الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 8-5-2021

النشرة الإعلامية ليوم السبت 8-5-2021

*رئاسة

الرئيس في كلمة لأبناء شعبنا: بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا تمسكًا بحقوقنا المشروعة

حمل رئيس دولة فلسطين محمود عباس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة من تطورات خطيرة واعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وحيا سيادته في كلمة له، يوم الجمعة، أبناء شعبنا العظيم في القدس وفي كل مكان، ووقفتهم الشجاعة في الدفاع عن القدس، عاصمتنا الأبدية بكافة أحيائها، ودفاعهم عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والشيخ جراح بشكل خاص.

وأكد أن بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا إصراراً على التمسك بحقوقنا المشروعة في إنهاء الإحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة بعاصمتها الأبدية القدس.

وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة من تطورات خطيرة وإعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وطالب المجتمع الدولي في ظل هذه التطورات الخطيرة بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف العدوان على أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يدافع عن حقوقه المشروعة ووجوده في أرض وطنه.

ووجه سيادته، سفيرنا في الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس وأراضي دولة فلسطين المحتلة.

*فلسطينيات

المالكي يطلع نظيره التركي على آخر التطورات السياسية

أطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو، على آخر التطورات السياسية.

ووضع المالكي، نظيره التركي، خلال لقائهما في أنقرة، بصورة الانتهاكات التي يتعرض له أبناء شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وحي الشيخ جراح.

وأكد أن الهجمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى تتطلب تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات لمنع استمرار هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لابناء شعبنا في القدس، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة تأتي في إطار أشمل يتمثل بمحاولات محمومة لتوسيع الاستيطان في كافة ارجاء الضفة.

واتفق الوزيران على التنسيق والمتابعة العاجلة لكافة هذه القضايا سواء بالدعوة إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الاسلامي او لجنة القدس.

واستعرض المالكي، خلال اللقاء، الأسباب التي دعت الجانب الفلسطيني لتأجيل الانتخابات، وقال: لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل بأن تجرى الانتخابات دون القدس.

وتطرق الوزيران في نقاشهما لمواضيع تتعلق بضرورة دعم مبادرة الرئيس محمود عباس لإقامة مؤتمر دولي للسلام، وهو ما تؤيده الجمهورية التركية.

من جانبه، أكد الوزير التركي استمرار وقوف تركيا قيادة وشعبًا إلى جانب شعبنا وقيادته وتوفير كل اشكال الدعم لفلسطين، خاصة في الجانب السياسي والدبلوماسي.

وشدد على استعداد بلاده لمساندة فلسطين في مواجهة جائحة كورونا، إضافة إلى استمرار تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.

واتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة في النصف الثاني من العام الجاري في رام الله، وشكر المالكي تركيا على تقديم الدعم للاونروا وعلى كل الدعم والاسناد الذي تقدمه تركيا لفلسطين، والاستمرار في التنسيق والتعاون على كافة الصعد.

*مواقف “م.ت.ف”

التميمي: ما يحدث في القدس يضع المنطقة على برميل بارود

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداء وإجرام في ساحات المسجد الأقصى، يضع المنطقة على برميل بارود، ويهدد بانفجار للأوضاع، لأن شعبنا لن يصمت عن هذه الجرائم.

وحذر التميمي في بيان له، مساء يوم الجمعة، من استمرار الاحتلال في اعتداءاته على شعبنا، موضحًا أن القيادة الفلسطينية بدأت تحركاتها الدبلوماسية للضغط على الاحتلال من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لوقف جرائمه الإرهابية وانتهاكه لحرمة رمضان والمقدسات.

وناشد المجتمع الدولي وكل مؤسساته ومنظماته ودوله، للتحرك فورًا قبل فوات الأوان، وإلا فإنهم مسؤولون عن جرائم الاحتلال وشركاء له بصمتهم وعدم اتخاذ إجراءات رادعه بحقه، وفق ما تنص عليه القوانين والاتفاقات الدولية.

*أخبار فتحاوية

ثوري “فتح” يدعو إلى التحرك دعمًا واسنادًا للقدس ورفضًا للمؤامرة التي تحاك ضد المشروع الوطني

دعا المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” كل الأطر الحركية وفي كل المواقع للتحرك دعمًا واسنادًا لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، في تصديهم لانتهاكات سلطات الاحتلال المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرضون له من تهجير قسري بحي الشيخ جراح، ورفضًا للمؤامرة التي تحاك ضد مشروعنا الوطني.

وأكد ثوري “فتح”، في بيان، اليوم السبت، “أن ما يجري في القدس واقتحام المسجد الأقصى ليلة أمس، وما خلفه من إصابات واعتداءات بحق المصلين، رسالة لكل فلسطيني وعربي إن الخطر الذي يمثله هذا الاحتلال هو خطر وجودي على القدس، في محاولة للاستيلاء عليها، خدمة للأهداف الصهيونية التي يمثلها هذا اليمن المتطرف، وهو استمرار لجريمة التطهير العرقي في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وكل أحياء القدس”.

وأضاف، إن التصدي البطولي للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك والشيخ جراح وكذلك المقاومة الشعبية والتصدي البطولي لأبناء شعبنا على امتداد فلسطين “هو الرد وهو الكفيل بهزيمة الاحتلال ومشاريعه في التهويد والاستيطان”.

وأكد المجلس الثوري للحركة على الموقف الوطني الشجاع الذي اتخذته القيادة الفلسطينية في تأجيل إجراء الانتخابات، بسبب منع الاحتلال إجرائها في القدس، كونه شكل صفعة للحكومة الإسرائيلية ولكل المتآمرين في استهداف المشروع الوطني. كما شدد على أن قرار التأجيل شكل ضربة أخرى لأوهام بنيامين نتنياهو بأنه قادر على تكريس ما تحقق له من “صفقة القرن” على الأرض.

وأشار إلى أن الجهد والعمل النضالي يجب أن يوجه نحو الاحتلال، وأن نداء الوحدة ما زال هو هدفنا على الرغم من سقوط البعض وتساوقه مع الاحتلال في حملات التشكيك التي تستهدف حماية القدس، لما تمثله لنا كفلسطينيين، مؤكدًا أن الدفاع عن القدس ليس شعارًا، بل فعل ميداني وشرف سطرّه الشهداء في مسيرة مستمرة لن تتوقف، إلا بتحريرها.

ووجه حديثه، في ختام بيانه، لأبناء “فتح”، بالقول: إنكم يا أبناء “فتح” كنتم وما زلتم طليعة الفعل والكفاح، وأصحاب القرار الوطني في الميدان، لأنكم الأكثر استعدادًا للتضحية، وفي هذه المرحلة التاريخية والمفصلية يجب علينا كل في موقعه أن نتناغم بالفعل الوطني، وتنظيم الصفوف، في معركة التصدي والمواجهة لهذا الاحتلال، وقطعان المستوطنين، وقطع الطريق أمام كل المشككين المتربصين بنا خدمة للاحتلال”.

*عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي: عمليات تهجير وإخلاء الفلسطينيين في القدس غير قانونية وتؤدي لتأجيج الأوضاع

قال الاتحاد الأوروبي، إن “الوضع فيما يتعلق بإخلاء العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح ومناطق أخرى من القدس الشرقية يثير القلق الشديد، وهذه الأعمال غير قانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي، وتؤدي لتأجيج التوترات على الأرض”.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن بيتر ستانو، في بيان، صدر اليوم السبت، بشأن تصاعد التوترات والعنف في القدس “على مدى الأيام الماضية، تصاعدت التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما في القدس الشرقية، بشكل خطير، وشهدت الليلة الماضية اشتباكات خطيرة في الحرم القدسي الشريف أدت إلى إصابة العديد من الجرحى”.

وأكد أن العنف والتحريض أمر غير مقبول ويجب محاسبة الجناة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات إلى التحرك بشكل عاجل لتهدئة التوترات الحالية في القدس، وضرورة تجنب أعمال التحريض حول الحرم القدسي الشريف، واحترام الوضع الراهن”.

*إسرائيليات

تحليلات إسرائيلية: نتنياهو وبينيت يستغلان عباس والقائمة الموحدة لمصلحتهما

تناولت تقارير صحافية مواقف أحزاب اليمين الإسرائيلية تجاه رئيس القائمة الموحدة منصور عباس، وإلى نظرة أحزاب اليمين هذه إلى عباس، الذي يعتبرون أن قائمته باتت “بيضة القبان” في أعقاب الانتخابات الأخيرة من أجل تشكيل حكومة. ويأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة، وفي إطار مساعيه لإفشال تشكيل حكومة في “كتلة التغيير” ليتناوب على رئاستها بالتناوب رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، ورئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد.

ونقل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، التفويض بتشكيل حكومة، من نتنياهو إلى لبيد، في أعقاب جولة توصيات جديدة في اليوم نفسه. وصباح ذلك اليوم، كان بينيت لا يزال يأمل بأن يوصي معسكر نتنياهو عليه لتشكيل حكومة وأن يمنح ريفلين التفويض له وليس للبيد، حسبما ذكر محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 التلفزيونية عَميت سيغال، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

ووفقًا لسيغال، فإن عباس تلقى اتصالات هاتفية من قياديين في الليكود، صباح أول من أمس، الذين سعوا إلى التأكد من أن القائمة الموحدة لن توصي على أحد. ووصلت هذه المعلومات إلى بينيت، الذي يعتبر هو الآخر أنه كفة الميزان الأخرى الموازية لعباس في تشكيل حكومة.

وأضاف سيغال أن “كفتي الميزان (بينيت وعباس) موجودان في تعاون وثيق. فبينيت بحاجة إلى أصابع عباس من أجل التوفير على نفسه الحاجة المشينة بالنسبة إلى الاستعانة بأصوات القائمة المشتركة، بينما عباس بحاجة إلى بينيت كي يلقي بالمشتركة إلى المعارضة”.

والتقى بينيت وعباس، الأسبوع الماضي. وحسب سيغال، فإن “رئيس القائمة الموحدة قال لرئيس يمينا كلمات كانت بمثابة هوس أرعن حتى قبل عدة أسابيع. عباس قال لبينيت إن أصابعة ممنوحة لأي حكومة تترأسها”. ويشار إلى أن بينيت يمثل اليمين المتطرف الاستيطاني.

وفسّر سيغال سلوك عباس بأنه “غضب على نتنياهو”، موضحا أن “عباس يشكّ بأن رئيس الحكومة يحاول أن يقوده من أنفه طوال الطريق إلى انتخابات جديدة، التي لن يتمكن فيها من استعراض إنجازات أمام ناخبيه. ولهذا السبب لجم (عباس) مشروع قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة، فيما كان يكتب إلى الرئيس أنه سيتعاون مع أي مرشح” لتشكيل الحكومة.

من جانبه، لفت محلل الشؤون الحزبية في صحيفة “هآرتس” يوسي فيرتر، إلى أن “بينيت شخّص فرصة تاريخية من أجل فتح صفحة جديدة بين اليهود والعرب. ومنصور عباس، مع قائمته، هم الجسر” من أجل تشكيل الحكومة فقط بين العدوين اللدودين نتنياهو وبينيت.

وأضاف فيرتر أن “نتنياهو، خلال محادثاته مع جهات سياسية في معسكره، تحول إلى لوبي متحمس لعباس. وقال عنه إنه ’رجل شجاع، نزيه، وهو معني بالفصل بين الجانبين الوطني والمدني. وعلينا استغلال هذه الفرصة النادرة السانحة”. حسنًا، بينيت يوافق على كل كلمة. وسيسير بفخر في المسار الذي شقه من أجله رئيس الحكومة المنتهية ولايته والأخير لن يتمكن من الإذدناب به”، أي مهاجمته بسبب علاقته مع عباس.

وتطرق فيرتر إلى اللقاء بين عباس والحاخام حاييم دروكمان، “الزعيم الروحي للصهيونية الدينية” الاستيطانية. وكتب “أي خدعة بائسة قام بها دروكما، أو شخص ما من المحيطين به. لقد دعوا عباس إلى لقاء سري، وبعد أسبوع سربوا ذلك إلى وسائل الإعلام، وبعدها جرت مقابلة مع الحاخام الذي أعلن أن عباس شخص لطيف، لكن الحديث ما زال يدور عن حزب مؤيد للإرهاب. وباختصار، قالوا له: لا تتصل بنا منصور، وستسمع منا عن رأينا بك”.

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة “فتح” تُشارك في إحياء “يوم القدس العالمي” في مخيّم شاتيلا

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – قيادة منطقة بيروت في الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة “أنصار الله” إحياءً ليوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني” قُدّس سرُّه”، وذلك في ساحة قاعة الشعب في مخيّم شاتيلا، يوم الجمعة ٧-٥-٢٠٢١.

وشاركت في الوقفة الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، ونائب الأمين العام لحركة “أنصار الله” ماهر عويّد، وكوادر ومسؤولي أنصار الله، وحزب الله، والأحزاب والقوى الوطنية والمؤسسات والجمعيات اللبنانية، وممثلون عن اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني.

وألقى بالمناسبة أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” العميد سمير أبو عفش كلمة فلسطين وحركة” فتح”، اعتبر فيها أنَّ يوم القدس هو تكريس الوقوف مع الشعب الفلسطيني العصي على الانكسار في الداخل والشتات والعصي على التقسيم، لأنه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وفي ما يخص الملف الفلسطيني في لبنان، انتقد العميد أبو عفش الدعوات المشبوهة التي يطلقها بعض الصغار ويدعون فيها إلى التخلي عن فلسطين ويطلبون وكالات حصرية غير قابلة للعزل، مقابل التنازل عن أرض فلسطين والحصول على تعويض مادي، مطالبًا الدولة اللبنانية بالتحرك لوضع حد لما يحصل، ومشددًا على موقف منظمة التحرير الرافض للترحيل والتهجير والتوطين.

وأكد العميد أبو عفش أن بوصلة الشعب الفلسطيني هي دائمًا وأبدًا في اتجاه القدس وفلسطين، مشددًا على وقوف الشعب الفلسطيني على الحياد في لبنان، لأن لبنان قوي ومعافى هو خير داعم لفلسطين.

وتوجه في كلمته إلى المطبعين وأمراء وملوك التطبيع ومعهم بعض أذلّاء فلسطين، لافتًا إلى أن “من يبيع القدس قد يبيع أي شيء بعدها، لكن الشعوب العربية ستستيقظ لتلعنهم وتدعسهم بالأحذية”، ومطالبًا الشعوب العربية بتنظيم مسيرات دعمًا لأهالي القدس، ولحي الشيخ جرّاح.

وفي هذا السياق أثنى العميد أبو عفش على موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات الدولية.

وانتقد من ينتقدون السلطة الفلسطينية، وطالبهم بالهجوم على العدو الإسرائيلي الذي هو سبب مصائب الشعب الفلسطيني ومصائب الأمة العربية، مؤكدًا أنَّ لا انتخابات من دون القدس لأن التخلي عنها تخلٍّ عن دماء القدس وأسرى القدس وجرحى القدس.

وألقيت بالمناسبة كلمات لكل من: حزب الله ألقاها معاون الملف السياسي للأحزاب في حزب الله د.علي ضاهر، وكلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي أمين سماح مهدي، وكلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ألقاها رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، وكلمة ثورة ٢٥ يناير ألقاها د.محمود الشربيني، وكلمة تحالف القوى الفلسطينية ألقاها عضو إقليم حركة الانتفاضة أبو عبدالله الفارس، وتركّزت الكلمات على أهمية إحياء يوم القدس العالمي الذي أسسه الإمام الخميني” قدّس سرّه”، والإشادة بالمقاومة الشعبية الفلسطينية في فلسطين وبنضال المقدسيين الذين أحرزوا انتصارًا على قوات الاحتلال الإسرائيلي، والحملة على المطبعين من العرب المهرولين لإقامة علاقات مع الاحتلال، والتأكيد على استمرار حمل السلاح ما دامت هناك ذرة من تراب فلسطين محتلة، واستنكار الحملات المشبوهة لتفريغ لبنان من اللاجئين الفلسطينيين وتهجيرهم، والإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وانتهت الوقفة التضامنية بكلمة لأنصار الله ألقاها عضو قيادتها حربي خليل، جاء فيها: “تأتي ذكرى يوم القدس وأبناء شعبنا يخوضون هبة جماهيرية شرسة دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك”.

وجدّد خليل باسم حركة أنصار الله المقاومة الإسلامية العهد على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة مع المقاومة اللبنانية مهما بلغت التضحيات.

ووجّه خليل التحية باسم المخيمات في لبنان إلى أهل بيت المقدس على صمودهم وعنفوانهم في وجه المحتلين الصهاينة، داعيًا أبناء شعبنا الفلسطيني كافّةً للتعاون والتماسُك والوحدة.

*آراء

أهلنا الصامدين في الشيخ جراح.. أنتم عظماء الأمة/ بقلم: باسم برهوم

كم مرة على الفلسطيني أن يشرح قضيته للعالم، بما فيها من ظلم، بما فيها من بطش، وما يقابله من إصرار على الصمود. المشكلة هي عندما تعرف أن العالم يعرف ويصمت ولا يفعل شيئَا. والمشكلة تكون أكبر وفيها مرارة أكثر، عندما يصمت الكثير من الأشقاء العرب وكأنهم قد وافقوا على مبدأ نتنياهو “السلام مقابل السلام” ولم تعد القدس ومن فيها من أخوة عرب لهم، ولم يعد ما فيها من مقدسات يعنيهم. لكل ذلك فإن ما يقوم به الفلسطينيون في القدس والشيخ جراح هو ملحمة صمود أسطورية، وبدل أن يتم تقبيل جبين كل فتاة وشاب وطفل فيهم، يتجاهل العالم وبعض الحكام العرب معركتهم المصيرية مع الاحتلال الاسرائيلي.

إن ما يجري في الشيخ جراح وفي كل زاوية وشارع في القدس هو معركة، هدفها من جانب الاحتلال فرض اعلان ترامب على أرض الواقع، بالمقابل هدف الشعب الفلسطيني في القدس تأكيد هوية المدينة، وإفشال إعلان ترامب وأن قضية القدس لن تستطيع سلطة الاحتلال حسمها من جانب واحد. إن المقدسيين بهذا المعنى، يخوضون معركة بالنيابه عن كل هذه الامة .

مرة أخرى يؤكد الفلسطيني أن إرادته لن تكسر، وتصميمه لا يلين بالرغم من فداحة الظلم. الغريب بالأمر أن الصهيوني الأعمى بعنصريته لا يريد أن يقتنع أن معادلة البطش وتغيير الواقع بالقوة لم تفلح مع اصرار الشعب الفلسطيني على الصمود. الشيخ جراح اليوم هو الرمز الساطع لهذا التاريخ الطويل من الصمود الفلسطيني، وهو الأمل في تغيير المعادلات وفي مقدمتها إسقاط اعلان ترامب، وإن قضية القدس لن تطوى أبدًا بل إنها القضية الأهم على طاولة أية مفاوضات مقبلة، وعلى العالم الذي يمارس النفاق، أن يقبل بالحقيقة العربية للقدس.

إن كل فلسطيني بإمكانه الوصول إلى الشيخ جراح عليه أن يذهب، فهذه المعركة ليست معركة هذا الحي الفلسطيني العريق، إنها معركة كسر إرادات حول القدس، هي إحدى المعارك الفاصلة. كل من يذهب للصلاة في المسجد الأقصى عليه أن يعلن تضامنه مع أهلنا الأبطال في الشيخ جراح، وكل فلسطيني أينما كان في الوطن أو في الشتات أن يكون جزءًا من حملة وطنية شاملة لدعم الشيخ جراح، عبر جهود فردية أو جماعية.

كل إنسان عربي، لم تستطع ماكينة تشويه الوعي من الوصول إلى عقله عليه أن ينضم إلى حملة التضامن مع الصامدين في القدس والشيخ جراح، وحتى من نجحوا في تشويه وعيهم، إنها فرصتكم لاثبات العكس والحاق الهزيمة بالتخاذل والمتخاذلين، أنظروا إلى أشقائكم الفلسطينيين كيف لا يعرفون الانكسار ولا يرضخون لمنطق القوة، أنظروا إلى اهلكم في الشيخ جراح وهم بصدورهم العارية يكسرون معادلة البطش الإسرائيلي، ويصرون على إظهار هوية القدس العربية.

إلى كل مواطن ومواطنة في القدس.. أنتم القلب والعقل.. أنتم صورة الفلسطيني المشرقة. أنتم صورة الامة العربية المشرقة وصورة كل إنسان حر في هذا العالم. كم أنكم عظماء أمتكم العربية.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا