بقلم: أبو شريف رباح …
بيروت: 8/6/2021
شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …
هم خمسة ابطال من خمسة الاف معتقل فلسطيني داخل سجون المحتل الغاصب.
هم خمسة ابطال وسادسهم صياد، قهروا السجان وكسروا الاغلال وحطموا القلاع .
هم خمسة فرسان وسادسهم تنين مرغوا وجوه قادة العدو الصهيوني برمل جلبوع .
هم خمسة أسود وسادسهم فهد الكتائب زكريا الزبيدي، حلموا بالحرية، فكروا، رسموا، هندسوا، خططوا، قرروا، نفذوا، حفروا، زحفو خمسة وعشرين مترا وخرجوا من النفق تنشقوا هواء فلسطين العليل وانطلقوا في ارضهم الطاهرة يغنون (طلعنا طلعنا وقهرنا السجان).
وصلوا إلى قرية الناعورة هذه القرية الفلسطينية المناضلة التى تقع في المنطقة الشمالية في فلسطين التاريخية ،استقبلهم أهلها الابطال قدموا لهم الدعم والمساندة، وابلغوهم انكم اصبحتم خطوطا حمرا عند الشعب الفلسطيني ولن يسمح هذا الشعب الابي الجبار المساس بكم ايها الثوار أيها المجاهدين أيها الابطال، يا من انتزعتم حريتكم بخمسة معالق وشوكة.
دخل الأسود احد المنازل في الناعورة اغتسلوا وبدلوا ملابسهم وتناولوا الطعام ومن ثم خرج الصياد (زكريا) إلى برندة المنزل والمنشفه على كتفيه ووقف بشموخ امام كاميرا المراقبة، وتنشق الهواء وابتسم، واستودع الابطال الناعورة واهلها بسلام ومن ثم انطلقوا.
يا أشجار فلسطين ونيسيهم، يا وديان بلادي اسقيهم، يا جبالنا الشامخة بمغاورك خبئيهم، يا شعب الجبارين بحدقات العيون احميهم واحرسهم، فهم من قهروا الموساد والشاباك وامان والشين بيت وحطموا من جديد اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
تمنياتي لابطال نفق الحرية ان يبقوا احرار ، والى اخوانهم الخمسة الاف اسير الحرية العاجلة، وللشعب الفلسطيني الفرحة الدائمة .
