شارك ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني وزهرات مخيم صيفي تابع للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، في وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام والمرضى، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
وطالب المشاركون جماهير شعبنا، بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، مشددين على ضرورة أن يكون هناك حراك شعبي أكثر وتوسيع التضامن مع الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.
وقال أمين سر فتح اقليم طولكرم إياد جراد، “وقفتنا اليوم مساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وتأكيد رفضنا للاعتقال الإداري، المخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وما تمارسه سلطات الاحتلال على أبناء شعبنا من الأسرى دون وجه حق ودون مبررات قانونية”، مشددا على “أنه آن الأوان أن يتوقف هذا الاعتقال والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين”.
وأكد مساندة الأسرى المرضى الذين يتعرضون لإهمال طبي مع وجود حالات صعبة كالسرطان، ومنهم معتصم رداد ابن بلدة صيدا، وإياد حربيات ووضعه الصحي صعب جدا، مشددا على ضرورة وقوف الجميع عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى وإنقاذ حياتهم، والضغط على الهيئات الدولية للاطلاع عن كثب على قضايا الحركة الأسيرة ومنهم النساء الأطفال وكبار السن وعلى رأسهم الأسير فؤاد الشوبكي، وما يعانونه من العزل والاقتحامات اليومية والإهمال الطبي.
بدوره، قال الأسير المحرر وصفي قبها لـ”وفا”: “نقف اليوم انتصارا لقضايا الأسرى ودعما وإسنادا لهم في مطالبهم، خاصة المضربين عن الطعام، والمرضى، وقدامى الأسرى وكبار السن وتحديدا فؤاد الشوبكي الذي أنهتكه أمراض الجسد والكهولة وبطش السجان، والأسيرات، الذين نأمل أن يتم الإفراج عنهم قريبا وينعموا بالحرية”.
من جهته، أشار والد الأسير رامي فودة الذي يقبع في سجن “الجلمة”، أن الاحتلال أجل الإفراج عن ابنه رامي الذي أنهى مدة محكوميته أمس والبالغة أربع سنوات، وكانوا ينتظرونه بفارغ الصبر، ليتم إبلاغهم برفض الاحتلال الإفراج عنه، معربا عن أمله أن يتنفس ابنه الحرية قريبا وجميع الأسرى.
