الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 6 - 9 -2021

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 6 – 9 -2021

*رئاسة
السيد الرئيس يهاتف رامي الحمد الله مهنئًا إياه بإنجاز جامعة النجاح

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية رامي الحمد الله، مهنئًا اياه بالإنجاز الذي حققته الجامعة بتصنيفها من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف “Times”.
وأشاد سيادته بالمستوى الكبير الذي وصلت له جامعة النجاح وجامعات الوطن كاملة، كما نفتخر دائمًا بعقول أبنائنا الذين هم ثروتنا الحقيقية، مؤكدًا أهمية التعليم الجامعي والمهني في فلسطين، وأهمية تطوير التعليم بما يخدم مواصلة بناء المجتمع الفلسطيني وتنمية قدرات الشباب والشابات المعرفية.
بدوره، أعرب الحمد الله عن شكره للرئيس على رعايته للمسيرة التعليمية، ودعمه الدائم للعلم والعلماء، والبحث العلمي، وعلى هذا الاتصال.

*فلسطينيات
اشتية: سنناقش بعض الإجراءات للحد من تفشي “كورونا”

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة ستناقش بعض الإجراءات المتعلقة بفيروس “كورونا”، في ضوء ازدياد أعداد الإصابات بين صفوف المواطنين في محافظات الوطن.
وأوضح اشتية، في مستهل جلسة الحكومة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، أن من الإجراءات التي سيتم مناقشتها: التباعد، ومنع الأعراس، وبيوت العزاء، وأية جمهرة، وتجمعات أخرى، لحين الخروج من هذه الموجة المخيفة.
وجدّد رئيس الوزراء دعوته لأبناء شعبنا إلى التباعد والاهتمام بوضع الكمامات، خاصة في الأماكن المغلقة.
وفي شأن آخر، دعا اشتية أهلنا في القدس لعدم التعامل مع ما يسمى بمشروع “التسوية الإسرائيلي”، كونه سيحول أملاك أهالي القدس في الشتات إلى أملاك غائبين ويعرضها للاستيلاء.
ونبّه المقدسيين في الخارج لعدم التعاطي مع هذا المشروع الخطير، الذي يهدد أملاكهم، وجذور وجودهم في المدينة، مؤكدًا أن امتحان النوايا يجب أن يتركز على وقف الاستيطان، وبرنامج زمني لإنهاء الاحتلال، ودون ذلك يبقى في الشكل، ولا يلامس جوهر الصراع.
وبخصوص الأسرى الستة المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تتابع باهتمام أوضاعهم، مؤكدًا أن هذا الظلم يجب أن يتوقف، وعلى سلطات الاحتلال الافراج عن دفعات من الأسرى في سجونها.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في جلسته الأوضاع الصحية والمالية والسياسية والأمنية، ومخطط “التسوية” الإسرائيلية في مدينة القدس، واستيعاب معلمين فلسطينيين في الكويت وقطر الشقيقتين، وإنشاء شركة فلسطين للغاز، وقضايا متعلقة بالتربية والتعليم ومشاريع بنية تحتية في كل من الخليل، ورام الله، وطولكرم، والقدس.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل فتى عند مدخل الحرم الإبراهيمي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الفتى كريم جميل الجعبري (17عامًا) عند مدخل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، أثناء عبوره البوابات الالكترونية المقامة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل الحرم الإبراهيمي.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء شبايطة: “الوحدة الوطنيَّة التي جسَّدوها الأسرى هي البوصلة التي نكسر من خلالها إرادة الاحتلال”

بارك أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة العملية البطولية التي نفذها ستة أسرى فلسطينيين فجر اليوم من خلال تمكنهم من كسر أغلال الاحتلال والخروج من النفق المظلم إلى الحرية من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان.
وقال اللواء شبايطة: “إن هذه العملية تعني التغلب على المنظومة الأمنية الاسرائيلية من حراسات بشرية وكلاب حراسة وكاميرات مراقبة وأجهزة تعقب على مدار الساعة، وبعزيمتهم على تحقيق الحرية قاموا بحفر الأرض المصنوعة من باطون مقوى وشبكات حديد ضخمة بأدوات بدائية”.
وأكد شبايطة أن المعتقلين الستة صححوا لنا البوصلة، وقالوا لنا وللعالم أن الحرية تنترع انتزاع، وأن الوحدة الوطنية التي جسدوها هي بوصلتنا الحقيقية التي من خلالها نكسر إرادة المحتل وجبروته.
وتوجه شبايطة بالتحية إلى عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” وقائد كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي الذي أسقط أكبر نظريات الأمن وحطم الجدران والأغلال وصنع حريته بأظافره هو ونخبة من الفدائيين من معتقلينا الأبطال.
وتوجه شبايطة بالتحية من مخيمات العودة في لبنان إلى أسرانا البواسل في معتقلات الظلم الاسرائيلي قائلاً: “إن فجر الحرية قريب وأن الفلسطيني لم يخلق للعيش داخل المعتقل، وإن تخلت عنه البلدان فإن الأرض تسانده وتمهد له طريق الحرية”.

*آراء
قديم جديد الإبادة والتطهير العرقي| بقلم: عمر حلمي الغول

منذ بدأ الاستيطان الاستعماري في فلسطين قبل وبعد وعد بلفور، ومع إقامة دولة المشروع الصهيوني وحتى يوم الدنيا هذا وسياسة وسيناريوهات الإبادة والتطهير العرقي الصهيونية لا تتوقف ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما يسمى مشروع “تسوية الحقوق العقارية”، الهادف إلى وضع اليد على العقارات الفلسطينية عبر عمليات التزوير والتلفيق كمقدمة لضم والسيطرة على العاصمة، وشرعت أمس الأحد، لتحويل أرض “مقبرة الشهداء” الملاصقة لمقبرة اليوسفية بالقرب من منطقة باب الأسباط في القدس العاصمة الأبدية إلى “حديقة توراتية” في المكان.
وهناك كم من المشاريع والسيناريوهات في مختلف ربوع فلسطين التاريخية، ففي الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة تعمل أجهزة إسرائيل الأمنية على إفقاد المواطن الفلسطيني الأمن والأمان من خلال اتساع وزيادة عمليات القتل اليومية، والتي بلغ عدد الضحايا من بداية العام حوالي 85 إنسانًا فلسطينيًا، ومارست البطش والاعتقال المعلن للمئات منهم بعد هبة القدس الرمضانية، فضلاً عن الحؤول دون إعادة نظر بالخرائط الهيكلية للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية وغيرها من الانتهاكات الإجرامية بحقهم بذرائع واهية وعنصرية لتضييق الخناق على الجماهير الفلسطينية العربية ودفعها للترانسفير. وفي قطاع غزة ساهمت بشكل واضح أولاً في نجاح حركة حماس في الانتخابات البرلمانية، ثم فرضت الحصار على أبناء الشعب هناك، وتلا ذلك تهيئة الظروف في نجاح الانقلاب الحمساوي على الشرعية الوطنية أواسط العام 2007، ومن خلال التعاون الثنائي المشترك تم تضييق الخناق على الحياة الاجتماعية والإنسانية، ونجم عن ذلك إغلاق أبواب العمل أمام الشباب وعموم الشعب، وزادت من فرض الضرائب المتوالدة، وفقدان شروط الحياة الآدمية من خلال حكم الملالي الجدد في محافظات الجنوب، ودفعت عشرات آلاف من الشباب للهجرة وركوب أعالي البحار، حيث لاقى جزء كبير منهم حتفه.
وفي الضفة الفلسطينية اتسعت عمليات الاقتحام للمدن والقرى والمخيمات والقتل والاعتقال، والمصادرة وتهويد الأراضي والملاحقات وزادت الحواجز والانتهاكات في عموم محافظات الدولة الفلسطينية، وتم خلال الأيام الماضية هنا في هذه الزاوية نشر العديد من الأرقام عن اعتقالات الأطفال والشباب والنساء، واستباحة المنطقة (A) و(B) لإضعاف السلطة الوطنية، وإفقادها هيبتها ومكانتها في أوساط الشعب، وحدث ولا حرج عن المنطقة (C) عمومًا والأغوار خصوصًا، التي عاثت فيها قوات جيش الموت الإسرائيلي وقطعان المستعمرين خصوصًا عبر زيادة عمليات الهدم، وطرد السكان ومحاصرتهم بذرائع وحجج واهية وكاذبة لا تمت لأبسط المعايير الحقوقية والإنسانية بصلة.
ومن يعود للخلف مع إقامة دولة الاستعمار الإسرائيلية ويطل على كتاب “التطهير العرقي في فلسطين” للمؤلف الإسرائيلي التقدمي الآن بابه، الصادر عام 2006، يمكنه الاطلاع على الكم الهائل من جرائم ومجازر التطهير العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وبالإضافة لذلك، لنعد للتاريخ ونقرأ عن خطة إبادة أبناء قطاع غزة، التي طرحها بنحاس لفون، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، وكشفها موشيه شريت، رئيس الوزراء في مذكراته، ووصفها هو نفسه، بأنها خطة إجرامية عنصرية شيطانية ضد الفلسطينيين، وجاء في المذكرات “برهن وزير جيش الاحتلال، بنحاس لفون عن عناصر شيطانية في نفسه!! ما لا أستطيع أن أغفره لنفسي، أمام خالقي، أنني وافقت على إبقائه في منصبه حتى اليوم ….” (صفحة 289 يوم 25/1/1955)، وهو ما يعني أن رئيس الوزراء حينئذ كان شريكًا مع وزيره لفون في حرب الإبادة. وما لم يوضحه شريت، قامت صحيفة “هآرتس” بنشر العناصر الشيطانية لذلك الصهيوني الفاشي، الذي تقوم خطته على “نشر بكتيريا سامة في أجواء قطاع غزة، لإبادة كل السكان. وقد أصدر لفون أوامره لرئيس هيئة الأركان، مردخاي ماكليف أمرًا بنشر البكتيريا السامة في القطاع، وفي منطقة الحدود مع سوريا”. (صحيفة هآرتس 24/8/2007). ولنلاحظ توقيت نشر الصحيفة الإسرائيلية لجريمة الإبادة، نرى أنها جاءت متزامنة مع سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وكأنها أرادت التذكير بحرب الإبادة، وشاءت الربط بين الانقلاب وبين خطة لفون.
وكان بن غوريون، مؤسس الدولة الصهيونية، ورئيس وزرائها الأول أحد مهندسي وعرابي خيار الترانسفير، والذي كان يعتقد، أن مشروع الدولة الكولونيالية الصهيونية لا يمكن أن تقوم له قائمة إلا عبر خيار الطرد والتهجير. وكان يرفض مجرد وجود أقلية فلسطينية عربية في دولة المشروع الصهيوني. كما أن أبا إيبان، وزير خارجية إسرائيل في ستينيات القرن الماضي استدعى امرأة مختصة في جلب يهود العالم للهجرة لإسرائيل، اسمها عادة سيراني، وأمرها بوضع سيناريو مشروع لطرد سكان محافظات الجنوب، وفعلاً وضعت خطتها، وطالبت برصد المال الكافي لتنفيذ المشروع. ولكن مشروعها باء بالفشل.
كما فشل مشروع جونسون في خمسينيات القرن الماضي. وفشل مشروع توطين الفلسطينيين في الدول العربية بعد حرب حزيران/ يونيو 1967وتحديدًا في سوريا والعراق. وأيضًا فشل مشروع زعيم الليكود، الذي أبرزته الصحف الإسرائيلية في 20 /8/2019 على شاكلة خبر أعلن عنه أحد مقربي بنيامين نتنياهو، جاء فيه أن “إسرائيل مستعدة لفتح حدودها وأجوائها لترحيل فلسطينيي غزة طوعًا”. والآن هناك كم من مشاريع التوطين في دول الخليج والمهاجر الأوروبية. بيد أن كل تلك المشاريع ستبوء بالفشل، وسيهزم المشروع الصهيوني وتنتصر إرادة البقاء والاستمرارية والثبات الفلسطينية العربية على أرض الآباء والأجداد.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا