الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 6-5-2021

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 6-5-2021

*رئاسة

الرئيس يتلقى إتصالًا هاتفيًا من الأخضر الإبراهيمي

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، إتصالًا هاتفيًا، من وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي.
وأكد الإبراهيمي خلال الإتصال الهاتفي، تأييده للخطوات التي اتخذها الرئيس والقيادة الفلسطينية في موضوع الانتخابات، بأنه لا انتخابات بدون القدس.
وشدد على أن القدس لها أهمية ومكانة خاصة لدى العالمين العربي والاسلامي.
وحمل في الوقت ذاته، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعطيل العملية الديمقراطية الفلسطينية من خلال عدم موافقتها على إجراء الانتخابات في مدينة القدس وفق،ا للاتفاقيات الموقعة.
وأشاد الإبراهيمي بصمود أهالي القدس الذين يدافعون عن المدينة ومقدساتها المسيحية والاسلامية.
من جانبه، شكر الرئيس، الأخضر الإبراهيمي، على هذا الموقف الذي يأتي منسجمًا مع مواقفه التاريخية تجاه فلسطين وشعبها.

*فلسطينيات

“التربية” تنعى الشهيد عودة وتطالب بوضع حد لانتهاكات الاحتلال ضد الأطفال والطلبة

نعت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، الطالب الشهيد سعيد يوسف عودة من الصف العاشر في مدرسة ذكور أودلا الأساسية بمديرية تربية جنوب نابلس، الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.
وأكدت “التربية” في بيان صحفي، أن استهداف جيش الاحتلال للطالب وقتله بدم بارد يمثل جريمة جديدة تستوجب التدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ضد الأطفال والطلبة.
وشدد على أن هذه الجرائم البشعة والمتواصلة تتطلب اتخاذ موقف حازم وتدخل فوري من كافة دول العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومنظمات حماية الأطفال، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات التي باتت تندرج في سياق استهداف ممنهج وخطير ضد الأطفال الأبرياء وعرقلة وصولهم إلى مدارسهم وحرمانهم من تلقي تعليم آمن ومستقر أسوة بأطفال وطلبة العالم.

*مواقف “م.ت.ف”

المجلس الوطني يخاطب برلمانات العالم بشأن جريمة التطهير العرقي في الشيخ جراح

خاطب المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها بشأن جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وذكّر رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في رسائل بعثها إلى رؤساء تلك البرلمانات والاتحادات وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي، بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية، وإدانة المجرمين ووقف جريمة التطهير العرقي بحق المقدسيين ومنع ترحيلهم قسرًا من منازلهم في الشيخ جراح.
وقال في رسائله: “آن الأوان للتحرك الجاد لوقف هذه الجريمة المكتملة الأركان بتهجير سكان حي الشيخ جراح، والضغط على حكومات بلدانكم، للتدخل وتفعيل آليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ ومساءلة الاحتلال، ومحاسبته عن انتهاكاته المستمرة، ومنع إفلاته من العقاب”.
وأكد المجلس في رسائله على ما جاء في مخاطباته السابقة لرؤساء اتحادات برلمانية عربية وإسلامية وإفريقية وآسيوية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني الدولي والجمعيات البرلمانية الأوروبية والاورومتوسطية، ولرؤساء برلمانات وطنية نوعية في قارات العالم، ضرورة مواجهة ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وفي مقدمتها جريمة التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح أن خطر التهجير القسري في هذه المرحلة، يستهدف 28 منزلا يقطنها 500 نسمة من عائلات: الجاعوني، الكرد، القاسم، وإسكافي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، والهدف إقامة 200 وحدة استيطانية مكانها في سياق التهويد للمدينة المقدسة.
وبيّن المجلس أن تلك المنازل أقيمت بشكل قانوني للاجئين فلسطينيين هجروا قسرًا من منازلهم عام 1948، وذلك بموجب اتفاقية عقدت عام 1956 مع الحكومة الأردنية ووكالة الغوث “أونروا”، أي قبل احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967.
ووصفتْ رسائل المجلس ما يجري الآن بجريمة تطهير عرقي، تستهدف تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين من مناطق جغرافية محددة و”تطهيرها” منهم، بأساليب عنيفة وإرهابية وقسرية، مخالفة لاتفاقيات جنيف ذات الصلة، وهي كذلك جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب بموجب مبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت رسائل المجلس أنّ شعبنا يسعى لتحقيق العدالة وملاحقة مجرمي الحرب ومعاقبتهم، لذلك لا بدّ للبرلمانات أن تقف إلى جانب الحق والقانون الدولي، وتعلن موقفها، وتبذل جهودها لردع المجرم، وضمان اتخاذ الإجراءات التي نص عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لإنصاف الضحايا ومعاقبة المجرمين.

*إسرائيليات

“العليا” الإسرائيلية تصدر اليوم قرارها النهائي بخصوص إخلائهم 4 عائلات من الشيخ جراح

من المتوقع أن تصدر المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الخميس، حكمها النهائي في قضية، إخلائهم أربع عائلات من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض، بعد أن أجلت، الأحد، إصدار قرارها بهذا الشأن.
وتواصل قوات الاحتلال قمع الاعتصام في الشيخ جراح، واعتقلت في ساعات متأخرة من الليل، كل من: الشاب محمد أبو خضير، ومحمد أحمد العباسي، وجمال أبو خضير، وسيف حمودة، ويزن محيسن، وسوار قاسم من مدينة الطيرة في المثلث بأراضي الـ48، وخليل عودة من سلوان.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الكرد المهدد بالإخلاء، واعتدت على السكان المتواجدين فيه، كما أطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع داخله.
ووفقًا للهلال الأحمر بالقدس، سجلت 22 إصابة جراء اعتداءات قوات الاحتلال على المعتصمين في حي الشيخ جراح، حيث تم نقل إصابتين للمستشفى، وباقي الإصابات تم علاجهم ميدانيا، جراء الاختناق من الغاز والضرب المبرح.
وكان قد صدر في أيلول 2020 قرار بإخلاء أربع عائلات من الحي، وهي: (اسكافي، والكرد، والجاعوني والقاسم)، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى، وهي: (حماد، والدجاني، وداوودي).
العائلات قدمت طلب استئناف للمحكمة العليا، التي رفضت طلب الاستئناف، وأصدرت قرارا في شباط 2021 بإخلاء المجموعة الأولى من عائلات الحي من منازلهم بتاريخ 2/5/2021 ثم أجلت المحكمة إلى اليوم الخميس، والمجموعة الثانية بتاريخ 1/8/2021.

*عربي دولي

النقابات الأردنية تطالب بتحرك عربي ودولي لمنع التهجير القسري في الشيخ جراح

دعا مجلس النقابات الأردنية، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، ودول وحكومات العالم، للالتزام بمسؤولياتها الدولية والقانونية والأخلاقية لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه والوقوف في وجه الغطرسة والممارسات غير الإنسانية وغير الشرعية في محاولات إخراج الفلسطينين من بيوتهم وأراضيهم والمساس بحقوقهم.
وأكد المجلس في بيان صحفي، أن ما يجري في حي الشيخ جراح من تهجير قسريٍ، غير مقبولٍ إنسانيًا ويتنافى تمامًا مع قواعد القانون الدولي، ويرسخ وصمة العار في جبين المجتمع الدولي بتكريس دولة الاحتلال فوق القانون الدولي.
وشدد على أن الشعب الأردني بكافه مكوناته وتوجهاته يقف خلف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين والتصدي لكل المحاولات الرامية الى تغيير الجغرافيا والتاريخ.
وأكد أن كل المحاولات الإسرائيلية لن تجد عند الشعب الفلسطيني إلا الصمود والمقاومة مدعوما بأهله وإخوانه في الاْردن قيادة وشعبا.

*أخبار فلسطين في لبنان

السّفير دبور يلتقي السفير الروماني في لبنان

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور يوم الأربعاء 2021/5/5، سفير رومانيا في لبنان كاتالين ماردار.
وأطلع السفير دبور السفير الروماني على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة ما يجري من اعتداءات اسرائيلية في مدينة القدس وعلى الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة لأبناء شعبنا في لبنان.
بدوره، نوه السفير الروماني بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الروماني والفلسطيني، مؤكداً موقف رومانيا الثابت في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني.

*آراء

القدس أهم من الفوز في الانتخابات\ بقلم: رمزي عودة

ليس سراً أن قرار القيادة الفلسطينية في اجتماعها الذي ترأسه الرئيس محمود عباس بتأجيل الانتخابات العامة كان قراراً جريئاً جاء في لحظةٍ مصيريةٍ حاسمة. ففي أثناء استعداد القوائم الانتخابية المتنافسة للبدء في حملتها الانتخابية، وفي ظل التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، وفي ظل سيادة حالة من الصمت الأوروبي والعالمي تجاه الرفض الإسرائيلي للسماح للمقدسيين بالتصويت في الانتخابات التشريعية، جاء قرار السيد الرئيس بتأجيل الانتخابات العامة، ليعبر عن حالة التوافق بين غالبية فصائل العمل الوطني في التصدي للمشروع الصهيوني من جانب، وليعكس القرار تصميم القيادة الفلسطينية على الاستمرار في التصدي لصفقة القرن والعمل على إجهاضها.
وبرغم أن الجميع كان يدرك واقع الأزمة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني، حيث تعتبر الانتخابات بشكل عام أداةً فعالةً للتحول السياسي والتداول السلمي للسلطة وتجديد الشرعيات، كما أنها في إطار الخصوصية الفلسطينية تعتبر أداةً ومدخلاً لإنهاء الانقسام، فإن قرار السيد الرئيس عبر في جوهره عن أن الأولوية الأساسية للفلسطينيين هي التحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأنه إذا ما حدث أي تعارض بين عملية الانتخابات من جهة، وبين أولوية التحرر من جهة ثانية، فإن الفلسطينيين قيادةً وأحزاباً وشعباً سيختارون حتماً أولوية التحرر.
لقد راهن الإسرائيليون ومن يسير في ركبهم، على أن الرئيس أبو مازن وفي ظل التحديات الداخلية والخارجية سيجد نفسه مرغماً على الاستمرار في العملية الانتخابية، ولن يكون بوسعه اتخاذ قرارٍ مصيريٍ هام يقضي بتأجيل الانتخابات، وهم من أجل تحقيق هذه الغاية، راوغوا في الرد على رسالة حسين الشيخ التي تطلب من حكومة الاحتلال عدم إعاقة الانتخابات في القدس، كما أنهم راوغوا في الرد على رسائل الاتحاد الأوروبي المتكررة حول الغاية نفسها، وهم بهذه المراوغة كانوا يسعون من جانبٍ إلى منع أخذ دليلٍ رسميٍ على رفضهم تنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهم وبين الفلسطينيين لاسيما في قضية الانتخابات في القدس، يمكن بالتالي أن تتحمل إسرائيل مسؤوليةً قانونيةً دولية على ذلك الرفض. ومن جانب آخر، كان هدف مراوغتهم إيصال الفلسطينيين إلى نقطة اللاعودة، بحيث يصعب عليهم تأجيل الانتخابات في اللحظة الأخيرة، وبالضرورة الاضطرار إلى إجرائها دون القدس، وهنا، فإن إسرائيل ستحقق نصراً دبلوماسياً وقانونياً يكرس صفقة القرن باعتبار القدس الموحدة عاصمة للدولة العبرية كما أقرتها الصفقة.
ولكن يبدو جلياً أن مراوغة الجانب الإسرائيلي باءت بالفشل، فقام الرئيس أبو مازن بدعوة القيادة الفلسطينية للاجتماع، وبعد نقاش موسع اتخد ومن دون ترددٍ قرار تأجيل الانتخابات العامة عندما بات واضحاً خطورة المراوغة الإسرائيلية وتداعياتها السياسية والقانونية على المدينة المقدسة. وعندما لُفت نظر السيد الرئيس من قبل أحد قادة اللجنة المركزية لحركة فتح حول أن هذا القرار قد أضاع فرصة فتح التاريخية في الفوز في الانتخابات وإنهاء ملف 2006، أجابه الرئيس بثقةٍ عالية بأن القدس أهم من الفوز في الانتخابات، وأنه لا يريد أن يُسجّل التاريخ عليه بأنه تنازل عن القدس في انتخابات عام 2021، لأن ذلك سيكون مقدمةً للتنازل عنها سياسيا. وبالمجمل، كان هذا القرار “فدائياً” ومفعماً بالمبادئ الوطنية والنضالية التي تُرفع لها القبعات وتنتصب لها الهامات، إحقاقاً لحق الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا