الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 29- 9 -2021

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 29- 9 -2021

*رئاسة
السيد الرئيس يعزي بالشهيدين أسامة ويوسف صبح

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، ذوي الشهيدين أسامة ياسر صبح، ويوسف محمد صبح، من بلدة برقين، غرب جنين، معزيًا باستشهادهما.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان الشهيدان قد ارتقيا فجر الأحد الماضي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقين.

*فلسطينيات
السفير الديك يلتقي القنصل التركي لمتابعة اختفاء عدد من أبناء شعبنا

التقى رئيس ديوان وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، اليوم الأربعاء، القنصل العام التركي السفير أحمد رضا ديميرير، لمتابعة قضية إختفاء عدد من المواطنين الفلسطينيين على الأراضي التركية.
وحث الديك خلال لقائه القنصل التركي بمقر الوزارة، في رام الله، السلطات التركية المتخصصة على بذل أقصى الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى حقيقة وملابسات اختفائهم، مؤكدًا اهتمام الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، بهذه القضية.
وأوضح أن قضية الاختفاء باتت قضية رأي عام تشغل الشارع الفلسطيني، وتحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من قبل القيادة وأبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن سفارة دولة فلسطين لدى تركيا شكلت خلية أزمة وتتابع على مدار الساعة هذه القضية مع وزارة الخارجية والسلطات التركية المتخصصة.
وأعرب الديك عن امتنان دولة فلسطين للمواقف التركية المساندة لحقوق شعبنا في المحافل كافة، ولأشكال الدعم المختلفة التي تقدمها تركيا في المجالات كافة لدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن المتابعة الحثيثة والمستمرة لهذه القضية تتم من خلال خلية الأزمة في الوزارة، ومن خلال سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، والقنصلية العامة الفلسطينية في إسطنبول، وبالشراكة التامة مع جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
من جانبه، شدد القنصل التركي على أن السلطات التركية المتخصصة تبذل قصارى جهودها للوصول إلى معلومات حقيقية بشأن اختفائهم، وتقوم بمتابعة هذه القضية الهامة على مدار الساعة، وأن عمليات البحث تجري للحصول على معلومات دقيقة تخص حالات الاختفاء.
وأكد أن المختفين غير معتقلين في تركيا، وغير موجودين في أي من مستشفياتها، ومراكزها الرسمية، مشددًا على حرص تركيا على جميع المواطنين والمقيمين على أراضيها، وبشكل خاص الفلسطينيين.
وأشاد بالعلاقات المميزة التي تربط البلدين وقيادتيهما وشعبيهما، منوهاً إلى أن السلطات التركية ستزود الجانب الفلسطيني بأي مستجدات أو معلومات بشأن هذه القضية فور توفرها.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد هاتف أمس الثلاثاء، سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، لمتابعة قضية أبنائنا السبعة الذين اختفت آثارهم وانقطع الاتصال بهم منذ أيام في تركيا، وأوعز بتكثيف جهود البحث للكشف عنهم ومعرفة مصيرهم.

*عربي دولي
عضو الكونغرس نيومان تؤكد دعمها لحقوق المقدسيين الذين يعانون التهجير القسري في القدس

أكدت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي ماري نيومان، تضامنها ودعمها لحقوق الفلسطينيين الذين يعانون من التهجير القسري من قبل الاحتلال في القدس، ومناطق متفرقة في الضفة الغربية، بشكل مخالف للقانون الدولي الإنساني.
وشددت نيومان خلال لقاء احتضنه النادي الفلسطيني الأميركي، لممثلي عدد من المؤسسات والاتحادات الفاعلة في المجتمع العربي الأميركي بولاية الينوي، على دعمها الدائم للقضايا الهامة التي تخص الجالية وحقوقها في مختلف المجالات.

*إسرائيليات
الاحتلال يعيق وصول طلبة اللبن الشرقية لمدرستهم

أعاق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وصول طلبة اللبن الشرقية إلى مدرستهم الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي، ومنعوهم من السير باتجاه المدرسة عبر الشارع الرئيسي، وإجبارهم على سلوك طريق بديلة طويلة ووعرة.
ويُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت البوابة الرئيسية لمدرسة اللبن – الساوية الثانوية المختلطة أول أمس، كما أعاق مستوطن دخول وخروج الهيئة التدريسية وطالبات مدرسة بنات اللبن الثانوية.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل المنسقة الخاصَّة للأمم المتحدة في لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الثلاثاء 2021/9/28، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.
وأطلع دبور المسؤولة الأممية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من ممارسات على الأرض الفلسطينية مخالفة بذلك كافة قرارات الشرعية الدولية، ومحاولات تهويد مدينة القدس وبخاصة ما تقوم به يومياً من استباحة قطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى واقتحامه وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية في محاولة لفرض واقع جديد تنفيذاً للمشروع الصهيوني بتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً كما حدث في الحرم الابراهيمي.
كما وضعها في صورة أوضاع المخيمات الفلسطينية من كافة مناحي الحياة والظروف المعيشية الصعبة، مؤكداً ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقيام بواجباته وتحمل مسؤولياته والعمل على تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وتنفيذ القرارات الدولية بحق العودة، ودعم وكالة الأونروا للقيام بواجباتها والايفاء بالالتزامات المترتبة عليها لتوفير الحياة الكريمة لشعبنا اللاجئ لحين عودته إلى أرض وطنه.

*آراء
“على أرض فلسطين التاريخية في دولةٍ واحدة”/ بقلم: موفق مطر

تعمد رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية تكرار وصف منظومة الاحتلال (إسرائيل) بأنها سلطة تمييز واحتلال عنصري حيث وردت (9 مرات) في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما وصفها بمنظومة التطهير العرقي والأبرتهايد (7مرات) كما اعتبرها (سلطة احتلال) (7 مرات) أيضًا، مبينًا للعالم وسائلها مستخدمًا مصطلحات: المجازر والجرائم والقهر والعقاب الجماعي والتوسع الاستعماري (7 مرات)، ما يعني أن سيادة الرئيس أبو مازن قد استخدم (30 صفة وحالًا) للواقع الذي عليه منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي (إسرائيل) وبمصطلح (الدولة العنصرية الواحدة) باعتباره الهدف الرئيسي الذي تسعى هذه المنظومة لتكريسه على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية ..ونعتقد أن دولة واحدة في هذا العالم “فاقدة للأخلاق الإنسانية” بحجم فقدان (منظومة إسرائيل) لها، أو لو حملت صفة واحدة من الثلاثين المذكورة أو مارست أسلوبًا من أساليب (إسرائيل) لكانت الآن محاصرة بالعقوبات والقرارات الدولية.
خيار الدولة الواحدة الديمقراطية هو الخيار الفلسطيني، وليس الخضوع لواقع “الدولة العنصرية الواحدة” باعتبارها الهدف الرئيس لمشاريع سلطة الاحتلال العنصري على أرض فلسطين، فقد قال الرئيس محذرًا من مخططاتها “لأنّها تكرسُ واقعَ الدولةِ الواحدةِ العنصرية”.
قطع سيادة الرئيس الطريق على العابثين العاملين على تشويه وحرف المقاصد والغايات الوطنية عندما قال: “سَتفرِضُ المعطياتُ والتطوراتُ على الأرضِ الحقوقَ السياسيةَ الكاملةَ والمتساويةَ للجميع على أرض فلسطين التاريخية، في دولةٍ واحدة “.
سيلاحظ الباحث عن الحقيقة مكان عبارة “أرض فلسطين التاريخية” في السياق وملاحظة تأكيد السيد الرئيس عدة مرات على حق الشعب الفلسطيني التاريخي بأرض وطنه فلسطين عندما قال: “هل تعتَقدُ إسرائيلُ أنها تستطيعُ تجاهلَ الحقوقِ المشروعة، بما فيها السياسيةَ لملايينِ الفلسطينيين في الداخلِ والخارج، أصحابِ هذه الأرضِ وَفي القلبِ منها القدسُ”، ومن جملة: “ملايين الفلسطينيين في الداخل والخارج .. أصحاب هذه الأرضِ وَفي القلبِ منها القدسُ” نبدأ.
لقد شكل يوم 18 أيار الماضي منعطفًا تاريخيًا في مسار النضال الوطني الفلسطيني، عندما هب الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية، واللاجئون في الشتات للانتصار للقلب (القدس)، وهي المنعطف الثاني بعد يوم الأرض الفلسطيني في الثلاثين من آذار من عام 1976 الذي بات يوما وطنيًا فلسطينيًا يتجاوز الحدود الجغرافية التي رسمتها الوقائع والأحداث وقرارات الأمم المتحدة خلال تعاملها مع قضية الشعب الفلسطيني كالضفة وغزة وما يعرف بمناطق الـ48 أو الخط الأخضر، وأعتقد جازمًا أن هذه الهبة التي سيبنى عليها أو على ما قد يكون أعظم منها، كانت حاضرة في جوهر خريطة النضال والكفاح الوطني الفلسطيني التي رسمها سيادة الرئيس أبو مازن للمرحلة القادمة، ذلك أن تحقيق هدف الدولة الفلسطينية الواحدة يتطلب توجيه وتطوير برامج القوى الوطنية في منظمة التحرير الفلسطينية، مع برامج الأحزاب والقوى العربية الفلسطينية لتتقاطع مع بعضها ولتلتقي مع برامج أحزاب وقوى إسرائيلية ومنظمات تضم أكاديميين وروادًا اجتماعيين مناهضين لسياسة الاحتلال الاستعمارية والعنصرية، وسياسة المنظومة في التطهير العرقي والترحيل القسري للفلسطينيين من أرضهم التاريخية (فلسطين).
لاحظوا معنا هذه العبارات في خطاب سيادة الرئيس منها: “حقّ الشعبِ الفلسطيني التاريخي والحاضرِ في وطنهِ” مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأرض والشعب هما القاسم المشترك بين مصطلح الوطن، ومصطلح دولة فلسطينية، رغم أن حدود دولة فلسطين ستكون ضمن حدود أرض الوطن التاريخي (فلسطين) وهذا منسجم تمامًا مع إعلان وثيقة الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني عام 1988. إنها رسالة لكل الوطنيين بأن أية مرحلة نضالية شاملة لتحقيق هدف “الدولة الفلسطينية الواحدة” المناهض لهدف الدولة العنصرية الواحدة “ستكون مشروعة وقائمة على أساس هذا الحق التاريخي، وكذلك قوله: “قرارات الشرعيةِ الدولية، التي تُؤكدُ على حق اللاجئِ الفلسطيني في العودةِ إلى وطنِه”. وللتدليل على هذه الفوارق قال الرئيس أبو مازن: “أقولُ لقادةِ إسرائيل، لا تقهروا الشعبَ الفلسطيني وتضعوهُ في الزاويةِ وتحرموهُ من كرامتهِ وحقّهِ في أرضهِ ودولتهِ”.. ثم قال: “إن الشعبَ الفلسطيني سيدافعُ عنْ وجودهِ وهويتهِ ..سيبقى على أرضهِ يدافعُ عنها، وعن مصيرِه”.
إن دمغ إسرائيل بطابع “دولة التمييز العنصري والتطهير العرقي (الأبرتهايد) والنظام الاستعماري مهمة دقيقة وحساسة وخطيرة إذا لم تحسب الوقائع والحقائق بتعقل وبصيرة بعيدة المدى، فانتصار شعب جنوب إفريقيا وقواه الوطنية ما كان ليحدث لولا تغييرات جذرية في مناهج العمل الوطني والكفاحي والسياسي، أدت إلى تكثيف الضغط على نظام الاستعمار العنصري المشابه في تكويناته لمنظومة النظام الاستعماري الإسرائيلي، ولهذا كان سيادة الرئيس واثقًا عندما قال: “إن النظامَ الاستعماري الذي أنشأتهُ على أرضِنا مآلهُ إلى زوالٍ طالَ الزمانُ أم قصر”.

المصدر: الحياة الجديدة

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا