الرئيسيةأخبارالرئاسة و رئاسة الوزراء و منظمة التحرير الفلسطينةالزق يكشف عن تحركات إيجابية في مجلس الوزراء لحل قضية موظفي البطالة...

الزق يكشف عن تحركات إيجابية في مجلس الوزراء لحل قضية موظفي البطالة الدائمة

كشف عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق، اليوم الاثنين، النقاب عن تحرك لإيجابي في أروقة مجلس الوزراء الفلسطيني، لإنهاء قضية موظفي البطالة الدائمة.

وقال الزق في حديث له : إنه نقل رسالة حمَّلها له موظفو البطالة إلى مجلس الوزراء، عن طريق وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ووزير العمل نصري أبو جيش”، مشيرًا إلى أن الوزيرين وعداه بحل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن.

وأضاف “أنا أضغط بكل جهدي باتجاه حل هذه القضية، خاصة وأنه يمكن حلها في مجلس الوزراء، وليست بحاجة إلى جهات سيادية خارج مجلس الوزراء، أو بحاجة لقرار رئاسي”.

وذكر الزق أن عدد هذه الفئة قليل مقارنة ببقية الملفات العالقة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة رفع رواتبهم للحد الأدنى للأجور، وضمان استمرار رواتبهم إلى ما بعد بلوغهم سن التقاعد.

وبيَّن أنه استقبل ممثلين عن موظفي البطالة، وأعرب عن تأييده لمطالبهم، معتبرًا أنهم يتعرضوا لمظلومية تاريخية، طال أمدها.

وأوضح الزق أن هذه المظلومية تمتد منذ قبل قدوم السلطة، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض إدراج هؤلاء ضمن قوائم الموظفين على صفوف السلطة.

وأشار إلى أن العديد من موظفي هذه الفئة يحملون شهادات جامعية، ولهم أسر، مضيفًا “خروجهم إلى الشارع ما بعد بلوغ سن التقاعد هذا أمر خطير جدًا على الصعيد الانساني، وتجاوز للقوانين الفلسطينية”.

ويعتبر ملف موظفي البطالة الدائمة من الملفات القديمة جدًا والتي تعود لـ 28 عامًا قبل قيام السلطة عام 1993، وهم عبارة عن موظفين دائمين في الوزارات المختلفة ويتلقون راتب 1450 شيكل شهريًا، علمًا بأن تعرضوا لخصم جزء من رواتبهم في الاعوام (2018 – 2019 – 2020) لتصل إلى 1000 شيكل شهريًا فقط.

ورغم عملهم في الوزارات المختلفة (الزراعة – الاشغال العامة – المواصلات العامة – السياحة والاثار – الشؤون المدنية – سلطة الاراضي…) على مدار الاعوام الماضية إلا أن السلطة لم تعتمدهم كموظفين رسميين مما يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

ووفقًا للقانون الفلسطيني فإن أي موظف من موظفي البطالة الدائمة يتجاوز عمره الـ 60 عامًا يفقد حقه في التامين والمعاشات ويفقد حقه ايضا في زيادة راتبه وحماية أسرته في المستقبل مما دفع موظفي البطالة الدائمة لمناشدة قيادة السلطة للنظر في ملفهم الانساني.

يُشار إلى أن عدد موظفي البطالة الدائمة في بداية عام 1993 يتجاوز الـ 2000 موظف وقلت أعدادهم تدريجيًا بشكل كبير حتى وصلت اليوم في عام 2021 إلى 400 موظف فقط.

بي دي ان

المادة السابقة
المقالة القادمة
أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا