الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 3-6-2021

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 3-6-2021

*فلسطينيات

الخارجية: جهودنا متواصلة لتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والأممية بشأن العدوان المستمر على القدس

قالت وزارة الخارجية والمغتربين “إن جهودها متواصلة لتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والأممية بشأن العدوان المستمر على مدينة القدس المحتلة”، محذرة من المخططات الإسرائيلية الرامية لاستكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس لتكريس تجزئة الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، والتحكم بمساراته، وفقًا لخارطة مصالح الاحتلال.

وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال تتعمد تصعيد عملياتها الاستيطانية في القدس وإجراءاتها العنصرية ضد المواطنين المقدسيين في هذه المرحلة بالذات، في محاولة لحصر الجهد الدولي المبذول لوقف العدوان على قطاع غزة فقط، واستثناء القدس، وما تتعرض له من تلك الجهود، للاستفراد بالمدينة المقدسة، واستكمال حلقات أسرلتها، وتهويدها بالكامل، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وهو ما ينطبق على عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية عامة والمناطق المصنفة “ج” خاصة.

وبهذا الصدّد، نوهت إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق المدينة المقدسة تعطي انطباعا بأن الهبة الشعبية التي حصلت والتي شاركت فيها مختلف فئات الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج وعززتها حملة التضامن الشعبية الدولية لم تحقق شيئا على الأرض، أمام استمرار العدوان الاستيطاني الاستعماري العنصري على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأشارت إلى أنها تتابع تنفيذ مخرجات الاجتماعات الوزارية العربية والإسلامية التي عقدت في الفترة الأخيرة، ومخرجات الجلسة الاستثنائية الطارئة لمجلس حقوق الإنسان، خاصة المتابعة مع اللجنة العربية الوزارية لمواصلة التحرك مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، ومتابعة تنفيذ بنود القرار رقم (8660)، الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وكذلك متابعة تنفيذ القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 16 أيار.

وأكدت أن إجراءات الاحتلال التهويدية في الضفة الغربية، بما فيها القدس “باطلة وغير شرعية وغير قانونية”، وتشكل اختبارًا حقيقيًا لما تبقى من مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها الخاصة بفلسطين، ومصداقية الشعارات والمواقف التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته، خاصة ما يتعلق بدعم وتبني الإدارة الأميركية لمبدأ حل الدولتين، وموقفها المعروف تجاه الاستيطان، ومطالبة وزير خارجيته لوقف الإجراءات أحادية الجانب، ومدى جدية الإدارة في تنفيذ مقاربتها السياسية لحل الصراع وليس إدارته.

هذا، وقد أدانت الوزارة استمرار اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها صباح هذا اليوم، كما أدانت بشدة المخططات الإسرائيلية الرامية لاستكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس، بما فيها المخطط الذي كشف عنه الإعلام العبري لتغيير صورة وواقع احياء المدينة المقدسة، خاصة حي الشيخ جراح، وباب العمود، وشارع السلطان سليمان، وكذلك المخطط الاسرائيلي لإقامة جسر استيطاني على ارتفاع 350 مترًا، يربط بين جبل الزيتون حتى السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة.

*مواقف “م.ت.ف”

مجدلاني: الاحتلال يقوم بحملة تطهير عرقي تشمل 6 أحياء بالقدس

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحملة تطهير عرقي واسعة بالقدس تشمل 6 أحياء في إطار العدوان المستمر وسياسة التهجير القسري بالمدينة لإحكام السيطرة عليها.

ودعا مجدلاني خلال لقائه ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه بمدينة رام الله، بصفته أكبر شريك إقتصادي مع دولة الاحتلال وانطلاقًا من المسؤولية الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة للضغط على دولة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وخاصة المتعلقة بالقدس الشرقية.

وأضاف مجدلاني أن على الاتحاد الاوروبي ودوله دور هام في المنطقة يتطلب دعم مسار التهدئة والمحافظة على الأمن والاستقرار، وأن تحويل الصراع إلى صراع ديني ستكون له تداعيات سلبية على منطقة الشرق الأوسط ككل.

وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار عن القطاع، ودعم الجهود باتجاه إحياء العملية السياسية.

من جانبهم، أكد ممثلو دول الاتحاد الأوروبي على دعم جهود إعادة الاعمار وفتح الأفق للمسار السياسي مع التأكيد على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

*أخبار فتحاوية

القواسمي: فتح لن تتراجع عن عهد الشهداء وقسمهم

قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أسامة القواسمي، إن فتح التي أوقدت شعلتها لتنير درب الاستقلال، وعمّدت مشوارها بدماء قادتها قبل مناضليها لم تتخل عن عهدتها ولا عهودها، وكما خاضت معاركها وصمدت في وجه الطغاة وثبتت في خنادق المواجهة، تسلحت بحقوق شعبها، وتحصنت بصبرهم، وخاضت ميادين الصراع مع الاحتلال بكل بسالة وشموخ.

وأضاف القواسمي، في بيان له، اليوم الخميس، إن الطريق لم يصل لنهايته بعد، والنصر الحقيقي بتحرير أرضنا وتفكيك المستوطنات وعودة اللاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ومن أجل الغاية والثوابت فتح لا تزال في معركتها المفتوحة مع الاحتلال، وكما أنها أفسدت جنباً إلى جنب مع شعبنا خططه في القدس والبوابات الإلكترونية وأفشلت خطته في الخان الأحمر.

ولفت إلى أن فتح خاضت منازلتها بقيادتها حتى حصلت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وانضمت إلى أكثر من هيئة ومحفل دولي ومنها محكمة الجنائية الدولية، وهي من تواصل الليل بالنهار سعيًا لتقديم مجرمي الاحتلال إلى المحكمة الدولية، وهي التي وقفت بوجه ترمب وأحبطت مساعيه لتمرير “صفقة القرن”، وتفكيك ألغامه السوداء لتهميش القضية الفلسطينية، وعزل شعبنا للاستفراد به.

وأوضح أن الحركة يوم تخوض معاركها تجعل من أجساد أبنائها حمما في وجه العدو، وجنين تشهد، كما شهدت عليها بيروت وغزة ونابلس وكنيسة المهد كما شاهد العالم معركة النفق وانتفاضة الأقصى من أجل المقدس، وديدن فتح بالمقاومة الشعبية، لا يقلل من شأنها، ولا ننسى أن هذه المقاومة أوجعت العدو، وارتقى فيها خيرة شبابها الشهيد زياد أبو عين وآخر الشهود الشهداء فادي وشحة.

وأشار القواسمي إلى أن فتح التي ناضلت وتناضل من أجل شعبها، لا تزال تؤمن بأن وحدة الصف أقصر الطرق إلى الحرية وكنس الاحتلال، وهي التي تنازلت وتتنازل من أجل الوحدة، ليقينها بأن شعبنا يستحق النصر، كما يستحق الدولة بعاصمتها القدس.

*عربي ودولي

أندونيسيا تطالب الاتحاد الأوروبي بدور أكبر في حل قضية فلسطين

طالبت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، الاتحاد الأوروبي، بلعب دور أكبر في جهود حل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لمرسودي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وقالت مرسودي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: “تبادلنا الأفكار حول القضية الفلسطينية، ونرحب باتفاق وقف إطلاق النار، ونأمل أن تلتزم جميع الأطراف بالحفاظ على الوضع الملائم”.

وشددت الوزيرة الإندونيسية على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل منع تكرار الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأضافت: “يجب أن نضاعف جهودنا لحل المشكلة الجوهرية، وهي الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال مفاوضات ذات مصداقية على أساس حل الدولتين”.

من جهته، أكد بوريل أن: “حل الدولتين أساسي لحل قضية فلسطين، ويجب تشجيعه ومتابعته بنشاط”.

وأضاف: “عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يجب ألا ننتظر بضع سنوات حتى تتكرر أعمال العنف، ويتعين علينا أن نبدأ مفاوضات جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل مواطنين من سعير شرق الخليل

داهمت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت المواطنين ابراهيم سمير قطيش الشلالدة، وجابر يوسف الشلالدة بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

*أخبار فلسطين في لبنان

السَّفير دبور يستقبل وفداً من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وفداً من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي برئاسة رئيس الحزب حسن بيان.

وعبَّر الوفد عن فخره واعتزازه بوحدة شعبنا وصموده في مواجهة العدوان الاسرائيلي الهادف إلى طمس الهوية الوطنية وتصفية القضية الفلسطينية. معبرًا عن دعمه لحقوق شعبنا كاملة على أرض وطنه فلسطين.

بدوره، ثمَّن دبور مواقف الحزب الداعمة لحقوق شعبنا، مؤكداً استمرار مسيرة النضال وتمسك شعبنا بوحدته وحقه في تقرير المصير والعودة إلى أرض وطنه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس.

*آراء

منظمة التحرير الفلسطينية.. يريدونها جثة في تابوت!/ بقلم: موفق مطر

ما زال القرار الوطني الفلسطيني المستقل هدفهم وما زالت قضية فلسطين بنظرهم ورقة رابحة في المساومة على اقتسام النفوذ في المنطقة مع الولايات المتحدة الأميركية التي لا تريد شريكًا في اقتسام كعكة المصالح في المشرق العربي عمومًا ومنطقة الخليج منه خصوصًا ما زالت الهوية الفلسطينية التحررية النضالية الكفاحية تكشف عورة أنظمة دكتاتورية تتستر بالدين تصطنع الصراع مع إسرائيل ولم تقرر يومًا الدخول في معركة فعلية معها فيما الشعب الفلسطيني يناضل ويكافح وثائر يقاتل لمنع تثبيت وتوسع جذور المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستعماري في أرض فلسطين فيشعرون بعقدة النقص والخوف من الانكشاف أمام شعوبهم التي أشبعوها بالخطابات المنبرية والعنترية عن فيالق وأيام وجحافل من أجل القدس فيقررون عمل المستحيل لإحداث اختراقات في عمق الشعب الفلسطيني للاستحواذ على مواقع نفوذ يطورونها ويمدونها بكل أسباب القوة المادية الحربية والمالية ولا يستخدمونها وحسب بل يزجونها في مواجهات عسكرية ثمنها وضحاياها آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء ودمار مقدراتهم وإنجازاتهم كل ذلك في إطار تحسين ظروف شروطهم التفاوضية مع الولايات المتحدة الأميركية.

هؤلاء لم يكفوا يومًا ولن يكفوا حتى تتحقق أهدافهم المتقاطعة مع أهداف منظومة الاحتلال ليس بطي صفحة منظمة التحرير الفلسطينية من سجل التاريخ الفلسطيني المعاصر وحسب بل بمحو كل ماله صلة بالهوية والشخصية الوطنية الفلسطينية وقيم الحرية والتحرر التي تجاوزت الجغرافيا الفلسطينية لتعم الوطن العربي والإقليم حتى بلغت القارات الست.

يمكن للمتتبع بدقة رؤية اتجاه الحملات الدعائية المبرمجة على منظمة التحرير الفلسطينية وقائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية محمود عباس رئيس الشعب الفلسطيني وتلمس تفاصيل (المؤامرة الصاروخية) هذه المرة إذا أحسن قراءة ما تنطقه ألسنة أزلام هذا المحور كرؤساء تحرير صحف موالين منتقين على أسس ولاء مذهبي وسياسي محترفي دعاية واتصال أو سياسيين في مواقع قيادية في تنظيمات وفصائل فلسطينية وآخرين يبعثون برسائل عبر مواقفهم ومقالاتهم ما يوحي باستعدادهم لتقديم خدمات (للسادة) الذين أنعشهم تبجيل قادة فصائل منحوهم فضل (الانتصار الإلهي الرباني) حسب توصيفهم فيما العالم يعلم أنه كان عدواناً إسرائيليًا دفع الشعب الفلسطيني مقابل الصمود بوجه إعصاره المدمر دماء طاهرة غزيرة بريئة ويمكننا القول أكثر إن بعضًا من هؤلاء ذهبوا إلى حد المطالبة بإقالة الرئيس محمود عباس أبو مازن في أوضح موقف مساند لبلفور الثاني صاحب الخطة الاستعمارية الجديدة دونالد ترامب الذي ما تلقى من قائد الشعب الفلسطيني أبو مازن إلا ما يليق بكرامة وعزة الشعب الفلسطيني الذي منحه الثقة والأمانة رغم حصار سياسي ومالي ساعدته في تطبيقه أنظمة هرولت للتطبيع مع منظومة مشروع استعماري عنصري احتلالي ظنًا منها أنه قدر المنطقة وزمانها ولم يدركوا أن الشعوب المؤمنة بحقوقها وحتمية انتزاع حريتها لا تقر ولا تعترف ولا تخضع إلا لقدر تصنعه بإرادتها وها هو بنيامين نتنياهو القبضة الحديدية لترامب آيل للسقوط أيضا بين ليلة وضحاها.

عند كل منعطف إيجابي في مسار القضية الفلسطينية وعندما تتعاظم صورة الالتفاف الشعبي الفلسطيني حول موقف القيادة ورؤيتها وبرنامجها للصراع مع مشروع الاحتلال والاستعمار العنصري (إسرائيل) يتم إشهار الرغبة القديمة الجديدة برؤية منظمة التحرير الفلسطينية جثة هامدة في تابوت وهم يعلمون تماما أن المنظمة تعني الإنجاز الأعظم لشعب فلسطين في مواجهة مشروع صهيوني أنكر وجوده أصلًا وتعني قيم التحرر والحرية والاستقلال والقرار الوطني المستقل وأن المتعاونين معهم حتى وإن كانوا بين صفوف الشعب الفلسطيني ينفذون خططهم ومطالبهم لأنهم لا يؤمنون بمبدأ الانتماء للوطن أصلا وإنما للجماعات اللاوطنية ولقوى الإقليم.

فشلت أنظمة عربية في عمليات لا تعد ولا تحصى لسلب القرار الوطني الفلسطيني المستقل عبر السيطرة على منظمة التحرير من الداخل وضربتها عسكريًا وسياسيًا بالتنسيق مع منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية ( إسرائيل) ونحن على يقين أن أي حملة على المنظمة بقصد إلغائها أو طي صفحتها – كما قال أحدهم – ستفشل حتى لو تم تمريرها تحت يافطة عنوانها حق ولكن يراد به باطل.. فحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ( م.ت .ف ) كانت ولا تزال صاحبة اليد العليا في المقاومة وصانعتها لكن لكل يوم ما يناسبه.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا