الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانالتقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (11-17 نوفمبر 2021)

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (11-17 نوفمبر 2021)

  • مقتل مواطنين، أحدهما طفل ، في طوباس والقدس المحتلة
  • إصابة 3 مواطنين، أحدهم طفل، منهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
  • إطلاق النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية ومرة تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
  • اعتقال (56) مواطناً، منهم طفل وامرأتان، في (107) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • إصابة مواطن في إطلاق نار من مستوطن والاعتداء على آخرين في القدس والخليل
  • هدم منزلين ذاتيّاً وهدم 4 منشآت تجارية وتفكيك منزلين و5 منشآت زراعية في القدس المحتلة
  • تجريف أرضية منزل و5 دونمات وهدم بركس و4 غرف زراعية وحظيرة أغنام في الخليل
  • إقامة (35) حاجزاً فجائيّاً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال 3 مواطنين أثناء المرور عبرها

ملخص

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. واستمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات، وتحويل تلك المدن والبلدات إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض. كما استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم بما في إطلاق النار وإيقاع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. وواصلت قوات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير وتركز ذلك في مدينة القدس والخليل. ولاتزال قوات الاحتلال تفرض العقاب الجماعي على قطاع غزة، من خلال الاستمرار في فرض الحصار للعام الخمس عشر على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي:

جرائم القتل والحق في السلامة البدنية

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين، أحدهما طفل، وأصابت ثلاثة آخرين، أحدهم طفل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. ففي 16/11/2021، قتل المواطن صدام حسين عبد الوالي بني عودة، 26 عاماً، في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس في الضفة الغربية. ويوم 17/11/2021، قتل الطفل عمر إبراهيم أبو عصب، 16 عاماً، من سكان بلدة العيسوية، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة اثنين من أفراد حرس الحدود الإسرائيلي، في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسية في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.

وأصيب طفل في مواجهات في القدس المحتلة، ومواطنان خلال اقتحام نابلس. وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية، في حين استهدفت ولاحقت قوارب الصيادين مرة واحدة شرق القطاع وغربه.

جرائم التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (107) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (56) مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا بعد محاولته التسلل عبر الشريط الحدودي المحاذي لشمال القطاع.

أعمال الهدم والتجريف

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 اعتداءات على النحو الآتي:

القدس الشرقية: إجبار مواطنين على هدم منزلهما في قرية صور باهر، ومنطقة راس العامود، وهدم 4 منشآت تجارية في بلدة الرام، وتفكيك مسكنين و5 منشآت زراعية (بركسات أغنام)، قرب بلدة الزعيم.

الخليل: تفكيك ألواح صفيح من بركس في منطقة واد المغاير، تجريف 5 دونمات في بلدة بيت أمر، وتفكيك بركس وهدم أرضية منزل في مدينة يطا، وهدم بركس و4 غرف زراعية وحظيرة أغنام في بلدة ترقوميا

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 3 اعتداءات على النحو الآتي:

القدس المحتلة: الاعتداء على مواطنين في شارع يافا بالقدس الغربية، وإصابة مواطن بالرصاص في حي راس العامود.

الخليل: إصابة مواطن بعد الاعتداء على مزارعين في الخليل.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه على قطاع غزة. وقد تسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً في تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، حيث بات سكان القطاع يعانون ارتفاعاً خطيراً في معدلات البطالة، التي بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%.

ويعاني أكثر من نصف سكان القطاع من الفقر، حيث تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن نسبة انتشار الفقر بين سكان القطاع تبلغ 53%، ويصنف أكثر من 62.2% من سكان القطاع غير آمنين غذائياً وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اللحظة. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.

التفاصيل

أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية

في حوالي الساعة 9:00 صباح الخميس الموافق:11/11/2021، تجمهر عدد من فتية المدارس بالقرب من الحاجز العسكري “أبو الريش” المقام جنوبي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. رشق الفتية الجنود المتواجدين على الحاجز المذكور بالحجارة، في حين طارد الجنود الفتية باتجاه مجمع مدارس وكالة الغوث في المنطقة الجنوبية وأطلقوا قنابل الصوت والغاز تجاه الطلبة عشوائيًّا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق أسعفوا ميدانياً من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان على مدخل مدينة حلحول الجنوبي، حيث يقيم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقطة مراقبة عسكرية له هناك. ألقى الشبان الحجارة صوب البرج العسكري، وصلت تعزيزات من جيش الاحتلال الى المكان، وانتشر الجنود وأطلقوا قنابل الصوت والغاز تجاه راشقي الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من راشقي الحجارة بحالات اختناق. كما طارد الجنود راشقي الحجارة تجاه مدينة حلحول، ومدخل مدينة الخليل الشمالي. خلال ذلك اعتقل جنود الاحتلال المواطن موسى غانم السعدة، 24 عاماً، ونقلوه الى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان والفتية، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وألقوا الحجارة صوب الجنود المتمركزين على حاجز المحكمة العسكري المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. ترجل عدد من الجنود من داخل الحاجز العسكري المذكور، وأطلقوا تجاه المتظاهرين والمواطنين قنابل الغاز والصوت، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. وخلال عمليات المطاردة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: أحمد الطيرواي، 18عاماً، ومحمد كامل حسنين، 19عاماً، سكان مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله.

في ساعات مساء يوم الجمعة الموافق 12/11/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو في القدس الشرقية المحتلة. اندلعت مواجهات في البلدة مع الشبان والأطفال الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. بدورها، أطلقت تلك القوات أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة الطفل داود فهمي بدوان، 14 عاماً، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الجزء العلوي من جسمه نقل إثر ذلك للعلاج في مستشفى برام الله، وتبين أن الإصابة تسببت بحدوث نزيف داخلي في الرئة.

في حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأحد الموافق 14/11/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت إكسا، شمال غرب القدس الشرقية. أطلقت تلك القوات قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، دون أن يسجل إصابات. كما أغلقت قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المقام على مدخل القرية الوحيد، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

في حوالي الساعة 4:20 مساء الاثنين الموافق 15/11/2021، تسللت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية “المستعربين” والتي يتشبه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين الى شارع عصيرة شمال مدينة نابلس. استخدمت القوة في عملية التسلل باص فولكس فاجن كرفيل لون أبيض وتمركزت بالقرب من سوبرماركت الشخشير في الشارع المذكور، وحاصرت بناية سكنية. بعد لحظات، توغلت عدة آليات عسكرية وساندت الوحدات الخاصة، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن عبد الحكيم مأمون شاهين،27 عاماً، الذي زعمت أنه مطلوب لها.

لحظة دخول قوات الاحتلال تجمع عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة آليات الاحتلال المحاصرة للمبنى. على الفور أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة مواطنين، الأول، 20عاماً وأصيب بعيار ناري بالقدم اليمنى، والآخر 20عاماً وأصيب بعيار ناري باليد اليمنى ونقلا إلى مستشفى محلي. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.

في حوالي الساعة 9:15 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي، شمال مدرسة الزراعة شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل متقطع، بالإضافة لإطلاقها عدد من قنابل الإنارة في السماء، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

فجر الثلاثاء الموافق 16/11/2021، قتلت الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًّا، في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، خلال اقتحامها مدينة طوباس في الضفة الغربية. تؤكد تحقيقات المركز أنه لم يكن هناك أي تهديد أو خطر جدّي يستهدف جنود الاحتلال لحظة استهداف المواطن المذكور، وبالتالي تعكس هذه الجريمة تساهل قوات الاحتلال غير المبرر في تعليمات إطلاق النار والاستهتار بأرواح المواطنين الفلسطينيين.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر اليوم الثلاثاء الموافق 16/11/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. تمركز جزء من القوة قرب جامعة القدس المفتوحة في مدخل المدينة في حين تقدم جزء آخر من قوات الاحتلال بعمق المدينة لتنفيذ مداهمات. تجمع عدد من المواطنين في مدخل مدينة طوباس الجنوبي، بالقرب من محطة محروقات طوباس ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال التي تمركزت بالقرب من الجامعة. على الفور، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين في المنطقة. وأسفر ذلك عن إصابة المواطن صدام حسين عبد الوالي بني عودة، 26 عاماً، من سكان بلدة طمون المجاورة، بعيار ناري في الظهر اخترق القلب واستقر في الرئتين. نقل المواطن بني عودة بسيارة مدينة إلى مستشفى طوباس التركي، حيث تبين أن حالته حرجة جدًا، وجرت محاولات لإنقاذ حياته قبل أن يعلن الأطباء وفاته.

ووفق تحقيقات المركز، فإن المواطن بني عودة أصيب خلال وجوده على بعد حوالي 30 مترًا من مكان تمركز قوات الاحتلال في وقت كانت تتعرض فيه تلك القوات لعمليات رشق حجارة محدودة، وبالتالي لم يكن هناك أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود يستدعي استهدافه وبقية المتظاهرين بالذخيرة الحية.

وأفاد شاهد عيان لباحث المركز بما يلي:

“في حوالي الساعة 5:52 فجرًا، بينما كنت متواجداً بالقرب من محطة محروقات طوباس على الشارع الرئيسي في مدينة طوباس، حيث كان عدد من الشبان يرشقون الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين أمام جامعة القدس المفتوحة على بعد 30 مترًا من مكان توقفي. أثناء ذلك حضرت سيارة من الجهة الجنوبية لمدينة طوباس قادمة من بلدة طمون المجاورة، ترجل منها أربعة مواطنين، أعرف أحدهم وهو صدام بني عودة، وانتبهت أنه انخرط مع مجموعة الشبان في عمليات رشق الحجارة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة أمام جامعة القدس المفتوحة، فجأة انتبهت إلى سقوط صدام بجانبي على ظهره. حملته مع مجموعة من المتظاهرين ووضعناه في سيارة أجرة من نوع سكودا كانت متوقفة في المكان نقلته إلى مستشفى طوباس التركي، ولحقت به أنا إلى المستشفى وهناك أعلن الأطباء عن وفاته متأثرًا بإصابته بعيار ناري استقر في الرئة، علمًا أنه لم يكن هناك أي خطر يتهدد على حياة الجنود ولم يكن هناك في المنطقة سوى عمليات رشق حجارة من مسافة عشرات الأمتار، في حين كان الجنود يطلقون أعيرة نارية وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه مكان تجمع المتظاهرين”.

وخلال عملية التوغل، تقدمت قوات الاحتلال باتجاه عمق المدينة، على مسافة تزيد عن 400 عن المدخل الجنوبي حيث كانت تجري المواجهات وعمليات الرشق بالحجارة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، واعتقلت مواطنين، هما: حمزة عمر نمر دراغمة، 28 عاماً، وأيسر عزات مسلماني، 28 عاماً. ولدى انسحاب القوة من المنطقة، في ساعات الصباح الباكر، وقع تبادل إطلاق نار مع مسلحين دون تسجيل إصابات.

في حوالي الساعة 8:20 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، ولم يبلغ عن إصابات.

في حوالي الساعة 5:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 17-11-2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، وقبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين ميلين بحريين و5 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، بالإضافة لضخ المياه تجاهها، وإطلاق عدد من القذائف في محيطها. وقد استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 8:45 صباحًا. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينيًّا، بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة اثنين من أفراد حرس الحدود الإسرائيلي، في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسية في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.

وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها أن فتى (16 عامًا) وصل الى البلدة القديمة في القدس وطعن اثنين من أفراد حرس الحدود بواسطة سكين. وأضافت “ردا على ذلك أطلق المقاتلون النار تجاهه، وتم تحييده وأعلن عن وفاته فيما بعد”. وتبين لاحقًا أن القتيل هو الطفل عمر إبراهيم أبو عصب، 16 عاماً، من سكان بلدة العيسوية.

ونشرت قوات الاحتلال مقطع فيديو قالت إنه يوثق الحادثة، ويظهر فيه فتى بنيته صغيرة يشهر سكينًا تجاه اثنين من أفراد حرس الحدود الإسرائيلي خلال سيرهما في شارع بالقدس، ويحاول طعن أحدهما في أعلى ظهره، ثم يحدث عراك بين الجنديين والفتى، خلال يقوم شخص بملابس مدنية بإطلاق النار تجاه الفتى من مسدس من مسافة لا تزيد عن متر واحد سقط بعدها على الأرض. ولاحقًا يحدث تجمع لقوات الاحتلال في المكان”.

يواصل المركز التحقيق في تفاصيل الحادث، ويشير إلى أن مقطع الفيديو يدلل أنه كان بإمكان قوات الاحتلال السيطرة على الطفل دون قتله، وأن الشخص الذي أطلق النار يرجح أن يكون أحد المستوطنين المارين في المكان.[1]

وإثر الحادث، أغلقت قوات الاحتلال بابي العامود والساهرة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من البلدة القديمة في القدس المحتلة. كما أغلقت قوات الاحتلال معبر قلنديا، وأخلت ساحة باب الأسباط من المواطنين.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات

الخميس 11/11/2021

في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز مفاجئ أقامته على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، المواطن معين محمد مصطفى الدلو، 27 عاماً، سكان المدينة أثناء مروره عبر الحاجز.

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام قرية عوريف، جنوب شرقي مدينة نابلس. والمعتقلان هما: ياسين كايد عبد اللطيف صباح،23عاماً، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح،23عاماً.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، منهم امرأة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. والمعتقلون هم: ارين يوسف المغربي، وباسل عايد مزهر، ونور الحسنات.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خليل سمير زيدان،24عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية تل ، جنوب شرقي مدينة نابلس.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يوسف عايد الفقيه، 36 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن إبراهيم علي محمد الحاج، 34 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الفتاح محمود ابو جحيشة، 40 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين عاهد محمد عثمان ابو فارة، 40 عاماً، عبد الرحمن حامد حميدات، 34 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة صوريف، غربي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على السياج الحدودي الفاصل، شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، المواطن أحمد جبر أحمد مسمح، 18 عاما، من سكان البلدة. ولاحقاً أعلنت قوات الاحتلال اعتقال مواطن تسلل عبر الشريط الحدودي من المنطقة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت كاحل في الخليل، وبلدة بيتونيا، وبلدة عطارة، وقرية كفر مالك، وقرية المزرعة الغربية، وقرية النبي صالح قضاء مدينة رام الله، وعين السلطان للاجئين داخل مدينة أريحا.

الجمعة 12/11/2021

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، قرية التوانة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم الجنود منزل محمد فضل ربعي، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة حلحول، مدينة الخليل، بلدة سعير في الخليل، وبلدات: فرعون، وطولكرم، وشويكة، بمحافظة طولكرم.

السبت 13/11/2021

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين، بعد دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها خلال اقتحام عدة أحياء في مدينة الخليل. والمعتقلون هم: عصام عاهد النتشة 24 عاماً، وأمير محمد أبو زينة 22 عاماً، ويونس عصام أبو ارميلة 23 عاماً، ومحمد حامد القواسمة 24 عاماً.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في بلدتي بيت أمر وأذنا في الخليل.

الأحد 14/11/2021

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن إبراهيم هاني صومان، 30 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة بيت لحم.

في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن تامر ناصر عواد، 28 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة بيت ساحور شرقي محافظة بيت لحم.

في حوالي الساعة 4:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد محمد عزت حزين،21عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين، شمال غربي محافظة القدس.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على بوابة محكمة سالم غربي مدينة جنين، المواطن مثنى خالد كميل، 22عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، خلال وجوده داخل المحكمة لحضور محكمة قريبه أحمد كميل من سكان البلدة نفسها.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، بعد توقيفهما في منطقة البلدة القديمة من مدينة الخليل، بدعوى عدم الانصياع لأوامر الجنود، ونقلتهما الى مركز شرطة مستوطنة “كريات أربع”. والمعتقلان هما: يزن حامد الرجبي 18 عاماً، وتامر حلمي الفاخوري 19 عاماً.

ومساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل حارس المسجد الأقصى أحمد أبو عليا، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفتشته وعاثت فيها خراباً. وأفاد أبو عليا أنه عاد إلى منزله في البلدة القديمة بعدما أنهى عمله في المسجد الأقصى، وبعد فترة قصيرة، اقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال برفقة الشرطة الإسرائيلية المنزل وشرعت بتفتيشه. وذكر أنهم استمروا في التفتيش مدة ساعة، ولم يجدوا شيئًا، ثم سلّموه استدعاء للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في مركز القشلة، ظهر غدٍ الإثنين.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدات قباطية والزبابدة وعرابة وقرى الجلمة وعرانة وبيت قاد ومسلية وعنزة وصانور وفقوعة.

الاثنين 15/11/2021

في حوالي الساعة 1:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال، 4 مواطنين، بينهم 3 أشقاء وطفل، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، خلال اقتحامها بلدة العيسوية في مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: قيس وموسى ومروان هيثم مصطفى،20عاماً، 24عاماً، 28عاماً، والطفل عمر محمد شويكي، 17 عاماً.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشقيقين أحمد ومحمد سامي طوافشة، 21 و20 عاماً، بعد دهم منزلهما وتفتيشه خلال اقتحام بلدة سنجل شمال شرقي مدينة رام الله.

في حوالي الساعة 4:15 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين أحمد أُسامة لدادوة، 21 عاماً، وعبد المعطي مازن لدادوة، 20 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام قرية المزرعة الغربية شمالي مدينة رام الله.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة البيرة، وبلدة بيزريت، وقرية بيت لقيا، وقرية خربثا المصباح، في محافظة رام الله، وبلدتي، حبلة، وعزون، شرق مدينة قلقيلية.

الثلاثاء 16/11/2021

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين. والمعتقلون هم: خالد عرفات عمرو،22عاماً، ومجاهد عز الدين عمارنه،23عاماً، وعبد الله محمد صالح حرزالله،25عاماً.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام قرية بيت دجن، شمال شرقي محافظة نابلس. والمعتقلون هم: مجدي حسين عامر،45عاماً، وعماد سليمان عيماوي،43عاماً، وفرحان نسيم اسماعيل،36عاماً، وحميد عبد الرحيم حنايشة،37عاماً.

في حوالي الساعة 4:05 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموطن أمير عصام أحمد شرقاوي،22عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة الزبابدة، جنوب شرقي محافظة جنين.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نصبت كمينًا على مدخل بلدة بيتا جنوب شرقي مدينة نابلس، ثلاثة مواطنين بعد اعتراض مركبتهم. والمعتقلون هم: محمد مشعل النينو،28عاماً، وهو من سكان مدينة نابلس، ومحمد غسان احمد ابو حويله،25عاماً، وفوزي فيصل محمد أبو ليل،22عاماً، وهما من مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة.

الأربعاء 17/11/2021

وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عز الدين جبر عودة 27 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.

وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود موسى صبيح أبو ترك 24 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أنس سمير الأسطه،35عاماً، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة “قامات” لتوثيق النضال الفلسطيني، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي المساكن الشعبية، شمال شرقي مدينة نابلس.

في حوالي الساعة 3:05 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي موطنين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهم خلال اقتحام بلدة جبع، جنوب محافظة جنين. والمعتقلان هما: يوسف طاهر فشافشة،21عاماً، ورابح خالد فشافشة،22عاماً.

في حوالي الساعة 5:50 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد سرحان من أمام باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ونقلته إلى جهة مجهولة. ..

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيسوية في مدينة القدس الشرقية المحتلة. داهمت تلك القوات منزل المواطن إبراهيم أبو عصب، وهو والد الطفل عمر إبراهيم أبو عصب، 16 عاما الذي قتلته في وقت سابق من ساعات المساء بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة اثنين من أفراد حرس الحدود الإسرائيلي، في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وقبل انسحابها من المنزل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور وزوجته وابنهما حسين، 18 عاما.

وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في البلدة، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات

في حوالي الساعة 9:30 صباح الخميس الموافق: 11/11/2021، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة واد المغاير، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. انتشر الجنود في المكان، فيما شرع موظفو الإدارة المدنية بتفكيك ألواح صفيح مثبتة على بركس، مساحته 500م2، بدعوى البناء غير المرخص، في منطقة مصنفة (c). ويملك البركس المواطن عز الدين محمد سلهب، 30 عاماً.

وأفاد المواطن سلهب، لباحث المركز بما يلي:

“اقتحمت محيط منازلنا عدة آليات عسكرية من جيش وشرطة حرس الحدود، ومركبات للإدارة المدنية. انتشر الجنود في محيط المنازل، وشرع موظفو الإدارة بتفكيك البركس الذي أقمته من أجل العمل في مجال تصليح المركبات، بدون أن يتم تسليمي أي قرار بالهدم. وبعد الانتهاء من فك ألواح الصفيح، أبلغني ضابط الإدارة المدينة أن أفكك ما تبقى من مواسير حديدية لكي لا يقوم بإخطارها وهدمها”.

في حوالي الساعة 9:00 صباح الجمعة الموافق: 12/11/2021، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أرض مساحتها 5 دونمات مزروعة بأشجار اللوزيات، جرى ضمها قبل عدة سنوات داخل السياج الأمني لمستوطنة ” كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة جنوبي بلدة بيت امر، شمالي محافظة الخليل. والأرض مملوكة لورثة المواطن علي سعيد صبارنة. علمًا أن العائلة اعتادت الوصول الى الأرض من خلال التنسيق مع الإدارة المدنية الإسرائيلية، عبر تصاريح خاصة من أجل العمل بها وحراثتها.

في حوالي الساعة 3:00 مساء السبت الموافق 13/11/2021، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن: محمد خالد ربايعة، على هدم منزله بنفسه، في منطقة وادي الحمص في قرية صور باهر في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن أخطرته في وقت سابق، بحجة عدم الترخيص.

في حوالي الساعة 9:00 صباح الاثنين الموافق: 15/11/2021، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبتين لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة ارفاعية، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود بين منازل المواطنين وشرعت سلطات الاحتلال بتفكيك بركس من الصفيح، مساحته 75 م2 للمواطن حمودة صبري العمور، وصادرته، بدعوى البناء غير المرخص.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، وحفار جنزير، منطقة بيروق، الى الشرق من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان، وشرع الحفار بهدم أرضية من الباطون المسلح، مساحتها 225م2، كان من المقرر أن تبني العائلة المكونة من 8 أفراد منهم 6 أطفال منزلها عليها، وهي ملك المواطن محمد كامل العدرة. وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت أمرا عسكريا رقم (1797) في 7/11/2021، يمهل المواطنين 96 ساعة من تاريخ تسليمه من أجل تقديم اعتراض على قرار الهدم.

في حوالي الساعة 12:15 فجر الثلاثاء 16/11/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها ثلاث حفارات (بلدوزر) وجرافة عجل، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة. على الفور شرعت الجرافات بهدم 4 منشآت تجارية في محيط دوار “أبو الشـهيد”، تشمل: سوبر ماركت “الرحاب” وهو عبارة عن بركس من الزينكو مساحته 300م2، للمواطنة أمينة حسن علي حمدان، ومحلات “جابر” للخضار والفواكه، وهي عبارة عن بركس زينكو مساحته 200م2، للمواطن إسماعيل جابر، ومحطة محروقات “البشير”، للمواطن بشير، وتجريف أرض تستخدم كمشطب سيارات بالقرب من سوبرماركت الرحاب ومصادرة هياكل السيارات المستعملة فيه.

في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة وحفار من نوع jcb، منطقة جمرورة، غربي بلدة ترقوميا، شمال غربي مدينة الخليل. انتشر الجنود في المكان، فيما شرع موظفو الإدارة المدنية بإخلاء غرفة زراعية يقطنها افراد من عائلة البطران من محتوياتها، فيما شرعت الآليات بهدم بركس و4 غرف زراعية وحظيرة أغنام، على النحو الآتي:

يذكر أن العائلة المذكورة تعتمد على تربية المواشي وتقيم في تلك المنطقة من أجل توفير مراعي طبيعية لها، حيث تملك العائلة نحو 250 رأس من الاغنام، وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارات بوقف العمل بتاريخ 23/7/2021، وتصنف منطقة جمرورة بمنطقة (c)، حسب اتفاقية أوسلو.

في حوالي الساعة 6:30 مساءً، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن إياد برقان على هدم منزله ذاتياً، في منطقة راس العامود بمدينة القدس الشرقية المحتلة. والمنزل مكون من طابقين قيد الإنشاء، مساحته 300 م2.

صباح يوم الأربعاء الموافق 17/11/2021، فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسكنين و5 منشآت زراعية (بركسات أغنام)، قرب بلدة الزعيم شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، واستولت عليها.

وأفاد مدير بلدية الزعَيم محمد أبو زياد أن قوات الاحتلال فككت مسكنين مساحتهما 120 م2، و5 بركسات تستخدم في تربية الأغنام للأشقاء إبراهيم، وعلي، وكايد، ومحمد، وعيسى سعيدي، بعد أن حاصرت المنطقة ومنعت المواطنين من وصول المكان.

اعتداء المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم

في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم السبت الموافق 13/11/2021، اعتدت مجموعة من المستوطنين، على مواطنين فلسطينيين، في شارع يافا في القدس الغربية المحتلة، أثناء عودتهما من عملهما.

وأفاد الشاب جاد عقل، 20 عامًا، من سكان بلدة شعفاط شمالي القدس، إنه كان برفقة صديقه نور أبو خضير، 20 عامًا، في شارع يافا بعدما أنهيا عملهما في ساعة متأخرة. وأضاف أن مجموعة من المستوطنين يقدر عددهم بنحو 15 مستوطنًا، تواجدوا في شارع يافا، وحاولوا استفزازهما، فلم يستطيعوا في البداية، وحصلت مشادات كلامية ما بين الطرفين. وتابع “عندما أكلمنا طرقنا، هجم علينا المستوطنون ورشوا غاز الفلفل في وجهيهنا، ثم ضربني أحدهم على رأسي، حتى فقدت الوعي.

بدوره، أفاد نور أبو خضير “تكاتف المستوطنون علينا، وجميعهم أخرجوا علب الغاز من جيوبهم وبدأوا برشّنا بشكل مُخيف. لم أتمالك نفسي، ولم أعد أرَ شيئًا، ابتعدتُ قليلًا بعدما ضربني أحدهم على ظهري بآلة حادة”. وذكر أنه حاول فتح عينيه بالتزامن مع حضور شرطة الاحتلال للمكان، وهروب المستوطنين جميعًا، وإذ به يرى صديقه جاد ممدّدًا على الأرض فاقدًا للوعي بالكامل والدماء تسيل على وجهه، وحضرت سيارة إسعاف، ونقلته إلى مشفى هداسا، وهناك كان يصحو بين الفينة والأخرى.

في حوالي الساعة 10:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين حي راس العامود بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت بالضرب على المواطنين الفلسطينيين في المكان. خلال ذلك، أطلق مستوطن النار صوب المواطن أحمد خالد الكسواني، 20عاماً، ما أدى لإصابته بعياري ناري في يده ونقل لمستشفى محلي.

في حوالي الساعة 10:00 صباح الأربعاء الموافق: 17/11/2021، أصيب المواطن معتصم أيوب المشني 29 عاماً، من سكان بلدة الشيوخ، شمالي مدينة الخليل، بجروح في الرأس بعد مهاجمته بالحجارة من المستوطنين، أثناء تواجده في الأراضي الزراعية القريبة من مستوطنة “اسفر” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شمالي البلدة. مقل المصاب الى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل لتلقي العلاج.

وافاد المواطن معتصم المشني، لباحث المركز ” كنت متواجدًا في الأراضي المتاخمة لمستوطنة “اسفر” من للقيام بعمل مساحة في الأراضي هناك لصالح هيئة تسوية الأرضي الفلسطينية. وعند الساعة 10:00 صباحاً، كنت على وشك إنهاء عملي، وكان عدد من الجنود يتواجدون بالقرب مني، حيث إن وصولي الى الأرض كان عبر تنسيق مسبق، في تلك الأثناء هاجمت مجموعة من المستوطنين قوامها نحو 20 مستوطنا، المزارعين المتواجدين في حقولهم وبدأوا برشقهم بالحجارة. طلبت من الجنود ان يرافقوني حتى أغادر من المكان، وسار معي جنديان مسافة 20 متراً بعدها عادوا أدراجهم، وكانت مركبتي تبعد مسافة كيلو متر عن الموقع، واصلت سيري، وركض نحوي أربعة مستوطنين وألقوا الحجارة صوبي بكثافة، ما أدى لإصابتي بحجر في رأسي، وسالت الدماء بغزارة وسقطت نظارتي وهاتفي على الأرض وتحطما. اقترب مني الجنود وأبعدوا المستوطنين وقدموا الإسعافات الاولية لي، ومن ثم توجهت الى المستشفى الحكومي، ولاحقاً توجهت الى مركز شرطة ” بيتار عيلت” وتقدمت بشكوى ضد المستوطنين”.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

قطاع غزة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه على قطاع غزة. وقد تسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً في تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، حيث بات سكان القطاع يعانون ارتفاعاً خطيراً في معدلات البطالة، التي بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%.

ويعاني أكثر من نصف سكان القطاع من الفقر، حيث تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن نسبة انتشار الفقر بين سكان القطاع تبلغ 53%، ويصنف أكثر من 62.2% من سكان القطاع غير آمنين غذائياً وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

على صعيد المعابر التجارية، ورغم سماح قوات الاحتلال بتوريد مواد البناء خارج نظام آلية GRM، غير أنها ما زالت تفرض قيوداً على توريد آلاف السلع إلى قطاع غزة بشكل كامل، ومن ضمنها مواد أساسية لازمة لعملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال فترة العدوان على غزة، ومعدات ومواد لازمة لإصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء أثناء العدوان.

كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على توريد 62 صنفاً تعتبرها “مواد مزدوجة الاستخدام”، وتحتوي هذه الأصناف مئات السلع والمواد الأساسية. وتعتبر المواد المدرجة على قائمة المواد مزدوجة الاستخدام أساسية لحياة السكان، ويساهم فرض القيود على توريدها في تدهور أوضاع البنية التحتية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والصحية، والتعليمية.

وتفرض قوات الاحتلال نطاقًا محدودًا للصيد في البحر قبالة قطاع غزة، وتلاحق قوارب الصيد الفلسطينية باستمرار وتستهدفهم بإطلاق النار؛ ما يعيق وصولهم للمناطق الغنية بالسمك.

وعلى صعيد معبر بيت حانون “إيرز”، قلصت قوات الاحتلال عدد المواطنين المسموح لهم باجتياز المعبر من الفئات المحدودة التي كانت تسمح لها بالمرور بعد اجتياز عملية الفحص الأمني. ورغم إعلان السلطات المحتلة أنها تسمح بمرور المرضى، فقد رفضت الاستجابة لعشرات الطلبات التي قدمتها دائرة التنسيق والارتباط في وزارة الصحة لمرضى يعانون من أمراض خطيرة، ولا يوجد علاج لهم في مستشفيات قطاع غزة، ومحولين للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية ومستشفيات الضفة الغربية والقدس المحتلة والخارج.

في الضفة الغربية:

فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (35) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين أثناء مرورهما عبر تلك الحواجز (التفاصيل في بند التوغل والاعتقال). كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة رام الله والبيرة:

في يوم الخميس 11/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها عند مفرق بلدتي سلواد وعين يبرود شرقي مدينة رام الله.

في يوم الجمعة الموافق: 12/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًّا، عند مدخل قرية النبي صالح.

في يوم السبت الموافق 13/11/2021، أقامت قوات الاحتلال 5 حواجز عسكرية على مداخل: قرى شقبا، النبي صالح، دير أبو مشعل، عابود، شمال غربي مدينة رام الله، وبلدة سلواد شمال شرقي المدينة.

في يوم الإثنين الموافق 15/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين، عند مدخل قرية النبي صالح، ومدخل بلدة ترمس عيا.

في يوم الثلاثاء الموافق: 16/11/2021، أغلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي، مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرقي مدينة رام الله.

محافظة أريحا:

في يوم الخميس الموافق: 11/11/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين عند المدخلين الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا.

في يوم الجمعة الموافق: 12/11/2021، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الحمرا العسكري المقام شمال مدينة أريحا واستمر إغلاقه خمس ساعات متواصلة.

في يوم السبت الموافق 13/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، على طريق المعرجات (الواصل بين محافظتي أريحا ورام الله)، وعند المدخل الشمال لمدينة أريحا.

في يوم الاحد الموافق: 14/11/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين عند المدخلين الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا.

في يوم الاثنين الموافق 15/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً، عند مدخل مدينة أريحا الشمالي.

محافظة نابلس:

يوم الأحد الموافق 14/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين، قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”، وفي منطقة المربعة قرب مدخل قرية تل، جنوب شرقي مدينة نابلس.

في يوم الاثنين الموافق 15/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية، جنوب شرقي مدينة نابلس.

محافظة جنين:

في يوم الاثنين الموافق 15/11/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيًّا على مفرق بلدة يعبد، جنوب غرب محافظة جنين.

محافظة الخليل:

في يوم الجمعة الموافق:12/11/2021، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، ومدينة الخليل الجنوبي، ومدينة يطا الشمالي، وقرية بيت عوا، وقرية خرسا.

في يوم السبت الموافق:13/11/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بيت عينون، وطريق أبو ريشة، ومخيم الفوار للاجئين، ومدينة الخليل الغربي.

محافظة قلقيلية:

في يوم الاثنين الموافق 15\11\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل راس عطية وعزون، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

محافظة سلفيت:

في يوم الاثنين الموافق 15\11\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي دير بلوط وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت.

———————————————–

[1] رابط الفيديو https://www.facebook.com/israelpolicearabic/videos/4777167419008012

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقوق الإنسان

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا