الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 28 - 9 -2021

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 28 – 9 -2021

*رئاسة
السيد الرئيس يهاتف الأسيرة المحررة خالدة جرار مهنئًا بالإفراج عنها

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، الأسيرة المحررة خالدة جرار، مهنئًا بالإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما قدم سيادته للأسيرة المحررة جرار، التعازي بوفاة ابنتها سهى، التي وافتها المنية ووالدتها في سجون الاحتلال.
وأكد سيادة الرئيس، خلال الاتصال، أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، حتى ينعموا جميعًا بالحرية، مشيدًا بنضالات وصمود شعبنا، خاصة الأسرى.
من جهتها، شكرت جرار سيادة الرئيس على الاتصال.
وقضت جرار حكمًا بالسّجن لمدّة عامين في اعتقالها الأخير وأفرج عنها أمس الأحد، علماً أنها تعرّضت للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال عام 2015 وأمضت 15 شهرًا، وعام 2017 وقضت 20 شهرًا، بين أحكام وسجن إداري.

*فلسطينيات
اشتية: سنعمل على تعزيز الوجود في الحرم الإبراهيمي وتقديم متطلبات الصمود في البلدة القديمة

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن “الحرم الإبراهيمي جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي الفلسطيني، وقع تحت الاحتلال كجزء من أرضنا عام 1967، ولذلك فإن الحل في الحرم ليس حلاً دينيًا بل حل سياسي في الأساس، وعندما ينقشع الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية سينقشع عن الحرم الإبراهيمي أيضًا”.
جاء ذلك خلال جولته، يوم الإثنين، في البلدة القديمة وزيارته للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، برفقة محافظ الخليل جبرين البكري، وأعضاء الحكومة، وفعاليات المحافظة وشخصيات رسمية واعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء: “سنعمل على تعزيز الوجود في الحرم الإبراهيمي بالكادر البشري، وتعزيز الوجود في البلدة القديمة بما تحتاجه، فالحرم الإبراهيمي مسجّل كجزء من التراث العالمي لدى الأمم المتحدة واليونيسكو، نريد من منظمة اليونيسكو أن تقوم بدورها لحماية هذا الإرث التاريخي الذي يخص بشكل أساسي ديننا الحنيف”.
وتابع: “خلال جولتنا في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف شاهدنا فصلاً من فصول التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال في مدينة الخليل بتقسيمها وتفتيتها، سواء كان ذلك في شارع الشهداء أو في منطقة H2، أو H1 التي هي مقسمة إلى مناطق (أ، ب، ج)، والحرم الإبراهيمي مثال ليس للتقسيم فقط وإنما للحرب الممنهجة على المصلين وعلى وجودنا وتاريخنا وتراثنا وديننا الحنيف”.
وقال اشتية إن “أبناء شعبنا المتواجدين هنا هم أوفياء لمدينة الخليل ولفلسطين والحرم ولدينهم وتاريخهم ولتراثهم، وسنعمل على توفير كل ما تحتاجه البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي وكافة الأماكن وفق الإمكانيات المتاحة لتعزيز صمودهم”.
وكان رئيس الوزراء قد التقى ممثلي فعاليات ووجهاء العشائر في محافظة الخليل، وأطلعهم على آخر المستجدات والتطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية، واستمع منهم لأهم احتياجات المحافظة.
وأكد رئيس الوزراء أن فعاليات وعشائر محافظة الخليل هي مركّب أساسي في النضال والمشهد الوطني، مشددًا على أهمية التماسك المجتمعي الداخلي في ظل كافة التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاحتلال.
وجدد اشتية تأكيده على أهمية احترام القانون وسيادته ليكون سيد الموقف والأحكام، وتطبيق العدالة على الجميع.
واستعرض رئيس الوزراء مجموعة المشاريع التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته اليوم، بتمويل من الخزينة العامة والصناديق العربية والإسلامية والمانحين، في العديد من القطاعات الصحية والتعليمية والبنى التحتية وتغطي المحافظة ككل.

*أخبار فتحاوية
صبح: الأموال التي صادرتها السودان من “حماس” يجب أن تعاد لشعبنا لأنها جمعت باسمه

قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أحمد صبح، إن الأموال التي صادرتها حكومة السودان من “حماس”، يجب أن تعاد لشعبنا الفلسطيني، لأنها جمعت باسمه، وهي حق له وشعبنا بأمس الحاجة لها لدعم صموده.
وأضاف صبح في حديث لقناة عودة، أنه يجب على “حماس” أن تعيد حساباتها وأن تلجم بعض الأصوات التي تخرج وتحرض على القيادة، مشيراً إلى أن شعبنا يتطلع للوحدة لمواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن يد حركة “فتح” ممدودة للوحدة الوطنية.

*عربي دولي
عمان: نادي الوحدات ينظم وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال

نظم أبناء مخيم الوحدات وسط العاصمة الأردنية عمان، مساء يوم الإثنين، وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وشارك في الوقفة، التي نظمتها اللجنة الاجتماعية في نادي الوحدات، نواب وسياسيون وأسرى محررون ونشطاء، حيث تجلت خلالها اللُّحمة الفلسطينية الأردنية، مع التأكيد الثابت على وحدة المصير بين الشعبين الفلسطيني والأردني.
ورفع المشاركون العلمين الفلسطيني والأردني، ولافتات وملصقات تظهر معاناة الأسرى الفلسطينيين بفعل سياسة إدارة سجون الاحتلال وممارساتها الإجرامية بحق الأسرى، كما رفعوا شعار “العز والفخار” بالبطولات التي يسطرها أبطال الحرية يومًا بعد يوم، مؤكدين أنهم “الصورة الأوضح والأنصع لما يعانيه شعبنا تحت الاحتلال”.
وردد المشاركون الشعارات المساندة للأسرى في نضالهم المستمر لنيل حريتهم المستحقة، وطالبوا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتهم تجاه الأسرى الفلسطينيين، ووضع حد لسياسات الاحتلال القمعية بحقهم.

*إسرائيليات
إصابة راعي أغنام بجروح إثر اعتداء مستوطنين عليه بمسافر يطا

أصيب راعي الأغنام عثمان أبو قبيطة، اليوم الثلاثاء، في اعتداء لمستوطني “يعقوب طاليا” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، ونقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان مستوطنو “يعقوب طاليا” المسلحون، هاجموا أمس رعاة الماشية في قرية مسافر يطا، ومنعوهم من رعي مواشيهم في أراضيهم، وأجبروهم على مغادرتها.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال عزلت قرية لصيفر التي تقطنها عائلة أبو قبيطة، خلف مقطع جدار الفصل والتوسع العنصري، واستولت على أراضي المواطنين، وارغمتهم على التنقل ما بين قريتهم والبلدات المجاورة عبر حاجز أقيم على مقطع الجدار.

*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة من أطباء مستشفى الهمشري تتابع الوضع الصحي لأطفال الرشيدية ود.أبو العينين يعلن تعافي أحد الأطفال

منذ اللحظة الأولى لوصول الأطفال الأشقاء الثلاثة من مخيّم الرشيدية إلى مستشفى الشهيد محمود الهمشري قبل بضعة أيام، تمّت معاينتهم من قبل طبيب الأطفال المتخصص وتقييم وضعهم الصحي، حيث عمل مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين على تشكيل لجنة من الأطباء المختصين لمتابعة وضعهم الصحي في قسم العناية المركزة، وهم:

١. د.عماد أبو العينين اختصاصي أطفال.

٢. د.إبراهيم ناصر اختصاصي عناية فائقة.

٣. د.محمد عثمان اختصاصي أمراض الدم.

٤. د.زياد أبو العينين اختصاصي جهاز هضمي.

٥. د. يوسف ميعاري أخصائي أمراض صدرية.

٦. الأخ عبد الحليم أبو عياش متابعة إدارية

وقد وضعت هذه اللجنة بإشراف ومتابعة من مدير عام المستشفى د.رياض أبو العينين الذي يتابع وضعهم الصحي ويقوم بتأمين كل ما يحتاجونه من فحوصات وأدوية غير متوفرة في الأسواق اللبنانية.
وتعقيبًا على آخر تطورات الوضع الصحي للأطفال، أفاد د.رياض أبو العينين بأنّ أحد الأطفال الثلاثة قد تعافى وهو بحالة جيدة وتم إخراجه من المستشفى، أما الطفلان الآخران فما زالا بحاجة إلى متابعة وإجراء فحوصات متقدمة.
وأضاف د.أبو العينين: “منذ اللحظة الأولى لنقل الأطفال، تواصل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور معنا، وأبدى استعداده لتقديم أية مساعدة يحتاجها هؤلاء الأطفال، فكل فلسطيني مقيم على الأراضي اللبنانية هو من مسؤوليتنا ولا نفرق بين أي من أبناء شعبنا سواء أكانوا قادمين من سوريا أو الأردن أو مصر”.
يُشار إلى أنَّ وحدة التدخل الصحي في منطقة صور كانت قد نقلت الأطفال الثلاثة، البالغة أعمارهم ٧ و٥ و٣ سنوات، إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الهمشري منذ بضعة أيام بتوجيهاتٍ من قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية لحركة “فتح” اللواء توفيق عبدالله، وبمتابعة خاصة من المدير العام لمستشفى الشهيد محمود الهمشري الدكتور رياض أبو العينين الذي أرسل سيارة إسعاف لنقل الأطفال.
جاء ذلك وفق ما أفاد به مسؤول فريق التدخل الصحي في منطقة صور عبد الحليم أبو عياش، بناءً على عدة مناشدات عاجلة من قبل أهل الأطفال نظرًا لسوء وضع الأطفال الصحي جراء إصابتهم بتشمع بالكبد وإرتفاع دائم بالحرارة وفقر دم حاد.
من جهتها توجهت عائلة الأطفال بالشكر إلى قائد منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وإلى د.رياض أبو العينين وإلى فريق التدخل الصحي ورئيسه عبد الحليم أبو عياش، وإلى مؤسسة رحمة وإلى أبو إبراهيم أبو الدهب، وإلى كل من وقف بجانبهم لإنقاذ حياة أطفالهم في هذه الظروف الصعبة.

*آراء
المارشال سعد صايل “أبوالوليد”، قائد غرفة العمليات المركزية المشتركة الذي اغتيل صبيحة عيد الأضحى المبارك/ بقلم: أبو شريف رباح

هو سعد صايل، القائد الفلسطيني الفتحاوي، الأسد الهصور، العنيد الصلب، هو القائد العسكري المحنك، القائد الخبير في خبايا السياسة، هو المارشال، الذي تشهد له ساحات الوغى، هو أبو الوليد، المحفور اسمه على كل شجرة برتقال في سهول لبنان، وكل سنديانة في جبال لبنان، هو اللواء الركن الذي ما زالت بصماته على كافة مباني بيروت وميادينها، هو القائد الذي حفر اسمه في ذاكرة الفدائيين والمقاتلين في الثورة الفلسطينية، هو الشهيد القائد المارشال سعد صايل أبو الوليد رجل البطولة الفداء، قائد المحاور وأسدها.
ففي السابع والعشرين من أيلول عام ١٩٨٢ وبطلقات غادرة من أيادي خائنة مأجورة أغتيل صنديد الفتح ومارشال العاصفة القائد سعد صايل” ابو الوليد”، وباستشهاده فقدت حركة “فتح” وجناحها العسكري (قوات العاصفة) والثورة الفلسطينية واحدًا من أهم رموزها العسكرية العنيدة.
في العام ١٩٥١ التحق الشهيد القائد سعد صايل بالجيش الأردني، وتخرج من الكلية العسكرية بإختصاص الهندسة العسكرية، وتسلم عدد من المهام العسكرية في الجيش الاردني منها قائدآ لمدرسة الهندسة العسكرية، ثم عين قائدا للواء “الحسين بن علي” برتبة عقيد ركن، وشارك الشهيد القائد أبو الوليد في معركة الكرامة ضمن صفوف الجيش الاردني، وعند اندلاع المعارك أبان أحداث أيلول الأسود عام ١٩٧٠ بين قوات الثورة الفلسطينية والجيش الاردني ترك أبو الوليد الجيش الأردني والتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ليقاتل إلى جانب إخوانه دفاعًا عن الثورة الفلسطينية وقرارها الوطني المستقل.
في العام ١٩٧١ وبعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن، كلف الشهيد الرمز ياسر عرفات سعد صايل “أبو الوليد” بإعادة بناء قوات العاصفة، فشكل مجموعات من الضباط والجنود الذين تركوا الجيش الأردني، والتحقوا بقوات الثورة الفلسطينية، لواء أطلقت عليه القيادة (لواء اليرموك) الذي كان له دورًا مهمًا في حماية المخيمات الفلسطينية في لبنان والدفاع عنها من الاعتداءات الصهيونية، كما وكان له دوراً مهمًا في إعادة هيكلة وتنظيم قوات الثورة الفلسطينية (قوات العاصفة).
في العام ١٩٨٠ إنتخب الشهيد سعد صايل عضوًا في اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ورفع إلى رتبة لواء وتسلم قيادة غرفة العمليات المركزية للقوات المشتركة اللبنانية الفلسطينية، وأثناء قيادته لغرفة العمليات المركزية تمكن الشهيد أبو الوليد من تطوير القدرة العسكرية لقوات الثورة الفلسطينية.
وفي تموز1981 وأدار الشهيد القائد أبو الوليد مع أخوانه في القيادة الفلسطينية معركة المدفعية (التى عرفت كذلك بحرب الجسور) والتي على أثرها طلب العدو الصهيوني وقف إطلاق النار بعد وصول صواريخ الفدائيين إلى نهاريًا وعددًا من المدن والمستعمرات الصهيونية.
وقد سجل التاريخ بطولات وتصدي القوات المشتركة اللبنانية الفلسطينية للاجتباح الصهيوني للبنان عام 1982 في كتبه، فقد سجل كذلك أن الشهيد القائد أبو الوليد كان أحد صناعها، وإذا اعتبر الخبراء صمود بيروت حدثاً تاريخيًا، فيجب عليهم أن يسجلوا في صفحاتهم أن أبا الوليد تحد صناع ذلك الصمود الاسطوري.
في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وعند عودته من جولة تفقدية لقوات الثورة الفلسطينية ومعسكراتها في منطقة البقاع، وما بين مدينتي رياق وبعلبك على اثر كمين نصبت له قوى الغدر والخيانة كمينًا محكمًا، حيث تمكنت وبأيدي مأجورة ساقطة النيل من مارشال الثورة الفلسطينية القائد سعد صايل أبو الوليد ليرتقي شهيدًا ،، شهيدًا،، شهيدًا وقد نقل جثمان الشهيد القائد أبو الوليد إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في برالياس، ومن ثم إلى دمشق ليدفن في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك.
المجد والخلود للشهداء..
والخزي والعار للخونة المأجوربن..

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا