الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتحركة "فتح" في الشّمال تنظِّم وقفةً غاضبةً دعمًا وإسنادًا لأهلنا المرابطين في...

حركة “فتح” في الشّمال تنظِّم وقفةً غاضبةً دعمًا وإسنادًا لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى

دعمًا وإسنادًا لأهلنا المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، نظمت حركة “فتح” في منطقة الشمال وقفة غضب وذلك اليوم الاثنين 10/5/2021 أمام محطة سرحان في مخيم البداوي.

تقدم الحضور أمين سر حركة “فتح” في الشمال أبو جهاد فياض، ونائب قائد قوات الأمن الوطني في الشمال بسام الأشقر، وقادة كتيبتي بيت المقدس وشهداء البداوي، وممثلي الفصائل الفلسطينية، ورجال دين، وممثلي اللجان الشعبية، وهيئات وروابط وفعاليات وجماهير من أبناء المخيم ومخيمات سوريا وأخوات وكشافة وأشبال .

قدم الوقفة عضو قيادة منطقة الشمال الحاج خالد عبود، بكلماتٍ استفز فيها مشاعر الحضور شوقًا للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وحيا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

كلمة حركة “فتح” ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فياض الذي حيا أبناء القدس الأبطال في هذه الأيام المباركة وتضحياتهم وتصديهم للمستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني. مؤكدًا بأن حركة “فتح” بكل مكوناتها وهيئاتها القيادية في مدينة القدس تدعو إلى استمرار هذه المقاومة والتصدي للاحتلال والمستوطنين وجماعاتهم الإرهابية الذين يعملون بإسناد من الحكومة الصهيونية الفاشية.

وأضاف: “إن استمرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى أملاكنا وعلى أبناء شعبنا وتهجيرهم من بيوتهم في حي الشيخ جراح لتوسيع الاستيطان سيؤدي إلى مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية حتى اقتلاع الاحتلال من أرضنا المباركة”.

وقال: “من مخيمات الشتات نحن معكم وإلى جانبكم نشد على أياديكم وأنتم تواجهون المحتلين الصهاينة بصدوركم العارية وبإيمانكم بعدالة قضيتنا لأننا أصحاب الحق في هذه الأرض أرض الآباء والأجداد”. داعيًا إلى الاستمرار بالمقاومة بجميع أشكالها للدفاع عن مقدساتنا. وتابع: “نحن في حركة “فتح” نقول أن القدس عليها إجماع ووحدة الكل الفلسطيني في حالة صدام مع الاحتلال”، مؤكدًا أن المواجهة مع الاحتلال تفرض علينا أن نكون صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص.

وأكد أن حركة “فتح” تدعو الجميع في الساعات القادمة إلى رفع وتيرة المواجهة في كل الأراضي الفلسطينية ونقاط وطرقات المستوطنين لمنعهم من الوصول إلى القدس.

وأضاف: “إن كل هذه الاعتداءات الصهيونية على القدس أمام أنظار حكام العرب المطبعين مع دولة الاحتلال الصهيوني ارضاء للإدارة الامريكية، وهذا التطبيع خنجر في خاصرة الشعب الفلسطيني”. وختم موجهًا التحية لقيادتنا الشرعية الثابتة على مواقفها في مواجهة المحتلين الصهاينة”.

في نهاية الوقفة تلا فضيلة الشيخ أبو عثمان دعاءً تثبيتًا لأهلنا في القدس في مواجهتهم العدو الصهيوني الغاصب، وسؤالاً لله تعالى بأن ينصر أهلنا هناك ويثبت أقدامهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا