الرئيسيةأخبارفلسطينية"وفا" وتلفزيون فلسطين يفوزان بجائزتين في مسابقة "صحفيون في مواجهة كورونا"

“وفا” وتلفزيون فلسطين يفوزان بجائزتين في مسابقة “صحفيون في مواجهة كورونا”

فازت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، اليوم الخميس، بالمركز الأول ضمن فئتين من مسابقة “صحفيون في مواجهة كورونا”، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وحصد المخرج معن ياسين جائزة المركز الأول عن فئة أفضل عمل صحفي حول أثر الجائحة على تغيير معالم المجتمع، وذلك عن فيلمه “بيضة النجاة”، الذي يتناول الأزمة الاقتصادية العالمية في بدايات جائحة “كورونا” ومقارنتها بمحاولات فردية للوصول للاكتفاء الذاتي من خلال الثروة الحيوانية والزراعية المنزلية.

وحصلت هيئة الإذاعة والتلفزيون على المركز الأول، عن فئة “أفضل عمل صحفي توعوي حول الوقاية والتدابير الصحية، وذلك عن برنامج “كورونا وقاية وإجراءات” الذي يبث يومياً على شاشة تلفزيون فلسطين، ويتضمن لقاءات وتقارير تتناول أفضل السبل للحد من تفشي جائحة كورونا في المجتمع الفلسطيني.

وتسلم الجائزة عن تلفزيون فلسطين مدير عام الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد البرغوثي، وعن وكالة “وفا” المخرج معن ياسين.

وتقدم المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف بالتهنئة على هذا الانجاز والتميز.

وقال: إنه يأتي استمرارا لجهود العاملين في مؤسسات الإعلام الرسمي المتواصلة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في متابعة قضايا شعبنا وإيصال رسالته للعالم.

وجاء في بيان صدر عن مكتب الاتحاد الأوروبي، أنه تم تكريم 14 صحفيًا فلسطينيًا لجهودهم في تغطية جائحة كورونا وإسهامهم في طمأنة الجمهور الفلسطيني في أوقات الأزمات وعدم اليقين، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، ولتسليط الضوء على الدور الحيوي للصحافة في تعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 130 صحفياً تقدموا بمواد صحفية للمنافسة على الجائزة تحت خمس فئات مختلفة، تناولت جميع الفئات جوانب مختلفة من مكافحة جائحة كورونا بما في ذلك الروايات المتطورة حول الجائحة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، إن الجائزة تمثل جزءاً من العمل المشترك بين الاتحاد الأوروبي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتم إطلاقها بالتزامن مع الاحتفال بيوم حرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار / مايو من كل عام.

وأضاف: “هذا العام كان التركيز على دور الصحفيين في مواجهة جائحة كورونا ودورهم في مكافحة المعلومات المضللة وتشجيع الجمهور على اتباع الإجراءات الوقائية”.

وأشاد عثمان في تصريح لــ”وفا” بالإقبال الواسع من الصحفيين الفلسطينيين على هذه المسابقة، مشيراً إلى أن اختيار الأعمال الفائزة والذي تم في وقت قصير بسبب الظروف الاستثنائية التي تفرضها الجائحة؛ راعى معايير عدة من بينها التنوع الجغرافي والقطاعات الإعلامية المتنوعة.

بدوره، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن هذه الجائزة تمثل في المقام الأول تقديراً لدور وجهود الصحفيين الفلسطينيين خلال جائحة “كورونا” وهي تعكس ثقة كبيرة من الاتحاد الأوروبي بالنقابة ومهنيتها.

وأعرب عن سعادته بطريقة اختيار الأعمال الفائزة والتي استندت إلى عمل مهني أشرف عليه أستاذة جامعات ومحاضرون مرموقون معروفون بمهنيتهم وحياديتهم.

وأكد أبو بكر لـ”وفا أن هذه الجائزة التي تقدم بالشراكة ما بين الاتحاد الأوروبي ونقابة الصحفيين ستصبح تقليداً سنوياً لتشجيع العاملين في حقل الصحافة بفلسطين، مشيداً في ذات الوقت بالمشاركة الواسعة للصحفيين الشباب في هذه الجائزة.

وشدد نقيب الصحفيين الفلسطينيين على أن المسابقة في الأعوام المقبلة ستشهد أشمل وأوسع ويمنح فيها الصحفيون وقتاً أوسع ليتقدموا بأعمال وتتنافس على فئات الجائزة في مختلف الأنواع الصحفية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا