اقتحم أكثر من 1210 متطرف يهودي باحات المسجد الاقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل المزعوم”.
وكانت شرطة الاحتلال قد حولت مدينة القدس منذ ساعات ليلة أمس، السبت، لثكنة عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة وداخل حاراتها وأزقتها وفي شوارع مدينة القدس بعد نشر المتاريس الحديدية.
ومنذ ساعات الفجر أفرغت شرطة الاحتلال المصلين بعد اندلاع مواجهات باطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المصلين.
ومنعت شرطة الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجد الاقصى لأداء الصلاة والعبادة في هذا اليوم المبارك، يوم التروية، أحد أيام الحج والعاشر من ذي الحجة.
وأفادت دائرة أوقاف القدس الإسلامية أنّه منذ ساعات الصباح الباكر انتشرت أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحات المسجد الاقصى وعلى أبوابه لتأمين دخول المتطرفين اليهود للمسجد.
وقالت الدائرة، قام بعض المتطرفين بالانبطاح على الأرض عند أبواب المسجد، وأدوا الصلوات التلموديه ورددوا النشيد الوطني اليهودي (هاتيكفا).
وكان من بين المتطرفين عضو الكنيست عن قائمة يمينا المتطرف عميحاي شكلي، والعضو السابق عن البيت اليهودي شولي موعلم، والمتطرفان اليهوديان ايهودا غليك وبن غيفر.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال سيدة فلسطينية من داخل باحات المسجد الاقصى، واحتجزت عددا من طواقم الاسعاف وفحصت هوياتهم عند طريق باب الأسباط، وفتشت عددا من الشبان عند مدخل مقبرة باب الرحمه.
الحياة الجديدة – ديالا جويحان
