومن هذه القًبَل وهذا الجنس وهذا العهر الذي يمارس بالتطبيع لاستفزاز المقدسات والقرآن والإنجيل والأسطورة لوأد الجريمة!!!

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا