الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتجمال خليل: من يريد اسقاط النظام السياسي الفلسطيني هل يدعو "للفوضى الخلاقة"...

جمال خليل: من يريد اسقاط النظام السياسي الفلسطيني هل يدعو “للفوضى الخلاقة” ام لعودة الاحتلال الكاملة؟

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقابلة مع “الحياة الجديدة”

فصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، انطلق من القدس حاملا فكره الكفاحي، ولواء النضال، ردا على الاحتلال، من أجل استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بعد 54 عاما على انطلاقتها تلتزم الحفاظ على المشروع الوطني، وترفض محاولات التآمر عليه، تحت عناوين ملتبسة، وخدمة لأجندات مشبوهة لا يراد منها الا استهداف هذا المشروع التحرري، وهي التي ما زالت تمارس دورها النضالي، وعلى كافة المستويات من اجل تجسيد واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، تطرق وكما دأبت دائما باب الحوار الايجابي، الذي يتيح تجميع الكل الفلسطيني، في اطار وحدة وطنية فاعلة، وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل وفي مقابلة خاصة اجرتها معه “الحياة الجديدة” يقول: ان الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاق جبهة النضال الشعبي تأتي في ظروف صعبة ومعقدة، فما زالت دولة الاحتلال تمارس عدوانا مستمرا في سلب الارض وتهويدها ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية وخارج القانون الدولي وتمارس الحصار الظالم على غزة وعلى القدس وكل مناحي الحياة للشعب الفلسطيني وخاصة بعد وهم “صفقة القرن” الذي اجاز ترامب لنفسه من خلاله وهب ما لا يملك لمن لا يستحق، وقد اعلن القدس عاصمة لدولة الاحتلال كما قدم لها الجولان العربية ايضا.

وأوضح خليل ان السياسة الاسرائيلية اليمينية التي تمارس كما اسلفنا ادارة الظهر الى قرارات الشرعية الدولية ومحاولة الهروب من حل الدولتين انما هي تستهدف بشكل واضح الحق الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ومقومات الدولة الفلسطينية.

وتابع: لا شك ان الحريات العامة وحق التعبير وحرية الرأي والعدالة والمساواة هي حقوق انسانية يجب الحفاظ عليها ويحفظها القانون المعمول به في السلطة الوطنية ولكن ما يجري الآن من نسخة مشوهة واكثر بشاعة عما سمي الربيع العربي يمارس الآن بأجندات مشبوهة وغريبة عن العادات والتقاليد الوطنية الفلسطينية.

واستطرد منبها وسائلا: لنتذكر جميعا رغم الانجازات الوطنية الكبيرة بأننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال، فالمعابر بيد العدو ولا مطارات ولا موانئ لدينا، فمن يريد اسقاط النظام السياسي الفلسطيني أيبشرنا “بالفوضى الخلاقة” ام باستدراج عودة الاحتلال الكاملة؟

وأضاف خليل: اننا في هذه المناسبة ندعو الكل الفلسطيني فصائل ونخبا ومفكرين لاستعمال العقل والحوار الايجابي لاعادة ترميم كل الشروخ والعمل على انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على القواسم المشتركة ما بيننا جميعا .

واردف: اننا ندعو الجميع الى فتح باب الحوار مجددا وكما جرى كنا نعتقد ان ممر الانتخابات التشريعية كان سيؤدي الى اعادة التوحيد ولكن تعنت الاحتلال ومنعه من اجرائها في القدس عاصمة دولة فلسطين حال دون ذلك، فنحن الآن امام خيارين اما الذهاب الى الانتخابات التشريعية في كل ارجاء الوطن ومن ضمنها القدس وهذا متعذر حتى الآن نتيجة الرفض الاسرائيلي، فلنذهب الى حكومة ائتلاف وطني تشمل الجميع واستكمال المجلس الوطني الفلسطيني ومشاركة كل الاطراف الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الكيان المعنوي والسياسي وقائدة النضال الوطني الفلسطيني وتحت السقف السياسي المتفق عليه ضمن الثوابت الوطنية الفلسطينية. ختم خليل كلامه لـ “لحياة الجديدة”.

فعاليات الذكرى

بالاشارة الى انه وضمن سلسلة فعاليات أعلنت عنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من اجل احياء المناسبة في لبنان وتحت شعار” ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، افتتحت الجبهة امس الثلاثاء ذكرى انطلاقتها الـ 54 بوضع اكليل من الورود على اضرحة الشهداء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت بحضور قادة وكوادر جبهة النضال وحركة فتح والفصائل والقوى الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية في بيروت.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابو عفش الذي بارك فيها للجبهة إنطلاقتها الرابعة والخمسين مشددا على ضرورة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، لهزيمة المشاريع الصهيونية الرامية الى إنهاء القضية الفلسطينية وضرورة وقوف جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله، خلف القيادة ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وألقى كلمة جبهة النضال عضو لجنتها المركزية وسكرتير فرع بيروت صالح شاتيلا، قدم فيها التحية إلى الشعب الفلسطيني وشهداء الثورة الفلسطينية الذين كانوا السباقين في الانضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية للدفاع عن القضية المركزية فلسطين.

ورأى شاتيلا أن انطلاقة الجبهة كانت من مدينة القدس، للحفاظ على الوجود الفلسطيني ومنع الهجرة من المدينة القديمة حفاظا على الأراضي الفلسطينية، ولم تكتف الجبهة بذلك، بل أضافت إليها العمل العسكري الذي أذاق العدو مرارة بندقية المقاومة الفلسطينية.

واعتبر شاتيلا أن الذكرى الـ 54 تأتي في ظل هجمة غير مسبوقة على القضية الفلسطينية ومحاولات تطبيع مجانية، مشددا على ضرورة الوحدة الفلسطينية في وجه هذه الهجمة ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كما ألقى الدكتور أحمد علوان كلمة حزب الوفاء اللبناني التي وجه من خلالها التحية إلى الفلسطينيين الصامدين في الأراضى المحتلة، معتبرا أن وحدة الشعب الفلسطيني هزمت المشاريع التي تهدف الى إنهاء القضية الفلسطينية.

الحياة الجديدة- هلا سلامة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا