الرئيسيةمختاراتمقالاتولنا أيضاً مشاربنا!!!

ولنا أيضاً مشاربنا!!!

بقلم: سعدات بهجت عمر

نحن الفلسطينيين لنا أيضاً مشاربنا، ميَّالون إلى التطرف في كل شيء، إلى التضحية بالنفس إلى الأنانية الزائدة المُفرطة إلى الحب العذري، وإلى التهتك، إلى الصداقة النادرة وإلى الحقد اللانهاية له، إلى الاعتداد بالنفس، إلى سرعة اليأس، والسقوط في القنوط والعمالة، إلى أشرف الأعمال، وإلى أسفلها وأخسها، وسبب ذلك أن هذا الشعب الفلسطيني العظيم ذكي وعاقل يعيش ويتمسك بعواطفه القوية أكثر منه بعقله.
إن تَشَعُّب المؤامرة ضد منظمة التحرير الفلسطينية والغاية من هذه المؤامرة هو سحق الشرعية الفلسطينية الممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها لإضعاف العاطفة الفلسطينية في قلوب الفلسطينيين لتمرير مؤامرة الإنقسام، وبعد كل هذا. إن شعبنا الفلسطيني يتحفز في كل لحظة للدخول في دور جديد لإنهاء الإنقسام وتوابعه لكن هذه التوابع ما تلبث أن تدخل في مؤامرة مع العدو والمطبعين لإفشال أي تحرك أو تَحَفُّز من هذا النوع.
لكن شعبنا الفلسطيني لم ولن يفقد الأمل أن يستعيد فيها وحدته المنشودة ويوحد كلمته المفقودة التي فَرَّقها الإنقلاب الدموي الأسود في تموز 2007 وَشَتَّى العوامل بين داخلية و خارجية أي عوامل فلسطينية وعربية وإقليمية ودولية تعمل كلها ضد القضية الفلسطينية وتوحيد مرجعيتها، وبعيداً عن كل المناكفات وبتجرد أن السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن تعمل لتأمين مستقبل هذا الشعب الذكي الغبي الغني الفقير السعيد الشقي مُوضّحة وبصراحة متناهية أن أسباب السقوط المستمر للحوار الوطني والمصالحة بكون بسبب تمسك حركة حماس بالانقسام المدعوم إسرائيليا وعربياً للحد من التقدم في كل كل اللقاءات والإجتماعات وَفَتْحِ أبواب الأغلاط وأبواق الاتهامات. فقضيتنا الفلسطينية هي قضية ليست بحاجة إلى إثبات ولا إلى بحث وهذا الوجود الفلسطيني تاريخي قديم وقد حقق الرئيس أبو مازن انتصاره التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني على ساريتها.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا