واصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، يوم الأربعاء، انتهاكاتهم بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم وممتلكاتهم، واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة، ومددت توقيف الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” واعيد اعتقالهم، كما داهمت عدة محال تجارية في الخليل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اعتقال 14 مواطنا من الضفة
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 14 مواطنا من الضفة.
واعتقلت قوات الاحتلال الطبيب عبد الغني الخضور من بلدة بيت سيرا غرب مدينة رام الله، عقب اقتحام منزله وتخريب محتوياته، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجدي سليم حمدان من بلدة بيت سيرا، خلال عودته من السفر.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتى أسامة ماهر قبها على مفرق قرية كفيرت، قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب عز الدين أبو زيد، أثناء تواجده في أراضي عام 1948.
كما اعتقلت خمسة مواطنين على الأقل من القدس، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت: أيوب الخضور، بعد ان داهمت منزله في بلدة بدّو شمال غرب القدس، واعتقلت عددا من المواطنين من أحياء متفرقة في القدس، عرف منهم: عبد السلام الهدرة، ومحمد دواد أبو الهوى من بلدة الطور، ومحمد سعيدة، وعز الدين طوطح من بيت حنينا، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها، وسلّمت قوات الاحتلال استدعاءً للمواطن عماد عوض، بعد ان داهمت منزله ومنزل شقيقه أنور في بيت حنينا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشابين من مدينة الخليل: رامي خالد العويوي (25 عاما)، ومحمد علي القواسمي (27 عاما) بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
واعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بلدة حزما شمال شرق القدس، وأفادت مصادر محلية لـ “وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عودة أحمد عسكر الخطيب (26 عاما)، بعد أن داهمت منزله، واستجواب ساكنيه.
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من المواطنين المقدسيين وأصحاب المحال التجارية في طريق الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا مقدسيا لم تعرف هويته، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال تصديه لمستوطنين استفزوا المقدسيين في شارع الواد.
واعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لـ”وفا”، إن الاحتلال اعتقل الأسيرين المحررين محمد لطفي أمين أبو الرب، وعبد العزيز حسن علي عبد الكريم أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك على حاجز حوارة.
الاحتلال يعيق وصول طلبة اللبن الشرقية لمدرستهم ويداهم محال تجارية في الخليل
أعاق جنود الاحتلال وصول طلبة اللبن الشرقية إلى مدرستهم الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن عددا من جنود الاحتلال هاجموا الطلبة، ومنعوهم من السير باتجاه المدرسة عبر الشارع الرئيسي، وإجبارهم على سلوك طريق بديلة طويلة ووعرة.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية، وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة منطقة بئر الخمص وسط مدينة الخليل، وداهمت عددا من المحال التجارية، وقامت بإخلائها من المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
تمديد توقيف الأسرى الستة وتمديد توقيف اسير مصاب
مددت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، توقيف الأسرى الستة، الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” وأعيد اعتقالهم، لمدة خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيق معهم، وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، أن الجلسة عُقدت عبر تطبيق “زووم”، بحضور طاقم دفاع مكون من سبعة محامين من الهيئة.
وأضافت، أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم، هم: محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري.
وأشارت إلى أنه تم تمديد توقيف خمسة أسرى آخرين، وهم: محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات.
في سياق متصل، قال المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد عارضة، إن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” وأعاد الاحتلال اعتقالهم، يتعرضون لظروف اعتقالية صعبة وقاسية جدا وغير إنسانية.
كما مددت سلطات الاحتلال توقيف الأسير المصاب محمد عدنان الزرعيني من برقين غرب جنين لـ9 أيام.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، بأن الأسير الزرعيني أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الأحداث الأخيرة بجنين في 26 الشهر الجاري، حيث استشهد مواطنين حينها، واعتقل فور اصابته، وتم نقله إلى مستشفى في أراضي الـ48، وما زال في العناية المركزة تحت التخدير.
